في مؤتمر صحفي لقوى الإجماع بعطبره : قدم المناصير نموذجاً متفرداً في الصمود

April 5, 2012

(حريات)

نظم تحالف قوى الإجماع مؤتمرا صحفيا نهار امس الأربعاء 4ابريل بدار حزب المؤتمر الشعبي بعطبرة .

وتناول المؤتمر إتفاق المناصير مع حكومة ولاية نهر النيل – واعتقال قيادات الشعبي وتكوين المجالس التشريعية بمحليات الولاية .

وأكد المتحدثان عن التحالف د . سيد أحمد الخطيب والباشمهندس محمد عبد الواحد علي – أن المناصير قدموا نموذجا متفردا في المطالبة السلمية والضغط على النظام وثمنا ما توصل اليه المناصير من إتفاق مع حكومة نهر النيل مع التحفظ على عدم تنفيذ مطلب المفوضية وأكدا ان التحالف ليس وصيا على حركة المناصير وان التحالف مع شعار المناصير (رفع الإعتصام وليس إنهائه وان عادت الحكومة عن وعدها عدنا للميدان والإعتصام .)

وأكد التحالف ان ما توصل اليه المناصير كان ثمرة من ثمار الصمود التي شاركتهم فيها كل القوى الوطنية .

وأوضح الباشمهندس / محمد عبد الواحد أن اعتقال قيادات الشعبي استهداف لتحالف قوى الإجماع رافضا ان يكون جهاز الأمن هو الخصم والحكم واصفا ما تعرض له الشاب بدر الدين حسين المعتقل بمدينة شندي في الأيام الفائتة من تعذيب واضطهاد ومنعه من دخول مدينة شندي إلا بإذن مكتوب مسبقا لهو اكبر خرق لدستور البلاد فضلا عن القوانين .

وفي معرض رده على الصحفيين ذكر الدكتور / سيد أحمد الخطيب ان هذا النظام تمادى في انتهاك حقوق الإنسان ودعا آمال التني رئيسة المفوضية القومية لحقوق الإنسان (بأن تسارع الى تكوين المفوضية الولائية والتي سنتوجه اليها بكل الخروقات التي حدثت بالمعتقلات كما نطالب بخفض مصروفات التقاضي العالية جدا ضد جهاز الأمن ).

كما أدان د/ الخطيب الحرب أيا كان مصدرها وقال لو ان النظام أنفذ اتفاقية (نافع – عقار) لما وقعنا في أتون الحرب ذاكرا ان موافقتنا على نيفاشا جاءت من أجل السلام .

وردا على سؤال الحريات الأربعة ذكر الخطيب اننا معها وقد وافقنا عليها من قبل مع مصر فكيف نرفضها مع الجنوب وهو الأولى ، وأكد التحالف انه يرفض تعيين المجالس التشريعية المحلية بالولاية واصفا هذه الخطوة بأنها محاولة لأكل أموال الناس بالباطل وليس لهذا التعيين سند قانوني ولا دستوري وكان الأوفق للنظام ان تأتي هذه المجالس منتخبة ولكنهم خافوا ان يحيق بهم ما حاق بهم في تكوين اللجان الشعبية بالأحياء حيث اصيبوا بفشل ذريع وفقدوا ثقة المواطنين.