يستغاث بكم ام يستعاذ منــــــكم

بما ان إعلام إدارة سدمروي كان ومازال يعمل بنظرية كل تمام يا فندم،اي لا
توجدمشكله تارغنا وكل الامور علي مايرام وإكتمل العمل بخيارات إعادة
التوطين ولقد رحل المناصير الي مناطقهم الجديده،مع علمها التام كل ما يقال
هو نغيض الواقع،ولكن لا ادري فيما المكابره!،والدوله علي علم بذالك
والدليل انها كونت لجنه لإيجاد مخرج للازمه برآسة البروف إبراهيم احمد
عمر،وبين هذا وذاك ظلت قضية اهلنا المناصير تراوح مكانها الي ان اتت زيارة
السيد رئيس الجمهورية للمنطقه،الزيارة التي إعتبرها الكثيرين بمثابة جهينة
التي قطعت قول كل خطيب،ولكن خاب ظن الكثيرين لان جهينه لم تكن جهينه.
بما ان السيد الرئيس تأثر للموقف كما ذكر حينها واقر بحقوق اهلنا واوصي
ووجهه الجهات المعنية بتنفيذ مطالب اهلنا ،وقال حينها ساحضر العام القادم
واجد الحال تبدل حيث إخضره المشاريع ووصلت الخدمات وبنية المنازل،ولكن بكل
اسف مضي العام تلوي الآخر ومازالت قضية اهلنا لم يحرك فيها ساكن،كيف لا حيث
لا منازل بنيت ولا خدمات وصلت ومازالت المشاريع جرداء، مما حدي باهلنا
تنفيذ إعتصامهم المشهود امام مباني الولايه مطالبين بتنفيذ قرارات
الرئيس،ولكن تمضي بهم الايام والشهور والحصيله صفر.
لقد اقرت الدوله بعدالة مطالبهم وهذا ليس بجديد ولم يكن مكان خلاف منذ اكثر
من السبع سنوات ولكن مكان الخلاف كيف ومتي وماهي الجهة المسؤله عن التنفيذ
بعد إعتذار الولايه وإعترافها بعد م مقدرتها لحل القضية،مع العلم بان
المفوضية التي تتبع لإدارة السدود وهي التي أنشأت خصيصا لهذا القرض تقف
حاجز صد ضد الخيار المحلي ومطالب اهله التي ايدها السيد رئيس الجهورية،هذا
يوضح ان حل المشكل الاساسي يكمن في قيام مفوضيه يثق فيها الاهالي،وهذا ليس
طلب مستحيل اذا وجدت العزيمه الكافية لحل القضية حل جزري.
وبين هذا وذاك وجدت مطالب اهلنا تايد كامل من جل قيادات المؤتمر الوطني
والاقلام المحسوبه عليه وأذكر هنا المؤتمر الوطني دون غير ليس تقليل من حجم
التضام الكبير الذي وجده اهلنا من اصحاب الضمير الحي من بقية الشعب
السوداني الاصيل بكل فآته وشرائحة المجتمعية،ولكن التضامن والوقفه التي
سجلها منسوبي الحزب الحاكم جعلتني اتسائل عن موقف هؤلاء هل يمثلون العقل
الباطن لاهل المؤتمر الوطني ،ام تضامن شخصي ،ام سياسة حزب لخلق نوع من الشد
والجذب الهدف منه إمتصاص غضب الشرفاء القابعون بميدان العداله بالدامر
،هنالك تايد لحقوق اهلنا وعلي مستوي الحرم القيادي للدوله وهذا علي مستوي
نظري وكلامي ،اما فعليا لاشي.
إعترف د/قطبي المهدي بتداخل وتضارب التخصصات هو الذي اطال امد الازمه،وذكر
انهم علي المستوي القيادي حلوا هذا التداخل ولكن كيف؟ لم يذكر ،وهذا مايهم
المعتصمين بميدان العداله.
ويواصل اهلنا إعتصامهم ولسان حالهم يقول ،اجادون انتم حتي نستقيث بكم ،ام
كل هذا مراوقه وافكار شيطانية حتي نستعيذ بالله العظيم منكم.0