قصص عجيبه من تراثنا الاسلامي
صفحة 1 من اصل 1
قصص عجيبه من تراثنا الاسلامي
(1)
يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
:كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص 'اللص' يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك...فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.
بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك..
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته 'لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'
(2)
" وتاب اللصوص "
خرجت جماعة من اللصوص ذات ليلة تقطع الطريق على قافلة أتاهم خبرها ، فلما جَدُّوا في السعي للقائها ، وتوغل الليل ولم يعد لهم من جهد أو وسيلة لتبينها ، فهي لا شك قد حطت رحالها حتى الصباح ، حيث لم يستطع اللصوص تبيُّن مكانها ، ووجدوا من بُعد منزلا مُهدما به أثرة نار ، فذهبوا اليه وطرقوا الباب ، وقالوا : نحن جماعة من الغزاة المجاهدين في سبيل الله ، أظلم علينا الليل ، ونريد أن نبيت في ضيافتكم وأحسن الرجل أستقبالهم ، وأفرد لهم غرفته ، وقام على خدمتهم ، وقدم لهم أكل أهل بيته ، وكان للرجل ولدٌ مُقعد قد شلَّه المرض عن الحركة .
وفي الصباح خرج اللصوص ، وقام الرجل وأخذ الوعاء الذي كان فيه فضل مياههم وباقي أغتسالهم ، وقال لزوجته : أمسحي لولدنا بهذا الماء أعضاءه فلعله يشفى ببركة هؤلاء الغزاة المجاهدين في سبيل الله ، فهذا الماء باقي وضوئهم واغتسالهم .
وفعلت الأم ذلك !!
وفي المساء رجع اللصوص الى دار الرجل وقد غنموا وسرقوا ونهبوا ليقضوا ليلتهم في خفية عن أعين قد تكون تترصدهم ، ووجدوا الولد المُقعد يمشي سويا ، فقالوا لصاحب الدار وقد تعجبوا واندهشوا : أهذا الولد الذي رأيناه بالأمس وفي الصباح مُقعداً ؟
قال الرجل : نعم ، فلقد أخذتُ فضل مائكم وبقية وضوئكم ، ومسحته به ، فشفاه الله ببركتكم ، ألستم غزاة مجاهدين من أهل الله ؟
فأخذوا في البكاء والنشيج ، وقالوا له : أيها الرجل ، أعلم أننا لسنا غزاة ، وانمانحن لصوص قُطاع طريق غير أن الله قد عافى ولدك بحسن نيتك ، ولقد تُبنا الى الله توبة نصوحا .
وخرجوا يوزعون المال على الفقراء والمحتاجين ، وتحللوا من الذنب ، وتحرروا من الكذب ، وتقدموا الى جيش المسلمين يلتحقون به ، ليكونوا فعلا - كما كذبوا أولا - غزاة مجاهدين في سبيل الله ....
(3)
الهرب من القضاء
قال ابن سيرين : كنا عند أبي عبيدة بن أبي حذيفة في قُبّة له وبين يديه كانون له فيه نار ، فجاءه رجل فجلس معه على فراشه ، فسارّه - تكلم اليه بحديث لا يسمعه غيرهما - بشئ لا ندري ما هو ، فقال له أبو عبيدة : ضع لي أصبعك في هذه النار ، فقال له الرجل : سبحان الله ، تأمرني أن أضع لك أصبعي في هذه النار ؟ فقال له أبو عبيدة : أتبخل عليّ بأصبع من أصابعك في نار الدنيا وتسألني أن أضع لك جسدي كله في نار جهنم ، قال : فظننا أنه دعاه الى القضاء .
(4)
كان الامام مالك بن دينار يمر فى احد الاسواق وخلال مروره رأى بائع للتين وكان يعشق اكل التين ولكنه كان لا يملك ولا درهم فى ذلك الوقتفذهب الى بائع التين وقال له تبيع لى التين وارسل لك ثمنه غدا فرفض البائعفقال له مالك بن دينار تأذن لى ان اشترى التين وارهن عندك متاعىفرفض البائع ( لا يريد الا اموال) ..فشعر الامام مالك انه اصبح مسلوب الاراده وتتحكم فيه شهوته(الرغبة فى التين)فتركه الامام مالك فذهب الادم للبائع اولا تعلم من هذا فقال له لا والله قال له انه الامام مالك بن دينار فقال له البائع ان استطعت ان تعطيه هذه العربه كلها (عربة التين) فأنت حر لوجه اللهفذهب الخادم الى الامام مالك وقال له ارسلنى البائع لكى اعطيك العربة كلها بلا ثمن فرفض الامام
وقاللقد حرمت التين على نفسى والله لن اكل التين الى يوم القيامه فقال الخادم ارجوك اقبلها فان فيها عتقىفقال الامام مالك ان قبلتها سيكون فيها رقى لانه شعر ان شهوته تحكمت فيه
(5)
ذهب الامام احمد بن حنبل لاحدى المدن لزيارتها ولم يكن لديه مكان ليبيت فيه فبعد ان انتهت صلاة العشاء طلب من حارس المسجد ان يبيت فى المسجد فرفض الحارس فقال الامام انه سيبيت موضع قدمه فرفض الحارس بل وسحب الامام احمد من قدميه لخارج المسجد . ولا يعرف الرجل من هو فسحبه خارج المسجد وامام مخبز فتوجه صاحب المخبز الى الامام وساله لماذا سحبه الحارس هكذا فقال الامام انه اراد ان يبيت فى المسجد فرفض الرجل وسحبه كان الامام شيخ وقور وتظهر عليه علامات الايمان فعرض عليه الخباز ان يبات عنده فى المخبز فذهب الامام وبدا الخباز فى عجن عجينه ومنذ ان بدأ لم يتوقف لحظه عن الاستغفار والذكرففى الصباح سال الامام احمد بن حنبل يارجل لم تكف طوال الليل عند الاستغفار فما بالك قال الرجل والله اننى استغفر الله منذ بدايه عجنى وحتى انتهائى ولا اتوقف ابدافساله الامام وهل وجدت ثمار لاستغفارك فقال الخباز نعم والله مادعوت الله بشئ الا استجاب لى الا من دعوة واحدة فقال الامام ومادعوتك التى لم تستجاب فقال الخباز دعوت الله ان ارى الامام احمد بن حنبل فقال الامام والله لقد استجاب الله دعوتك وجاءك الامام مجرورا على الارض
يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
:كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص 'اللص' يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك...فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.
بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك..
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته 'لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'
(2)
" وتاب اللصوص "
خرجت جماعة من اللصوص ذات ليلة تقطع الطريق على قافلة أتاهم خبرها ، فلما جَدُّوا في السعي للقائها ، وتوغل الليل ولم يعد لهم من جهد أو وسيلة لتبينها ، فهي لا شك قد حطت رحالها حتى الصباح ، حيث لم يستطع اللصوص تبيُّن مكانها ، ووجدوا من بُعد منزلا مُهدما به أثرة نار ، فذهبوا اليه وطرقوا الباب ، وقالوا : نحن جماعة من الغزاة المجاهدين في سبيل الله ، أظلم علينا الليل ، ونريد أن نبيت في ضيافتكم وأحسن الرجل أستقبالهم ، وأفرد لهم غرفته ، وقام على خدمتهم ، وقدم لهم أكل أهل بيته ، وكان للرجل ولدٌ مُقعد قد شلَّه المرض عن الحركة .
وفي الصباح خرج اللصوص ، وقام الرجل وأخذ الوعاء الذي كان فيه فضل مياههم وباقي أغتسالهم ، وقال لزوجته : أمسحي لولدنا بهذا الماء أعضاءه فلعله يشفى ببركة هؤلاء الغزاة المجاهدين في سبيل الله ، فهذا الماء باقي وضوئهم واغتسالهم .
وفعلت الأم ذلك !!
وفي المساء رجع اللصوص الى دار الرجل وقد غنموا وسرقوا ونهبوا ليقضوا ليلتهم في خفية عن أعين قد تكون تترصدهم ، ووجدوا الولد المُقعد يمشي سويا ، فقالوا لصاحب الدار وقد تعجبوا واندهشوا : أهذا الولد الذي رأيناه بالأمس وفي الصباح مُقعداً ؟
قال الرجل : نعم ، فلقد أخذتُ فضل مائكم وبقية وضوئكم ، ومسحته به ، فشفاه الله ببركتكم ، ألستم غزاة مجاهدين من أهل الله ؟
فأخذوا في البكاء والنشيج ، وقالوا له : أيها الرجل ، أعلم أننا لسنا غزاة ، وانمانحن لصوص قُطاع طريق غير أن الله قد عافى ولدك بحسن نيتك ، ولقد تُبنا الى الله توبة نصوحا .
وخرجوا يوزعون المال على الفقراء والمحتاجين ، وتحللوا من الذنب ، وتحرروا من الكذب ، وتقدموا الى جيش المسلمين يلتحقون به ، ليكونوا فعلا - كما كذبوا أولا - غزاة مجاهدين في سبيل الله ....
(3)
الهرب من القضاء
قال ابن سيرين : كنا عند أبي عبيدة بن أبي حذيفة في قُبّة له وبين يديه كانون له فيه نار ، فجاءه رجل فجلس معه على فراشه ، فسارّه - تكلم اليه بحديث لا يسمعه غيرهما - بشئ لا ندري ما هو ، فقال له أبو عبيدة : ضع لي أصبعك في هذه النار ، فقال له الرجل : سبحان الله ، تأمرني أن أضع لك أصبعي في هذه النار ؟ فقال له أبو عبيدة : أتبخل عليّ بأصبع من أصابعك في نار الدنيا وتسألني أن أضع لك جسدي كله في نار جهنم ، قال : فظننا أنه دعاه الى القضاء .
(4)
كان الامام مالك بن دينار يمر فى احد الاسواق وخلال مروره رأى بائع للتين وكان يعشق اكل التين ولكنه كان لا يملك ولا درهم فى ذلك الوقتفذهب الى بائع التين وقال له تبيع لى التين وارسل لك ثمنه غدا فرفض البائعفقال له مالك بن دينار تأذن لى ان اشترى التين وارهن عندك متاعىفرفض البائع ( لا يريد الا اموال) ..فشعر الامام مالك انه اصبح مسلوب الاراده وتتحكم فيه شهوته(الرغبة فى التين)فتركه الامام مالك فذهب الادم للبائع اولا تعلم من هذا فقال له لا والله قال له انه الامام مالك بن دينار فقال له البائع ان استطعت ان تعطيه هذه العربه كلها (عربة التين) فأنت حر لوجه اللهفذهب الخادم الى الامام مالك وقال له ارسلنى البائع لكى اعطيك العربة كلها بلا ثمن فرفض الامام
وقاللقد حرمت التين على نفسى والله لن اكل التين الى يوم القيامه فقال الخادم ارجوك اقبلها فان فيها عتقىفقال الامام مالك ان قبلتها سيكون فيها رقى لانه شعر ان شهوته تحكمت فيه
(5)
ذهب الامام احمد بن حنبل لاحدى المدن لزيارتها ولم يكن لديه مكان ليبيت فيه فبعد ان انتهت صلاة العشاء طلب من حارس المسجد ان يبيت فى المسجد فرفض الحارس فقال الامام انه سيبيت موضع قدمه فرفض الحارس بل وسحب الامام احمد من قدميه لخارج المسجد . ولا يعرف الرجل من هو فسحبه خارج المسجد وامام مخبز فتوجه صاحب المخبز الى الامام وساله لماذا سحبه الحارس هكذا فقال الامام انه اراد ان يبيت فى المسجد فرفض الرجل وسحبه كان الامام شيخ وقور وتظهر عليه علامات الايمان فعرض عليه الخباز ان يبات عنده فى المخبز فذهب الامام وبدا الخباز فى عجن عجينه ومنذ ان بدأ لم يتوقف لحظه عن الاستغفار والذكرففى الصباح سال الامام احمد بن حنبل يارجل لم تكف طوال الليل عند الاستغفار فما بالك قال الرجل والله اننى استغفر الله منذ بدايه عجنى وحتى انتهائى ولا اتوقف ابدافساله الامام وهل وجدت ثمار لاستغفارك فقال الخباز نعم والله مادعوت الله بشئ الا استجاب لى الا من دعوة واحدة فقال الامام ومادعوتك التى لم تستجاب فقال الخباز دعوت الله ان ارى الامام احمد بن حنبل فقال الامام والله لقد استجاب الله دعوتك وجاءك الامام مجرورا على الارض
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
مواضيع مماثلة
» بين العنب والشراب (قصه عجيبه)
» هذا الرجل يعجبه تراثنا
» قصه عجيبه للامام احمد بن خنبل
» قورييق طه في جابيقة ْ بـوني.. تراثنا المسموع
» الاسلامي للنفر
» هذا الرجل يعجبه تراثنا
» قصه عجيبه للامام احمد بن خنبل
» قورييق طه في جابيقة ْ بـوني.. تراثنا المسموع
» الاسلامي للنفر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى