تعلموا اللغات

في أثناء عمل مكلف يه وهو إعداد كشاف لكتاب يتحدث عن تاريخ الحياة الصحية في المملكة وهو يسرد تجربة شركة أرامكو في الرعاية الصحية و الخدمات الطبية بالمنطقة الشرقية. ولزاما علي أن أقرأ الكتاب من أوله إلى آخره ، ممرت ببعض الشخصيات الطبية المرموقة التي عملت في شركة أرامو وهو:

إيفان ألو:

هذا الطبيب ولد في مقدونيا وكان ذلك عندما سيطرت اليونان على مقدونيا ثم انتقل أبوه إلى صوفيا وكان هذا الفتى يجيد اللغة المقدونية ولما كبر في صوفيا تعلم اللغة البلغارية ثم فكر في الذهب إلى فرنسا وعليه تعلم اللغة الفرنسية فأتقن الفرنسية وذهب إلى فرنسا وعندما اشتعلت الحرب العالمية الثانية اتجه إلى ألمانيا وبعد الحرب التحق بكلية الطب بعد أن أجاد اللغة الألمانية ، ثم عاد إلى بلغاريا ثانية ، ثم توجه إلى ايطاليا ليعمل طبيبا في معسكر للاجئين وهناك اتقن الايطالية، ثم رغب في الهجرة إلى أمريكا ولكن الهجرة إلى أمريكا تتطلب تفوقك في بعض المهارات فاختار المنسوجات وأبدع فيها ثم هاجر إلى أمريكا حيث اختياره ليعمل في بولفيفا و الإكوادور وهنالك تعلم وأجاد الأسبانية ثم انتقل إلى فنزويلا ليعمل في مكافحة الملاريا وتقدم هنالك للدراسات العليا ولكن مشرفه نصحه بالتدريب والعمل في الولايات المتحدة وفعلا تم قبوله جامعة جونز هوبكنز التي تتطلب اتقان اللغة الإنجليزية فأتقنها ثم فكر في الحصول على الجنسية الأمريكية ووجدت أن أقرب طريق لذلك الالتحاق بالجيش الأمريكي وفعلا التحق بالجيش وحصل على الجنسية وأثناء الحرب الكورية ثم انتدابه إلى كورياوهنلك أجاد اللغة الكورية بعد قضاء سنتين هنالك وبعدها عاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد قضاء سنة وجد فرصة للعمل في شركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية وكان الأمريكيون عليهم أن يتعلموا شيئا من العربية وكان يتم ذلك في بيروت وهنالك أبدع صاحبنا وتعلم العربية رغم صعوبتها. ومن ثم استقر في عمله في مدينة الظهران وكان من الكفاءات الأمريكية النادرة بعد أن أتقن اللغات :

المقدونية، اليونانية، البلغارية، الفرنسية، الألمانية، الايطالية، الاسبانية، الإنجليزية، الكورية، العربية ... تعلم كل هذه اللغات وهو طبيب يحمل الدكتوراه في الطب الوقائي . فأين شبابنا اليوم.

بعد التحيه أهلي : شكرا لك مصباح علي القهوه الصباحيه وهي بمثابة المنبه لباقي الجسد ليتقد حيويه ونشاط لباقي اليوم ,,,نعم التعلم هو سمة لرفع الروح وشأو صاحبها وما بالك بتعليم التعليم فهو والله ام العلوم وهي اللغات ,,ولكن في هذا الزمن وفي دول العالم الثالث كحالتنا فالناس تبحث عن من يسد رمقها من العيش وحتي طلاب المدارس يبحثون مع اهاليهم عنها فذلك من الصعب الجمع بين الاثنين ومع تقاليد المجتمع التي لاترحم فهو ثامن المستحيلات الي الواقع أقرب ,,لك التحيه ثانيه ,,,
تخريمه انا سوداني انا ,,,,