الانقاذ تأكل بنيها !!!!
صفحة 1 من اصل 1
الانقاذ تأكل بنيها !!!!
May 5, 2012
بسم الله الرحمن الرحيم…
حسن البدرى حسن..
دق طبول الحرب واعلان الحرب وتقديم الاستقالات المتتابعة من وزارات وولاة من ابناء الانقاذ ومن قادة الاحزاب الديكورية كل ذلك يؤكد ضعف النظام , لان التحدى وخلق المعارك فى غير معترك يؤكد ان الا نقاذيين يعلمون افلاسهم وبالتالى,اى الانقاذيون ينتظرون الهدوء الذى يسبق العاصفة والاعاصير الثورية ,بالرغم من الضعف المركب فى جسم المعارضة العليل!,
الحقيقة قديما قيل لفرعون من فرعنك قال الناس !فالانقاذ تحكم كل هذا الكم والعدد من السنين مالشىء الا لتدجين الناس ولعدم وجود معارضة علما بأن القاهرة كانت قد امتلاْت من كل حدب وصوب بناس كثيرين سموا انفسهم معارضة ,ولكن كل الشواهد كانت تؤكد ماقاله الانقاذيون وسموها معارضة الخمس نجوم , لان تجريب المجرب ادمان للفشل, حيث التمييع للانتفاضة والسباحة للحزبين الامة والاتحادى مع تيار الجبهة القومية الاسلامية (الشريعة الاسلامية ,الصحوة الاسلامية والجمهورية الاسلامية )!كل هذه الدعوات كانت بردا وسلاما على الجبهة الاسلامية القومية وحركتها الاسلامية , وفى الجانب الاخر الذى كان يهوى الدولة المدنية وكان يعشق الحرية والديمقراطية وكان يحلم بتطوير تجربة الديمقراطية الثالثة والوصول بها الى مصاف دول التحرر العالمية ودول الديمقراطيات الشورية ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن ,حيث كان الحصاد العدم (الانقلاب الجبهجى الانقاذى الاخوانى)! الذى ظل يمكث فينا الى يومنا هذا , ولكن الذى يعطى الامل ان فشل التمرين الديمقراطى لم يكن فشلا لمقاومة الطلاب والشباب الصامدين فى وجه الطغاة الانقاذيين, ولم يكن فشلا لثورات الثوار ولمناضلى القوى الثورية الحرة ولم يكن فشلا لصناديد الثورة الشعبية المحمية التى ننتظرها مهما طال السفر .
الحقيقة ان الذى يجدد الامل الذى عشناه منذ مذكرة عشرة المنشية والتى كانت طلاق رجعى بين الغريمين لان(الضرس مرة ,مرة قعد يتاور الفرقاء), ولكن املنا جددناه لان الانقاذ عادت تأكل بنيها يوما
بعد الاخر وتدفع بهم الى تقديم الاستقالات ,لان بنيها الذين صدّقوا الشعارات بأسم العدالة والحق والمساواة ودولة الشريعة الغراء , لقد استيقظوا مؤخرا ونهضوا من كبوتهم ومن غفلتهم ومن التدجين الانقاذى الذى صاحب مسيرة الانقاذ وغبش وضلل سنين عددا,ولكن لكل أجل كتاب ,فها هو كرم الله عباس اكرمه الله وفتح بصيرته رغم انها جاءت متأخرة ولكن الغريب فى الامر ان الاستقالة قبلت سريعا لان هناك تذمرا كان من مواجهة كرم الله عباس لوزير المالية الاتحادى الحاكم بأمر البشير شخصيا!!! والجدير ذكره ان والى القضارف تحدى الانقاذ باهله فى القضارف بأن يظل هو قائدهم الى الحق والصواب حتى التحرير من دولة القبلية والجهوية والعنصريةالانقاذية ,اما استقالة مسار اللهم لاشماته عليها ,لان مسار كان انقاذيا اكثر من الانقاذيين انفسهم !!.
الحقيقة ان ضعف الحكومة لم يكن نتاجا لمعارضة او لمقاومة او لمواجهة ولكنه كان بفعلها لانها كل يوم جديد تعلن حرب فى جهة من جهات السودان ويعلن اعلامها التحدى والاساءة الى الغير من ابناء السودان جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور وايضا الاساءة الى دولة الجنوب بعد ان اصبحت دولة مستقلة !!لكل هذه الاسباب اصبحت دولة الانقاذ أيلة للسقوط بالاضافة الى تعمد المحسوبية والجهوية والمجاهرة بالعنصرية مما يؤكد ضعف سياسات الظلم والفساد والهلاك والتنكيل والتعذيب لانها وصلت حتى لبنى الانقاذ !! , لان القدر اصبح نافذا ,ولكن لاننسى المقاومة والصدام الشبابى والطلابى الذين لم يهدأ لهم بال فى مواصلة النضال بالرغم من التحديات الانقاذية والعسف والبطش الذى يواجهه هؤلاء الفتية وهؤلاء الاحرار ,ان المقاومة الطلابية هى شراره لاشعال النار فى جسم المعارضة العليلة التى تعانى عدم المصداقية منذ ان ولدت , والدليل ان الانقاذ تزداد يوما بعد الاخر قوة ودفع يدفع بها الى اطالة حكمها وتحطيمها للسودان ولشعبه ولكن بالرغم من هذا وذاك ان الهدوء الذى يسبق العاصفة ينتظر الانقاذيين بثورة لايعلمها الانقاذيون من اين ستأتى لان دوام الحال من المحال .
