الحال الذي نريد ان نراه

هناك مقال مشهور للقس الامريكي مارتن لوثر زعيم النضال المدني في الولايات المتحده لنيل الحقوق للزنوج ويبدا بكلمه لي حلم اود ان اراه يتحقق وفيه يود ان يري اليوم الذي فيه يكون المجتمع قد تسامي ليصل الي مايريد اي مواطن لوطنه من تقدم وازدهار وكان من ضمن ماقال انه يتمني ان يري السود والبيض اخوه كل يحس باخيه تجمع بينهم الحقوق والواجبات المشتركه مايعرف بحقوق المواطنه وتسمو بهم الانسانيه الي افاق ساميه ونبيله حيث لامكايدات ولاحسد ولاحقد
الان وفي التلفزيون مقابله عن اتفاق المناصير وهو بكل المقاييس نصر للمناصير كان السبب فيه كما ذكر الاخوه ذلك المعتصمين في ميدان الاعتصام واجد نفسي مقصر وباالتالي اتقزم امام الذين حضروا من البلد واعتصموا كل هذه المده
الان والجميع يتطلع الي تنزيل هذا الاتفاق الي ارض الواقع اتمني ان اري الجميع يشارك في تحقيق هذا الهدف اتمني ان اري بنت بلادي تقود المسيره في جميع المحافل فهناك المهندسه وهناك الاستاذه وهناك الطبيبه وهناك الطالبه
اتمني ان اري الجميع يساهم في خلق مستقبل واعد وذلك باعداد ورسم خطط للتنميه البشريه والتنميه الخدميه اتمني ان يرتفع الجميع الي مستوي تفكير راقي وفاعل حتي نحقق ما نصبو اليه من تسخير لموارد المنطقه لخير ونعيم المواطن اتمني ان

نكون رقم في الولايه مستيفدين من هذه الخطوه التي وجدت زخم اعلامي داخلي وخارجي ومن الولايه الي المركز ليكون لنا دور في قياده السودان

وكما قال الشاعر
ولي وطن اليت ان لاابيعه
وان لا اري غيري له الدهر مالكا

عمرت به شرخ الشباب منعما
بصحبه قوم اصبحوا في ظلالك

وحبب اوطان الرجال اليهم
مارب قضاها الشباب هنالك

اذا ذكروا اوطانهم ذكرتهم
عهود الصبا فيها فحنوا لذلك