زولي الرُحلو في الباشي .. عاينت ولقيتو مافي .. يا خسارة ظهري ونضافي

ومع تراثنا .. نتوه نسرح .. نغني .. نطرب ..نمرح

ومع صوت المناصير الشجي .. كروان النغم الرائع .. الناطق الرسمي باسم المناصير

عيسى بروي ..

نواصل رحلتنا الرهيبة

والله فعلا مكتبة غمييييسة
......
النفس مابي تخلي ضيقه
طلع سكر الجنيد ريقه
...........................
هلكت بي موجات ضفايرو..
.................................
........................
صوت عيسى لكن الزمن متين ده! معقول السبعينات!

الله يديك العافى يا ود المناصير—
انا لى زمن بفتش فى الغنا الزى دا يذكرنا بأيام الشباب—والزمن الجميل –
واصل الرحلة ونحنا فى الانتظار --

ممكن أسأل يا ود المناصير التسجيل ده كان وين وفي اي سنة!
لأني سألت عيسى عن هذه الأغنية قبل سنوات.. لقيتو ما بيحفظ منها ولا بيت.. وقمتا مديتو بابياتها .كان ذلك في عام 2003

أسمع فكرة نور الهادي ونفذها يا ود المناصير..
......................
واضح أن هذه الأغنية في بدايات عيسى الغناء.. روعتها انها تراث قديم مفقود إلا عند ود المناصير..
الشيالين محاولين يجاروا عيسى. لكن واضح انهم غير مدربين..
عيسى السلم الذي غنى به هنا. يختلف عن كل اغنياته في السلم الذي يغني به في عهد عزه ومجده وتصدره لغناء الطنبور..
هذا السلم كان عالي جداً ومتعب للشيالين ويضيع نكهة الصوت . عيسى لم يغني بهذا السلم في عهد شهرته ابداً..
بالتقريب هذا التسجيل في أواخر السبعينيات. أو وسطها..
لأنو أن يجتمع عيسى وطنبور ودربكة وشيالين مجموعة حتى ولو غير مدربين. هذه الاشياء لم تجتمع في غناء في المناصير لغاية سنة 1974..
سنة 1971 كان عيسى في السكة حديد في عطبرة لفترة محدودة فترة التعيين
في سنة 1972 كان في محطة الكاب
سنة 1973 لغاية 1974 كان في ابوحمد محطة السكة حديد..وكنا نحضر له في داخلية السكة حديد.. وكان ويزورنا في مدرسة ابوحمد المتوسطة.. كنا نحضر اليه شخصي وسليمان الشمباني وعبد العزيز سيد احمد وشقيقه عبد العظيم وحمد عثمان حمد ابو روفة وعدد آخر كبير من اولاد المناصير..ساعتها كانت العلاقة بين الفنان أحمد عمر الرباطابي وعيسى بروي.. بدا في هذه المرحلة عيسى الأغاني بإيقاع العرضة.. وبعض أغاني الرباطاب.. كان يغني( الشايلا الندى ايام صيفا) وكان يغني لعبد الرحمن عبد الله( يا بلومي شيل السلام) وكان يغني( قمر زي ده اصلو ما منظور) وكان يغني بعض أغاني الدليب الاخرى مثل( الشتيل الدابو رما.. جاتني رسالة قالوا جديدا تما.. يا حليلا) وكان يغني لإدريس إبراهيم( أبوى انا يا يابا) وكان يقلد بعض أغاني النعام آدم..
تعلم عيسى الطنبور تقريباً في سنة 1972 وكان يغني عيسى من سنة 1963 بلا طنبور..
سنة 1975 كان عيسى في داخلية السكة حديد بمحطة الخرطوم
وفي سنة 1977 كان في مدني وقبلها بشوية كان في محطة السكة حديد بورتسودان

قلبي يقول ان هذا التسجيل كان في العاصمة وبكورس منصوري.. لأنو بدأ يزدهر عيسى شوية لما حط في العاصمة في داخلية السكة حديد..حينما التقى بقسم السيد محمد سليمان الحمود وكلهم كانوا يعملوا في السكة حديد

ما أجملك وما أروعك يارجل
أطربتنا وأسعدتنا وحيرتنا ذاتو
بالله واصل لو في الإمكان التوثيق
للأشياء البتل دي خاصة إنت عاف صاحبك
داك مهمل وماعندو منها شيء
___________
آخر الزمن لي عقابو
الناس الكبروا والشابوا
مابيلدوا متل جنابو___________
فعلاً

طبعا لايمكن نهمل حق الشاعر.
هي معظم الكلمات هنا
كلمات الشاعر( ود نعوم)
خاصة( الكسر بنيان ربك سنك)
( هلكني بموجات ضفايرو)
( ظهري ونضافي)
( من ام غربان قمت سادر)
( بالعافي تعود تجينا)

فيها أيضاً من كلمات عيسى( الناظر مات علينا.. والبكا ماهو جايبو لينا) هذا البيت لم يقله عيسى هنا.. وبعض الابيات الأخري
مثل( شالن لحمي وزننو. شلن قرشين قسمنو)

ربنا يديك العافية ودالمناصير