بسم الله الرحمن الرحيم…
حسن البدرى حسن..
دق طبول الحرب واعلان الحرب وتقديم الاستقالات المتتابعة من وزارات وولاة من ابناء الانقاذ ومن قادة الاحزاب الديكورية كل ذلك يؤكد ضعف النظام , لان التحدى وخلق المعارك فى غير معترك يؤكد ان الا نقاذيين يعلمون افلاسهم وبالتالى,اى الانقاذيون ينتظرون الهدوء الذى يسبق العاصفة والاعاصير الثورية ,بالرغم من الضعف المركب فى جسم المعارضة العليل!,
الحقيقة قديما قيل لفرعون من فرعنك قال الناس !فالانقاذ تحكم كل هذا الكم والعدد من السنين مالشىء الا لتدجين الناس ولعدم وجود معارضة علما بأن القاهرة كانت قد امتلاْت من كل حدب وصوب بناس كثيرين سموا انفسهم معارضة ,ولكن كل الشواهد كانت تؤكد ماقاله الانقاذيون وسموها معارضة الخمس نجوم , لان تجريب المجرب ادمان للفشل, حيث التمييع للانتفاضة والسباحة للحزبين الامة والاتحادى مع تيار الجبهة القومية الاسلامية (الشريعة الاسلامية ,الصحوة الاسلامية والجمهورية الاسلامية )!كل هذه الدعوات كانت بردا وسلاما على الجبهة الاسلامية القومية وحركتها الاسلامية , وفى الجانب الاخر الذى كان يهوى الدولة المدنية وكان يعشق الحرية والديمقراطية وكان يحلم بتطوير تجربة الديمقراطية الثالثة والوصول بها الى مصاف دول التحرر العالمية ودول الديمقراطيات الشورية ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن ,حيث كان الحصاد العدم (الانقلاب الجبهجى الانقاذى الاخوانى)! الذى ظل يمكث فينا الى يومنا هذا , ولكن الذى يعطى الامل ان فشل التمرين الديمقراطى لم يكن فشلا لمقاومة الطلاب والشباب الصامدين فى وجه الطغاة الانقاذيين, ولم يكن فشلا لثورات الثوار ولمناضلى القوى الثورية الحرة ولم يكن فشلا لصناديد الثورة الشعبية المحمية التى ننتظرها مهما طال السفر .
الحقيقة ان الذى يجدد الامل الذى عشناه منذ مذكرة عشرة المنشية والتى كانت طلاق رجعى بين الغريمين لان(الضرس مرة ,مرة قعد يتاور الفرقاء), ولكن املنا جددناه لان الانقاذ عادت تأكل بنيها يوما
بعد الاخر وتدفع بهم الى تقديم الاستقالات ,لان بنيها الذين صدّقوا الشعارات بأسم العدالة والحق والمساواة ودولة الشريعة الغراء , لقد استيقظوا مؤخرا ونهضوا من كبوتهم ومن غفلتهم ومن التدجين الانقاذى الذى صاحب مسيرة الانقاذ وغبش وضلل سنين عددا,ولكن لكل أجل كتاب ,فها هو كرم الله عباس اكرمه الله وفتح بصيرته رغم انها جاءت متأخرة ولكن الغريب فى الامر ان الاستقالة قبلت سريعا لان هناك تذمرا كان من مواجهة كرم الله عباس لوزير المالية الاتحادى الحاكم بأمر البشير شخصيا!!! والجدير ذكره ان والى القضارف تحدى الانقاذ باهله فى القضارف بأن يظل هو قائدهم الى الحق والصواب حتى التحرير من دولة القبلية والجهوية والعنصريةالانقاذية ,اما استقالة مسار اللهم لاشماته عليها ,لان مسار كان انقاذيا اكثر من الانقاذيين انفسهم !!.
الحقيقة ان ضعف الحكومة لم يكن نتاجا لمعارضة او لمقاومة او لمواجهة ولكنه كان بفعلها لانها كل يوم جديد تعلن حرب فى جهة من جهات السودان ويعلن اعلامها التحدى والاساءة الى الغير من ابناء السودان جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور وايضا الاساءة الى دولة الجنوب بعد ان اصبحت دولة مستقلة !!لكل هذه الاسباب اصبحت دولة الانقاذ أيلة للسقوط بالاضافة الى تعمد المحسوبية والجهوية والمجاهرة بالعنصرية مما يؤكد ضعف سياسات الظلم والفساد والهلاك والتنكيل والتعذيب لانها وصلت حتى لبنى الانقاذ !! , لان القدر اصبح نافذا ,ولكن لاننسى المقاومة والصدام الشبابى والطلابى الذين لم يهدأ لهم بال فى مواصلة النضال بالرغم من التحديات الانقاذية والعسف والبطش الذى يواجهه هؤلاء الفتية وهؤلاء الاحرار ,ان المقاومة الطلابية هى شراره لاشعال النار فى جسم المعارضة العليلة التى تعانى عدم المصداقية منذ ان ولدت , والدليل ان الانقاذ تزداد يوما بعد الاخر قوة ودفع يدفع بها الى اطالة حكمها وتحطيمها للسودان ولشعبه ولكن بالرغم من هذا وذاك ان الهدوء الذى يسبق العاصفة ينتظر الانقاذيين بثورة لايعلمها الانقاذيون من اين ستأتى لان دوام الحال من المحال .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى