عبارات واقوال منسوبة لبعض الحيوانات واشياء اخرى---تحمل كثيرا من القيم والاشارات والحكم

على نفس العبارة التى ذكرها الاخ صديق على لسان الرخمة : انا اخير من البقعد مع نسابتو—هنالك الكثير من المقولات االتى تاتى من الناس وتنسب للحيوانات حسب سلوكها وسيطرتها ونشاطها ------الخ او حتى الجمادات--
\-واهلنا زمان لديهم اعتقاد ان الحيوانات كانت تتكلم—ويقولوا زمن الحيوان ينضم –فتلك العبارات لديها بالتأكيد مدلولات وتفسير وفلسفة وحكمة قد يشار بها للانسان لتغيير سلوك معين او اتباع اخر يرضاه المجتمع –مثال لذك قول الرخمة-وهى ليست من كتاب كليلة ودمنة لمؤلفه ابن المقفع ولكنها من البيئة التى عشنا فيها –ومنها ايضا:
النار قالت: (الطراك منو يابحر اخوى)—وهى ترد على البحر—وفيها يقال ان النار جمعت المخلوقات وهددتهم واتى البحر وسمع حديثها فقال لها قلتى شنو يا النار فردت عليه انت الطراك منو يا بحر اخوى –وهى اكيد تهاب البحر ليرشها ويطفيها-

-الضبعة قالت: ود ابنادم ابعرة يابسى اكلو يابس لاتبلو)—وفى هذه يقال ان الضبعة قبضت انسان وارادت ان تأكله فأقنعها بانه عطشان وكيف تاكل زول عطشان
–فذهبت به للبحر ونزل الموية وعام بعيدا عنها وشرد مما جعلها تقول هذه الحكمة—

التمساح قال :فوت فوت ياشيخ الحوت –مخاطبا الكانكيج—فبينما التمساح يصطاد فى الاسماك قابل الكانكيج –وحاول ان يبتلعه—فاذا بالكانكيج يمد اشواكه القوية الجانبيتين والعلوية فما كان من التمساح الا ان يفسح له المجال—
اما الكلب فيقول يوميا :انا بكرة حا ابنى لى بيت –ويكسل وصار كذلك –

اما الصبرة –فتقول :دا العرفنى وما عرفتو منو –وذلك عندما يصيح احدهم ويقول الصبرة –فتلتفت الصبرة بطريقة معينة وتعاين للشخص الصائح وكأنها تتفرس وجهه-ولكنها فقط تكون تقرأ فى المسافة وهل هذا الشخص عنده استعداد لمطاردتها ام ليس جادا—فقط يريد ان يزعجها فتتبين من ذلك وتستغل ذكائها الحاد-
اما الارنب فتقول : لو ما بخاف من جسمى يقول مر كنت انط البحر فر—وذلك دلالة على المرونة والرشاقة التى تتميز بها الارنب—
شوية ونواصل --

والله يا شيخ سلمان دي غلبتني .. بس ياهو قلتا حكاية الرخمة ديك انا ووقفتا.
لكن استمتعت بالبوست الراقي. غايتو لو تذكرت لى واحدي بنزلا هنا
سردك قصصي ورائع

التمساح ما عندو لسان

قالوا اصلا الكان ما عنده لسان الكلب قام الكلب قال للتمساح ادينى لسانك دا الالحس بيهو الحلة وشردبه

عشان كدا التمساح بقى جنو وجن الكلب

تسلم يا سلمان على الاضافة

النعامة قالوا كانت تجرى وتطير

قالوا اجتمعت كل الطيور وقالوا بكرة ما شين نشرب فى بحيرة بعيدة جدا اسمها ( زبل ) واتعاهدوا وكلهم قالوا انشاء الله لو ربنا قبل

النعامة ابت تقول انشاء الله وقالت ( ربنا ان قبل وان ما قبل بكرة واردين زبل )

يعنى النعامة لو فترت من الطيران تجرى والعكس

اها بكرة لما اصبحت النعامة ربنا شال منها الطيران عشان ما قالت انشاء الله .