في هذه الحالة على المناصير البحث عن قيادة جديدة

بكري المدني كتب:على ذمة التاريخ
المناصير – ثم ماذا بعد؟!
بقلم بكري المدني
في هذه الحالة على المناصير البحث عن قيادة جديدة!
اذا وصلت الطريق و الكهرباء للخيار المحلى يكون المناصير آخر مستفيد من سد مروي!
قدم المتأثرين (السبت) ست مرات وهم في انتظار (أحد) واحد من الحكومة!
كمراقب – غير محايد- لقضية المناصير لم اشك للحظة بأن كل قياداتهم وعلى اختلاف فتراتهم ومختلف إتجاهاتهم قدموا لهذه القضية ما وسعهم ولم يستبقوا شيئا وكانت حصيلة هذا الجهد حتى الآن ست اتفاقيات على الورق والمجد لله في الأعالى وعلى الأرض السلام !
وبتوقيع الإتفاق الأخير بين قيادة المناصير وولاية نهرالنيل يوم الخميس الماضى واسدال الستار على تاريخ اطول اعتصام في تاريخ السودان يكون المتأثرين من قيام سد مروى قد قدموا فصلا جديدا في القضية نرجو الا يضاف لكتاب (نقض العهود والمواثيق ) في تاريخ السياسة السودانية المعاصرة!
اربعة اشهر الا قليلا اعتصم المناصير بالدامر في ميدان قبالة امانة حكومة ولاية نهر النيل قدموا من خلال هذه الفترة الطويلة انموزجا للإحتجاج السلمي في ابهى صوره انسجاما مع قيمهم والتزاما بتوجيهات قيادتهم ولما اسدل الستار على هذا الإعتصام وطويت الصيوانات والمفارش بكت الدامر

صباح (جمعة النصر) كما لم تبك من قبل و بكى (المعتصمون بالله ) بعضهم البعض وبكى افراد وضباط الشرطة المكلفون بالحماية وبكى المارة والمقيمون من اهل الدامر والذين تعودوا- وعلى مدى اربعة اشهر –مضت على مشهد المعتصمين كل صباح ومساء وهم يهتفون او يصلون في جماعة او يتسامرون هنا وهناك
اذا ما اوفت الحكومة بعهدها ووصل الطريق والكهرباء وبقية الخدمات الى محلية البحيرة في المدى الزمنى المضروب بين الموقعين عن المناصير وعن الحكومة وبشهادة القيادي بالمؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية السيد حسن رزق –اذا تم ذلك فإن منطقة المناصير تكون آخر مستفيد من قيام سد مروي وبصورة غير مباشرة !
واذا لا قدرالله- مضى الإتفاق الأخير على خطى الإتفاقات السابقة وألحق بكتاب (نقض العهود والمواثيق) في السودان فليس ثمة ما يمكن ان يقال لقيادة المناصير الحالية غير ماقاله (شلقم) (للقذافي) قبل ان يختلط الحابل بالنابل وما على السادة العقلاء اللواء عثمان خليفة والأستاذ احمد عبدالفتاح والسيد عبدالعاطى وآخرون (الله يحفظهم ويبارك فيهم) الا ان يستريحوا من الجرى وراء الحكومة فالقضية لن تحتمل اعتصام آخر اواتفاقية جديدة!

الجييلى شنان كتب:

بكري المدني كتب:على ذمة التاريخ
المناصير – ثم ماذا بعد؟!
بقلم بكري المدني
في هذه الحالة على المناصير البحث عن قيادة جديدة!
اذا وصلت الطريق و الكهرباء للخيار المحلى يكون المناصير آخر مستفيد من سد مروي!
قدم المتأثرين (السبت) ست مرات وهم في انتظار (أحد) واحد من الحكومة!
كمراقب – غير محايد- لقضية المناصير لم اشك للحظة بأن كل قياداتهم وعلى اختلاف فتراتهم ومختلف إتجاهاتهم قدموا لهذه القضية ما وسعهم ولم يستبقوا شيئا وكانت حصيلة هذا الجهد حتى الآن ست اتفاقيات على الورق والمجد لله في الأعالى وعلى الأرض السلام !
وبتوقيع الإتفاق الأخير بين قيادة المناصير وولاية نهرالنيل يوم الخميس الماضى واسدال الستار على تاريخ اطول اعتصام في تاريخ السودان يكون المتأثرين من قيام سد مروى قد قدموا فصلا جديدا في القضية نرجو الا يضاف لكتاب (نقض العهود والمواثيق ) في تاريخ السياسة السودانية المعاصرة!
اربعة اشهر الا قليلا اعتصم المناصير بالدامر في ميدان قبالة امانة حكومة ولاية نهر النيل قدموا من خلال هذه الفترة الطويلة انموزجا للإحتجاج السلمي في ابهى صوره انسجاما مع قيمهم والتزاما بتوجيهات قيادتهم ولما اسدل الستار على هذا الإعتصام وطويت الصيوانات والمفارش بكت الدامر

صباح (جمعة النصر) كما لم تبك من قبل و بكى (المعتصمون بالله ) بعضهم البعض وبكى افراد وضباط الشرطة المكلفون بالحماية وبكى المارة والمقيمون من اهل الدامر والذين تعودوا- وعلى مدى اربعة اشهر –مضت على مشهد المعتصمين كل صباح ومساء وهم يهتفون او يصلون في جماعة او يتسامرون هنا وهناك
اذا ما اوفت الحكومة بعهدها ووصل الطريق والكهرباء وبقية الخدمات الى محلية البحيرة في المدى الزمنى المضروب بين الموقعين عن المناصير وعن الحكومة وبشهادة القيادي بالمؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية السيد حسن رزق –اذا تم ذلك فإن منطقة المناصير تكون آخر مستفيد من قيام سد مروي وبصورة غير مباشرة !
واذا لا قدرالله- مضى الإتفاق الأخير على خطى الإتفاقات السابقة وألحق بكتاب (نقض العهود والمواثيق) في السودان فليس ثمة ما يمكن ان يقال لقيادة المناصير الحالية غير ماقاله (شلقم) (للقذافي) قبل ان يختلط الحابل بالنابل وما على السادة العقلاء اللواء عثمان خليفة والأستاذ احمد عبدالفتاح والسيد عبدالعاطى وآخرون (الله يحفظهم ويبارك فيهم) الا ان يستريحوا من الجرى وراء الحكومة فالقضية لن تحتمل اعتصام آخر اواتفاقية جديدة!

‎

ياريت هذا الثالوث يستريح ويريح المناصير !
سبب البلاوى وكل هذه التنازلات من تحت رأس هذا الثالوث .
أين كان هؤلاء قبل قضية المناصير ماذا قدموا من مواقعهم لأبناء المناصير عندما كانوا يشغلون مواقع مرموقة كل فى مجاله.
هؤلاء هم أبناء هذا النظام تربوا وترعرعوا فى أحضانه وتمرغوا فى سوءآته حتى وإن تغيرت إنتماءآتهم ظاهريا ( أكذب أكذب حتى يصدقك الآخرون ).
لن تحل قضية المناصير جذريا إلا ببتر هذا الثالوث ومحاسبتهم على جرائمهم فى سوء ادارة المنظمات التابعة للمناصير والتجاوزات المالية الرهيبة ومن تصرف فى دار المناصير ألم يكن بمباركة هؤلاء.
هم الجاسوس المدسوس والخنجر المسموم فى خصر هذه القضية.

ولنا عودة.
‏‎ ‎

عباس محمد كتب:طه لقاها
وحسب تقديرى ومعايشتى للجيلى شنان
من خلال الروابط انى لاشك فى تلك الردود
بان تصدرمن زميلى الجيلى صاحب هجرة راب الصدع
وانما ينم الى تفكيرى ثمة شخص اخر غيره
مجرد شك وراى
التحية للاستاذ بكرى المدنى
نعم التحليل الحصيف عن القضية
فقط نقول نترك الخبز لخبازه

بكري المدني كتب:انا لاا تفق مع مصطلح الثالوث ولا بتوصيف بعض من قياداتنا بذلك واثمن غاليا ما قدموه لهذه القضية ومن اعمالهم الجليلة الإعتصام الذى سار بحديثه الركبان وقصدت فيما قصدت وهم العقلاء ان لم تنفذ الحكومة ما اتفقت معهم عليه في الدامر فعليهم ان يتنحوا لصالح من يقودون هذه القضية على طريق المواجهة الصريحة !

بلسم كتب:

الجييلى شنان كتب:

بكري المدني كتب:على ذمة التاريخ
المناصير – ثم ماذا بعد؟!
بقلم بكري المدني
في هذه الحالة على المناصير البحث عن قيادة جديدة!
اذا وصلت الطريق و الكهرباء للخيار المحلى يكون المناصير آخر مستفيد من سد مروي!
قدم المتأثرين (السبت) ست مرات وهم في انتظار (أحد) واحد من الحكومة!
كمراقب – غير محايد- لقضية المناصير لم اشك للحظة بأن كل قياداتهم وعلى اختلاف فتراتهم ومختلف إتجاهاتهم قدموا لهذه القضية ما وسعهم ولم يستبقوا شيئا وكانت حصيلة هذا الجهد حتى الآن ست اتفاقيات على الورق والمجد لله في الأعالى وعلى الأرض السلام !
وبتوقيع الإتفاق الأخير بين قيادة المناصير وولاية نهرالنيل يوم الخميس الماضى واسدال الستار على تاريخ اطول اعتصام في تاريخ السودان يكون المتأثرين من قيام سد مروى قد قدموا فصلا جديدا في القضية نرجو الا يضاف لكتاب (نقض العهود والمواثيق ) في تاريخ السياسة السودانية المعاصرة!
اربعة اشهر الا قليلا اعتصم المناصير بالدامر في ميدان قبالة امانة حكومة ولاية نهر النيل قدموا من خلال هذه الفترة الطويلة انموزجا للإحتجاج السلمي في ابهى صوره انسجاما مع قيمهم والتزاما بتوجيهات قيادتهم ولما اسدل الستار على هذا الإعتصام وطويت الصيوانات والمفارش بكت الدامر

صباح (جمعة النصر) كما لم تبك من قبل و بكى (المعتصمون بالله ) بعضهم البعض وبكى افراد وضباط الشرطة المكلفون بالحماية وبكى المارة والمقيمون من اهل الدامر والذين تعودوا- وعلى مدى اربعة اشهر –مضت على مشهد المعتصمين كل صباح ومساء وهم يهتفون او يصلون في جماعة او يتسامرون هنا وهناك
اذا ما اوفت الحكومة بعهدها ووصل الطريق والكهرباء وبقية الخدمات الى محلية البحيرة في المدى الزمنى المضروب بين الموقعين عن المناصير وعن الحكومة وبشهادة القيادي بالمؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية السيد حسن رزق –اذا تم ذلك فإن منطقة المناصير تكون آخر مستفيد من قيام سد مروي وبصورة غير مباشرة !
واذا لا قدرالله- مضى الإتفاق الأخير على خطى الإتفاقات السابقة وألحق بكتاب (نقض العهود والمواثيق) في السودان فليس ثمة ما يمكن ان يقال لقيادة المناصير الحالية غير ماقاله (شلقم) (للقذافي) قبل ان يختلط الحابل بالنابل وما على السادة العقلاء اللواء عثمان خليفة والأستاذ احمد عبدالفتاح والسيد عبدالعاطى وآخرون (الله يحفظهم ويبارك فيهم) الا ان يستريحوا من الجرى وراء الحكومة فالقضية لن تحتمل اعتصام آخر اواتفاقية جديدة!

‎

ياريت هذا الثالوث يستريح ويريح المناصير !
سبب البلاوى وكل هذه التنازلات من تحت رأس هذا الثالوث .
أين كان هؤلاء قبل قضية المناصير ماذا قدموا من مواقعهم لأبناء المناصير عندما كانوا يشغلون مواقع مرموقة كل فى مجاله.
هؤلاء هم أبناء هذا النظام تربوا وترعرعوا فى أحضانه وتمرغوا فى سوءآته حتى وإن تغيرت إنتماءآتهم ظاهريا ( أكذب أكذب حتى يصدقك الآخرون ).
لن تحل قضية المناصير جذريا إلا ببتر هذا الثالوث ومحاسبتهم على جرائمهم فى سوء ادارة المنظمات التابعة للمناصير والتجاوزات المالية الرهيبة ومن تصرف فى دار المناصير ألم يكن بمباركة هؤلاء.
هم الجاسوس المدسوس والخنجر المسموم فى خصر هذه القضية.

ولنا عودة.
‏‎ ‎

من لا يشكر الناس لا يشكر الله

الجييلى شنان كتب:بلسم

على ماذا نشكرهم على التنازلات ومضيعة حقوق الناس واللهث وراء مصالحهم .حتى التوقيع تنازلوا عنه.لطرف الحكومة الآخر اذن مافائدة الاعتصام.
رفضوا اتفاقية الوالى ورضوا بأقل منها .

بلسم
دعوا التعابير التى تحفظونها كأطفال الروضة ولاتعرفوا أين تستخدمونها.












‏