خلاصة الخلاصة هو تكريم المرأة عامة، والمرأة المنصورية خاصة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خلاصة الخلاصة هو تكريم المرأة عامة، والمرأة المنصورية خاصة
مقطوع من مقال حبوبتي الحاجة حليمة
وخلاصة الخلاصة عندي، هو تكريم المرأة عامة، وخاصة المرأة المنصورية، لأنها بذلت لمجتمعها، مالاتستطيع معظمهن بذله، ثم عامة، فإن الرجل الذي يصنع الصاروخ ويمتطى صهوة العلم والمعرفة ، في جميع أوجه الحياة إنما صنعته بعد الله المرأة..
فإذا كان الرجل يصنع الصاروخ!
فإن المرأة قد صنعت الرجل الذي صنع الصاروخ؟
إذن هي حقيقة وجديرة بالتكريم.. وقد قال صلى الله عليه وسلم..( ما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)..
.. فإن الولـد، إنما هو، من الناحية العضوية، يكاد يكون كله من المرأة.. هو من عظمها، ودمها، ولحمها.. فهي تعطيه في أحشائها، كل تكوينه الجسماني.. ثم هي، إذا برز من أحشائها، تعطيه، من كيانها، كل غذائه، تقريباً، إلى أن يفطم.. هذا من الناحية العضوية وأما من الناحية الروحية فإن حالتها النفسية، ومزاجها، يؤثران عليه، وهو جنين، ثم يؤثران عليه، وهو رضيع، ثم يؤثران عليه، وهو طفل يشب في مدارج اليفاعة، تأثيراً يكاد يكون كاملا.. ويكفي أنه، عندما تفتح عيناه لأول مرة، إنما تفتحان عليها هي.. فيلفح وجهه دفء أنفاسها، وتمس جلده نعومة أناملها، وتستقر في أعماق عقله نظراتها الحنينة، ويطرق أذنيه عذب مناجاتها، ومناغاتها.. وبالاختصار، فهو يأخذ منها كل مزاجه، وكل تكوينه، الجسماني، والروحي، والخلقي، والفكري، ثم هو لا يكون سعيه، فيما بعـد، بين الناس، إلا متأثـرا، تأثرا كاملا، بكل هذا التكوين المبكر.. ثم إن أحدنا، في جميع أطوار حياته، محاط بالمرأة، من جميع أقطـاره.. فهي الزوجـة، وهي، قبـل ذلك، الأم، وهي، بعد ذلك، الأخـت، والبنت.. ثم إنها هي تحت جلدنا، وفي إهابنا.. أليست نفس أحدنا امرأة؟؟ بلى!! فإن أحـدنا، من رجل أو امرأة، إنما هو نتاج مشترك للقاء الذكر بالأنثى..
ونحن إذ نذكر هنا سيرة المرأة المنصورية، نذكرها لأنها تستحق كل التكريم وبجداره.. كل أمهاتنا هكذا، وكل جداتنا هكذا.. فسيرتهن ، هدية منا لجيلنا الجديد هذا.. هذا وبالله التوفيق والهداية وحسن الخاتمة.. .
صديق عبدالله علي أبوحنة
كبار الشخصيات
عدد المساهمات: 2706
نقاط: 10063
تاريخ التسجيل: 14/07/2010
.
وخلاصة الخلاصة عندي، هو تكريم المرأة عامة، وخاصة المرأة المنصورية، لأنها بذلت لمجتمعها، مالاتستطيع معظمهن بذله، ثم عامة، فإن الرجل الذي يصنع الصاروخ ويمتطى صهوة العلم والمعرفة ، في جميع أوجه الحياة إنما صنعته بعد الله المرأة..
فإذا كان الرجل يصنع الصاروخ!
فإن المرأة قد صنعت الرجل الذي صنع الصاروخ؟
إذن هي حقيقة وجديرة بالتكريم.. وقد قال صلى الله عليه وسلم..( ما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)..
.. فإن الولـد، إنما هو، من الناحية العضوية، يكاد يكون كله من المرأة.. هو من عظمها، ودمها، ولحمها.. فهي تعطيه في أحشائها، كل تكوينه الجسماني.. ثم هي، إذا برز من أحشائها، تعطيه، من كيانها، كل غذائه، تقريباً، إلى أن يفطم.. هذا من الناحية العضوية وأما من الناحية الروحية فإن حالتها النفسية، ومزاجها، يؤثران عليه، وهو جنين، ثم يؤثران عليه، وهو رضيع، ثم يؤثران عليه، وهو طفل يشب في مدارج اليفاعة، تأثيراً يكاد يكون كاملا.. ويكفي أنه، عندما تفتح عيناه لأول مرة، إنما تفتحان عليها هي.. فيلفح وجهه دفء أنفاسها، وتمس جلده نعومة أناملها، وتستقر في أعماق عقله نظراتها الحنينة، ويطرق أذنيه عذب مناجاتها، ومناغاتها.. وبالاختصار، فهو يأخذ منها كل مزاجه، وكل تكوينه، الجسماني، والروحي، والخلقي، والفكري، ثم هو لا يكون سعيه، فيما بعـد، بين الناس، إلا متأثـرا، تأثرا كاملا، بكل هذا التكوين المبكر.. ثم إن أحدنا، في جميع أطوار حياته، محاط بالمرأة، من جميع أقطـاره.. فهي الزوجـة، وهي، قبـل ذلك، الأم، وهي، بعد ذلك، الأخـت، والبنت.. ثم إنها هي تحت جلدنا، وفي إهابنا.. أليست نفس أحدنا امرأة؟؟ بلى!! فإن أحـدنا، من رجل أو امرأة، إنما هو نتاج مشترك للقاء الذكر بالأنثى..
ونحن إذ نذكر هنا سيرة المرأة المنصورية، نذكرها لأنها تستحق كل التكريم وبجداره.. كل أمهاتنا هكذا، وكل جداتنا هكذا.. فسيرتهن ، هدية منا لجيلنا الجديد هذا.. هذا وبالله التوفيق والهداية وحسن الخاتمة.. .
صديق عبدالله علي أبوحنة
كبار الشخصيات
عدد المساهمات: 2706
نقاط: 10063
تاريخ التسجيل: 14/07/2010
.
صديق عبدالله علي أبوحنة- كبار الشخصيات
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 7523
نقاط : 46225
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
رد: خلاصة الخلاصة هو تكريم المرأة عامة، والمرأة المنصورية خاصة
لك التحيه ياناصر المراه بصفه عامه والمنصوريه بصفه خاصه0شكرا علي هذه الدرر في حقنانحن النساء0
تقبل مروري
تقبل مروري
نجلاء زمراوي- عضو ماسي
- عضو ماسي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2265
نقاط : 30444
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
رد: خلاصة الخلاصة هو تكريم المرأة عامة، والمرأة المنصورية خاصة
والله اعطيت المرأه حقها نماما يالخال
عازه- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1294
نقاط : 28585
تاريخ التسجيل : 19/12/2010
رد: خلاصة الخلاصة هو تكريم المرأة عامة، والمرأة المنصورية خاصة
تسلمي يا نجلاء
وتسلمي عازة بت اختي على المرور هنا
وتسلمي عازة بت اختي على المرور هنا
صديق عبدالله علي أبوحنة- كبار الشخصيات
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 7523
نقاط : 46225
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
رد: خلاصة الخلاصة هو تكريم المرأة عامة، والمرأة المنصورية خاصة
والله ماقصرت واعطيت المراه المنصوريه حقها
وهى الذراع الايمن الرجل
فالمراه هى اساس الاسره
وحتى ولو تهرب الرجل عن مسؤلية ابنائه تجد المراه لا تتهرب عن ابنائها مهما كلف الامر
المراه لاتتخلى عن ابنائها حتى لو ادى ذلك بالمجاسفة بحياتها
ا
وهى الذراع الايمن الرجل
فالمراه هى اساس الاسره
وحتى ولو تهرب الرجل عن مسؤلية ابنائه تجد المراه لا تتهرب عن ابنائها مهما كلف الامر
المراه لاتتخلى عن ابنائها حتى لو ادى ذلك بالمجاسفة بحياتها
ا
عبدالحفيظ عمر- عضو جديد
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 42
نقاط : 24117
تاريخ التسجيل : 25/09/2011
رد: خلاصة الخلاصة هو تكريم المرأة عامة، والمرأة المنصورية خاصة
صديق عبدالله علي أبوحنة كتب:مقطوع من مقال حبوبتي الحاجة حليمة
وخلاصة الخلاصة عندي، هو تكريم المرأة عامة، وخاصة المرأة المنصورية، لأنها بذلت لمجتمعها، مالاتستطيع معظمهن بذله، ثم عامة، فإن الرجل الذي يصنع الصاروخ ويمتطى صهوة العلم والمعرفة ، في جميع أوجه الحياة إنما صنعته بعد الله المرأة..
فإذا كان الرجل يصنع الصاروخ!
فإن المرأة قد صنعت الرجل الذي صنع الصاروخ؟
إذن هي حقيقة وجديرة بالتكريم.. وقد قال صلى الله عليه وسلم..( ما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)..
.. فإن الولـد، إنما هو، من الناحية العضوية، يكاد يكون كله من المرأة.. هو من عظمها، ودمها، ولحمها.. فهي تعطيه في أحشائها، كل تكوينه الجسماني.. ثم هي، إذا برز من أحشائها، تعطيه، من كيانها، كل غذائه، تقريباً، إلى أن يفطم.. هذا من الناحية العضوية وأما من الناحية الروحية فإن حالتها النفسية، ومزاجها، يؤثران عليه، وهو جنين، ثم يؤثران عليه، وهو رضيع، ثم يؤثران عليه، وهو طفل يشب في مدارج اليفاعة، تأثيراً يكاد يكون كاملا.. ويكفي أنه، عندما تفتح عيناه لأول مرة، إنما تفتحان عليها هي.. فيلفح وجهه دفء أنفاسها، وتمس جلده نعومة أناملها، وتستقر في أعماق عقله نظراتها الحنينة، ويطرق أذنيه عذب مناجاتها، ومناغاتها.. وبالاختصار، فهو يأخذ منها كل مزاجه، وكل تكوينه، الجسماني، والروحي، والخلقي، والفكري، ثم هو لا يكون سعيه، فيما بعـد، بين الناس، إلا متأثـرا، تأثرا كاملا، بكل هذا التكوين المبكر.. ثم إن أحدنا، في جميع أطوار حياته، محاط بالمرأة، من جميع أقطـاره.. فهي الزوجـة، وهي، قبـل ذلك، الأم، وهي، بعد ذلك، الأخـت، والبنت.. ثم إنها هي تحت جلدنا، وفي إهابنا.. أليست نفس أحدنا امرأة؟؟ بلى!! فإن أحـدنا، من رجل أو امرأة، إنما هو نتاج مشترك للقاء الذكر بالأنثى..
ونحن إذ نذكر هنا سيرة المرأة المنصورية، نذكرها لأنها تستحق كل التكريم وبجداره.. كل أمهاتنا هكذا، وكل جداتنا هكذا.. فسيرتهن ، هدية منا لجيلنا الجديد هذا.. هذا وبالله التوفيق والهداية وحسن الخاتمة.. .
صديق عبدالله علي أبوحنة
كبار الشخصيات
عدد المساهمات: 2706
نقاط: 10063
تاريخ التسجيل: 14/07/2010
.
نجلاء زمراوي- عضو ماسي
- عضو ماسي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2265
نقاط : 30444
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
رد: خلاصة الخلاصة هو تكريم المرأة عامة، والمرأة المنصورية خاصة
كلام تمام فى حق المراة
وفعلا خلاصة الخلاصة فى تكريم المراة
قال الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم
ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم
ورفقا بالقوارير
شكرا استاذنا ابو حنه
وفعلا خلاصة الخلاصة فى تكريم المراة
قال الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم
ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم
ورفقا بالقوارير
شكرا استاذنا ابو حنه
انتصار حجازي- مشرف
- مشرف منتدى المرأة والأسرة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1668
نقاط : 29417
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى