رحلات وهجرات طير الرهو وارتباطها بالتغير المناخى

قبل اسبوع او أقل شاهدت الرهو فى سماء الخرطوم يحلق فى جماعات منتظمة وكعادته يتخذ رأس الحربة فى التشكيل ويتبع لقائد معين تذكرت حينها زمان لمان يجى الرهو –نغنى له –يالرهو سو الحليقة –وهو كأنه يسمع ذلك فيقوم بتغيير شكل الطيران ويعمل الحليقة لفترة ومن ثم يواصل طيرانه – وأحيانا كان يرتاح على الجبال او الاشجار ومن ثم يواصل رحلته كما كان الناس يربطون ذلك بقدوم البرد او الرياح او تغيير الجو عموما ولان الناس كانوا يعرفون اوقاتهم ومواسمهم بالنجوم ايضا كان للرهو والطيور ايضا دلالاتها-بالتأكيد يحدث ذلك نتيجة لتغير المناخ فى المنطقة التى كان بها ذلك الطير فيهاجر لمنطقة اخرى وبطريقة منظمة ومرتبة-حتى انه يقال من خلال شكل الطيران والتشكيل يظهر ان الرهو يخفف مقاومة الرياح بأتخاذه ذلك الشكل واحيانا يحدث تبديل للاماكن -

سبحان الله عند مشاهدتى له فى الخرطوم كما ذكرت قبل اسبوع فقد تغير الجو قليلا وقد اتى بالفعل برد الدغش بعد ذلك بيومين –

فالانسان كما يقال قبل البحث العلمى والاكتشافات كانوا يتخذون من الطبيعة والتكرار قراراتهم بالزراعة او الصيد او البناء او غيرها من الانشطة الحياتية والمجتمعية المختلفة—