خبر سعيد ولكنه متاخر

حملت صحف الخرطوم الصادره صباح اليوم خبر مفاده تعليق صدور صحيفه العنصريه الاولي بالسودان(الانتباه (
قرار اسعدنا بالرغم من تاخره كثيرا وبالرغم من اقتراب ساعة الصفر لاستفتاء الجنوب.
السؤال الذي يطرح نفسه هل ستعلق السلطات نشاط حزب منبر السلام العادل ؟
لاسف اننا دائما نتحرك في الوقت الحرج نعلم ان رمضان اتي ولكن لا نجهز له لا بعد ثبوتة ونعلم ان العيد اتي ولكن لانجهز له الا يوم الوقفه..
نعلم ان هنالك اتفاقيه موقعة ونصت علي حق تقرير المصير للجنوب منذ خمسة سنين ولكننا تركنا العابثين يعبثو بوحدة هذا البلد الي ان اقتربة ساعة الصفر .
هل يفلح اصحاب هذا القرار في اصلاح ما افسده دهر الانفصالين الجدد؟ هذا ما سوف تجيب عليه الايام القادم

العزيز خالد ابرار شكرا علي المرور
نعم ان صدورها كان لعبة لاحداث نوع من الشد والجزب ولكن تساهل الصلطات اعطاه دفعه معنويه وتجاوزه الخطوط الحمراء مع ابناء الوطن الواحد وقيادات بعض الدول التي تكن لنا ونكن لها الاحترام.
المضحك في الامر ان الجهة المسؤلة بررة قرارها بان الصحيفه عنصريه وتدعو الي الفتنه وكأن الصحيفة وليده اللحظه
وشكرا

تعرف الطيب مصطفى دى ما حصل تناول اى مشكلة من مشاكل السودان العويصة
لا دارفور لا الشرق ولا جبال النوبة او الفقر ولا حتى قضيتنا نحن المناصير
يعنى كل هذه القضايا كان ممكن يشارك فيها على الاقل بالراى لكنه صوب بندقيته
نحو الجنوب كأنما لو انفصل الجنوب فان قضايا السودان الاخرى ستحل بطريقة
ميكانيكة " آلية "
طبعا هو مستفيد من ما تفرزه الاوضاع الملخطبة لكن قلبه ليس على احد سوف
كنز الاموال والاستمتاع بالمطايب واللذائذ
تب عليه

شكرا الاخ عبد الواحد علي المرور.
مشكلتنا اننا نترك الطيب مصطفي وامثالة يتلاعبون بالسودان ووحدته ويضربون في اكثر الاماكن حساسية الا وهي العرق والدين ونرجع نسب امريكا واسرائيل بدواعي انهما خططاء لتقسيم السودان!!!حالنا كحال بقية الاعراب نحفر مقابرنا بايدينا ونشتم اسرائيل وصباح اسرائيل.
واجب علينا نحن كمناصير ان نشكرامريكا وندعو لها بالخير عندما سنت قانون سلام السودان الذي تمخضت عنة نيفاشا في ظل غياب تام للارادة الوطنية سودا كانت الحركة الشعبية التي تقوقعت وانزوت بعيدا عن القضايا الوطنية او المؤتمرالوطني الذي ضحي بالجنوب من اجل السلطة وكلاهما يرفع شعارات براقة تتناقض مع واقعهم.
مثل السودان الجديد ودولة الشريعة.
لو لا نيفاشا لاصبحنا كعرب جياد اي كحال الذين كانو يسكنون مكان مدينة جياد .