قلوب هداها الله إلى الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
قلوب هداها الله إلى الإسلام
قرأت هذه القصه واعجبتني ..
.. واحببت ان اطرحها بين يديكم ..
.. لتقرأوها وتروا مدى جمالها ..
.. انها لكم ..
كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء ..
وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..
وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة ..
سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح ..
طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..
كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ..
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء ..
استعداداً لرحلة تحت الماء..
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ ..
حتى صرنا في بطن البحر ..
كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ..
وفي غمرة المتعة .. فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم .. ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي .. وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت ..
بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء ..
أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني ..
بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت ..
بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح..
بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..
مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف ..
بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار ..
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء ..
إلا أني كنت على عمق كبير ..
ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!
إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟
أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها ..
تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما ..
فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها ..
حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ : ربي ارجعون .. ربي ارجعون ..
ساعة .. دقيقة .. لحظة .. ولكن
هيهات..
بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة ..
هذا آخر ما أتذكر ..
لكن رحمة ربي كانت أوسع ..
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى ..
انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب ..
يثبت خرطوم الهواء في فمي ..
ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر ..
رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير ..
عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي ..
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله ..
خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر ..
تغيرت نظرتي للحياة ..
أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة .. تذكرت قول
الله ( إلا ليعبدون ) ..
صحيح .. ما خلقنا عبثاً ..
مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..
فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..
ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر ..
وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي ..
في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى ..
عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر
ويدخلني جنته اللهم أمين ..
.. واحببت ان اطرحها بين يديكم ..
.. لتقرأوها وتروا مدى جمالها ..
.. انها لكم ..
كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء ..
وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..
وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة ..
سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح ..
طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..
كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ..
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء ..
استعداداً لرحلة تحت الماء..
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ ..
حتى صرنا في بطن البحر ..
كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ..
وفي غمرة المتعة .. فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم .. ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي .. وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت ..
بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء ..
أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني ..
بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت ..
بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح..
بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..
مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف ..
بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار ..
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء ..
إلا أني كنت على عمق كبير ..
ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!
إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟
أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها ..
تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما ..
فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها ..
حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ : ربي ارجعون .. ربي ارجعون ..
ساعة .. دقيقة .. لحظة .. ولكن
هيهات..
بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة ..
هذا آخر ما أتذكر ..
لكن رحمة ربي كانت أوسع ..
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى ..
انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب ..
يثبت خرطوم الهواء في فمي ..
ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر ..
رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير ..
عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي ..
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله ..
خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر ..
تغيرت نظرتي للحياة ..
أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة .. تذكرت قول
الله ( إلا ليعبدون ) ..
صحيح .. ما خلقنا عبثاً ..
مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..
فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..
ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر ..
وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي ..
في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى ..
عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر
ويدخلني جنته اللهم أمين ..
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32605
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: قلوب هداها الله إلى الإسلام
هذه رحلة الشيخ منصور من الظلمات إلى نور
رحلته إلى الهداية
وإلى سماحة الإسلام
رحلته من الشك إلى اليقين
الشيخ منصور , زوجته
أبناءه وبناته وأحفاده
الجميع أعلن إسلامه
.
عندما سُئلت الزوجة وبناتها عن إحساسهن بعد اعلان إسلامهن , أجبن :
أجابت الزوجه
" كنا مدفونين والآن وبعد أن انعم الله علينا بالإسلام بتنا نشعر بالدفء والراحة وطعم الحياة أصبح مُختلفا "
وعندما سُئلت ان شعرت بالخوف وقت اعلان اسلامها مع زوجها أبو عبدالله , أجابت:
" انه مامن من خوف بوجود اليقين وقوة الإيمان يهون عليه اي شيء في الدنيا "
وأول ما شعرت عند نطقها الشهادتين
" تقول انها كانت قبل أن تدخل على زوجها تتمناه من الله وأصبحت فرحه ولم تعد تشعر بالخوف بعد علمها إسلامه "
أما إبنته الأولى فأجابت :
الحمدلله ان من الله علينا بالإسلام ولهي لنعمة كبيرة
نفكر بعذاب القبر والنار ونحن مسلمون , ولم لم نكن مسلمين وعلى ملة النصارى , فإن كنا كمسلمين نخاف الله ونحن على الصواب فماذا هم فاعلون ؟؟
و الثانيه قالت :
نحمد الله أن ادخلنا وهدانا للإسلام , وأصبحنا مسلمين , ونحمد الله أننا تركنا النصرانيه , وأننا أصبحنا نعبد الله وحده لا شريك له.
.
رحلته إلى الهداية
وإلى سماحة الإسلام
رحلته من الشك إلى اليقين
الشيخ منصور , زوجته
أبناءه وبناته وأحفاده
الجميع أعلن إسلامه
.
عندما سُئلت الزوجة وبناتها عن إحساسهن بعد اعلان إسلامهن , أجبن :
أجابت الزوجه
" كنا مدفونين والآن وبعد أن انعم الله علينا بالإسلام بتنا نشعر بالدفء والراحة وطعم الحياة أصبح مُختلفا "
وعندما سُئلت ان شعرت بالخوف وقت اعلان اسلامها مع زوجها أبو عبدالله , أجابت:
" انه مامن من خوف بوجود اليقين وقوة الإيمان يهون عليه اي شيء في الدنيا "
وأول ما شعرت عند نطقها الشهادتين
" تقول انها كانت قبل أن تدخل على زوجها تتمناه من الله وأصبحت فرحه ولم تعد تشعر بالخوف بعد علمها إسلامه "
أما إبنته الأولى فأجابت :
الحمدلله ان من الله علينا بالإسلام ولهي لنعمة كبيرة
نفكر بعذاب القبر والنار ونحن مسلمون , ولم لم نكن مسلمين وعلى ملة النصارى , فإن كنا كمسلمين نخاف الله ونحن على الصواب فماذا هم فاعلون ؟؟
و الثانيه قالت :
نحمد الله أن ادخلنا وهدانا للإسلام , وأصبحنا مسلمين , ونحمد الله أننا تركنا النصرانيه , وأننا أصبحنا نعبد الله وحده لا شريك له.
.
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32605
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى