أخبار قضية المناصير في جريدة الخرطوم

يتملكني الاحباط عندما أشاهد نشرة العاشرة مساء بالتلفزيون القومي ولا أجد خبراً عن أهلي المعتصمين بالدامر .. وإن جاء خبر يكون على استحياء وخبر هامشي مع أن اعتصام أهلي بالدامر قد يكون شرارة من ثورات الربيع العربي .. لذا تجدني وغيري نتلمس الأخبار في صحيفة الخرطوم التي تُطبع في جدة بالمملكة العربية السعودية وأخبارها في كثير من الأحيان بعيدة عن الواقع ولا تأتي لنا بآخر أخبار المعتصمين بالدامر ..

واليوم الاثنين 19 ديسمبر 2011م كان المناشيت الأول بالصحيفة ( إدراج قضية المناصير في الموازنة الجديدة )..
أربعة أسطر فقط من عمود أورد خبراً على لسان رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي ( وحول قضية المناصير والجهود المبذولة أكد قطبي إدراج قضيتهم في ميزانية العام 2012م وتنفيذ الخطط الاسعافية لمعالجة القضايا العاجلة)

وفي خبر آخر على الصفحة الأولى :
الدامر : المناصير يتمسكون بالاعتصام ..
بعد مضي قرابة شهر على الاعتصام أمام مقر حكومة ولاية نهر النيل بالدامر ، تمسك المناصير بمواصلة اعتصامهم ولم تمنعهم برودة الطقس من المكوث احتجاجاً على تأخر تعويضاتهم بسبب إنشاء سد مروي للتوليد الكهربائي ونزع كثير من أراضيهم ومساكنهم .
وفشلت الحكومة حتى الآن في إقناع المحتجين بفض اعتصامهم رغم تلويحها بكثير من الاجراءات السياسية وغيرها .. ويصر المحتجون على مواصلة اعتصامهم إلى حين وضع حد حقيقي لمعاناتهم وفي ظل عدم وضوح الرؤية عن رغبة الحكومة في إيجاد معالجة حقيقية للمشكلة أو وجود بارقة أمل تلوح في الافق ، يبدو أن المعتصمين أصبحوا أكثر تصميماً على مواصلة اعتصامهم وتحمل الظروف كافة في سبيل موقفهم . وحذرت الولاية من إمكانية تدهور الوضع الصحي بالمنطقة بسبب ضعف الرعاية الصحية للمعتصمين وغيرهم داعين الحكومة إلى إيجاد حل عاجل للمشكلة .
وامتدح والي نهر النيل الهادي عبد الله في حديث سابق للشروق ، عدم استجابة "أهل الخيار المحلي " للاملاءات السياسية وتسييس الملف الذي اعتبره قضية مطلبية تستوجب الحل.
وفي المقابل ، تعتقد قوى المعارضة بأن الأمر في طريقة لأن يصبح شرارة لتغيير شامل في البلاد ، معتبرة أن الأزمة تؤكد غياب الحكم الراشد وغياب المساءلة والعدل في مؤسسات الدولة المختلفة . وأكد عضو قوى التحالف الوطني المعارض كمال عمر عبد السلام للجزيرة أن للمحتجين قضية عادلة باعتراف الحكومة نفسها ، مؤكداً دعم قوى المعارضة لحقوق المحتجين المعتصمين كافة .
وأوضح أن المعارضة تعمل لتشكيل وفد من قيادتها لزيارة المعتصمين والوقوف معهم في محنتهم والعمل معهم لتصعيد قضيتهم معتبراً القضية جزءً من قضايا السودان المحورية التي تمثل أس الأزمة العامة .
وفي خبر بالصفحة الثالثة :
وزير التربية بنهر النيل : اعتصام المناصير لا يحل قضيتهم ..
أكد كمال الدين إبراهيم وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل ورئيس لجنة الخيار المحلي أن الاعتصام الذي ينفذه أبناء المناصير بالدامر لا يساهم في معالجة قضيتهم وأن حكومة الولاية لم تتدخل لفضه بالقوة حيث سمحت لهم بالوجود بالميدان رغم عدم قانونيته مشيراً إلى أن عدداً منهم قاموا بمقابلة الوالي وقدموا مطالبهم وتم استلام المذكرة ورفعها للجهات العليا في الحكومة الاتحادية وأضاف لدى تقديمه تنويراً لوزير الثروة الحيوانية والسمكية الاتحادي والوفد المرافق له بحضور والي ولاية نهر النيل أن المطلوب هو فض الاعتصام وبعدها يمكن التفاوض على الآليات التي يمكن بها تنفيذ المطالب مؤكداً أنه تم تخصيص مبلغ كبير لتنفيذ التنمية والخدمات في مناطق المناصير مؤكداً أنه تم بناء 500 مبنى في قرى ومدن ثابتة وأن هناك 500 مبنى على وشك الاكتمال وكذلك تم بناء عشرة مدارس ثانوية وخمسين مسجداً بالاضافة لبرامج الزراعة تساهم في الاعاشة بصورة سريعة ومشاريع توطين للمستقبل ضماناً للاستقرار ..

هذا ما جاء بصحيفة الخرطوم اليوم ..

الثلاثاء 20 ديسمبر 2011م

(( طنااااااااااااااش ))

الأربعاء 21 ديسمبر 2011م

الصفحة الثالثة :

المناصير يحتفلون في الدامر بذكرى الاستقلال :

احتفل المناصير المعتصمون بمرور شهر على الاعتصام وطافوا بلافاتاتهم أرجاء الميدان مع أصوات التكبير العالية الممزوجة بالهتافات المنددة بإدارة السدود وجددوا المطالبة بالحقوق . كما احتفل المناصير بذكرى رفع علم السودان من داخل البرلمان وبتخريج عدد من أبنائهم في جامعة وادي النيل .
على صعيد متصل استهجن المناصير الحديث الذي أدلى به وزير التربية والتعليم د. كمال الدين إبراهيم والذي أشار فيه إلى عدم حضور الرئيس أو نائبه لمقابلة المناصير واستغربوا أن تتغير لهجة الوزير من الاعتدال إلى هذه الدرجة من الاستهزاء والسخرية في وقت اعتدل فيه خطاب الوالي ..

(( لا تعليق ))

صحيفة الخرطوم : الأحد 25 ديسمبر 2011م
المناشيت الرئيسي الثاني : المناصير يطلبون بتحويل صلاحيات وحدة السدود لمفوضية الخيار المحلي ..

الخرطوم : معتصم الشعدينابي :
فيما يتجاوز اعتصام المناصير أمام مباني حكومة ولاية نهر النيل بالدامر ، اليوم ، الشهر بخمسة أيام ، قالت لجنة المعتصمين أن الحوار بينهم وبين الحكومة توقف في نقطة مفصلية لا تراجع عنها حتى وإن استمر الاعتصام لمدة أشهر . وأوضح المتحدث الرسمي باسم لجنة المتأثرين الرشيد طه الأفندي لـ (الخرطوم) أن حكومة ولاية نهر النيل أقرت بتكوين مفوضية خاصة بتنفيذ الخيار المحلي للمتأثيرين بسد مروي من المناصير ، لكن الخلاف بينهم وبين الحكومة يكمن في صلاحيات المفوضية .
وطالب المناصير بنقل صلاحيات وحدة تنفيذ السدود الخاصة بإعادة التوطين والتعويض للمفوضية الجديدة بينما ترى حكومة الولاية أن عملية نقل الصلاحيات هذه قد تأخذ وقتاً طويلاً لأنها مرتبطة بقرارات جمهورية وقوانين يجيزها البرلمان . إلا أن المناصير تمسكوا بمواصلة الاعتصام حتى حل هذه النقطة الخلافية . وقال الرشيد أن تجربتهم مع حكومة الولاية لا تجعلهم يثقون في وعودها بالسعي لنقل هذه الصلاحيات لاحقاً . وقال أنه لا توجد ضمانات لنقل هذه الصلاحيات إذا انفض الاعتصام وتم توقيع اتفاق مع الحكومة دون نقل كل الصلاحيات لمفوضية الخيار المحلي .
وذكر المتحدث باسم المعتصمين بأن رئيس الجمهورية قد وجه الحكومة الولائية بالرجوع إليه في حال ظهور أية عقبة في التفاوض مع المناصير .
ودعا المناصير في بيان لهم كل القبائل والفرقان والعمد والمشائخ ورجالات الطرق الصوفية ومنظمات المجتمع المدني وكل أبناء الوطن الحبيب إلى التضامن معهم والدخول في حلف واسع وتحالف عريض أسموه (حلف الفضول) من أجل رفع الظلم عنهم .
وقالوا أنهم ظلوا حتى اليوم الخامس والثلاثون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء أمام مبنى أمانة ولاية نهر النيل دون أن يجدوا من يقيل عثرتهم ويرفع مظلمتهم في قضية حق واضح ومطلب بيّن وهم الذين يقدمون طواعية هموم الوطن ويؤخرون عام بعد عام حقوقهم الشرعية المعتدى عليها (ظلماً) رغم الجرح العميق .
وذكر المعتصمون بأن أهلهم في المناصير تم غمر أراضيهم ومزارعهم ومساجدهم ومدارسهم والمراكز الصحية والتعليمية وغمر محاصيلهم وقت حصادها .

انتهى الخبر ..

شكرا لك الاخ عبد الوهاب وانت توافينا بالجديد في جريده الخرطوم
والله يسوي ما فيه الخير لبلدنا وينصر اهلنا

شكرا عبدالوهاب المليك
على هذه التخصصية التى نفتقدها كثيرا
اذ ان كثير من ابناء المناصير لايتصحفون هذه
الصحيفة جراء ماكتبت من كذب عليهم فى بداية الاعتصام
ولك اجمل التقدير

شكراً على مروركم أختي نجلاء زمراوي وأخي عباس محمد

فصحيفة الخرطوم مثلها مثل كثير من الصحف ذات الاتجاه الواحد .. ولكن في بعض الأحيان تجد في أخبار اعتصام المناصير ما يخدم أغراضها غير المهنية ..

فاليوم كل الصفحة الأولى عن آخر تفاصيل مقتل خليل إبراهيم .. والصفحات الداخلية كالعادة خاوية على عروشها .. فكل الصحيفة تقرأها في دقيقة واحدة ..

نسأل الله أن ينصر أهلنا المعتصمين في الدامر نصراً من عنده ولا يحوجهم لأحد سواه ..

أووووووووووو عمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوووو
سلاااااااااااااام
والله المنتدي منور بيك ونحن في أمس الحوجة لكتاباتك ومواضيعك الشيقة
جزيت خيرا علي هذا البوست لأنه به مادة قد لانجدها نحن هنا إلا من خلالكم
عليه نرجوك أن تمدنا بكل ما هو جديد؛؛؛
زادك الله غيرة علي وطنك الصغير؛؛؛؛؛

مرحب بيك ود أخوي .. ليكم وحشة .. يا أبا محمد

اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2011م
جريدة الخرطوم لا زالت تتحدث عن تفاصيل مقتل خليل إبراهيم ..

في الصفحة الثالثة خبر :
حكومة ولاية نهر النيل تشيد بجهود الشرطة في الحفاظ على الأمن والإستقرار ..

أشادت حكومة ولاية نهر النيل بمجهودات الأجهزة الشرطية بالولاية في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع وحماية مكتسبات ومقدرات الأمة !!!!!
وتعقد شرطة الولاية مؤتمراً بقاعة اللواء هاشم عثمان الحسين بدار الشرطة بعطبرة تحت شعار (نحو شرطة فاعلة ومتفاعلة بقضايا المجتمع)

مسؤولي الولاية في مؤتمراتهم واجتماعاتهم ولا يرتجف لهم جفن لأولئك الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في هذا البرد القارس ...

ولا أتصور كيف تكون نظرتهم لأهلي البسطاء وهم في طريقهم من وإلى مكاتبهم !!! بالتأكيد لا يعني لهم افتراشهم الأرض شيئاً .. طالما أنهم لا يصرفون عليهم ولا يشرفون عليهم ولا يعكرون صفو الأمن فلماذا يلتفتون إليهم ؟؟

أقسم بالله منتهى الحقارة .. وليهم يوم ..

منتهى الحقارة كما قلت
ولكن هل يعلمون قوله تعالى (ان الله مع الصابرين)

المرور الكريم لكم التحيه
انشاءالله بعد الصبر يا تي الفجر
وربنا يمهل ولا يهمل

انشاء الله



النصر قريب

الأربعاء : 28 ديسمبر2011م
مانشيت الصفحة الأولى بالخط الأحمر العريض (إطلاق القمر الصناعي السوداني خلال أيام) !!!!!!!!!!!!!!!!!
تحته : الحكومة - جوبا غير جادة في إعادة (14) ألف جنوبي من كوستي ...
تحته: تعيين أعضاء الجهاز التنفيذي للسلطة الاقليمية لدارفور

الصفحة الأولى : لا شيء عن أهلي المعتصمين ...

الصفحة الثالثة :
عنوان : حكومة ولاية نهر النيل تهنيء الطوائف المسيحية بأعياد الكريسماس
الدامر - ياسر الجنزوري .
هنأ وزير الزراعة والري ممثل والي ولاية نهر النيل على أحمد حامد ومعتمد محلية الدامر عبدالعال خرساني مختار الطوائف المسيحية بأعياد الميلاد وذلك خلال زيارتهم للكنيسة السودانية بمدينة الدامر مربع (38).
وأكد وزير الزراعة اهتمام الحكومة بكافة الطوائف الدينية متمنياً أن تعود هذه المناسبة والبلاد أكثر استقراراً وأمناً .
وعبر الأسقف زكريا بطرس عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحكومة الولاية بهذه الزيارة والمشاركة مشيداً بوحدة أبناء الوطن والتعايش السلمي بين مكونات الشعب السوداني ..

انتهى الخبر ..

بدوري أسأل ممثل الوالي طالما أن حكومته (الغير رشيدة) تهتم بكافة الطوائف الدينية هل دين المعتصمين اليهودية ؟؟
والله لا أتصور وغير مصدق أن يمارس المسؤولون في حكومة الولاية مهامهم وهم يمرون فوق المعتصمين طالع نازل ولا يحرك وجودهم في الميدان شعرة من أجساهم الناعمة البطرانة ..
طبعاً المعتصمون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ولا يثيرون شغباً ولا يكلفون الحكومة شيئاً والمواطنون حولهم لا يشتكون منهم فلماذا ينظر لهم المسؤولون ؟؟؟
خليهم يقعدوا لما يزهجوا وشوية شوية يتناقصوا .. أعتقد هكذا يقول لسان حالهم ...

يا سبحان الله إطلاق قمر صناعي سوداني !!!! ومواطنون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في فصل الشتاء ..
والله من وراء القصد ...

جريدة الخرطوم - الاثنين 9 يناير 2012م
عنوان بالصفحة الأولى : والي ولاية نهر النيل يؤكد أهمية توسيع طريق التحدى
الدامر : عمر مصطفى
أكد الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض والي ولاية نهر النيل على أهمية تكامل الأدوار والتنسيق المشترك بين الأجهزة الاتحادية والولائية لتحقيق السلامة المرورية والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين . ودعا لدى لقائه بمكتبه بالأمانة العامة للحكومة بالدامر اللواء عبد الرحمن حسن عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للمرور بالبلاد والوفد المرافق له بحضور اللواء شرطة عادل خوجلي الجاك مدير شرطة الولاية وعدد من قيادات الحكومة ومحلية الدامر إلى ضرورة استصحاب الواقع واستشراف المستقبل مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية اتباع الأسس والضوابط المرورية واستخدام أساليب التقانة الحديثة لتقليل الحوادث المرورية مؤكداً على أهمية توسيع طريق التحدى ووضع العلامات المرورية المناسبة وأبان أن جهودهم ماضية لتفعيل دور السكة حديد والنقل النهري
من جانبه أوضح اللواء عبد الرحمن حسن عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للمرور أن زيارتهم لولاية نهر النيل تهدف للوقوف على سير الأداء العام والسلامة المرورية بجانب الوقوف ميدانياً على المشاكل والمعوقات التي تعترض سير الأداء لا سيما وأن الولاية أصبحت ملتقى للطرق القومية والعابرة .
وقدم اللواء خوجلي الجاك تنويراً حول الأداء المروري بالولاية وجهودهم الرامية لترقية وتطوير الأداء بالولاية ..
انتهى الخبر ..

وكما لاحظتم أن الخبر لا يشير لا من قريب ولا من بعيد لاعتصام المناصير .. ولكنني أوردته وسؤالي الحائر في ذهني لا زال يعصف به .. كيف ينظر المسؤولون لأهلي المعتصمين وهم يذرعون الشوارع جيئة وذهاباً يستقبلون ويودعون الوفود ويمارسون أعمالهم التي تتحدث عنها الصحف ووسائل الاعلام الأخرى ولا يتحركون لحل قضية المعتصمين ؟؟؟
الإجابة في اعتقادي : دعوهم ، طالما أنه يجلسون في العراء ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء ولا يعكرون صفو الأمن ولا يكلفون الولاية جنيه واحد فلماذا ينظروا لهم أو يهتموا بهم ؟؟
قسماً بالله منتهى الحقارة وأهلي لومكم بي ما برضوا الحقارة وأبشروا بالخير بعد الصمود ده كلو .. مطالبهم يا حزموها وجابوها يا غرقوا خلوها والبلد تب ما راجعين ليها إلا منصورين وديل اسمهم المناصير يعني النصر حقهم وساسهم القامت عليه القبيلة .
والله من وراء القصد ..

سلامات عبدالوهاب

كلامك صحيح ولكن كما قال اخونا نورالهادي لابد من حدث كبير يغير طريقة هذه المعاملة

الوالي دا لو عنده ذرة احساس اقلها كان يستقيل من منصبه ان لم يستطع الحل.

صحيفة الخرطوم الصادرة في جدة يوم الثلاثاء 10 يناير 2012م

المناصير : لا حل على أرض الواقع والاعتصام مستمر ..
الخرطوم - معتصم الشعدينابي :
انتقد المناصير المعتصمون شرق مباني حكومة ولاية نهر النيل بالدامر منذ (50) يوماً ما أسموه بالحملة الاعلامية التي قالوا أن حكومة الولاية تبث خلالها تصريحات مفادها التوصل إلى حل دون التوصل إلى حل حاسم على أرض الواقع .
وقال الناطق الرسمي باسم لجنة المتأثرين الرشيد طه الأفندي لـ(الخرطوم) أن قضيتهم معروفة وأنه لا رفع للاعتصام دون حل القضية بصور نهائية وتشكيل المفوضية الخاصة بالمتأثرين ومنحها كافة الصلاحيات والقدرة المالية والقانونية للتعامل معهم .
وقالت اللجنة التنفيذية للمناصير بالدامر في بيان لها أن التصريحات الصادرة من حكومة الولاية دون حسم المشكلة بصورة رسمية لن تجدي نفعاً والشفاهة لن تقنع من جرب مثلها والحملات الاعلامية والوعود والقرارات التي لا تنفذ على أرض الواقع لا تحل قضية .
وأقرت اللجنة أنه تم التفاهم حول بنود المذكرة والاتفاق المدئي حول ما جاء فيها وحول آلية التنفيذ إلا أن العقبة الرئيسية تتمثل في تكوين المفوضية ذات القدرة المالية والقانونية.
كما تم الاتفاق بحسب البيان بين حكومة ولاية نهر النيل والمناصير على أن القدرة القانونية تتمثل في تحويل كافة الصلاحيات المتعلقة بالتوطين والتعويض لأصحاب الخيار المحلي والواردة في قانون وحدة تنفيذ السدود (سد مروي) إلى المفوضية المتفق على تكوينها وتعديل كل القوانين الاتحادية التي يمكن أن تعيق عملها واوضح المتأثرون أنهم طلبوا أن يتم تحويل القوانين إلى المفوضية بأمر مؤقت صادر من رئيس الجمهورية لحين اكتمال تعديل القوانين من خلال المجالس التشريعية . بجانب المطالبة بأن تكون هناك دفعيات مالية يتفق عليها حتى تستطيع المفوضية بداية عملها بصورة جادة لمعالجة قضايا التوطين والتعويض . وقال المناصير أن اعتصامهم سيتواصل حتى تتمكن الحكومة الاتحادية وحكومة ولاية نهر النيل من معالجة النقاط محل الخلاف .
واعتصم نحو (2000) من المتأثيرين من قيام سد مروي من المناصير والذي اختاروا البقاء حول بحيرة السد (الخيار المحلي) شرق أمانة حكومة ولاية نهر النيل بالدامر منذ العشرين من شهر أكتوبر من العام الماضي ، ثم تزايدت أعداد المعتصمين إلى أن وصلت نحو (5) آلاف .

الصفحة الرابعة من صحيفة الخرطوم (رأي) الثلاثاء 10 يناير 2012م

والي نهر النيل أكد أن اعتصامهم مبرر
تجاهل الحكومة للمناصير يتناقض مع دعوتها للحوار من داخل الوطن وبدون وسيط
زيارة مباشرة من رئيس الجمهورية يمكن أن تضع حلا لمشكلة المناصير

بقلم : الزبير سعيد ..
أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة حول (البرود) الذي تتعامل به الحكومة مع قضية اعتصام المناصير الذي اختاروا الاعتصام وسيلة للتعبير عن قضيتهم والتي أكد والي نهر النيل أن اعتصامهم مبرر . كما أن المناصير أكدوا أكثر من مرة أنهم يرفضون تسييس قضيتهم ، كما يرفضون استغلال المعارضة لهذه القضية للضغط على الحكومة ولكن بقراءة واقعية نجد أن القضية بالفعل أخذت بعداً سياسياً ولقد ساعد على ذلك عدم تفاعل حكومة المركز مع هذه القضية التي تتطلب تدخلاً مباشراً من السيد رئيس الجمهورية وذلك لأن المناصير لن يتفاعلوا مع وعود حكومة نهر النيل ولا إدارة السدود . ولكن يبقى الحل بيد رئيس الجمهورية الذي علمنا بأنه سيزور الولاية في أواخر هذا الشهر ، فنأمل أن تكون قضية المناصير في مقدمة برنامج زيارته لنهر النيل بل نأمل أن يبدأ الرئيس زيارته بموقع اعتصام المناصير ويجلس معهم ويسمع منهم مباشرة ويصدر توجيهاته لجهات الاختصاص لأن المناصير بلا شك سيحترمون كلمة رئيس الجمهورية باعتباره هرم قمة السلطة التنفيذية . كما أن السيد الرئيس له كاريزما جيدة وله خبرته وطريقته في التعامل مع مثل هذه القضايا التي في تجاهلها من قبل الحكومة ما يعقدها ويتيح الفرصة لإطالة أمد الوصول إلى حلول ترضي الجميع .
وهنا لا بد أن تحترم الحكومة الأسلوب الحضاري الذي اتبعه المناصير للتعبير عن قضيتهم وإذا كانت الحكومة قد ظلت تنادي مراراً بضرورة أن يضع حاملوا السلاح أسلحتهم ويستجيبوا لنداء الحوار من أجل السلام في عدد من مناطق السودان ، فإن المناصير لهم إرث حضاري وتراث ثقافي عريض يجعلهم أبعد من اللجوء للعنف رغم أن ذلك من أسهل الطرق ، ولكن لا يمكن أن يلقي المناصير بكل ذلك الثراء الحضاري خلف ظهورهم بينما هم يدركون بأن هناك أكثر من وسيلة مشروعة يمكن اتباعها للمطالبة بحقوقهم التي يرون أنها مستحقة .
ولكن على الحكومة أن تسارع في احتواء قضية المناصير وترفع عنهم الضرر لأن في ذلك الاعصتام ما يؤثر على مصالح المناصير الذين تركوا أعمالهم وزراعتهم ودخلوا في اعتصام طال أمده ومن واجب الدولة أن تذهب إليهم وتحاورهم وتستمع إلى وجهات نظرهم لأن في ذلك ما يؤكد حرص الحكومة على حماية مصالح شعبها . والمناصير اختاروا منبر الداخل للحوار مع الحكومة بينما غيرهم يرفض حتى منبر الدوحة لماذ تركض الحكومة وراء الذي يرفضون الحوار بينما تتجاهل الذي ظلوا يؤكدون بأنهم انحازوا تماماً لمبدأ الحوار الجاد من أجل الوصول إلى اتفاق يجعل المناصير يرفعون حالة الاعتصام ويتجهون إلى مواقع عملهم حتى لا يتضرروا أكثر من ذلك .
تصريحات الرئيس والتزام الحكومة :
وعلى الحكومة أن تعلم بأن تصريحات رئيس الجمهورية التي أعلن بموجبها أن منبر الدوحة الذي أفضى لتوقيع وثيقة الدوحة هو آخر المنابر للمفاوضات خارج حدود السودان فكان على الحكومة أن تعلم بأن ذلك التصريح يضع على عاتقها مسؤوليات كبيرة كما يجعلها تضاعف من الاهتمام بكل أشكال الحوار مع أصحاب القضايا ومع معارضيها وذلك لأن الحوار داخل الوطن هو الشكل الأمثل والوضع الطبيعي لأنه يتم بلا وسيط ويجعل الجميع يقولون ما لديهم كما أن الحوار المباشر بين الحكومة وأصحاب القضايا المهمة من شاكلة قضية المناصير يعزز من ثقة أصحاب هؤلاء القضايا في الحكومة وقدراتها على إدارة حوارات جادة من أجل الوصول إلى حلول مقنعة مع جميع الأطراف ، كما أن الحكومة عندما تطالب بالحوار مع الجميع داخل حدود الوطن لابد أن تعلم أن ذلك يستوجب توفر الثقة بين الأطراف بالإضافة إلى إظهار الحكومة لجديتها في الوصول إلى حلول أي أنها لا تريد فقط إخماد نار القضية وصرف أنظار وسائط الإعلام عنها .
قضية المناصير فرصة للحكومة :
قضية المناصير فرصة طيبة أمام الحكومة لتؤكد لكل العالم مدى جديتها ومدى قدرتها على إدارة حوار خلاق مع أصحاب القضايا وصولاً إلى إتفاقيات تقلل من حالات الاحتقان السياسي والاجتماعي الذي تعيشه بلادنا في عدد كبير من ولاياتها التي تشهد أحداث عنف عطلت التنمية بتلك المناطق كما أثرت على الاستقرار وهو ما أفرزت العديد من الحالات السالبة مثل النزوح واللجوء والفقر الذي بات يحاصر الناس من كل الجوانب .
الحوار المباشر مفيد للحكومة ومن تحاورهم :
الحكومة عندما تدخل في حوار مباشر مع معارضيها أو أصحاب القضايا مثل المناصير فإن ذلك لا ينتقص من قدر الحكومة بقدر ما يضاعف من احترام أولئك للحكومة حتى ولو لم يصلوا لاتفاق من خلال تلك الحوارات ولكن مجرد تفهم الحكومة لأهمية الحوار معهم فإن في ذلك ما يساعد على تقريب وجهات النظر وإزالة الكثير من الرواسب التي علقت بالنفوس .

انتهى ...

مين يقرأ ومين يفهم ؟؟؟؟

صحيفة الخرطوم - الأربعاء 11 يناير 2012م (الصفحة الثالثة)
وكيل وزارة الري السابق : دراسة شركة يام للخيارات المحلية للمناصير ضعيفة ..

الخرطوم : الخرطوم ..
اعتبر المهندس بحر الدين محمد عبد الله وكيل وزارة الري والموارد المائية الأسبق أن الدراسة التي أعدتها شركة يام للخيارات المحلية دراسة مبدئية وليست نهائية ..
وأشار بحر والذي ترأس لجنة تقييم دراسات الخيار المحلي بناء على طلب الولاية إلى أن البرنامج الزمني للتنفيذ حسب دراسة (يام) لا يؤدي للوصول لنتائج نهائية واضحة والجزم بوجود أراضي زراعية صالحة تروى بالطلمبات بطريقة مستدامة تفي بحاجة المواطنين وتمثل خيارات محلية لأعادة التوطين ويمكن تنفيذها في وقت وجيز قبل غرق المنطقة .
وأوضح أن هناك ضعف كبير في الدراسة وهناك خلل لازم العقد المبرم مع شركة يام وولاية نهر النيل خاصة في البند المتعلق بحصول الاستشاري على معلوماته من الولاية وأضاف أن اللجنة توصلت إلى ضرورة تغير المرجعية بمشاريع التوطين حول البحيرة وأشار إلى أن مشكلة الاطماء في البحيرة وصعوبة اختيار موقع الطلمبات والرفع الاستاتيكي الكبير المطلوب لعمل الطلمبات مقارنة بالمساحات المتوقع ريها في كل مشروع تحول دون قيام مشاريع ري مستدامة حول البحيرة .
وقال بحر هناك دراسات قامت بها شركة (موننكو اقرا) لمشروع سد مروي بصورة متكمالة بما فيها إعادة التوطين إضافة إلى دراسات الهيئة الاستشارية لجامعة الخرطوم ومن الملاحظات الواردة في تقرير الدراستين فإن اللجنة خرجت بقناعة أن هناك مشكلة إطماء كبيرة سوف تحدث في البحيرة مستقبلاً حسب التجارب المماثلة محلياً وإقليمياً وعالمياً مثل خزان سنار وخزان خشم القربة والسد العالي تحول دون تنفيذ مشاريع الخيار المحلي . وذكر بحر أن تقديمه لتقرير لجنته في وقت سابق بولاية نهر النيل استقبل بثورة عارمة من المناصير ..

انتهى الخبر ..

لا أدري لماذا انتابني شعور غريب أن هذا الخبر (مسرّب) مع أن المعلومات الواردة فيه ليست جديدة ولكن توقيت نشره (فيه إنّ) ...

والله من وراء القصد ..

صحيفة الخرطوم : الخميس 12 يناير 2012م

الصفحة الأولى : "نهر النيل" تستعد لزيارة رئيس الجمهورية ..

بربر - الخرطوم :

أكد كمال الدين إبراهيم ممثل والي ولاية نهر النيل على ضرورة تكثيف الجهود لاكمال الفنيات الخاصة بالمنشآت المراد افتتاحها على يد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير في السادس والعشرين من الشهر الجاري . جاء ذلك خلال زيارته الميدانية لمصنع البلاستيك ببربر ومسرح النيل بربر رافقه حسن فضل المولى وزير التخطيط العمراني بالولاية والأستاذ حسن سليمان معتمد بربر وعدد من قيادات حكومة الولاية .
ودعا ممثل الوالي للترتيب لبرنامج الليلة الثقافية المقامة بمسرح النيل ببربر والذي سيشرفه السيد رئيس الجمهورية ..
ومن جانبه قال الأستاذ حسن سليمان معتمد بربر أن الجهود ستتضافر لإخراج البرنامج بشكل مشرف يعكس حضارة وإرث بربر على مر العصور ..

انتهى الخبر ..

هذا زمانك يا مهازل فأمرحي .. أهلي المعتصمين بدامر المجذوب أثبتوا واصبروا وصابروا فإن الله مع الصابرين .. المسؤولون بالولاية يقدلوا فوق عديلهم كووا بدلهم بالنشاء ولمعوا جزمهم وحضروا عصي الآبنوس عشان يبشروا فوق الرئيس في مسرح النيل ببربر وانتو ليكم رب .. وقولوا يا رب .. يا رب .. يا رب ..

والله من وراء القصد ..

جريدة الخرطوم بجدة - الأربعاء 18 يناير 2012م

المانشيت الرئيسي بالخط الأحمر : البشير يعتمد وثيقة الاتفاق مع المناصير
المهدي : لا نسعى لاستغلال قضية المناصير للضغط على الحكومة

والي نهر النيل : لا مبرر للاعتصام بعد توجيهات الرئيس
المهدي في الدامر للتوسط لحل مشكلة المناصير

الخرطوم - الدامر : عمر مصطفى :
وجه رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير ولاية نهر النيل بالعمل على تنفيذ وثيقة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حكومة ولاية نهر النيل ولجنة المناصير أصحاب الخيار المحلي . وكشف والي نهر النيل عن تأجيل زيارة رئيس الجمهورية للولاية التي كان مقرراً لها 25 من الشهر الجاري لتحدد خلال الفترة المقبلة نسبة لبعض الارتباط الطارئة خلال تجاه برنامج رئيس الجمهورية .
وقال الفريق الهادي عبد الله بعد مقابلة مع رئيس الجمهورية بمكتبه أمس بالقصر الجمهوري لقد اطلعنا الرئيس ونوابه ومساعديه على تفاصيل وثيقة الاتفاق والتي بلغت الآن مرحلة التنفيذ مبيناً أن الرئيس دعا إلى أهمية سرعة تنفيذ ما جاء في الوثيقة . وقال والي نهر النيل بهذا نكون قد وصلنا إلى الحل بشأن مطالب أصحاب الخيار المحلي للجنة المناصير .
وأضاف الفريق أن الدولة قد اعترفت بمطالب المناصير واستجابت لها وأنه لا يوجد أي مبرر لاستمرار الاعتصام بعد موافقة الرئيس . واكد الوالي تعاون رئاسة الجمهورية مع حكومته والمناصير لتنفيذ وثيقة الاتفاق . من جهته أمن مساع رئيس الجمهورية جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني عقب لقائه والي نهر النيل على ما جاء في وثيقة حل قضية المناصير . ميدانياً نفى رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي أن تكون زيارته للمناصير المعتصمين أمام مقر حكومة ولاية نهر النيل بالدامر ، أي أبعاد سياسية أو لتأجيج الصراع بين الطرفين بل جاءت بغرض الجلوس والاستماع لكل على حده لايجاد الحلول المرضية . ولم يخاطب المهدي المعتصمين في الميدان لأسباب أمنية .
وقال المهدي عقب لقائه بلجنة المتأثيرين بدار الحزب بالدامر ، وحكومة الولاية أمس أنهم ليس بصدد استغلال ظروف المناصير ككرت ضغط على الحكومة مشيداً في الوقت نفسه بالاعتصام الذي اعتبره درساً يستفاد منه وسماه بـ (الحرب الناعمة) مع تأكيده على ضرورة علاج فجوة الثقة بين الطرفين من خلال الاستعانة بأشخاص مقبولين يمكن الاستماع إليهم وأضاف بأنهم في الحزب يسعون لتكوين آلية قومية تساهم في وضع الحلول المناسبة .
من جانبه اطلع رئيس لجنة التفاوض مع المناصير من قبل الحكومة كمال الدين إبراهيم الصادق المهدي كافة الخطوات والحلول التي اتخذتها حكومته لحل القضية مع موافقتها على تكوين مفوضية لتوطين بتمسك المناصير بنقل كل صلاحيات وقوانين وحدة تنفيذ السدود إليها . ورهنهم رفع الاعتصام بتلبية هذا المطلب .
يذكر أن زيارة رئيس حزب الأمة القومي للمعتصمين بالدامر سبقتها عدة لقاءات للمهدي بأمدرمان مع والي ولاية نهر النيل الهادي عبد الله ووحدة تنفيذ السدود .

وجه رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير ولاية نهر النيل بالعمل على تنفيذ وثيقة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حكومة ولاية نهر النيل ولجنة المناصير أصحاب الخيار المحلي .

الله يقدروا علي اداره السدود

يس مصطفي كتب:[ الله يقدروا علي اداره السدود

لو كان بقدر كان أصدر أمس مرسوماً جمهورياً عن تأسيس مفوضية الخيار المحلي مع حزمة المراسيم التي أصدرها بالأمس ...

والله من وراء القصد

جريدة الخرطوم الصادرة بجدة اليوم الأحد 22 يناير 2012م

العنوان الرئيسي الثاني : "نهر النيل" لا سراع ولا نزاع حول الخيار المحلي للمناصير .

الخرطوم - معتصم الشعدينابي :

أكدت اللجنة الحكومية المختصة بالتفاوض مع مناصير الخيار المحلي (المعتصمين في الدامر منذ أكثر من شهرين ) أنه لا خلاف ولا صراع ولا نزاع حول الخيار المحلي وتحدثت عن وجود إرادة قوية لدى القيادة على المستوى السياسي والتنفيذي لطي هذا الملف بصورة إيجابية .

في الأثناء قالت لجنة المناصير المتأثرين من قيام سد مروي أن حديث الولاية عن أنها توصلت إلى الحل الشامل للقضية ليس صحيحا وأكدت أنه لم يتم التوصل لاتفاق مع الولاية وأن الحل يكمن في اتخاذ إجراءات قانونية ومؤسسية واضحة تضمن تنفيذ كل ما اتفق عليه وترى اللجنة في بيان صحفي أسمته بيان جمعة الكرامة أن ذلك يتم باصدار أمر جمهوري ينقل صلاحيات العمل في الخيار المحلي بكاملها إلى الولاية بما في ذلك الالتزامات المالية حتى تتمكن من التنفيذ دون عراقيل قانونية وتكون مسؤولة قانونياً عن أمر الخيار المحلي مع تحديد جدول زمني للتنفيذ يتفق عليه .

وقال وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل رئيس لجنة التفاوض مع المتأثرين كمال الدين إبراهيم في منبر وكالة السودان للأنباء أمس أن رئيس الجمهورية كلف حكومة الولاية بمعالجة ملف قضية الخيار المحلي والتزامه بتجاوز أي عقبة تعترض الولاية مع إشرافه الشخصي على هذا الملف . وأكد وجود إرادة قوية لدى القيادة على المستوى السياسي والتنفيذي لمعالجة هذه القضية والوصول به إلى نهايات مشرفة . وقال أنه سيتم في المفوضية التي تم الاتفاق على تكوينها تمثيل المتأثرين في مجلس إدارتها وحسابها المالي مستقل عن ميزانية الولاية مشيراً إلى المبالغ التي تم اعتمادها في ميزانية 2012م لقضايا الخيار المحلي والتوجيهات الصادرة إلى وزارة المالية الاتحادية للتعامل مع الولاية مباشرة في صرف هذه الميزانية .

ومن جانبه قال وزير الزراعة بالولاية عضو اللجنة على أحمد حامد ، أنه لا خلاف ولا نزاع ولا صراع حول الخيار المحلي وأضاف أن اللجنة أجرت اتصالات لتوفير مطلوبات الخيار المحلي ابتداء من رئيس الجمهورية ووزارة المالية ووزارة الكهرباء والسدود مشيراً إلى أن هذه الجهات تعاملت بايجابية تامة مع هذا الملف .

وأوضح أن اللجنة وضعت جدولاً زمنيا للتنفيذ والذي سيتم وضعه بواسطة مجلس إدارة المفوضية واجتماعات المتابعة والتقييم المستمرة خلال 2012م والاعوام اللاحقة حتى انهاء الملف . وقال بيان المتأثرين أن المناصير ظلوا يطاردون حقوقهم وتعويضاتهم منذ أن تم إغراق أراضيهم في 2008م بواسطة وحدة تنفيذ السدود وهم دون مأوى أو مشروع يعيشون عليه فضلاً عن انعدام كامل الخدمات التعليمية والصحية والطرق المعبدة والكهرباء التي عمت جميع أرجاء الوطن إلا من ضحى لأجلها . حسب البيان . وقالت اللجنة أن الاعتصام في ميدان العدالة بمدينة الدامر سيتواصل حتى تحل القضية حلاً جذرياً .

انتهى الخبر ..

شكرا عمنا عبدالوهاب
على هذا العمل فنسال الله اى يجعله فى ميزان حسناتك
اما بالنسبة لمجرى القضية اذا استقطاع الرئيس اي يخلق سطوة
على ادارة السدود ويعلمها الى هنا كفى سيعلم بعد ذلك
ان القضية فى طريق الحل والاعتصام انتهى وانفض الناس الى ديارهم
تقبل مرورى

جريدة الخرطوم الأحد 5 فبراير 2012م - الصفحة الثالثة :

نهر النيل تبشر بقرب الاتفاق النهائي بين حكومته والمتأثرين بقيام سد مروي

الدامر - الخرطوم :

أعلن دكتور السعيد عثمان الشيخ وزير الشؤون الاجتماعية والارشاد ممثل والي ولاية نهر النيل عن قرب الاتفاق النهائي بين حكومته ومجموعة الخيار المحلي المعتصمين بالدامر .

وأشار خلال المنبر الاعلامي الدوري لحكومة ولاية نهر النيل حول الوضع السياسي الراهن وموقف كهربة المشاريع الزراعية والموسم الشتوي بتلفزيون عطبرة إلى الثقة والجدية التي أصبحت أساساً للتفاهمات والتفاوض بين الحكومة ولجنة الخيار المحلي ونقل عن رئيس لجنة التفاوض الحكومية أن هناك خطوات كبيرة في التفاهمات تبشر بنهاية الأزمة . مؤكداً أن الوزرات ذات الصلة على مستوى المركز والولاية بدأت في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية حول التنفيذ الكامل للخيار المحلي مشيراً إلى التزام وزارة المالية الاتحادية بتنفيذ المشاريع وفقاً للبرمجة الموضوعة وقال السعيد أن الحكمة وتقدير الموقف والتشاور والتفاهم الذي انتهجته حكومة الولاية مع المعتصمين بالدامر ستكون أساس التعامل مع القضية مؤكداً أهمية أن تحافظ القضية على مسارها المطلبي .

انتهى الخبر ...

لا تعليق ..

صحيفة الخرطوم الصادرة بجدة اليوم الاثنين 6 فبراير 2012م

منتصف الصفحة الأخيرة مع صورة كبيرة للسيد الرئيس بنفس اللبسة الكان لابسها في اللقاء إياه .. مع عنوان كبير بالخط الأ؛مر

البشير .. وجوافة المناصير ..!

الخرطوم - الخرطوم :

تحدث رئيس الجمهورية بوضوح شديد عن قضية المناصير واضعاً النقاط فوق وتحت الحروف ..

ولقد قدم الرئيس سرداً مفصلاً لقضية المناصير منذ زيارة أول وفد إلى الخرطوم ومقابلته . وكيف أن المجلس الوطني منحم أكثر مما كانوا يتوقعونه ، وتناول رئيس الجمهورية هذه القضية بكثير من التفصيل ذاكراً بأن المناصير منعوا لجان الحصر والإحصاء من دخول بعض المناطق وذلك حتى يكسبوا بعد الوقت وتبدأ الجوافة التي زرعوها في أن تزهر لتدخل بذلك ضمن التعويضات .

وأكد الرئيس أن بعض الذين يعترضون الآن سبق لهم أن وقعوا على اتفاقيات تؤكد موافقتهم على ما يرفضونه اليوم ويحرضون المناصير على رفضه وفي غمرة ذلك التدفق المعلوماتي عبر سرد الرئيس لتفاصيل هذه القضية قال سيادته أن أحد المواطنين قال له ( الله ليكم من جوافة المناصير) .

وأضاف السيد رئيس الجمهورية بأن هذه القضية كشفت (الطمع) الذي حدث نتيجة أن الحكومة ظلت تقدم الكثير من الاستجابات للمطالب ..



انتهى الخبر ..

ولكم أن تتعجبوا من علامة التعجب في آخر عنوان الخبر ..

صحيفة الخرطوم الصادرة بجدة اليوم الثلاثاء 7 فبراير 2012م

من صحائف التاريخ

المناصير يقتلون الجنرال إيرل - بقلم د. حيدر محمد سليمان

ثلاثة أرباع الصفحة تتوسطها صورة للدكتور وهو يحكي عن موت الجنرال استيورت الذي قتلته هذه القبيلة المتوحشة (كما كتب على النصب التذكاري للجنرال الانجليزي) .

شكرا لك الاخ عبد الوهاب وانت توافينا بما في الصحيفه اول باول

هنا مربط الفرس قتل جنرالات انقاذ حمله غردون.....موقدين نارعاد !!!!والله ليهم من جوافتنا....

صحيفة الخرطوم الصادرة بجدة اليوم الأحد 13 فبراير 2012هـ

الصفحة الثالثة : اللجنة التنفيذية للمناصير تؤكد مواصلة النضال المدني ..

الخرطوم - الخرطوم :

أكدت اللجنة التنفيذية للمتأثيرين من قيام سد مروي (المناصير) أن كل الخدمات من كهرباء وطرق اتصالات وتعليم وصحة حق أصيل ومشروع للمتأثرين مثلهم مثل كل المواطنين في السودان مشددة على أنهم سوف يواصلون الصمود بنضالهم المدني السلمي من أجل بناء الخيار المحلي وقالت اللجنة أن المتأثرين ضحوا من أجل قيام مشروع سد مروي وعانوا التهميش منذ العهد الاستعماري وكل الحكومات الوطنية المتعاقبة وإلى يومنا هذا .

واصدرت اللجنة التنفيذية بمجلس المتأثرين من قيام سد مروي منطقة المناصير بياناً توضيحياً على مشكلة المتأثرين وأوضحت اللجنة أنه فيما يتعلق بخيارات التوطين دار جدل كثير حولها وحسم الجدل بالقرار الجمهوري رقم (277) لسنة 2003م الذي حدد مواقع توطين المناصير في وادي المكابراب ومواقع حول البحيرة وأوردت عددا من نقاط التحفظ أبرزها الضبابية فيما يختص بغمر منطقة المناصير وحجب المعلومات وعدم الشفافية من وحدة السدود التي قالت أنه السبب الرئيسي في ذلك محطة إدارة السدود كامل المسؤولية في غمر المنطقة وما ترتب على ذلك بجانب أنه لم يكن خيار الفداء ضمن الخيارات التي حددها القرار الجمهوري وأشارت اللجنة إلى أنه عندما تم اختياره بواسطة إدارة السدود من طرف واحد دون إشراك المتأثرين . خاطبت اللجنة إدارة السدود بخطاب رسمي على عدم تنفيذ المشروع لعدم جدواه ورفضه من جانب المتأثرين مؤكدة أن إدارة السدود أصرت على مواصلة العمل حتى بعد أن صدر قرار من والي ورية نهر النيل بايقاف العمل في مشروع الفداء بناء على اتفاق الشارقة 2006م وأضافت أنه جرى استبيان وفقاً لاتفاق قاعة الصداقة في 2007م ، قام به الجهاز المركزي للاحصاء في نفس العام لتحديد رغبات المواطنين في مواقع التوطين وقد كانت النسبة أكثر من (70%) اختاروا البقاء في الخيار المحلي واختارت البقية المواقع الأخرى . وقالت اللجنة أنه بناءاً على ذلك فهم غير مسؤولين عن المال العام والموارد التي أهدرت في بناء خيارات مرفوضة وغير مرغوب فيها من قبل المتأثرين.

انتهى ..

صحيفة الخرطوم الصادرة اليوم الاثنين 13 فبراير 2012هـ بجدة

الصفحة الأولى : والي نهر النيل : سنكمل مشروعات التنمية والخدمات بمواقع الخيار المحلي ..

الدامر - الخرطوم :

استعرض الفريق ركن الهادي عبد الله محمد العوض والي نهر النيل الملامح العامة لأداء الجهاز التنفيذي وخطط وبرامج حكومته للعام الحالي .

جاء ذلك خلال خطابه الذي القاه أمام مجلس الولاية التشريعي في دورة انعقاده العاشرة بقاعة الشهيد عمر مجذوب البشير بالمجلس بالدامر صباح أمس وأوضح الوالي أن برامجة وخططته تجيء مستوعبة للبرنامج القومي والولائي متسقة مع الاستراتيجية القومية الشاملة لتلبية آمال وتطلعات إنسان الولاية .

وقال الوالي إن الانجازات التي تحققت للتنسيق المحكم والتعاون المشترك بين أجهزة الحكم المختلفة لانفاذ الموجهات والسياسات العامة للحكومة مشيراً إلى أن أهم الانجازات تتمثل في الحفاظ على الأمن والاستقرار ومراعاة المستجدات مشيداً بالجهود التي قادتها حكومته بالتنسيق مع كل الجهات ذات الصلة بالمركز مشيراً لنهج حكومته وفقاً لمبدأ الحكمة لمعالجة قضية المناصير معلناً عن سعيهم لاستكمال المشروعات التنموية والخدمية بمواقع الخيار المحلي وتناول الوالي جهود حكومته بإعادة هيكلة الجهاز التنفيذي لمواكبة متطلبات وتحديات المرحلة موضحاً بأن الولاية تتجه نحو برامج زيادة الانتاج والانتاجية .



