لابد أن نبارك النصر

هو نصر للمناصير ونصر للجانهم كلها، السابقة واللاحقة. رضى من رضى وابى من ابى.. وكذلك نصر للجنة رزق. وكذلك نصر لجميع الجهات التى تحب أن تعمل الحسنة من خلف الكواليس ولاتتحدث عنها ولا ترغى ولاتزبد، ونصر أيضاً للجهات الولائية والمحلية، ونصر لابناء المناصير النافذين في مواقعهم، يعملون ولايتكلمون، همهم أهلهم الغلابة وهمهم وطنهم الكبير، في أن يخرجوا للناس بشئ يمنع الفتنة، في حق واضح..
نحن دائماً نتأخر لحظة الفرح لأن الفرح عام ومفرح ومحلوله المسائل فيه..
ولحظة الفشل لانتأخر، تجدوا آراءنا لمساعدة أهلنا في المخرج.. لذلك فرحنا وتأخرنا قليلاً لنستأنس بفرح أهلنا..
ولسه الراجينا كتييير
لاشماتة في الحق الابلج، ارجو أن يكون ذلك واضحاً، في نفس الذين قد لاترضيهم هذه الحلول، ولكنها على كل حال هي بداية مشرفة من جميع الفئات التى تدور حول هذه القضية، الذين ابدوا الرغبة، والذين ساعدوا على تضميد الجراح، والذين سعوا لنزع فتيل الأزمة، والذين يعملون في صمت من خلف الكواليس والذين لم يضرهم رزاز بعض الناس، أجرهم محسوب في إخراج هذا الحل الطيب..
والكسبان الأول والأخير هو وطننا الغالي بكل رجالاته.. لأنه في النهاية والبداية هو سوداننا
اما الكرة التى هي الآن في ملعب المناصير، واصحاب الخيار المحلي خاصة
يتطلب عليهم وعلينا عامة وخاصة، التحلى بروح المسامحة والصبر، والتعاون والانسجام.. والبناء والتعمير، والذهاب للمعول والطورية والحاصدة وغيرها، لنثبت للناس وبالبرهان العملى اننا قادرون على التعمير والبناء والنماء.. واننا جعلنا اصلاً للقبيلة باق حيث مرافئ عيال منصور الباقية.
و بحسب مقدرتنا على تضميد الجراح ونسيان مرارات الماضي يكون المستقبل، في أنه ليس هنالك أعداء للمناصير من جميع الجهات، وإنما عدونا الاساسي هو الجهل والفقر والمرض ، الذي يجب أن نحاربه جميعاً..
التحية لكل الفئات التى تعمل حول هذه القضية من جميع الأطراف.
نحن في النهاية سودانيين شرفاء أمناء نختلف عن باقي الشعوب الاخرى، بمقدرتنا الخلابة على إدارة الأزمات..
ومن قبل ذلك ومن بعد ذلك.. الشكر لله وحده الذي نزع فتيل الأزمة وصرفها في أن لا تكون بؤرة للمترصدين..
هي إرادة الله
فوجب علينا الشكر والحمد والعمل الجاد في مستقبل الايام..