مع خطاب السيد الرئيس وتناوله لقضيه المناصير

باالامس كان خطاب الرئيس ولقد تناول عده قضايا تعتبر من اهم القضايا التي تذخر بها الساحه ولقد كان هناك شبه اجماع في الراي العام وفي الانترنت ان الرئس لم يكن موفقا في تناوله لهذه القضايا بل لقد اصاب الناس باالاحباط وهنا لابد لنا من وقفه عندما يصاب انسان باالاحباط من موقف معين يهمه كيف تكون رده الغعل هل سيستجيب ويقول كما يقول البعض انه القدر وخلاص قد يكون هناك من هو علي هذه الشاكله

ومثل هذا هو الانسان المسلوب الاراده الضعيف ولقد كان ولايزال للانظمه الاستبدابه الشموليه باع طويل في محاوله قمع شعوبها وجعلها مسلوبه الاراده تسمع لتطيع فقط والتاريخ مليء بمثل هذه الحالات الا انه وبنفس القدر هناك جماعات او افراد وشعوب رفضت هذا استلاب وانتفضت ونجد في كتاب سيكولوجيه الانسان المقهور للدكتور مصطفي حجازي

(الانسان المتخلف هو في النهايه الانسان المقهور امام القوه التي يفرضها السيد عليه او المتسلط او الحاكم المستبد او رجل البوليس او المالك الذي يتحكم بقوته او الموظف وكانه يملك العطاء والمنع او المستعمر الذي يفرض احتلاله باالطبع هذه السلسله تترابط حلقاتها كما تقوم بينها من مصالح كي تقيد هذا الانسان المقهور وتفقده السيطره علي مصيره فارضه عليه قانونها الذي يتميز بالاعتباط وبذلك يصبح الانسان الذي لاحق له ولامكانه ولاقيمه الا ماشاء الطرف المتسلط ان يتكرم به عليه (

هل ينطبق علينا هذا القول قطعا لا نحن اصحاب حقوق ولسنا بمتخلفيين ولن نترك ارضنا لاي من كان فحكومه الانقاذ عمرها كم وعشرين سنه وهي سوف تذهب كما ذهبت حكومات قبلها اما نحن فباقون الي ان تقوم الساعه كما اننا كنا وخلقنا في هذه الارض تشهد بذلك الاكتشافات الاثريه الاخيره فوجودنا منذ اول حضاره علي نهر النيل وقد تمانع الدوله في تقديم الخدمات الاساسيه التي اعطيت للجميع وحرمنا منها ومثل هذه التصرفات سوف تترك اثار تثير النقمه والحنق ولكن هي ايام تمضي وتسير وكل مسطر له ومكتوب في الاذل ولن تضيع الحقوق ولن نسكت عن المطالبه بها كلمه اخيره ان كانت هناك مطامع في الارض فهو عشم ابليس في الجنه مالم يكون اصحاب الحق او اصحب الارض

موجودين

الشكر ايها الباشمهندس الكبير والكاتب القدير والمؤرخ هاشم علي الجزولي ستحتاجك القبيله بشده في المرحله القادمه لان الماء عصب الحياه سواء للمشاريع الزراعيه أو شرب الانسان كما ان الكهرباء هي المحرك الاساسي والطرق المعبده اساسيه لجذب الاستثمار وتسهيل التسويق وحركة السكان.هذه الخدمات الثلاث لاتتحمل حلول اسعافيه ولابد ان تكون مطابقه للمواصفات العالميه ولطبيعة المنطقه لذلك وجود علماء امثالكم مع القبيله يطمن الجميع .كما ان الحق لن يضيع والقوانين الدوليه تأمن لنا ذلك ولسنا من الضعف حتي ننتظر حقوقنا ان تأتينا من الخارج وانما هي ورقة ضغط وسنعمر بيد ويدنا الاخري تعمل علي ارساء نظام ديمقراطي عادل يحترم كرامة الانسان وحقوقه وسيعم خيرنا كل السودان بأذن الله مع شكري واحترامي