حكم كتابة التعاويذ بالاّيات وأمور أخرى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم كتابة التعاويذ بالاّيات وأمور أخرى
السؤال ادناه وجهه لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (يرحمه الله)
هل كتابة التعاويذ من الآيات القرآنية وغيرها وتعليقها في الرقبة شرك أم لا؟
قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)) أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه، وأخرج أحمد أيضاً وأبو يعلى والحاكم وصححه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له)) وأخرجه أحمد من وجه آخر عن عقبة بن عامر بلفظ: ((من تعلق تميمة فقد أشرك)) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والتميمة هي ما يعلق على الأولاد أو غيرهم من الناس لدفع العين أو الجن أو المرض ونحو ذلك، ويسميها بعض الناس حرزاً، ويسميها بعضهم الجامعة، وهي نوعان:
أحدهما: ما يكون من أسماء الشياطين أو العظام أو الخرز أو المسامير أو الطلاسم: وهي الحروف المقطعة أو أشباه ذلك، وهذا النوع محرم بلا شك لكثرة الأدلة الدالة على تحريمه، وهو من أنواع الشرك الأصغر لهذه الأحاديث وما جاء في معناها، وقد يكون شركاً أكبر إذا اعتقد معلق التميمة أنها تحفظه، أو تكشف عنه المرض، أو تدفع عنه الضر من دون إذن الله ومشيئته.
والنوع الثاني: ما يعلق من الآيات القرآنية والأدعية النبوية أو أشباه ذلك من الدعوات الطيبة، فهذا النوع اختلف فيه العلماء فبعضهم أجازه وقال: إنه من جنس الرقية الجائزة، وبعض أهل العلم منع ذلك وقال: إنه محرم واحتج على ذلك بحجتين:
إحداهما: عموم الأحاديث في النهي عن التمائم والزجر عنها، والحكم عليها بأنها شرك، فلا يجوز أن يخص شيء من التمائم بالجواز إلا بدليل شرعي يدل على ذلك، وليس هناك ما يدل على التخصيص، أما الرقى فقد دلت الأحاديث الصحيحة على أن ما كان منها بالآيات القرآنية والأدعية الجائزة فإنه لا بأس به إذا كان ذلك بلسان معروف المعنى، ولم يعتمد المرقي عليها، بل اعتقد أنها سبب من الأسباب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً))، وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم ورقى بعض أصحابه، وقال: ((لا رقية إلا من عين أو حمة)) والأحاديث في ذلك كثيرة، أما التمائم فلم يرد في شيء من الأحاديث استثناء شيء منها فوجب تحريم الجميع عملا بالأدلة العامة.
الحجة الثانية: سد ذرائع الشرك وهذا أمر عظيم في الشريعة، ومعلوم أنا إذا جوزنا التمائم من الآيات القرآنية والدعوات المباحة انفتح باب الشرك واشتبهت التميمة الجائزة بالممنوعة، وتعذر التمييز بينهما إلا بمشقة عظيمة، فوجب سد الباب وقفل هذا الطريق المفضي إلى الشرك، وهذا القول هو الصواب لظهور دليله والله الموفق.
اللهم أنفعنا بما نقرأ ونسمع،،،
عثمان النفر
هل كتابة التعاويذ من الآيات القرآنية وغيرها وتعليقها في الرقبة شرك أم لا؟
قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)) أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه، وأخرج أحمد أيضاً وأبو يعلى والحاكم وصححه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له)) وأخرجه أحمد من وجه آخر عن عقبة بن عامر بلفظ: ((من تعلق تميمة فقد أشرك)) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والتميمة هي ما يعلق على الأولاد أو غيرهم من الناس لدفع العين أو الجن أو المرض ونحو ذلك، ويسميها بعض الناس حرزاً، ويسميها بعضهم الجامعة، وهي نوعان:
أحدهما: ما يكون من أسماء الشياطين أو العظام أو الخرز أو المسامير أو الطلاسم: وهي الحروف المقطعة أو أشباه ذلك، وهذا النوع محرم بلا شك لكثرة الأدلة الدالة على تحريمه، وهو من أنواع الشرك الأصغر لهذه الأحاديث وما جاء في معناها، وقد يكون شركاً أكبر إذا اعتقد معلق التميمة أنها تحفظه، أو تكشف عنه المرض، أو تدفع عنه الضر من دون إذن الله ومشيئته.
والنوع الثاني: ما يعلق من الآيات القرآنية والأدعية النبوية أو أشباه ذلك من الدعوات الطيبة، فهذا النوع اختلف فيه العلماء فبعضهم أجازه وقال: إنه من جنس الرقية الجائزة، وبعض أهل العلم منع ذلك وقال: إنه محرم واحتج على ذلك بحجتين:
إحداهما: عموم الأحاديث في النهي عن التمائم والزجر عنها، والحكم عليها بأنها شرك، فلا يجوز أن يخص شيء من التمائم بالجواز إلا بدليل شرعي يدل على ذلك، وليس هناك ما يدل على التخصيص، أما الرقى فقد دلت الأحاديث الصحيحة على أن ما كان منها بالآيات القرآنية والأدعية الجائزة فإنه لا بأس به إذا كان ذلك بلسان معروف المعنى، ولم يعتمد المرقي عليها، بل اعتقد أنها سبب من الأسباب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً))، وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم ورقى بعض أصحابه، وقال: ((لا رقية إلا من عين أو حمة)) والأحاديث في ذلك كثيرة، أما التمائم فلم يرد في شيء من الأحاديث استثناء شيء منها فوجب تحريم الجميع عملا بالأدلة العامة.
الحجة الثانية: سد ذرائع الشرك وهذا أمر عظيم في الشريعة، ومعلوم أنا إذا جوزنا التمائم من الآيات القرآنية والدعوات المباحة انفتح باب الشرك واشتبهت التميمة الجائزة بالممنوعة، وتعذر التمييز بينهما إلا بمشقة عظيمة، فوجب سد الباب وقفل هذا الطريق المفضي إلى الشرك، وهذا القول هو الصواب لظهور دليله والله الموفق.
اللهم أنفعنا بما نقرأ ونسمع،،،
عثمان النفر
النفر- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 3225
نقاط : 35032
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
رد: حكم كتابة التعاويذ بالاّيات وأمور أخرى
شكرا استاذنا عثمان وجعله الله في ميزان حسناتك
والزمن العلينا ده جات موضة جديدة اعتقدانها خطأ وهي نغمة الموبايل عند الرنين تكون احدي الايات القرانية وتجد الواحدشايل موبايلة في جيبه ومحل مايمشي والتلفون داقي جرس ( القرآن الكريم) وهوما جايب خبر
والزمن العلينا ده جات موضة جديدة اعتقدانها خطأ وهي نغمة الموبايل عند الرنين تكون احدي الايات القرانية وتجد الواحدشايل موبايلة في جيبه ومحل مايمشي والتلفون داقي جرس ( القرآن الكريم) وهوما جايب خبر
خالد عابدين- Admin
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2564
نقاط : 33572
تاريخ التسجيل : 22/03/2010
مواضيع مماثلة
» زاويه أخرى...
» المنظمات ـ مرة أخرى
» لا حول ولا قوة إلا بالله
» قناة أخرى باسم الخرطوم
» حتى لا يتحول السودان إلى سورية أخرى
» المنظمات ـ مرة أخرى
» لا حول ولا قوة إلا بالله
» قناة أخرى باسم الخرطوم
» حتى لا يتحول السودان إلى سورية أخرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى