مخاطر قيام سد القرن الاثيوبي

هذا المقال نقلا من مجله متخصصه في قيام السدود ومشاكل المياه وتتناول باالتفصيل مخاطر قيام السد الذي بدا العمل فيه في اثيوبيا وما يترتب علي ذلك من نقص في المياه لكل من السودان ومصر ا بل يذهب الكاتب الي وصف قيام هذا السد بتسونامي وانه كارثه بكل ماتحمل الكلمه من معني وانه يجب وقف بناء هذا الخزان ( في ظل تغيير مناخي وزياده في تعداد السكان)

The Eithopian dicatotr covered under the umberella of the social Tsunami that engulfed the arabic world especially egypt lunched in human dam constructions which will comleteley dry up the nile river according to the Eithiopian dictator Melse the most gigantic dam will be built on the nile which will cease the nile from flowing to egypt permantly.

This will create a artificial lake two times more than the actual size of lake Tana it will cover 200km wide this is a dictatorial night mare of the new horn of africa water Emperor.

Such agigantic dam will provoke stop definitively the annual flood of the Nile which the egyptian farmers ritually wait every year for their farm since for the last 13000 years such an inhuman dam not only destory the environment definitively but also will risk the population of khartoum and Cairo due in an expected earth quake on volcanic high land plateau of the Horn of africa.

The main object of Melse is to sell maximum of land for grabbers by promising them water for irrigation such irrigation will stop the flow of the river definitively.



تحدث المقال عن مخاطر بناء هذا السد علي كل من مصر والسودان وانه سوف يخلق بحيره بعرض 200كيلو وانها تساوي مساحه بحيره تانا مرتين وانه في حاله سد بوابات هذا السد انه سوف يقطع المياه عن مصر وسوف لن يكون هناك فيضان للنيل كما العهد به منذ الاف السنين وانه لاول مره في التاريخ سوف يحرم المزارع الذي عاش واعتمد في زراعته علي فيضان النهر سوف يحرم من هذا وسوف يحدث هذا ويقطع سلسله 13000 سنه هي تاريخ اعتماد المزارع علي فيضان النيل اضف الي ذلك مخاطر حدوث هزه ارضيه وهذا متوقع نتيجه لتركيبه الارض في العمق الاثيوبي وفي حاله حدوث زلزال فان كل من الخرطوم والقاهره سوف تكون في خبر كان

ان الهدف الرئيسي من بناء هذا السد هو لتمكين اثيوبيا من الاستفاده من الاراضي والمياه وبيع الاراضي والمياه الي المستثمرين الاجانب انتهي



قد تكون هناك مبالغه في ان تحرم مصر والسودان من المياه ولكن قطعا وبكل تاكيد سوف تتغير المعادله وسوف يكون هناك لاعبين جدد في الساحه وما نشهده الان في السودان ماهو الا تمهيد لما سوف يكون عليه الحال والخطوره هي ان تظهر كيانات جديده في السودان تطالب باالسلطه والثروه وهنا مكمن الخطر كمثال الجنوب ولم تتضمن اتفاقيه نيفاشا اي مضمون حول تقسيم المياه اضف الي ذلك منطقه النيل الازرق فهي ملتهبه ومن حقها ان تطالب بحصتها في االثروه والمياه واحده من موارد الثروه المناصير كانت المشكله الاساسيه هي في محاوله السيطره علي مورد البحيره المياه والثروه السمكيه وتجييرها للاخرين الخطوره تكمن في ان القائمين علي الامر ليس لهم درايه للبعد الاستراتيجي للصراع الذي يدور الان واختصروا كل المسأله في اللون والدين متناسين ان لب المشكله هو الصراع حول الموارد ولقد فهم المواطن العادي المسأله الان وسوف يستميت في الدفاع عن موارده في جبال النوبه وفي ابي وفي الشرق وفي النيل الازرق لذا لابد من الجلوس والخروج من هذه الازمه باعطاء كل ذي حق حقه في موارده دوله كونفدراليه مدنيه ودستور يشارك فيه الجميع والا سوف تضطرب الامور وهناك دول سوف تدخل تدخل مباشر واول هذه الدول مصر ونكون اضعنا بلادنا واضعنا حقوق احفادنا

ايضا هناك جانب مهم وهو ان مصر سوف تدخل لحمايه امنها الاستراتيجي ولابد لها من عبور الحدود لتضع يدها علي اراضي السودان وتكون قريبه من اثيوبيا لحمايه امنها الاستراتيجي

وفي الختام هنيئا للمناصير ببحيرتهم في زمن تتكالب فيه الدول علي منفذ للنيل حتي ولو كان فدان واحد ناهيك عن 120 كيلو للمناصير علي البحيره انا متأكد انه سوف يأتي اليوم ليجلسوا معكم بخصوص بحث فرص الاستثمار الان اصبح المواطن هو الاقوي عليكم باالترتيب والاعداد الجيد تاكدوا ان التنتيجه النهائيه لصالح المناصير

ان احسنا الاعداد

تعرضنا في الحلقه السابقه الي الخزان الذي تحت التشييد في اثيوبيا وان الغرض الاساسي منه هو توليد الطاقه الكهربائيه وتصديرها اليوم سوف نتناول الجانب الاخر الا وهو جانب الزراعه فلقد تم الحصول علي مبلغ 100 مليون دولار من البنك الدولي كقرض لتمويل مشاريع زراعيه في اثيوبيا للاستفاده من مياه الخزان في هذا الجانب

المشروع سوف يتغل 100الف هكتار في المرحله الاولي كما ان هناك 20الف هكتار سوف تروي من بحيره تانا مباشره كما ان هنلاك دراسات معده لري او استصلاح 97الف هكتار اخري

بخصوص مصر يشير المقال ان مصر لم تعد كما كانت من قبل فهي اضعف ولاتملك الا ان تحاور وتناقش وتتفاوض بعد ان وضعت اثيوبيا مصر تحت الامر الواقع

Eithiopia has launched its biggest ever irrigation project over the nile after receiving 100 million dollars from the world bank it will become eithiopia biggest water project along the Nile

The project is expected to 100.000 hectares of land about 20000 hecaters of land will be put under irrigation with water from lake tana the countery also aim to irrigate another 20000 hecaters

studies are currentley being conducted for an additional 97000 heatares of land to be put under irrigation

About Egypt analysts say Egypt has changed its tone choosing to negatiate since eithoipia launched africa biggest dam over the nile The dam will generate

5250 MW BY 2015



وبدأت تضح الصوره ان الموارد في طريقها للاخرين وان دوله اقليميه كبري في طريقها لتشق طريقها علي حساب مصر والسودان وان التركيبه السكانيه في طريقها للتغيير لصالح العنصر الزنجي كما ان المد الاسلامي سوف يتوقف ويبدأ في الانحسار وان الاداه في التطبيق ناجحه جدا اذ انها وببساطه تتمثل في احتكار الموارد للاخرين للقوه القادمه انه عصر التمكين للاخرين والمنفذ للاسف الشديد هي الحكومه سوف يتم تحالف بين الجنوب واثيوبيا برعايه الغرب ومن المهام الاستراتجيه لهذا التحالف ان تتغير الطريقه التي تدار بها الاوضاع في السودان الشمالي وخلق بؤر للنزاع لاستنزاف دوله الشمال واملاء الشروط عليها وخنقها اقتصاديا وذلك باالتحكم في كميه المياه الوارده (فقد الامن الاستراتيجي المتمثل في المياه وباالتالي عدم القدره من الاستفاده من الاراضي )

ولكن علي الجانب الاخر هناك مصر وهي متأثره بما يحدث في السودان اذ ان السودان يمثل البعد الاستراتيجي لمصر واي تغييرات تحدث فيه تنعكس علي مصر ولقد كانت مصر منذ القدم لها يد في السودان وكان ذلك واضحا في فتح محمد علي باشا للسودان ومن ثم وجود المخابرات المصريه في عهد جمال عبد الناصر وتأثيرها المباشر علي احداث انقلاب نميري وقبله شنان وفي العهد الديقراطي جماعهتم الحزب الاتحادي

اما اليوم ولقد دخل الامر الي دائره الخط الاحمر اتوقع ان يكون هناك وجود مباشر للمصريين يتمثل في تمليكهم الاراضي ووضع يدهم علي الموارد كما فعل الاثيوبين ( دوله الجنوب حليف استراتيجي للاثيوبيا ووجود قوات اثيوبيه في ابي والتنسيق بين عقار والحلو تحت الرعايه الاثيوبيه ) عليه لابد للمصريين من وضع يدهم علي الموارد في السودان

اشكرك الاخ علي الجزولي لان الموضوع من الاهميه بمكان نسبه لازمة المياه التي سببت كثير من الصراعات في منطقة الشرق الاوسط وسيدخل السودان ومصر في العام 2025م في دائرة الصراع من اجل المياه .حيث ان المياه هي الحياه وكل شئ في الحياه اساسه الماء .يحتاج الانسان الي 1000متر مكعب من مياه الشرب في العام اقله من كدا بكون في منطقة ضغط مائي لو حولنا مايأكله الي مياه مثال لوكان يعتمد الفرد علي الزره يحتاج الي جوالين في العام الاحتياج المائي لمحصول الزره3200للفدان يعني الجوالين بالبسيط 6200متر مكعب غير لو حولت اللحمه الي مياه والسلطه والملاح حاتحتاج الي مايقارب 2000متر مكعب في السنه من المياه
لو ضربناها في عدد السكان وقارناها بالمتوفر من المياه سندرك ان كميات السحب من الموارد المتجدده اكثر من 40% ومايؤسفني حقا اننا بالرغم من هزه الحقائق نخطط مشاريعنا الزراعيه الحديثه بالطريقه القديمه نفسها زمن جوز الحمام ثلاثه طريقة الري السطحي نسبه لقلة التكالف من عيوبه كفاءته منخفضه لو مشت الامور كما عليه الان حاتشرب الاجيال الجايه من البحر حقيقه مش مثل بس نجهز ليهم اجهزة التحليه .
من الاشياء التي تجلب التفاؤل الصين اكتشفت بحيره عزبه تحت الماء المالح والاجيال القادمه حاتستعمل مصانع النباتات اقله كميه من الماء ومساحه قليله جدا تنتج كميه كبيره من المحصول بس المشكله مجتاجه لي طاقه كهربائيه عشان التحكم في الرطوبه والضؤ والخزانات مافي طريقه ليها لكن اعتقد للوقت داك كل فرد بكزن عندو مفاعل زري للاغراض السلميه قصاد بيتو. بين الامل والتفاؤل والتشائم هناك رحمه كبيره من رب العباد .

شكرا الاخت عازه وكما ورد في حديثك سوف يكون هناك شح في مورد المياه وسوف يكون هناك تكالب وصراع حول هذا المورد مافي ذلك شك الا ان الذي يحير هو ان سياسه الدوله ينقصها التخطيط والبعد الاستراتيجي والذي كان مفروض يكون محسوس علي المواطن وذلك بتمكين المواطن من الاستفاده من الارض وزراعتها وفق التقنيه الحديثه المتمثله في نظم الري الحديثه الا انه وبكل اسف الدوله تعطي الفرص للاجانب وتملكهم موارد الشعب مما سوف يؤدي الي خلق بؤر للصراع بدات تلوح في الافق جراء سياسه وحده السدود والتي امتلكت الاراضي بغرض بيعها للاجانب وما المناصير الا واحده من الامثله وهناك اراضي غرب القولد والمليون فدان في ولايه نهر النيل

أتمني ان تشترط الحكومه علي المصريين عند انشاءهم مشاريع زراعيه استعمال الطرق الحديثه التي قد تصل كفاءتها الي اكثر من 90%