مقال قديم صحيفة الايام 29-7-2008
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال قديم صحيفة الايام 29-7-2008
العدد رقم: الاربعاء 9170 2008-07-29
صروح التنمية على انقاض البشر
من يحاسب امبراطورية السدود
بقلم الرشيد طه الافندى
مما لاشك فيه ان مشروعات التنمية عموماً تجد القبول والرضا بل والتشجيع لما فيها من خير وتنمية وإزدهار للانسان الذي هو المعني الأول بقيام تلك المشاريع التي يعم خيرها الجميع وخاصة إنسان المناطق التي تقام عليها هذه المشاريع والبديهي ان الانسان المستفيد من هذه المشاريع لايمكن له إعتراضها او رفضها ولاينبغي له ولكن يأتي الاعتراض والرفض دائماًَ ليس من قيام مشاريع التنمية وإنما من الطريقة التي تقام بها هذه المشاريع ويأتي الاعتراض ايضاً من سياسة ومحاولة فرض الامر على المتأثرين دون مشاورتهم او اشتراكهم في امر هم اولى الناس بمعرفة ايجابياته وسلبياته ولهذا وبدلاً من ان يستقبل الناس بمعرفة ايجابياته وسلبياته ولهذا وبدلاً من ان يستقبل الناس مشاريع التنمية بالبشر والترحاب اصبحت هذه المشاريع تمثل لهم بعبعاً مخيفاً وهاجساً ينكد عليهم احوالهم ويقلب حياتهم الهادئة رأساً على عقب وصارت مشاريع التنمية بفضل سياسة فرض الامر نذير شؤم يتمنى الناس لو انها بعدت عن مناطقهم ليتفادوا شرها ومشاكلها.
وقد برعت وحدة تنفيذ السدود في الفترة الاخيرة وفي وقت وجيز في إثارة المشاكل من هذه النوعية وكان لها شرف تأسيس هذا النوع من المشاريع التي تقوم على انقاض البشر وبعد الكثير من الاحتجاجات والتظاهرات وحتى القتل ولو كانت امبراطورية السدود تملك قدراً قليلاً من الحكمة والخبرة ولو وجدت المساءلة والمحاسبة لما تكرر سناريو المناصير في كجبار والذي سوف يتكرر ايضاً في الشريك اذا لم تجد هذه الامبراطورية المساءلة والمحاسبة فالمسألة والمشكلة ليست في قيام السدود وإنما المشكلة فيما تقوم به وحدة تنفيذ السدود من تعنت واستعلاء ومحاولة فرض الامر على المتأثرين دون اشراكهم في الامر.فالحماداب وامري والمناصير لم يعترضوا على قيام سد مروي وكذلك احسب الاهل في جبار وغداً في الشريك كل هؤلاء لم يعترضوا على قيام السدود وإنما كانت التظاهرات والاحتجاجات لعدم اشراكهم ومشاورتهم والواضح ان وحدة السدود لقلة خبرتها وعدم الحكمة والتعالي لم تتعظ بما حصل في مناطق المناصير ولأنها لم تجد المساءلة والمحاسبة لما حدث هناك استمرت في نفس الأخطاء وإثارة المشاكل وسوف تستمر في خلق هذه المشاكل مع كل من تقوم بتنفيذه اذا ترك لها الحبل على الغارب كما هو الآن.
القضية الآن اصبحت واضحة وانحصرت كل المشكلة والفشل في وحدة السدود التي لم تنجح في التعامل مع المتأثرين وفشلت فشلاً ذريعا في إدارة الازمة مع المتأثرين وعليه يصبح لابد – إن اردنا حلاً لمشاكل المتأثرين قيام السدود- لابد من تفكيك هذه الوحدة أو الامبراطورية وتوزيع مهامها إلى جهات الاختصاص كوضع طبيعي من الوزارات كالري والزراعة والشؤون الاجتماعية والطرق والجسور...الخ أو فصل الإدارة التنفيذية لبناء السد عن شؤون التهجير والتوطين فلا يعقل ان تقوم هذه الامبراطورية كما قالوا بإنشاء السدود والمشاريع المصاحبة ومشاريع التوطين وتهجر المواطنين طوعا أو كرهاً وتنفذ الجسور والطرق والمطارات والمستشفيات وتفحص التربة وتجري الدراسات وتوقع العقود وتحاور وتفاوض تناور ترفض او توافق كل هذا تقوم به هذه الامبراطورية المعجزة التي تتحصن ضد كل القوانين بما لها من استثناءات ولوائح وقوانين لم تتوفر لاي جهة من قبل ولا اظنها تتوفر من بعد والمرء يحتار في امر هذه الامبراطورية لماذا كل هذه الاستثناءات ؟؟ ولماذا تقوم هذه الوحدة بمفردها بكل هذه الاعمال وتتمدد وتتغول على صلاحية ومهام اكثر من خمس وزارات؟! ولماذا لا تجد هذه الوحدة المساءلة والمحاسبة برغم كل الاخطاء والمشاكل التي اثارتها في الشمال المسالم والآمن؟! ولماذا يسكت المسؤولون والبرلمان على تجاوزات وحدة السدود ولمصلحة من؟! وهل تصدق الدولة التقارير التي تأتيها بإن المتأثرين راضين على ماتقوم به وحدة السدود الا قلة من المخربين والمندسين الذين تحركهم المعارضة والقوى الاجنبية هل تصدق الدولة هذه التقارير وتكذب كل الاصوات التي تعالت تطالب بالانصاف؟! هل سألت الدولة المسؤولين في وحدة تنفيذ السدود عن إشراكهم للمتأثرين وممثليهم في كل مراحل التخطيط والدراسات والخيارات المتاحة لهم وهل راعت الوحدة الابعاد الانسانية والبيئية والاجتماعية والثقافية والمتأثرين وهل وهل وكثير من الاسئلة التي يفترض ان توجه إلى هذه الوحدة التي لااعتقد إنها تملك اجابة واضحة ومقنعة والا كانت تقوم بالردود على كل الاسئلة والاستفسارات التي طفحت بها وسائل الاعلام في الفترة الاخيرة ولكنها بدلاً عن ذلك استخدمت امكانيات الدولة والمشروع في حملات اعلامية واعلانية هائلة وضخمة لقلب الحقاق وتصوير الوضع بشكل يخالف الواقع اعتقد انه قد آن الآوان للنظر في امر وحدة تنفيذ السدود بتكوينها الحالي فلا أحد يأبي التنمية ولا أحد يرفض قيام السدود والتنمية ولكن السياسة التي تتبعها هذه الوحدة تنفر وتكره الناس في السدود والتنمية واي انجاز مهما كانت ضخامته ومهما كان الجهد المبذول فيه لايساوي شيئاً مع المحافظة على الانسان ولايساوي شيئاً اذا لم يتم برضا الناس وموافقتهم. ابعدوا وحدة تنفيذ السدود عن شؤون التوطين والتهجير ودعوها ان كان لابد ان تقوم باعمال التشييد والبناء للسدود والا ان اي سد تقوم به هذه الامبراطورية بشكلها الراهن مستقبلاً مرفوض مقدماً من المتأثرين به بحكم التجارب السابقة والعاقل من يتعظ بغيره.
صروح التنمية على انقاض البشر
من يحاسب امبراطورية السدود
بقلم الرشيد طه الافندى
مما لاشك فيه ان مشروعات التنمية عموماً تجد القبول والرضا بل والتشجيع لما فيها من خير وتنمية وإزدهار للانسان الذي هو المعني الأول بقيام تلك المشاريع التي يعم خيرها الجميع وخاصة إنسان المناطق التي تقام عليها هذه المشاريع والبديهي ان الانسان المستفيد من هذه المشاريع لايمكن له إعتراضها او رفضها ولاينبغي له ولكن يأتي الاعتراض والرفض دائماًَ ليس من قيام مشاريع التنمية وإنما من الطريقة التي تقام بها هذه المشاريع ويأتي الاعتراض ايضاً من سياسة ومحاولة فرض الامر على المتأثرين دون مشاورتهم او اشتراكهم في امر هم اولى الناس بمعرفة ايجابياته وسلبياته ولهذا وبدلاً من ان يستقبل الناس بمعرفة ايجابياته وسلبياته ولهذا وبدلاً من ان يستقبل الناس مشاريع التنمية بالبشر والترحاب اصبحت هذه المشاريع تمثل لهم بعبعاً مخيفاً وهاجساً ينكد عليهم احوالهم ويقلب حياتهم الهادئة رأساً على عقب وصارت مشاريع التنمية بفضل سياسة فرض الامر نذير شؤم يتمنى الناس لو انها بعدت عن مناطقهم ليتفادوا شرها ومشاكلها.
وقد برعت وحدة تنفيذ السدود في الفترة الاخيرة وفي وقت وجيز في إثارة المشاكل من هذه النوعية وكان لها شرف تأسيس هذا النوع من المشاريع التي تقوم على انقاض البشر وبعد الكثير من الاحتجاجات والتظاهرات وحتى القتل ولو كانت امبراطورية السدود تملك قدراً قليلاً من الحكمة والخبرة ولو وجدت المساءلة والمحاسبة لما تكرر سناريو المناصير في كجبار والذي سوف يتكرر ايضاً في الشريك اذا لم تجد هذه الامبراطورية المساءلة والمحاسبة فالمسألة والمشكلة ليست في قيام السدود وإنما المشكلة فيما تقوم به وحدة تنفيذ السدود من تعنت واستعلاء ومحاولة فرض الامر على المتأثرين دون اشراكهم في الامر.فالحماداب وامري والمناصير لم يعترضوا على قيام سد مروي وكذلك احسب الاهل في جبار وغداً في الشريك كل هؤلاء لم يعترضوا على قيام السدود وإنما كانت التظاهرات والاحتجاجات لعدم اشراكهم ومشاورتهم والواضح ان وحدة السدود لقلة خبرتها وعدم الحكمة والتعالي لم تتعظ بما حصل في مناطق المناصير ولأنها لم تجد المساءلة والمحاسبة لما حدث هناك استمرت في نفس الأخطاء وإثارة المشاكل وسوف تستمر في خلق هذه المشاكل مع كل من تقوم بتنفيذه اذا ترك لها الحبل على الغارب كما هو الآن.
القضية الآن اصبحت واضحة وانحصرت كل المشكلة والفشل في وحدة السدود التي لم تنجح في التعامل مع المتأثرين وفشلت فشلاً ذريعا في إدارة الازمة مع المتأثرين وعليه يصبح لابد – إن اردنا حلاً لمشاكل المتأثرين قيام السدود- لابد من تفكيك هذه الوحدة أو الامبراطورية وتوزيع مهامها إلى جهات الاختصاص كوضع طبيعي من الوزارات كالري والزراعة والشؤون الاجتماعية والطرق والجسور...الخ أو فصل الإدارة التنفيذية لبناء السد عن شؤون التهجير والتوطين فلا يعقل ان تقوم هذه الامبراطورية كما قالوا بإنشاء السدود والمشاريع المصاحبة ومشاريع التوطين وتهجر المواطنين طوعا أو كرهاً وتنفذ الجسور والطرق والمطارات والمستشفيات وتفحص التربة وتجري الدراسات وتوقع العقود وتحاور وتفاوض تناور ترفض او توافق كل هذا تقوم به هذه الامبراطورية المعجزة التي تتحصن ضد كل القوانين بما لها من استثناءات ولوائح وقوانين لم تتوفر لاي جهة من قبل ولا اظنها تتوفر من بعد والمرء يحتار في امر هذه الامبراطورية لماذا كل هذه الاستثناءات ؟؟ ولماذا تقوم هذه الوحدة بمفردها بكل هذه الاعمال وتتمدد وتتغول على صلاحية ومهام اكثر من خمس وزارات؟! ولماذا لا تجد هذه الوحدة المساءلة والمحاسبة برغم كل الاخطاء والمشاكل التي اثارتها في الشمال المسالم والآمن؟! ولماذا يسكت المسؤولون والبرلمان على تجاوزات وحدة السدود ولمصلحة من؟! وهل تصدق الدولة التقارير التي تأتيها بإن المتأثرين راضين على ماتقوم به وحدة السدود الا قلة من المخربين والمندسين الذين تحركهم المعارضة والقوى الاجنبية هل تصدق الدولة هذه التقارير وتكذب كل الاصوات التي تعالت تطالب بالانصاف؟! هل سألت الدولة المسؤولين في وحدة تنفيذ السدود عن إشراكهم للمتأثرين وممثليهم في كل مراحل التخطيط والدراسات والخيارات المتاحة لهم وهل راعت الوحدة الابعاد الانسانية والبيئية والاجتماعية والثقافية والمتأثرين وهل وهل وكثير من الاسئلة التي يفترض ان توجه إلى هذه الوحدة التي لااعتقد إنها تملك اجابة واضحة ومقنعة والا كانت تقوم بالردود على كل الاسئلة والاستفسارات التي طفحت بها وسائل الاعلام في الفترة الاخيرة ولكنها بدلاً عن ذلك استخدمت امكانيات الدولة والمشروع في حملات اعلامية واعلانية هائلة وضخمة لقلب الحقاق وتصوير الوضع بشكل يخالف الواقع اعتقد انه قد آن الآوان للنظر في امر وحدة تنفيذ السدود بتكوينها الحالي فلا أحد يأبي التنمية ولا أحد يرفض قيام السدود والتنمية ولكن السياسة التي تتبعها هذه الوحدة تنفر وتكره الناس في السدود والتنمية واي انجاز مهما كانت ضخامته ومهما كان الجهد المبذول فيه لايساوي شيئاً مع المحافظة على الانسان ولايساوي شيئاً اذا لم يتم برضا الناس وموافقتهم. ابعدوا وحدة تنفيذ السدود عن شؤون التوطين والتهجير ودعوها ان كان لابد ان تقوم باعمال التشييد والبناء للسدود والا ان اي سد تقوم به هذه الامبراطورية بشكلها الراهن مستقبلاً مرفوض مقدماً من المتأثرين به بحكم التجارب السابقة والعاقل من يتعظ بغيره.
الرشيد طه- اداري
- مشرف المنتدى السياسي
مشرف منتدى الصحافة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2625
نقاط : 33411
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
رد: مقال قديم صحيفة الايام 29-7-2008
الأخ /الرشيد:- أسعد الله أيامك 0لقد أطلعت على مقالك أعلاه القديم بتاريخه والجديد بوقائعه وأحداثه وأنا أتفق معك تماما بان هذه الادارة المسماه بوحدة السدود قد تجاوزت صلاحياتها المخوله لها واصبحت دولة داخل دولة وكان ينبغى أن تحجم وأن ينحصر دورها فى بناء السدود فقط دون التهجير والتعويض وبذلك تكون قد توشحت هنداما يناسب ويشبه أسمها وهيكلها 00ويحال أمر التعويض والتهجير والمشاريع المصاحبة لجهات اختصاص اخرى00نحن مع المشاريع التنموية المدروسة التى تفجرالطاقات والثروات ولكننا ضد المشاريع التى تولد الغبن وتفجر الكوراث00
وتقبل تحياتى00
عثمان النفر
وتقبل تحياتى00
عثمان النفر
النفر- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 3225
نقاط : 35037
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
رد: مقال قديم صحيفة الايام 29-7-2008
المسأ له مسأ له سرقه موارد علي حساب البسطاء ليس اكثر والتنميه هذه غطاء للسرقه
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31988
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: مقال قديم صحيفة الايام 29-7-2008
حياك الله يااخ الرشيد علي هذا المقال القديم الجديد علي وعلي الإخوان في المنتدي . انا لدي رأي لكم مطلق الحرية في الإجماع عليه أو مخالفته وهو تكوين جسم شبابي يسمي بأي مسمي تكون فيه دماء الشباب التي تعطي حيوية لهذه القضية وهذا الإتجاه ليس إنقاص لحق لجنة المناصير وإنما لتكامل جميع الأراء وكلنا في النهاية بشر نخطي ونصيب وهذه الحكومة الموجودة الأن (لا ولم ولن) تعطينا حقوقنا مالم تكون لدينا طرق واساليب ضغط تجبر القائمين علي الأمر علي ذلك واساليب الضغط كثيرة جدا ولا حصر لها إذا جلسنا وتناقشنا في الأمر بشكل جدي واضعين الم وعنت أهلنا بين اضلاعنا
فارس الزين علي محجوب- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 286
نقاط : 27176
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 49
رد: مقال قديم صحيفة الايام 29-7-2008
أتفق معك تماما ياود الزين شدوا حيلكم وابداوا اما عن حديثك عن اللجنه فلقد قدمت اللجنه ما استطاعت في خدمه اهلها وكان لها دور التنوير في قيام الخيار المحلي الان المرحله اهم وحرجه جدا فهي مرحله نكون او لانكون فاذا فقدنا مواردنا واصبحنا ضيوف بعد سنوات قليله سوف نكون كا الطير في بلدنا المنطقه سوف تكون جاذبه جدا وبها كم ضخم من الاستثمار كما ان اللجنه ومجلس المتاثرين قامت في ظروف صعبه وبالغه التعقيد وسريعه اعني ان مجري الاحداث ووتيرته كانت سريعه الان لابد ان تجلسوا وتتفاكروا في الحاضر والمستقبل واضعين في الاعتبار المناشط التي سوف تقوم في المنطقه والعائد الذي يجب ان تجنوه من هذه المناشط سواء كانت في مجال التعدين او صناعه مواد البناء الاسمنت الرخام الطوب او منشط السياحه او منشط الاسماك المهم ان لاتكونوا ضيوف اما عن اللجنه والمجلس فلقد كانت مهمتهم منحصره في الارض والحقوق الان مرحله جديده ويجب ان تستعدوا لها وان لايضيع مجهود اهلك ساكت لقد نصروكم وثبتوا الارض برغم المعانه وبرغم الاستهداف لتفريغ المنطقه الان الدور عليكم شدوا حيلكم ونظموا انفسكم لتتولوا القياده في هذه المرحله الحساسه والحرجه وفقكم الله وجعلكم ذخرا للاهلكم ووطنكم الصغير المناصير والكبير السودان
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31988
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى