ليلة زفاف بت البحر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليلة زفاف بت البحر
بسم الله الرحمن الرحيم.
مقدمة:
بت البحر، ود البحر، هذه الأسماء يطلقها أهل المناصير عادةً علي كائن أسطوري لايُري بالعين وإنما يتخيلونه من عالم الجن علي حسب إعتقادهم ويكون مسكنه في البحر دائماً.ولا أعلم هل هذا المعتقد عند بقية قبائل النيل الأخري أم لا؟ويقال للذي يكثر الذهاب للبحر أو يكثر السباحة منفرداً وعلي سبيل المثال(فلان داك جنّو البحر أتَّقول ماخِد بت البحر).
القصة:
سعد شابٌ قد تجاوز الثلاثين من عمره وكان من خيرة المزارعين في قريته،ولقد تسلم هذه المهنة من والده الذي أقعده العمر،وكان سعد أيضاً صياداً ماهراً في السمك،وكانت له جبَّادة يضعها في البحر في وقت الأصيل ثم يذهب إلي منزله المكون من والديه وأختيه سعدية وفاطمة.ثم يذهب في الصباح الباكر ليري جبادته وما جادت به له.ثم يعود ليشرب شايه.
وكذلك يذهب سعد للبحر مع أصحابه بعد تناول الفطور ولكل أداة أخري في صيد السمك تسمي النشاقة.وبعد قضاؤهم من قترة الصيد تبدأ فترة العوم واللعب في البحر ولهم ألعاب بحرية مثل: الكاك والغطس.حتي إذا دني ميعاد آذان العصر ذهبوا جميعهم إلي منازلهم للغداء.
ويعيد سعد الكرة في الذهاب إلي البحرب بعد العصر ليتناول ما تم صيده من أسماك ويعود به للمنزل،ثم يذهب لتمرين كرة القدم اليومي مع أصدقائه.وعادةً ما تكون له عودة منفرداً إلي البحر في وقت الغروب ليعاود جبادته،ويطعّمها ثم يذهب ليحضر وقت الصلاة في خلوة القرية.
وفي ذات يوم من الأيام وكان الجو ملبدٌ بالغيوم يُنزرُ بهطول مطر والكل ظل في منزله أصرَّ سعد للذهاب إلي البحر ليقص جباته،فتوسلت له أمه وترجته ألا يذهب في هذا الجو الذي أخذ رعده يدوي،فأنتهره الوالد قائلاً له:إنت يا سعد الليلي جنيت ولَّا شنو حوت شنو يازول في الهوي ده.فضرب سعد بكلام والديه عرض الحائط وذهب مباشرةً إلي البحر حتي وصل القيفة ونزل وأدخل يده في الماء وبدأ في سحب الخيط وإذا به ثقيل ليس كعادته فألقاه في مكانه ثم فكر برهة ماذا يكون في هذه الجبادة فهل هو حوتٌ كبير أم هو تمساح او حثة حيوان؟وأثناء تفكيره إذ خرج له شكل فتاة جميلة المنظهر وهي تحمل السنارة في يدها فخاف سعد خوفاً شديداً وإرتجف كل جسمه حتي إصتكت أسنانه فنادته تلك الفاة ألا يخف منها وانها كانت تنتظره فظل سعد واقفا بعيداً عنها فقالت له وبعزيمة وإصرار: لماذا انت خائفٌ مني،فرد سعد وجسمه قد تنمّل:أنا...أنا لم اعرفك،فقالت له وهي تداعب خصل شعرها الجميل المُسدل علي ظهرها:أنا بت البحر،ففرّ سعد واطلق ساقيه للريح حتي وصل المنزل وهو يرتجف وبسرعة جائت والدته فوجدت جسمه ساخن جداً وأخذ يطلق لهم عبارات مثل:جريت منها يايمة ..