علي ضوء ماتناولته صحف الخميس من اعتقال بعض الناشطين

تناولت صحف الخميس الصحافه والتيار وراي الشعب خبر اعتقال ناشطين من اولاد المناصير في حاضره ولايه نهر النيل وكان الموضوع بخصوص مظلمه المناصير والمطالبه باالحقوق وقال الطلاب انهم فعلوا ذلك تمهيدا لاعتصام يزمع القيام به يوم الاحد القادم وهذا مؤشر ممتاز وجيد ان يقوم الشباب بهذا الدور فقضيه المناصير تهم الجميع وهي حقوق للجميع وهنا يتبادر موضوع مهم سبق وتناوله عظماء قوم لهم بالهم في السياسه ففي اجابه للرئيس الامريكي جون كنيدي عندما وجه اليه سؤال (ذكر ان علي الشخص ان يقدم لبلده ولوطنه قبل ان يسأل عن المقابل ) نعم ان علي الجميع ان يصطفوا حول المطالبه بنيل حقوقهم وان لايكثر الحديث عن الذين هاجروا وعن الخيار المحلي ففلجميع حقوق يطالبون بها ايضا لايهم من الذي يتولي زمام هذا الموضوع ايضا يجب ان يكون الجميع داعمين ومناصرين لاهلهم ولنيل الحقوق اما الحديث عن جزئيات مثل اللجنه والنائب والمسميات الاخري فهذا يصب في مصلحه وحده السدود والتي تحاول ان تظهر ان المناصير لهم اكثر من جسم وانهم غير متفقين وموضوع التمثيل تحسمه القواعد كما ان الاعتصام تقوم به القاعده وهناك مناصرين لها من جميع فئات الشعب السوداني وهذا الاعتصام في مجمله يرمي الي تنبيه الشعب السوداني والرأي العام لقضيه المناصير فعليه لابد من الحادبين علي هذه القضيه لابد لهم من المشاركه لنصره اهلهم وهذا واجب اخلاقي وديني

اما علي الشق الاخر واعني الدوله فماذا نقول لقد تحدثنا بما فيه الكفايه ولكن تعنت الدوله في موضوع الخيار المحلي وضح جليا ان الدوله او لوبي في الدوله يريد الاراضي حول البحيره بغرض الاستثمار ولقد عرف القاصي والداني هذا الموضوع وخاصه المستثمرين عليه لابد من هذه الجهات ان تعي الحقيقه الماثله في ان المناصير اصبحوا جزء اساسي من معادله الارض وانهم بحكم الواقع والتاريخ هم داخل المعادله شاء من شاء وابي من ابي وليس بمقدور اي جهه ان تلغي المناصير انتهي عهد الكلفته والدغمسه وتفهم الجميع الغرض الاساسي من هذه القضيه والمتمثل في سياسه افراغ المنطقه من اهلها الان استطاع المناصير تجاوز اثار سياسه الارض المحروقه فبنوا منازلهم وتدبروا امرهم وغدا هم في حاضره ولايه نهر النيل للمطالبه بحقوقهم الدستوريه والقانونيه اسوه بغيرهم ومحل رهيفه التنقد