انتهى الخبر ..

معلناً عن سعيهم لاستكمال المشروعات التنموية والخدمية بمواقع الخيار المحلي .. هذه المشروعات والخدمات التي لم يعترف بها رئيس الجمهورية وليس لأهلنا فيها حق ولا باطل من أين تستكملها يا سعادة الوالي ؟ مجرد سؤال بريء؟؟

والله من وراء القصد ...

سؤال فى مكانه عمنا عبدالوهاب
نشكرك بايفائك بكل خبرجديد
فى هذه الصحيفة والذى من المفترض ان
يكون هذا شان الاعضاء الاخرين والذين لديهم متسع من الوقت
بالتطرق للصحف الاخرى

جريدة الخرطوم الصادرة بجدة - الأحد 11 مارس 2012م

بعد مرور (110) أيام في ميدان العدالة بالدامر المناصير يفضون الاعتصام

الدامر - عمر مصطفى :

شهد ميدان الاعتصام صباح الجمعة مغادرة المعتصمين للميدان في لحظات اختلفت فيها المشاعر وكانت اللوحة الرائعة حينما قدم المعتصمون وجبة الافطار لجميع القوات الشرطية التي ظلت تحرس الميدان طوال فترة الاعتصام وكانت لحظات اختلطت فيها المشاعر الصادقة حينما جاء أهل الدامر للوداع وحينما جاءت بعض قيادات حكومة نهر النيل لتشهد وداع المعتصمين وكان في مقدمة الحضور محمد الحبيب حامد الذي ظل بالميدان حتى تحركت كل البصات التي تحمل المعتصمين والتي فاقت الثلاثين عربة إضافة إلى البكاسي والعربات السفرية العادية وارتفعت الأصوات مهللة مكبرة وهم يلوحون بالوداع لأهل الدامر ، ولموقع الاعتصام ويتطلعون لتنفيذ الاتفاق .

وكانت قاعة أمانة الحكومة بولاية نهر النيل شهدت مراسم توقيع الاتفاقية التي قضت بانهاء اعتصام المناصير الذي استمر لمدة 110 يوماً كانوا يفترشون فيها الأرض ويلتحفون السماء في شركة الأمانة ، وقد قدم المناصير درساً لكل القوى ولكل أهل السودان وللعالم أجمع أنه وبالطريقة السلمية والنهج العادل في المطالبة بالحقوق وتفويت الفرصة على أصحاب الأجندة وعدم تسييس القضية استحقوا على ذلك الإشادة من حكومة الولاية ولجنة الوساطة وأهل الدامر وكل الفعاليات وقد شهدت قاعة الأمانة بالدامر مهرجاناً كبيراً تم خلاله التوقيع وفض الاعتصام .

محمد الحبيب حامد نائب تشريعي نهر النيل أشار إلى المجهودات المضنية والجلسات المتطاولة التي شارك فيها عدد من قيادات نهر النيل والتي أسفرت إلى التوصل إلى نقاط الاتفاق .

حسن عثمان رزق والي نهر النيل الأسبق رئيس لجنة الوساطة ، أكد أن التحاور هو السبيل لنزع فتيل الأزمة وطالب بضرورة تصفية النفوس والمضي قدماً في تنفيذ بنود الاتفاق وأشار إلى أن لجنة الوساطة ضمت 16 من أبناء وقيادات الولاية بقيادة الطيب سليمان الخليفة وولاة نهر النيل السابقين وقال أننا قد ركزنا على القضايا الجوهرية وهو السبب في نجاح المفاوضات وأشار إلى استقبال رئيس الجمهورية للجنة الوساطة ببيته ومباركته للخطوة وتأكيد موافقته على الخيار المحلي ودعمه اللامحدود ، بعدها تم الاتفاق مع الولاية وإدارة الكهرباء على إنفاذ مشروع الكهرباء خلال ثلاثة أشهر ومن جانب آخر أكمال الدراسات للطريق الرابط بين أبوحمد وكريمة وإنفاذه خلال الثلاثة أشهر المقبلة فيما تعهدت وزارة الزراعة باكمال أربعة مشاريع زراعية فوراً والحاق المشروعين المتبقيين لاحقاً ، فيما تعهد والي ولاية نهر النيل بصرف 15% من قيمة أشجار النخيل وأشار رزق إلى أن الاتفاقات لا تمضي بتوقيع العقود وإنما بالايمان الكامل بالحقوق والواجبات وأكد ثقتهم في أن الأخوة في الخيار المحلي سيصلون بمشكلتهم إلى بر الأمان وأشاد بدور الحكومة الذي يستحق التقدير وهم يتعاملون مع المناصير بنفس الأسلوب الحضاري وحمد للحكومة أنها لم تتعامل باستخدام القوة لتفريق المعتصمين وإدارتها للأمر بالحنكة والاقتدار كما حيا المناصير على المحافظة على قضيتهم في إطار المنبر السلمي وقال إن ما حدث لم يكن صراعاً وانما كان بهدف الوصول إلى حلول مناسبة .

الاستاذ عبد الناصر المرضى موقع الاتفاقية عن المناصير وصف موقف التوقيع على الاتفاقية بالتاريخي وأشاد بتوفير الإرادة السياسية لحل القضية التي وصفها بالعادلة وذكر بالغرق وفقدان الماشية والمأوى والأرواح جراء فتح الخزان وقال إن الحقوق يمكن أن تنال دون مظاهرات ودون تكليف الدولة أي مشاكل وتمنى أن تصل الحقوق إلى أصحابها وأن تحل القضية حلا جذرياً .

بروفسور الصادق سليمان وزير الثروة الحيوانية والمراعي والموقع عن حكومة الولاية أكد سعادة الحكومة بهذا الاتفاق وتمنى أن يكون الاتفاق نهاية لمعاناة أصحاب الخيار المحلي وناشد أن تعمل كل الجهات المعنية على إنفاذ بنود الاتفاق وإنزالها إلى أرض الواقع وأشار إلى اهتمام البشير بالأمر ومتابعته ورعايته لقضايا المتأثرين . وأكد على تضحيات المناصير من أجل قيام السد كمشروع قومي واقتصادي مشيراً إلى صبرهم وصلابتهم وقوة عزيمتهم التي لا تلين وأشاد بالتزام المناصير التام بمطالبهم والنأي بها من المنزلقات السياسية وعدم تسييسها . وقال أن هذا الاعتصام أطول اعتصام ولكنه الأرقى وأكد سعادتهم من جديد بتوقيع الاتفاق وناشد لجنة الوساطة المضي قدماً في متابعة بنود الاتفاق حتى يستقر المناصير بمحلية البحيرة وناشد المناصير التوحد وعدم الالتفات للمهاترات وصولاً لتحقيق بنود الاتفاق ..

انتهى الخبر ..

وبإنتهاء الخبر سوف يتوارى هذا البوست ونأمل أن يتوارى خلف بوستات الانجازات والأخبار السعيدة إن شاء الله ..

والله من وراء القصد ..