المجاعة تطل برأسها

بات في حكم المؤكد أن يتعرض السودان لنقص كبير في الحبوب الغذائية ... فمعدل الأمطار الموسم الماضي كان ضيعفا مما أثر على الزراعة بصورة مباشرة وأدى لتدني شديد في حجم الإنتاج ..

كما أن المشاريع المروية تعرضت خلال حكم النظام الحالي لإهمال وضعف شديد وعلى رأسها مشروع الجزيرة الذي لا زال يعاني خللا إداريا وقانونيا

ومشروع حلفا الجديدة تعرض لمشاكل ري عصية ,,, ومشروع القاش تعرض لفساد وتعدي على المال العام به .. .ومشروع دلتا طوكر إلتهمه شجر المسكيت

منظمة الفاو حذرت من شبح مجاعة يلوح في أفق السودان وطالبت الحكومة بوضع التدابير اللازمة لمواجهة ذلك

والحكومة لا زالت ـ فارشة ـ وتبكي ـ حد ـ الجعري ـ على بترول لن يعود ..

وعاجزة تماما عن البدائل ...

نسأل الله أن ينزل رحمته على هذا الشعب ويرحمه من نظام اثقل كاهله بالرسوم والجبايات والآن يتعرض للمجاعة

في القضارف جوال الذرة 150 ج

وفي كسلا الذرة يهرب لإرتريا بواسطة العاملين في الدولة

في البحر الاحمر .. الوالي عرض ذرة بسعر مدعوم وكادت ان تحدث كارثة بتدافع المواطنين وتدخلت الشرطة لاحتواء الموقف

في الشمالية الاسعار نار الله الموقدة

وفي المناصير .. الحمد لله أرادوا بها كيدا فجعلهم الله المكيدين

لا تاثير ... لا اهتمام ... الفطور من حوت البحيرة دائما مدنكل ... وشية السمك حاجة عجيبة .. والقروش راقدة ..حتى الطلاب اصبحوا يعتمدون على انفسهم في مصاريفهم ... وما شاء الله كلهم نجاح اكاديمي

وفي الخرطوم سمك ياكل سمك و80 وزير بدرجة بلاع ... والقصر الجمهوري فريق باحتياطيهو التقول عايزين يلاعبو البرازيل

وما هاميهم !!

الله غالب

اشكرك الأخ ود المناصير علي طرح هذا الموضوع الهام والسنه دي ربنا يستر المهمشين والذين يسكنون الاطراف لان جوال الذره عند الحصاد مائه وخمسون جنيه والحكومه تصلها معلومات مضلله بالضبط ذي كوب الماء في بوست اختنا اقبال كل اداره تذيده شويه عشان تظهرانجازها ولو بسيط ولما تصل المعلومه الاداره المسؤله تذيده شويه بأعتبار ان المعلومه الاولي حقيقه وهكذا عندما تصل المعلومه السيد الرئيس فأنها تكون كوب ماء وليس به لبن يفرح الرئيس بالانجاز والفائض الذي تحقق ويهدي ويصدر والشعب يعاني من الفجوه الغذائيه المؤكده.

قال تعالى :

(وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )

وقال ايضا :

(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )