يقولون بافواههم ماليس في قلوبهم

روي عن عمر بن الخطاب إبان فجر الإسلام ،انه كان يصنع صنمه الذي يعبده
من العجوه وكان عندما يشتد به الجوع يبداء في إلتهامه اجزاءه جزء تلوي
الآخر،هذه السيره ذكرتني بعمر هذا الزمان،الذي يخطب فينا كل ويوم وما اتي
إلا لخدمة اهله ولصيان كرامت هذا البلد وحفظ اراضية وسيادته،وهذه
مقدسات،ولكن عندما يشتد الخناق حوله في محاوله لنزع الكرسي من تحته يقطعا
جزاء من هذا الوطن لمن هددو استقراره لا إستقرار الوطن.
لقد وافق
السيدالرئيس وحزبه علي الإنتخابات وتمسكو بها تمسكا اعمي حتي حسبنا انهم
سيورثوها ،وصرف حزب المؤتمر والوطني وبإعترافه اكثر من ثلاثين مليار دفعت
من مال هذا الشعب المغلوب علي امره،وقالو حينها إننا نؤمن بالديمقراطيه
وإراده الشعوب،وإن حريه وإراده الشعب حق مقدس،فإذا بالسيد رئيس الجمهوريه
يصدر مرسوم جمهوري بإعفاء مالك عقار الوالي المنتخب ويكلف آخر مكانه ،حينها
قلنا خير عقار اثاره حرب علي الدوله،لم يكتفي بهذا بل قال نحن من حملنا
عقار الي الولايه،طيب اية لزومه الخساره ما كان من البداية تعينوه والي
وبلاش دغمسه ،كان في داعي للميته وخراب الديار ده!!!؟.
فاجاء السيد
الرئيس الجميع بإعفاء والي منتخب من قبل الشعب ولم يثر حرب علي الدوله بل
لإرضاء جه معينه،اليس هذا صنم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
هل البلد
متحمله تبعات كل هذه المسرحيات المكلفه جدا للوطن والمواطن؟؟؟.
مضي
علي إعتصام اهلنا المناصير زها الشهرين من اجل حقوق وعدهم عمر هذا الزمان
واقر بها منذ اكثر من عامان ولكن لم يحرك ساكن تجاهها لا قبل الإعتصام ولا
بعد الإعتصام.

اشكرك الاخ جبريل ولفتني عنوان البوست يقولون بافواههم ماليس في قلوبهم نعم لقد تعودت الحكومات ان تكذب علينا والسبب هو انعدام الخطط والرؤي الواضحه لعشرات السنين وفي دول بتخطط لمئات السنين لكن للاسف نحن خططنا كلها اسعافيه عشان كدا البرنامج الانتخابي يكون حاجه والتنفيذ يكون حاجه ثانيه الواحد بي لسانه يقول حاجه وعقله مقتنع بحاجه اخري وقلبه لا مع هذا اوذاك

مشكوره اختي عازه .
لن تعود العزه والكرامه إلا بعد عوده الضمير الحي