بدائـــع البسملة. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صفحة 1 من اصل 1
بدائـــع البسملة. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
.. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بسم الله نبدأ وبسم الله ننتهي .. فلا يُذكر اسمه على القليل إلا كثَّره ولا على الكثير إلا بارك فيه .. ولا على آفة إلا أذهبها .. ولا على شيطان إلا رده خاسئًا داحرًا ..
واسم الله يحفظك في مكانك .. قال رسول الله "إذا نزل أحدكم منزلا فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل عنه" [صحيح الجامع (805)]
ويحفظك في زمانــك .. عن أبان بن عثمان قال: سمعت أبي يقول: قال رسول الله "ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء" . فكان أبان قد أصابه طرف فالج (وهو مرض) فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: ما تنظر إلي؟ أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره. [رواه الترمذي وصححه الألباني]
يقول ابن القيم "وكمال الاسم من كمال مسماه، فإذا كان شأن اسمه الذي لا يضر معه شيء في الأرض ولا في السماء فشأن المسمى أعلى وأجل"
والمحب إذا أحب شيئًا، أحب ذكر اسمه .. ولا شيء أطيَّب لقلوب المؤمنين من ذكرهم لربِّهم .. يقول ابن القيم "ولهذا أمر الله سبحانه عباده بذكره على جميع الأحوال وأمرهم بذكره أخوف ما يكونون، فقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ
فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45] .. والمحبون يفتخرون بذكرهم أحبابهم وقت المخاوف وملاقاة الأعداء كما قال قائلهم:
ولقد ذكرتك والرماح نواهلٌ مني وبيض الهند تقطُّر من دمي
فوددت تقبيــــل السيــوف لأنـها برقت كبارق ثغرك المتبسم"
ويقول ابن القيم في روضة المحبين "أقر شيء لعيون المحب خلوته بسره مع محبوبه، حدثني من رأى شيخنا (أي: شيخ الإسلام ابن تيمية)في عنفوان أمره خرج إلى البرية بكرة(أي: في الصباح الباكر) فلما أصحر (أي: بلغ الصحراء) تنفس الصعداء ثم تمثل بقول الشاعر:
وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك القلب بالسر خاليا"
فأنت إذا ذكرت اسم الله عزَّ وجلَّ، تفرح بذكر اسم محبوبك .. إلهك الواحد الأحد، الذي ليس لديك سواه ..
فإذا قلت بسم الله الرحمن الرحيم، فإنها بداية الحوار الذي سيكون بينك وبين الله عزَّ وجلَّ .. لإنه سبحانه وتعالى يرد عليك أثناء قرائتك للفاتحة ..
يقول ابن جرير "إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله وتفسيره، كيف يتلذذ بقراءته؟!"
فأنت لا تعلم ما يحدث عند قرائتك للفـــاتحة وما بها من أسرار ..
بسم الله نبدأ وبسم الله ننتهي .. فلا يُذكر اسمه على القليل إلا كثَّره ولا على الكثير إلا بارك فيه .. ولا على آفة إلا أذهبها .. ولا على شيطان إلا رده خاسئًا داحرًا ..
واسم الله يحفظك في مكانك .. قال رسول الله "إذا نزل أحدكم منزلا فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل عنه" [صحيح الجامع (805)]
ويحفظك في زمانــك .. عن أبان بن عثمان قال: سمعت أبي يقول: قال رسول الله "ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء" . فكان أبان قد أصابه طرف فالج (وهو مرض) فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: ما تنظر إلي؟ أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره. [رواه الترمذي وصححه الألباني]
يقول ابن القيم "وكمال الاسم من كمال مسماه، فإذا كان شأن اسمه الذي لا يضر معه شيء في الأرض ولا في السماء فشأن المسمى أعلى وأجل"
والمحب إذا أحب شيئًا، أحب ذكر اسمه .. ولا شيء أطيَّب لقلوب المؤمنين من ذكرهم لربِّهم .. يقول ابن القيم "ولهذا أمر الله سبحانه عباده بذكره على جميع الأحوال وأمرهم بذكره أخوف ما يكونون، فقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ
فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45] .. والمحبون يفتخرون بذكرهم أحبابهم وقت المخاوف وملاقاة الأعداء كما قال قائلهم:
ولقد ذكرتك والرماح نواهلٌ مني وبيض الهند تقطُّر من دمي
فوددت تقبيــــل السيــوف لأنـها برقت كبارق ثغرك المتبسم"
ويقول ابن القيم في روضة المحبين "أقر شيء لعيون المحب خلوته بسره مع محبوبه، حدثني من رأى شيخنا (أي: شيخ الإسلام ابن تيمية)في عنفوان أمره خرج إلى البرية بكرة(أي: في الصباح الباكر) فلما أصحر (أي: بلغ الصحراء) تنفس الصعداء ثم تمثل بقول الشاعر:
وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك القلب بالسر خاليا"
فأنت إذا ذكرت اسم الله عزَّ وجلَّ، تفرح بذكر اسم محبوبك .. إلهك الواحد الأحد، الذي ليس لديك سواه ..
فإذا قلت بسم الله الرحمن الرحيم، فإنها بداية الحوار الذي سيكون بينك وبين الله عزَّ وجلَّ .. لإنه سبحانه وتعالى يرد عليك أثناء قرائتك للفاتحة ..
يقول ابن جرير "إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله وتفسيره، كيف يتلذذ بقراءته؟!"
فأنت لا تعلم ما يحدث عند قرائتك للفـــاتحة وما بها من أسرار ..
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى