لاتجعل من رمضان فرصة للمباهاه

أهلنا زمان.. الموية الساقطي ما قاعدين يشبعوا فيها في رمضان.. مافي ثلاجات
سعون وازيار ساقطي بس
والفطور
قراصة
وبليلة لوبا عفن والله لوبا طيب
وشربات حرجل
أو شربات عرديب
أو شربات ليمون
أوحلو مر. يسوطوهو قبل الفطور بي خمس دقائق عشان مويتو ما تحر.. عشان مافي تلاجات
هؤلاء هم شهداء الرزق
عاشو فيها ودفنوا فيها وجرت المياه على رفاتهم فيها
ما ملأوا جيوبهم بالسحت والمتاجرة في قضية الغلابة
عشان كدة هؤلاء الغلابة الغبش العاشوا فيها ودفنوا فيها لهم دعوات مستجابة عند ربهم من تحت قبورهم، سوف تعدل ميزان القضية وتحاسب المخطئ في حق أهله والمولى سيستجيب لهم
وهو الوزن القسط أو القسطاس
عاشو رمضان هؤلاء بهذا الشئ البسيط
هؤلاء هم شهداء الرزق

هؤلاء هم شهداء الرزق
فعلا هم كذلك
لك التحية والاحترام المبدع دوما ود ابحنه
ورمضان كريم
وكل سنه انت طيب واسرتك الكريمه
وارجعك الله لنا سالما غانما ببركة هذا الشهر الكريم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( الصوم ضياء، والصلاة نور)

شكرا مصطفى عمر الحسن على المرور بي جاي.ز وإنت دائما قاعد تتحفنا بالمواضيع الثمينة التى تعين الواحد فينا على دينه.. تشكر
...................
كذلك آفات النفس كثيرة، حتى في عمل الخير هناك آفات..
مثلاك-
واحد تلقاهو يجري جري على المسجد والصلاة فيه، قد يزاحم الناس في الصف الأول.. ويضايق الناس حرصاً منه على الصف الأول.ز في هذه الحالة يكون فات عليهو التعامل برقى في العبادات المشروعة.. ويكون بالتالي قلل من أجرو.ز وقد تذهب المسألة للافتخار بالنفس، في أنو دائما يحرص على الصف الأول.ز تلقاهو جاري جري من البيت على الصف الأول، في حين إنو قد تكون زوجتو مريضة محتاج يوديها الدكتور في اللحظة وفي التو.. أو عندو ابن مريض يتقيأ مثلا في هذه الحالة يبقى الحرص على الصف الأول ضرب من ضروب تلبيس النفس، واولى به أن يعالج مشكلته في البيت..
مثال صارخ لهذه الحالة:-
في الثمانينات.. كان هنالك إمام جامع في القضارف وكان جاي جاري جري على المسجد ومسواكو في خشمو.. صلاة الصبح والواطة ظلام.. فجأة سمع صراخ في الشارع، مرأة إثنين رامنها في الواطة.. وتصيح ألحقوني أنقذوني.. واي واي كدة
جاء بي جنبها يخب جاري محصل أن يأذن ويصلي بالناس الصبح..
لمان جاء من الجامع والصلاة.. ومعه مجموعة، وجدوا أن هذه المرأة ميتة ومغتصبة ومضروبة على رأسها وينزف منها الدم..
شوف هذا التلبيس.. بالرغم من أنو إغاثة الملهوف كانت اولى وهي الواجب المباشر.. وقد وصى نبينا صلى الله عليه وسلم بإغاثة الملهوف قبل اي عمل آخر.. حتى وإن كانت عبادة..
حجة هذا الإمام.ز إنو لو مشى ليها الصلاة كانت راح تفوتو والشمس تشرق؟
بالله ما فائدة الصلاة إن لم تجعلك رجل ذو خلق تبادر لإغاثة الملهوف.. وتجعلك سريع الفكر تقدر تميز بين الواجب المباشر والفاضل ثم المفضول
شوف النتيجة من عمله هذا
وكان بإمكانه أن يغيث هذه المرأة ويلم الناس على هؤلاء البلطجية ويفكهم منها وينقذ حياتها..
تفتكر أن هذا التصرف مقبول من رب أنت جاري عشان تعبدوا؟
ما فائدة العبادة إن لم تجعلك تتصرف بسرعة بديهة..
كذلك الصيام يزكي الروح ويجعلها شفافة على ألم الجوع، أن تشخذ مواهبك وقدرتك وفكرك في أن تتخلص من عيوب نفسك وتناقشها.. وتشدها نحو القيم العليا