زيارات من بعض قادة المعتصمين تفيد، أرجو دراسة ذلك ونقله للناس هنالك

أخي صديق ،

أختلف معك في زيارة الأسر فالأخوة عثمان وهاشم على ما أعتقد أنهم مارشالات في الميدان ولا ينبغي لهم ترك الميدان .. ودعني أعدل اقتراحك بدعوة أرباب الأسر المنصورية للتواجد مع المعتصمين بالميدان لدعمهم معنوياً .. فما رأيكم ؟؟؟

تسلم يا وهبة.. لكن احمد الحسين زي عيان كدة .. وهو رفيق عثمان المقدوم زمان في العمل الخيري، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث قدسي عن الحق جل وعلا، فقال( لو تقدم إلى عبدي قدر شبر، لتقدمت اليه قدر ذراع، ولو تقدم الى ماشياً ، لتقدمت اليه هرولة..) فهذا الحق عز وجل على كمال سموه وقدره فماذا لوتسأينا بنبينا وخالقنا.. والقادة دائماً شأنهم مواساة الناس، والقادة دائماً، يمدون للناس الايادي البيضاء. والقائد دائماً يتحمل الاذى والصبر، والبحث عن خيوط التواصل، ومدها( شعرة معاوية).. وأنا اصلاً لم اتحدث عن شئ لم يبدأ، وإنما تحدثت عن شئ أصلاً قد بدأ عند قادة المعتصمين، فقد زاروا مجمعاً إسلامياً، وساهموا فيه كمان، معناها قد وجدوا مساحة زمنية قصيرة، فما بالك لزيارات مثل هذه لصلة رحم! هل الإعتصام 24 ساعة مثلاً.... في حاجة يسموها أهلنا في المناصير ( فجة الموت) فجة الموت دي الرجل الذي يحتضر فيها يوعى شوية ويقوم يوصي.. ويطايب ويسالم ويقول أعفو منو.. وكل من له مظلمة عندي يعفو مني، هذا مريض يحتضر، اليست هنالك فرصة لمجاملة الناس ولو نصف ساعة.. على العموم الواجب المباشر ، هو الاعتصام، لكن أن تتخلل ذلك بعض الاشياء التى تفرح الناس، ففي ذلك خير كثير..حتى ولو من بعض أعضاء المعتصمين العاديين، كوفد بإسم اللجنة. يذكروا للمزيور. معليش كان ممكن يجوك أعضاء من اللجنة ، لكن نحن نمثلهم نسبة لمشغوليتهم.. وهم كلفونا بزيارتكم، ويبلغونك سلامهم ، ويتمنون لك الصحة والعافية، ويذكرون مساهماتهم زمان من أجل رفعة المناصير، في العمل الكدة كدة مثلاً...