ششششردت منها يا يمة خليته برااااااها عند البحر.فعرفت أمه ما حصل بسرعة ونادت أبوه:ياراجل االحقني الود جنَّا فتجمع جيرانهم وأخذوه وذهبوا به للشيخ حسن فتلي عليه آيات من القرآن حتي نام وذهب كلٌ إلي حاله ولما إنتصف الليل ونامت أسرة سعد كلها نهض سعد وبسرعة البرق وأخذ يجري ناحية البحر حتي وصله وأخذ يصرخ وينادي بأعلي صوته:يابت البحاااااااااااااااار..تعالي...تعالي..وماكاد أن يكمل صراخه حتي وجدها تجلس شماله فإلتفت إليها وقال لها: أسمعي يابت البحر أنا داير أعرسك، فقالت له:ولم لاتذهب لأسرتي كي تتقدم؟فأجابها وأين أجد أسرتك؟فقالت له:في البحر فنزلا سوياً وأعطته كلمات يرددها فرددها فماوجد نفسه وإلا انه في قصر بارعٌ في الجمال فعرفته بأهلها جميعهم واعطوه ميعاد ليوم الزفاف والعرس ثم أراد أن يخرج فلم يعرف طريقة للخروج فقالت له ردد نفس العبارات التي خرجت بها فرددها حتي وجد نفسه علي القيفة وأنطلق إلي اهله مسرعاً فوجد الناس تبحث عنه في كل القرية فلمحته أمه وأسرعت نحو حتي أمسكت به فقال لها وهو يضحك:يمة..يمة. أنا عرسي يوم الخميس.فتكدر وجه أمه وهي تردد :يا الشيخ الجعلي..يالمراغنة..ياسيدي الحسن تلحقو لي ولدي وتزيلو العليهو.وقالت له:عرس شنو ياولدي قول بسم الله..قول بسم الله.
واخذ سعد كلما وجد فرصة سانحة هرول إلي البحر ليلتقي بخطيبته بت البحر،حتي أتي ميعاد الزفاف .فلبس سعد أفخر ما عنده خلسةً وذهب إلي البحر وتم العرس وكانت ليلة من أجمل ليالي سعد فأصبح سعد يذهب للبحر ويعود منه حتي ألف أهله علي هذا الروتين وأستمرّت عشرة سعد وبت البحر زهاء الخمس سنين.
وبينما هو جالس معها قال لهامن حق كل واحد مناأن يذهب لحاله،فقالت له :وأيضاُ الطلاق تطلبه من أسرتي كما طلبتني للزواج فنزل معها وبنفس العبارات التي يرددها عند الدخول حتي وصل الي أسرتها وفي نفس القصر فقال لهم أنا اريد طلاق إبنتكم،فقال له والدها:إنتظر حتي تكمل عشر سنين فرفض وأصر علي الطلاق فوافق الوالد مرغماً وودعه وقبل أن يذهب نا دته بت البحر وأعطته حبلين أحدهما من ليف والآخر من سعف فأخذ حبل السعف بأكمله وترك حبل الليف فقالت له:لماذا تركت حبل الليف؟فقال لها إن فتله سهل أما حبل السعف فيحتاج لمجهود كبير فقالت له الم تجاملني في هديتي لك؟فقال لها:سوف آخذ منه شبراً إرضاءً لك،فقطع شبراً فقط من حبل الليف وردد نفس الكلماوهو يحمل حباله المُهداة له حتي وجد نفسه علي القيفة المعهودة .فلفت نظره شئ غريب إذ وجد الحبال قد تحولت إلي معادن فنظر إالي حبل السعف فوجده عبارة عن رزمة ثقيلة من جنازير الحديد ونظر إلي شبر حبل الليف فوجده صار ع ذهب خالص فندم أشد الندم أن لم يحمله كاملاً ووصل إلي أهله وهو مسرور ومعافا.
*إنتهت*
*تأليف من نسج خيال أبو ضوة الوراريق*
مقدمة:
بت البحر، ود البحر، هذه الأسماء يطلقها أهل المناصير عادةً علي كائن أسطوري لايُري بالعين وإنما يتخيلونه من عالم الجن علي حسب إعتقادهم ويكون مسكنه في البحر دائماً.ولا أعلم هل هذا المعتقد عند بقية قبائل النيل الأخري أم لا؟ويقال للذي يكثر الذهاب للبحر أو يكثر السباحة منفرداً وعلي سبيل المثال(فلان داك جنّو البحر أتَّقول ماخِد بت البحر).
القصة:
سعد شابٌ قد تجاوز الثلاثين من عمره وكان من خيرة المزارعين في قريته،ولقد تسلم هذه المهنة من والده الذي أقعده العمر،وكان سعد أيضاً صياداً ماهراً في السمك،وكانت له جبَّادة يضعها في البحر في وقت الأصيل ثم يذهب إلي منزله المكون من والديه وأختيه سعدية وفاطمة.ثم يذهب في الصباح الباكر ليري جبادته وما جادت به له.ثم يعود ليشرب شايه.
وكذلك يذهب سعد للبحر مع أصحابه بعد تناول الفطور ولكل أداة أخري في صيد السمك تسمي النشاقة.وبعد قضاؤهم من قترة الصيد تبدأ فترة العوم واللعب في البحر ولهم ألعاب بحرية مثل: الكاك والغطس.حتي إذا دني ميعاد آذان العصر ذهبوا جميعهم إلي منازلهم للغداء.
ويعيد سعد الكرة في الذهاب إلي البحرب بعد العصر ليتناول ما تم صيده من أسماك ويعود به للمنزل،ثم يذهب لتمرين كرة القدم اليومي مع أصدقائه.وعادةً ما تكون له عودة منفرداً إلي البحر في وقت الغروب ليعاود جبادته،ويطعّمها ثم يذهب ليحضر وقت الصلاة في خلوة القرية.
وفي ذات يوم من الأيام وكان الجو ملبدٌ بالغيوم يُنزرُ بهطول مطر والكل ظل في منزله أصرَّ سعد للذهاب إلي البحر ليقص جباته،فتوسلت له أمه وترجته ألا يذهب في هذا الجو الذي أخذ رعده يدوي،فأنتهره الوالد قائلاً له:إنت يا سعد الليلي جنيت ولَّا شنو حوت شنو يازول في الهوي ده.فضرب سعد بكلام والديه عرض الحائط وذهب مباشرةً إلي البحر حتي وصل القيفة ونزل وأدخل يده في الماء وبدأ في سحب الخيط وإذا به ثقيل ليس كعادته فألقاه في مكانه ثم فكر برهة ماذا يكون في هذه الجبادة فهل هو حوتٌ كبير أم هو تمساح او حثة حيوان؟وأثناء تفكيره إذ خرج له شكل فتاة جميلة المنظهر وهي تحمل السنارة في يدها فخاف سعد خوفاً شديداً وإرتجف كل جسمه حتي إصتكت أسنانه فنادته تلك الفاة ألا يخف منها وانها كانت تنتظره فظل سعد واقفا بعيداً عنها فقالت له وبعزيمة وإصرار: لماذا انت خائفٌ مني،فرد سعد وجسمه قد تنمّل:أنا...أنا لم اعرفك،فقالت له وهي تداعب خصل شعرها الجميل المُسدل علي ظهرها:أنا بت البحر،ففرّ سعد واطلق ساقيه للريح حتي وصل المنزل وهو يرتجف وبسرعة جائت والدته فوجدت جسمه ساخن جداً وأخذ يطلق لهم عبارات مثل:جريت منها يايمة ..ششششردت منها يا يمة خليته برااااااها عند البحر.فعرفت أمه ما حصل بسرعة ونادت أبوه:ياراجل االحقني الود جنَّا فتجمع جيرانهم وأخذوه وذهبوا به للشيخ حسن فتلي عليه آيات من القرآن حتي نام وذهب كلٌ إلي حاله ولما إنتصف الليل ونامت أسرة سعد كلها نهض سعد وبسرعة البرق وأخذ يجري ناحية البحر حتي وصله وأخذ يصرخ وينادي بأعلي صوته:يابت البحاااااااااااااااار..تعالي...تعالي..وماكاد أن يكمل صراخه حتي وجدها تجلس شماله فإلتفت إليها وقال لها: أسمعي يابت البحر أنا داير أعرسك، فقالت له:ولم لاتذهب لأسرتي كي تتقدم؟فأجابها وأين أجد أسرتك؟فقالت له:في البحر فنزلا سوياً وأعطته كلمات يرددها فرددها فماوجد نفسه وإلا انه في قصر بارعٌ في الجمال فعرفته بأهلها جميعهم واعطوه ميعاد ليوم الزفاف والعرس ثم أراد أن يخرج فلم يعرف طريقة للخروج فقالت له ردد نفس العبارات التي خرجت بها فرددها حتي وجد نفسه علي القيفة وأنطلق إلي اهله مسرعاً فوجد الناس تبحث عنه في كل القرية فلمحته أمه وأسرعت نحو حتي أمسكت به فقال لها وهو يضحك:يمة..يمة. أنا عرسي يوم الخميس.فتكدر وجه أمه وهي تردد :يا الشيخ الجعلي..يالمراغنة..ياسيدي الحسن تلحقو لي ولدي وتزيلو العليهو.وقالت له:عرس شنو ياولدي قول بسم الله..قول بسم الله.
واخذ سعد كلما وجد فرصة سانحة هرول إلي البحر ليلتقي بخطيبته بت البحر،حتي أتي ميعاد الزفاف .فلبس سعد أفخر ما عنده خلسةً وذهب إلي البحر وتم العرس وكانت ليلة من أجمل ليالي سعد فأصبح سعد يذهب للبحر ويعود منه حتي ألف أهله علي هذا الروتين وأستمرّت عشرة سعد وبت البحر زهاء الخمس سنين.
وبينما هو جالس معها قال لهامن حق كل واحد مناأن يذهب لحاله،فقالت له :وأيضاُ الطلاق تطلبه من أسرتي كما طلبتني للزواج فنزل معها وبنفس العبارات التي يرددها عند الدخول حتي وصل الي أسرتها وفي نفس القصر فقال لهم أنا اريد طلاق إبنتكم،فقال له والدها:إنتظر حتي تكمل عشر سنين فرفض وأصر علي الطلاق فوافق الوالد مرغماً وودعه وقبل أن يذهب نا دته بت البحر وأعطته حبلين أحدهما من ليف والآخر من سعف فأخذ حبل السعف بأكمله وترك حبل الليف فقالت له:لماذا تركت حبل الليف؟فقال لها إن فتله سهل أما حبل السعف فيحتاج لمجهود كبير فقالت له الم تجاملني في هديتي لك؟فقال لها:سوف آخذ منه شبراً إرضاءً لك،فقطع شبراً فقط من حبل الليف وردد نفس الكلماوهو يحمل حباله المُهداة له حتي وجد نفسه علي القيفة المعهودة .فلفت نظره شئ غريب إذ وجد الحبال قد تحولت إلي معادن فنظر إالي حبل السعف فوجده عبارة عن رزمة ثقيلة من جنازير الحديد ونظر إلي شبر حبل الليف فوجده صار ع ذهب خالص فندم أشد الندم أن لم يحمله كاملاً ووصل إلي أهله وهو مسرور ومعافا.
*إنتهت*
*تأليف من نسج خيال أبو ضوة الوراريق*
أبو ضوة الوراريق- عضو موقوف
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 111
نقاط : 23137
تاريخ التسجيل : 03/05/2012
رد: ليلة زفاف بت البحر
شكرا ابوضوة على هذا
الخيال الواسع والذى وظفته لبعض المعتقدات والاشياء التى كانت سائدة فى مجتمعنا فى
السابق –حتى ونحنا صغار كان اهلنا يمنعونا من الذهاب للبحر العصير او المغرب خاصة
اذا ذهبت متعطرا –ولكننا كنا نضرب بذلك الكلام عرض الحائط ونقعد بالساعات جنب
البحر—وهنالك الاساطير الكثيرة عن بنت البحر وشكلها وزيها وشعرها وريحتها ومنا
المسلمة والكافرة –ومنها مايتزوج ومنها من تملك الذهب والمال وهكذا—وهى ايضا
كأساطير السحاحير--
هذه القصة اولا تنم
بانك كاتب بارع –وثانيا ذكرتنا بتلك الاشياء –
شكرا ابوضوة وواصل
الابداع فنحنا نتابع ومن بين السطور قد ننسج حكاوى اخرى
الخيال الواسع والذى وظفته لبعض المعتقدات والاشياء التى كانت سائدة فى مجتمعنا فى
السابق –حتى ونحنا صغار كان اهلنا يمنعونا من الذهاب للبحر العصير او المغرب خاصة
اذا ذهبت متعطرا –ولكننا كنا نضرب بذلك الكلام عرض الحائط ونقعد بالساعات جنب
البحر—وهنالك الاساطير الكثيرة عن بنت البحر وشكلها وزيها وشعرها وريحتها ومنا
المسلمة والكافرة –ومنها مايتزوج ومنها من تملك الذهب والمال وهكذا—وهى ايضا
كأساطير السحاحير--
هذه القصة اولا تنم
بانك كاتب بارع –وثانيا ذكرتنا بتلك الاشياء –
شكرا ابوضوة وواصل
الابداع فنحنا نتابع ومن بين السطور قد ننسج حكاوى اخرى
سلمان عقيد النعوفابى- اداري
- مشرف المنتدى الاجتماعي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2615
نقاط : 34179
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: ليلة زفاف بت البحر
الاخ أبوضوة والله ابداع وواصل ونحن متابعين ان شاء الله .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41043
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: ليلة زفاف بت البحر
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوان:سلمان عقيد ونور الهادي لكم الشكر علي مروركم. فلكم ما تطلبون إن شاء الله وسوف نكون عند حسن ظنكم.فصدقوني إن البيئة المنصورية والخيال المنصوري والثقافة المنصورية خلاقاتٌ للإبداع.وسوف نواصل إن شاء الله ما دام المداد وافر.وأنا في سعي حثيث لتأليف رواية كاملة لو وفقني الله تحمل كل البصمات المنصورية والأماكن المنصورية والآثار المنصورية لنشق بها جدار الظلم الثقافي الذي قد حُرمنا منه وسوف نكتب ونألف في مجا لات أخري حتي يعرف المزيفون من هم المناصير.ولكم ودي وأشواقي.
الأخوان:سلمان عقيد ونور الهادي لكم الشكر علي مروركم. فلكم ما تطلبون إن شاء الله وسوف نكون عند حسن ظنكم.فصدقوني إن البيئة المنصورية والخيال المنصوري والثقافة المنصورية خلاقاتٌ للإبداع.وسوف نواصل إن شاء الله ما دام المداد وافر.وأنا في سعي حثيث لتأليف رواية كاملة لو وفقني الله تحمل كل البصمات المنصورية والأماكن المنصورية والآثار المنصورية لنشق بها جدار الظلم الثقافي الذي قد حُرمنا منه وسوف نكتب ونألف في مجا لات أخري حتي يعرف المزيفون من هم المناصير.ولكم ودي وأشواقي.
أبو ضوة الوراريق- عضو موقوف
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 111
نقاط : 23137
تاريخ التسجيل : 03/05/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى