الحوار بين الأزواج...................
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحوار بين الأزواج...................
حتى لا يصل الحوار إلى طريق مسدود
يمثل الحوار بين الأزواج أحد أهمّ سبل التواصل وتحقيق الألفة والانسجام إذ بالحوار يمكن تقريب وجهات النظر والوصول إلى أرضيّة للتفاهم وتحقيق الأهداف المنشودة من رابطة الزواج ألا وهي بناء الأسرة السعيدة.
الحوار بين الأزواج
والحوار هو الضامن الرئيسي لاستمرار العلاقة الزوجية في أحسن أحوالها وتحول دون توجّه أحد الزوجين أو كليهما إلى طرف ثالث لبثه همومه ومشاكله مما يوقعه دون أن يشعر في إفشاء بعض الأسرار الزوجية إلى إنسان غريب.
في بداية العلاقة بين الزوجين ومنذ التعارف الأوّل يكون التواصل والحوار على أشدّه، يبثّ كل طرف إلى شريك حياته ما يشغله ويشركه في الخيارات والقرارات ويتواصل معه باستمرار حسب أدوات الاتّصال المتاحة من إرساليات قصيرة عبر الهاتف ورسائل إلكترونية وبطاقات فضلا عن اللقاءات والمواعيد فإذا ما استقرّت الحياة الزوجية وأصبحت واقعا رسميّا تتقلص مساحة الحوار والنقاش والتواصل مما ينعكس سلبا على العلاقة بين الزوجين.
المقصود بالحوار لا يعني بالضرورة مناقشة جديّة لآخر المستجدّات أو وجود إشكال ما في العلاقة ولكن يمكن أن يتجلى الحوار في أبسط مظاهره بتجاذب أطراف الحديث حول أبسط الأمور كالتساؤل حول برنامج نهاية الأسبوع أو التحاور حول موضوع شريط سينمائي أو أغنية جديدة لفنان مفضل أو مجرّد السؤال كيف أمضيت يومك أو ماذا تشتهي لطعام العشاء إذ ليس من الصعب أن لا نجد محاور نتحدّث حولها لدقائق فإن انعدمت هذه المناسبات على بساطتها فلا بدّ إذن من دقّ ناقوس الخطر.
للمحافظة على جوّ حميمي داخل الأسرة ومدّ جسور التواصل مع شريك حياتك لا بدّ من حسن استغلال الفرص المناسبة لتجديد العلاقة بحوارات هادئة ومسؤولة، وفي هذا السياق يجدر بالزوجين أن يُهيّئا الجو المناسب للحوار وذلك ب :
التحلي بالموضوعيّة والتعقّل عند معالجة أي موضوع طارئ ولا يمكن أن نربطه نحمّل الطرف الآخر المسؤولية بناء على أخطاء سابقة تم تجاوزها فلا داعي لتذكيره دوما بأنّه دوما السبب الأول في المشاكل أو أنّ سوء تصرّفه السّابق هو الذي أدّى إلى تواصل المشاكل والأخطاء.
حسن اختيار الكلمات والعبارات المستعملة أثناء الحوار فبقليل من اللباقة وتخيّر بعض المصطلحات اللطيفة يمكن إيصال الفكرة دون تهويل أو تحسيس الطرف الآخر أنّه اقترف خطأ فادحا، كما يُرجى الابتعاد عن الغموض والتعريض بالكلمات التي تحتمل التأويل وإعطاء الموضوع مساحة أكبر مما يستحقّه.
المحافظة على الهدوء وانخفاض الصوت إذ أنّ ارتفاع الأصوات والانفعال والإشارات بالأيدي عند الحوار توحي بالشجار والعراك والوصول إلى طريق مسدود والدفع نحو الأمام في المشاكل.
تجنّب ذكر المساوئ والأخطاء دفعة واحدة، إذ يحدث أن يكتشف أحد الزوجين أخطاء كثيرة أو صورة مغايرة عمّا كان يحملها عن الطرف المقابل وفي أوّل فرصة لبروز مشكلة ما يبادر بذكر ملاحظاته واحترازاته دفعة واحدة مما يوقع الألم في نفس شريك حياته ومن الصعب حينها محو تلك الكلمات من القلب والوجدان حتى وإن سارع بالاعتذار أو انتبه إلى خطئه لذلك يُنصح بتجزئة تلك الملاحظات ومحاولة الإصلاح رويدا رويدا.
اختيار الزمان والمكان المناسبين للحوار والمصارحة إذ أنّ كل شخص معرّض للمرور بفترات توتّر وقلق وعليه يجب تجنّب تلك الأوقات لضمان هدوء أكثر ونجاح للحوار والوصول إلى نتائج إيجابيّة.
يمثل الحوار بين الأزواج أحد أهمّ سبل التواصل وتحقيق الألفة والانسجام إذ بالحوار يمكن تقريب وجهات النظر والوصول إلى أرضيّة للتفاهم وتحقيق الأهداف المنشودة من رابطة الزواج ألا وهي بناء الأسرة السعيدة.
الحوار بين الأزواج
والحوار هو الضامن الرئيسي لاستمرار العلاقة الزوجية في أحسن أحوالها وتحول دون توجّه أحد الزوجين أو كليهما إلى طرف ثالث لبثه همومه ومشاكله مما يوقعه دون أن يشعر في إفشاء بعض الأسرار الزوجية إلى إنسان غريب.
في بداية العلاقة بين الزوجين ومنذ التعارف الأوّل يكون التواصل والحوار على أشدّه، يبثّ كل طرف إلى شريك حياته ما يشغله ويشركه في الخيارات والقرارات ويتواصل معه باستمرار حسب أدوات الاتّصال المتاحة من إرساليات قصيرة عبر الهاتف ورسائل إلكترونية وبطاقات فضلا عن اللقاءات والمواعيد فإذا ما استقرّت الحياة الزوجية وأصبحت واقعا رسميّا تتقلص مساحة الحوار والنقاش والتواصل مما ينعكس سلبا على العلاقة بين الزوجين.
المقصود بالحوار لا يعني بالضرورة مناقشة جديّة لآخر المستجدّات أو وجود إشكال ما في العلاقة ولكن يمكن أن يتجلى الحوار في أبسط مظاهره بتجاذب أطراف الحديث حول أبسط الأمور كالتساؤل حول برنامج نهاية الأسبوع أو التحاور حول موضوع شريط سينمائي أو أغنية جديدة لفنان مفضل أو مجرّد السؤال كيف أمضيت يومك أو ماذا تشتهي لطعام العشاء إذ ليس من الصعب أن لا نجد محاور نتحدّث حولها لدقائق فإن انعدمت هذه المناسبات على بساطتها فلا بدّ إذن من دقّ ناقوس الخطر.
للمحافظة على جوّ حميمي داخل الأسرة ومدّ جسور التواصل مع شريك حياتك لا بدّ من حسن استغلال الفرص المناسبة لتجديد العلاقة بحوارات هادئة ومسؤولة، وفي هذا السياق يجدر بالزوجين أن يُهيّئا الجو المناسب للحوار وذلك ب :
التحلي بالموضوعيّة والتعقّل عند معالجة أي موضوع طارئ ولا يمكن أن نربطه نحمّل الطرف الآخر المسؤولية بناء على أخطاء سابقة تم تجاوزها فلا داعي لتذكيره دوما بأنّه دوما السبب الأول في المشاكل أو أنّ سوء تصرّفه السّابق هو الذي أدّى إلى تواصل المشاكل والأخطاء.
حسن اختيار الكلمات والعبارات المستعملة أثناء الحوار فبقليل من اللباقة وتخيّر بعض المصطلحات اللطيفة يمكن إيصال الفكرة دون تهويل أو تحسيس الطرف الآخر أنّه اقترف خطأ فادحا، كما يُرجى الابتعاد عن الغموض والتعريض بالكلمات التي تحتمل التأويل وإعطاء الموضوع مساحة أكبر مما يستحقّه.
المحافظة على الهدوء وانخفاض الصوت إذ أنّ ارتفاع الأصوات والانفعال والإشارات بالأيدي عند الحوار توحي بالشجار والعراك والوصول إلى طريق مسدود والدفع نحو الأمام في المشاكل.
تجنّب ذكر المساوئ والأخطاء دفعة واحدة، إذ يحدث أن يكتشف أحد الزوجين أخطاء كثيرة أو صورة مغايرة عمّا كان يحملها عن الطرف المقابل وفي أوّل فرصة لبروز مشكلة ما يبادر بذكر ملاحظاته واحترازاته دفعة واحدة مما يوقع الألم في نفس شريك حياته ومن الصعب حينها محو تلك الكلمات من القلب والوجدان حتى وإن سارع بالاعتذار أو انتبه إلى خطئه لذلك يُنصح بتجزئة تلك الملاحظات ومحاولة الإصلاح رويدا رويدا.
اختيار الزمان والمكان المناسبين للحوار والمصارحة إذ أنّ كل شخص معرّض للمرور بفترات توتّر وقلق وعليه يجب تجنّب تلك الأوقات لضمان هدوء أكثر ونجاح للحوار والوصول إلى نتائج إيجابيّة.
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32590
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: الحوار بين الأزواج...................
الاخ..مصطفي عمرلك كل الشكر وحقيقه موضوع اكثر من رائع ...واذا كان كل من الطرفين عندو قابلية للاستماع ومناقشة رأي الاخر اكيد المشاكل تلقائيآ ماح تظهر...
tamador alsyed- عضو متميز
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 362
نقاط : 24775
تاريخ التسجيل : 02/10/2011
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى