ما حكاية هذه السدود؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما حكاية هذه السدود؟
من اجل الحقيقة
الطيب ابراهيم عيسى
طالب جميع
المتأثرين بقيام السدود الحكومة بضرورة الالتزام الدستوري والقانوني لكفالة
حقوق المواطنين في اراضيهم ومعالجة ما يترتب على هذه السدود من آثار
سالبة.. ودعا هذا التجمع الى ضرورة تشكيل مفوضية قومية مستقلة وذات قدرة
بالوفاء بحقوق المتأثرين بقيام هذه السدود ودعا الى الغاء القرارين
الجمهوريين بالرقم(206-217) للعام2005م وذلك بسبب نزعهما لاراضي الولاية
الشمالية لصالح السدود، ودعا كذلك الى تكوين هيئة قومية للدفاع عن حقوق
المتضررين وتمسك هذا التجمع بالبعد القانوني والانساني لهؤلاء المتأثرين،
وذلك باجراء تحقيقات شفافة ومستقلة في مقتل ابناء امري في السنوات الماضية
وإقالة وزير الكهرباء والسدود السيد اسامة عبد الله إن ثبت تورطه في
الحوادث التي ادت لمقتلهم وتقديمه لمحاكمة عادلة، جاء هذا في تقرير خبري
نشرته صحيفة الايام في عددها رقم (10158) الصادر بتاريخ 2/11/2011م وذلك من
خلال تغطية الصحيفة للورشة التي اقامها التجمع بدار حزب الامة القومي بام
درمان خلال هذا الاسبوع، وطالب التجمع بتخصيص نسبة من عائدات سد مروي
لمعالجة اوضاع المتأثرين والمتضررين من قيامه والشروع الفوري في تحقيقات
عادلة في حوادث العنف والقتل التي حدثت في أمري واطلاق سراح المعتقلين..
ودعا الى اولويات للتنمية بمشاركة قومية لتحديد المشروعات والبرامج
التنموية على ان تشمل هذه المشاركة المتأثرين والمتضررين، ودعا الى الحل
العاجل والناجز لكافة قضايا المتأثرين من قيام هذا السد مع البعد عن
التسويف والاخلال بالوعد من قبل السلطات الادارية والرسمية، وان لا تتم اي
استثمارات الا بموافقة المواطنين على ان تكون ذات جدوى حقيقية لفائدة كل
الاطراف وخاصة مواطني المنطقة.. ودعا التجمع الى ايقاف العمل في السدود
المزمع قيامها منعا لمزيد من الانفلات الامني وهدد السيد عز الدين جعفر
ممثل لجنة متأثري امري بنقل المظاهرات من تلك المناطق الى الخرطوم وقال ان
محاولاتهم مع النظام لحل القضية وصلت الى طريق مسدود، وخاطب الحكومة
بالقول ان القطار قد فاتكم)
وكانت هذه الصحيفة قد نشرت مقالا للسيد
عبد المنعم محمد محمد علي وهو احد هؤلاء المتأثرين، في عدد الثلاثاء
الموافق1/11/2011م عدّد فيه المناطق المتأثرة بقيام هذه السدود والضرر الذي
لحق بمواطنيها وهي الحامداب، والمناصير وسد مروي ومصادرة اراضي الشمالية
واراضي غرب القولد.. وتذهب روايات اهالي الشمالية بانه تمت مصادرة كل
الاراضي غير المسجلة بالولاية لصالح وحدة السدود!! ان هذه الاتهامات التي
يسوقها المتضررون من هذه السدود من اهالي الشمالية ونهر النيل تدعونا
لتقديم سؤال كبير لسيادة رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني الذي اصدر
القرارين المذكورين في الاسطر السابقة، هل قيام السدود وبهذه الكثافة هو من
اولويات التنمية الحقيقية؟ وان كانت الاجابة بنعم هل تم تحديد هذه
الاولويات بعد دراسات علمية من جهات متخصصة تثبت ان السدود تأتي في
الاولوية لما يترتب عليها من مشروعات أكيدة الفائدة للدولة ولمواطني
المنطقة؟! وماذا عن الادعاءات التي يرددها كثير من المتضررين من قيام هذه
السدود من أن اضرارها اكثر من نفعها؟! وان الهدف الاساسي من قيامها هو
تخفيض الطمي المتدفق سنويا على السد العالي بمصر مما يقلل من سعته سنة بعد
سنة!! وان صحت هذه الدعاوى فان الفائدة الحقيقية للسدود المقامة على النيل
وتلك التي ستقام على الفروع المغذية له بنهر عطبرة والستيت هي لمصلحة مصر
وليست لمصلحة السودان!!
واذا كانت السدود ذات جدوى حقيقية في اقامة
المشاريع التنموية لماذا لا تعطى الاولوية للولايات الغربية بكردفان
ودارفور حيث تكثر الامطار الغزيرة في الخريف وتفيض بها الخيران والوديان،
ويكاد انسانها وحيوانها يموت عطشاً في الصيف او يقطع مئات الكيلو مترات
وراء حيواناته جنوبا بحثا عن الماء والكلأ!! ومن ناحية اخرى اذا صحت دعاوي
اهل الشمالية بان القرار رقم (206) لسنة 2005 قد نزع كل اراضي الولاية غير
المسجلة لمصلحة سد مروي فما السند القانوني لهذا النزع ما دامت الاراضي غير
المسجلة هي اراضٍ حكومية وللحكومة فبها حق التصرف؟!! فكيف تسجل للسد وهو
مجرد مؤسسة من المؤسسات الحكومية؟!.
صحيفة راى الشعب
الطيب ابراهيم عيسى
طالب جميع
المتأثرين بقيام السدود الحكومة بضرورة الالتزام الدستوري والقانوني لكفالة
حقوق المواطنين في اراضيهم ومعالجة ما يترتب على هذه السدود من آثار
سالبة.. ودعا هذا التجمع الى ضرورة تشكيل مفوضية قومية مستقلة وذات قدرة
بالوفاء بحقوق المتأثرين بقيام هذه السدود ودعا الى الغاء القرارين
الجمهوريين بالرقم(206-217) للعام2005م وذلك بسبب نزعهما لاراضي الولاية
الشمالية لصالح السدود، ودعا كذلك الى تكوين هيئة قومية للدفاع عن حقوق
المتضررين وتمسك هذا التجمع بالبعد القانوني والانساني لهؤلاء المتأثرين،
وذلك باجراء تحقيقات شفافة ومستقلة في مقتل ابناء امري في السنوات الماضية
وإقالة وزير الكهرباء والسدود السيد اسامة عبد الله إن ثبت تورطه في
الحوادث التي ادت لمقتلهم وتقديمه لمحاكمة عادلة، جاء هذا في تقرير خبري
نشرته صحيفة الايام في عددها رقم (10158) الصادر بتاريخ 2/11/2011م وذلك من
خلال تغطية الصحيفة للورشة التي اقامها التجمع بدار حزب الامة القومي بام
درمان خلال هذا الاسبوع، وطالب التجمع بتخصيص نسبة من عائدات سد مروي
لمعالجة اوضاع المتأثرين والمتضررين من قيامه والشروع الفوري في تحقيقات
عادلة في حوادث العنف والقتل التي حدثت في أمري واطلاق سراح المعتقلين..
ودعا الى اولويات للتنمية بمشاركة قومية لتحديد المشروعات والبرامج
التنموية على ان تشمل هذه المشاركة المتأثرين والمتضررين، ودعا الى الحل
العاجل والناجز لكافة قضايا المتأثرين من قيام هذا السد مع البعد عن
التسويف والاخلال بالوعد من قبل السلطات الادارية والرسمية، وان لا تتم اي
استثمارات الا بموافقة المواطنين على ان تكون ذات جدوى حقيقية لفائدة كل
الاطراف وخاصة مواطني المنطقة.. ودعا التجمع الى ايقاف العمل في السدود
المزمع قيامها منعا لمزيد من الانفلات الامني وهدد السيد عز الدين جعفر
ممثل لجنة متأثري امري بنقل المظاهرات من تلك المناطق الى الخرطوم وقال ان
محاولاتهم مع النظام لحل القضية وصلت الى طريق مسدود، وخاطب الحكومة
بالقول ان القطار قد فاتكم)
وكانت هذه الصحيفة قد نشرت مقالا للسيد
عبد المنعم محمد محمد علي وهو احد هؤلاء المتأثرين، في عدد الثلاثاء
الموافق1/11/2011م عدّد فيه المناطق المتأثرة بقيام هذه السدود والضرر الذي
لحق بمواطنيها وهي الحامداب، والمناصير وسد مروي ومصادرة اراضي الشمالية
واراضي غرب القولد.. وتذهب روايات اهالي الشمالية بانه تمت مصادرة كل
الاراضي غير المسجلة بالولاية لصالح وحدة السدود!! ان هذه الاتهامات التي
يسوقها المتضررون من هذه السدود من اهالي الشمالية ونهر النيل تدعونا
لتقديم سؤال كبير لسيادة رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني الذي اصدر
القرارين المذكورين في الاسطر السابقة، هل قيام السدود وبهذه الكثافة هو من
اولويات التنمية الحقيقية؟ وان كانت الاجابة بنعم هل تم تحديد هذه
الاولويات بعد دراسات علمية من جهات متخصصة تثبت ان السدود تأتي في
الاولوية لما يترتب عليها من مشروعات أكيدة الفائدة للدولة ولمواطني
المنطقة؟! وماذا عن الادعاءات التي يرددها كثير من المتضررين من قيام هذه
السدود من أن اضرارها اكثر من نفعها؟! وان الهدف الاساسي من قيامها هو
تخفيض الطمي المتدفق سنويا على السد العالي بمصر مما يقلل من سعته سنة بعد
سنة!! وان صحت هذه الدعاوى فان الفائدة الحقيقية للسدود المقامة على النيل
وتلك التي ستقام على الفروع المغذية له بنهر عطبرة والستيت هي لمصلحة مصر
وليست لمصلحة السودان!!
واذا كانت السدود ذات جدوى حقيقية في اقامة
المشاريع التنموية لماذا لا تعطى الاولوية للولايات الغربية بكردفان
ودارفور حيث تكثر الامطار الغزيرة في الخريف وتفيض بها الخيران والوديان،
ويكاد انسانها وحيوانها يموت عطشاً في الصيف او يقطع مئات الكيلو مترات
وراء حيواناته جنوبا بحثا عن الماء والكلأ!! ومن ناحية اخرى اذا صحت دعاوي
اهل الشمالية بان القرار رقم (206) لسنة 2005 قد نزع كل اراضي الولاية غير
المسجلة لمصلحة سد مروي فما السند القانوني لهذا النزع ما دامت الاراضي غير
المسجلة هي اراضٍ حكومية وللحكومة فبها حق التصرف؟!! فكيف تسجل للسد وهو
مجرد مؤسسة من المؤسسات الحكومية؟!.
صحيفة راى الشعب
الرشيد طه- اداري
- مشرف المنتدى السياسي
مشرف منتدى الصحافة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2625
نقاط : 33411
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
رد: ما حكاية هذه السدود؟
جزاك الله خير اخي الرشيد علي هذا الايضاح 0وكما يقول اهلنا الله يسوي الفيها خير0
نجلاء زمراوي- عضو ماسي
- عضو ماسي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2265
نقاط : 30444
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
رد: ما حكاية هذه السدود؟
سدد الله خطاك ياقلم يارائع
تقف شاهرا قلمك كالسيف
في وجه الاعداء
لااسكت الله لك حسا وقلما
تقف شاهرا قلمك كالسيف
في وجه الاعداء
لااسكت الله لك حسا وقلما
أبوسفيان خلف الله- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2122
نقاط : 30936
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 52
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى