ليس من رأى كمن سمع

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]
البرتقال وسط البرسيم





[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]

جناين واعده عمرها عام ونصف

انتو تعرضوا برة الدرة
نحن فى القضية اين القرارات الرئاسية
الطريق الكهرباء حق المنازل
خلوا الكلام دا ينتهى وبعدين شوفوا
المفاضلة دى سمحى ودى كعبى

خشما نقودوا على السكات
يفقع مرارتك بالنضم

عزيزنى هويدا لى فمأ اجيب به فالرجاء لا تجيبى بالنيابه عنى ...انا اعرف رجل معرفه شخصيه عاد من المكابراب الى ارضه وارض اجداده عندما هم انه كالسمك لايستطيع العيش خارج البحيره...هم يستطيعون العوده لان اهلى بالخيار المحلى يغطيهم الكرم وحابة الصدر ولكن مايمنعهم انهم ان عادوا عادو ضيوف الى تلك البلد لن يصبحوا كما السابق اصحاب بلد لانهم باعوا تلك البلد واشترو الرمال وهم يعلمون ان الر مال بدأت ـ تعصف بها الرياح وستتلاشى ولكن كيف لهم بالعوده والمكوث كما السابق وهم من كانوا اول من باعوا ارضهم بارخص ثمن هم فقط يخشون هول العوده ومقابلة قبور اجدادهم وابائهم التى قبضوا تمنها

الأخوة المتداخلون سلام

تلاحظ أن النقاش ركز على الجانب المادى الإقتصادى وأهمل الجانب المعنوى النفسى وأنا إعتبره الأساس فى كل شئ لأن الانسان لو أرتاح نفسيا ممكن يحول الصخر الى خضرة .ويتأقلم مع البيئة مهما بلغت قساوتها .
فمثلا أنا شخصيا لازم أذهب للبلد فى كل إجازه
وكلما سنحت لى فرصة بالرغم من أن السفر مكلف ماديا ولكن أشعر بارتياح نفسى أمشى أعوم فى البحر بمزااااج هل البحر فى الخرطوم مافى؟
حتى الأخوة المغتربون معظمهم يأتى البلد لقضاء عطلته رغم أنهم مقتدرين ماديا ممكن يذهبوا الى أى حته فى العالم؟ لماذا.
كما نجد فى ناس صرفوا حقوقهم يقول لو أدونى عمارة فى الخرطوم مانى ماشى من قوز الرمال دا لماذا؟لأنهم بيحنوا لمرتع صباهم ومرتاحين نفسيا فى خيارهم المحلى.
ينوم بمزاج ويقوم بمزاج وهذه قمة السعادة لديهم

فياإخوتى من أراد أن يذهب للمكابراب والفداء فليذهب ومن أراد أن يذهب الى الخرطوم أو كندا وأمريكا فليذهب .

ولكن فى النهاية المناصير بلدنا ‏‎ ‎وسوف نعمرها بسواعدنا وهى وطنا ونرجع ليه متى ماشئنا‎ ‎‏.

عزيزتى هويدا ...لى فم اجيب به فرجاً لا تجيبى بالنيابه عنى واعلمى انهم يستطيعون العوده فقط لرحابة صدر اهلى ولطيبهم وانا اعرف معرفه شخصيه رجل عاد من المكابراب عاد حيث ولد وحيث سيموت حيث واستقبله الناس بكل حفاوه ويعيش الان بأمن وسلام وانا فى عيد الاضحى كنت فى المكابراب وقابلت كثير من الناس الذين ابدوا اسفهم وحسرتهم على رحيلهم وربما مايمنعهم من العوده عزت ترابهم التى باعوها ومواجهه قبور اجدادهم وابأهم التى قبضوا ثمنها وانهم ان عادو اصبحوا مثل الضيوف بالبلد وليسوا اصحاب بلد واعلمى ان الوفود التى تتحدثى عنها التى تتوافر على المكابراب معظمها من اجناس اخرا غير المناصير ونحن من يهمنا فقط المناصير ...بالاخر لكل رايه وانا احترم رايك جدا وع قول الاخ عباس الناس الان وصلت مرحله حتى ناس المكابراب واقفين معاهم فما كنت احب ان تبدر منك مثل هذه الجمل والاحرف

والله يا تماضر انا قلت انك كرزاوية لكن الحمد لله