افات اللسان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
افات اللسان
آفات اللسان
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
أما بعد ...
فأيها المحب ... اللسان وما أدراك ما اللسان ...
هو نعمة من نعم الله العظيمة صغير حجمه عظيم طاعته وجرمه .. إذ باللسان يستبان الكفر
والإيمان ...
اللسان هو ترجمان القلوب والأفكار .. آلة البيان
وطريق الخطاب .. له في الخير مجال كبير وله في الشر باع طويل .. فمن استعمله
للحكمة والقول النافع .. وقضاء الحوائج .. وقيده بلجام الشرع .. فقد اقر بالنعمة
ووضع الشيء في موضعه .. وهو بالنجاة جدير.. ومن أطلق لسانه وأهمله .. سلك به
الشيطان كل طريق .. ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ... بل
أن جوارح الإنسان كلها مرتبطة باللسان في الاستقامة والاعوجاج قال رسول صلى الله عليه وسلم قال : " إذا اصبح ابن
أدم فان الأعضاء كلها تكفر اللسان ـ أي تخضع له ـ فتقول : اتق الله فينا فإنما نحن
بك فان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا "
تأمّل اخي في هذا الحديث العظيم ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا
يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي
بها في نار جهنم "
ومن هنا جاء التأكيد العظيم على حفظ اللسان .."
ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد" ومن
هنا أيضا جاءت تلك الوصية العظيمة ...
" يا معاذ كف عنك هذا وأخذ بلسانه . فقال معاذ
انحن محاسبون بما نقول قال له رسول الله صلي الله عليه وسلم تكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس ا في النار على مناخرهم إلا حصائد
ألسنتهم " .....
وكان ابن مسعود يحلف بالله الذي
لااله إلا هو : ماعلى الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان ..
أيها المحب .. الكلام أسيرك .. فإذا خرج من فيك
صرت أنت اسيره . وإذا أردت أن تستدل على مافي القلب فاستدل عليه بحركة اللسان فانه
يطلعك على مافي القلب شاء صاحبه أم آبى .. قال يحي بن معاذ : " القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها فانظر إلى
الرجل حين يتكلم فان لسانه يغترف لك مما في قلبه حلو وحامض وعذب وأجاج وغير ذلك
ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه " ...
ومن العجب إن الإنسان يهون عليه التحفظ
والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنى والسرقة وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغير
ذلك ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ؟!!
وحاصل ذلك أنّ اللسان سلاح ذو حدين .. فهو عند
اللبيب المهتدي آلة من آلات الخير والبر .. وعنده اللئيم اداة شر تهلك صاحبها . آفات
اللسان كثيرة نذكر منها :
الآفة الأولى :
الشرك بالله تعالى
الآفة الثانية
: القول على الله بغير علم
الآفة الثالثة
الغيبة :
نعم إنها الغيبة يا عبد الله إنها ذكر العيب
بظهر الغيب ذكرك أخاك بما يكره سواء أكان فيه ما تقول أم لم يكن هكذا بينها رسولها
محمد صلى الله عليه وسلم يقول ربكم عز وجل في محكم تنزيله:" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا
فكرهتموه ..."
الغيبة ـ يا محب ـ ذات أسماء ثلاثة كلها في كتاب
الله عز وجل ـ الغيبة والإفك والبهتان . فإذا كان في أخيك ما تقول فهي الغيبة وإذا
قلت فيه ما بلغك عنه فهو الإفك وإذا قلت فيه ما ليس فيه فهو البهتان هكذا بين أهل
العلم رحمهم الله الغيبة تشمل كل ما يفهم منه مقصود الذم سواء أكان بكلام أم بغمزة
أم إشارة أم كتابة وان القلم لاحد اللسانين . والغيبة تكون في انتقاص الرجل في
دينه وخلقه وخُلقه وفي حسبه ونسبه ومن عاب صنعه فإنما عاب صانعها .. يقول الحسن
رحمه الله :" والله للغيبة أسرع في دين الرجل من
الأكلة في الجسد "
الآفة الرابعة
الكذب :
جاء في البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم يما حدث به
مما رآه من أنواع عذاب أهل النار فكان مما قال عليه الصلاة والسلام :" أما الذي رايته يشق شدقه فكذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى
تبلغ الآفاق فيصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة".. من لطخ لسانه برجس
الكذب وخبيث الكلم .. لابد أن تبدو سريرته .. وينكشف أمره .. فلا يلقى من الناس
إلا الازدراء والمنقصة ..
وفيه عن الزهري قال : " ولم اسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب
، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها "
الآفة الخامسة
الكلام بالباطل أو السكوت عن الحق :
يقول ابن القيم رحمه الله : " وفي اللسان
آفتان عظيمتان أن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى : آفة الكلام وآفة السكوت وقد
يكون كل منهما أعظم إثما من الأخرى في وقتها فالساكت عن الحق شيطان اخرس عاص الله
مراء مداهن إذا لم يخف على نفسه والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص الله وأكثر الخلق
منحرف في كلامه وسكوته فهم بين هذين النوعين ..
وأهل الوسط ـ وهم أهل الصراط المستقيم ـ كفوا
ألسنتهم عن الباطل وأطلقوها فيما يعود عليهم نفعة في الآخرة "
الآفة السادسة
شهادة الزور :
قال سبحانه مثنياً على صنف من عباده " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما "
وقال سبحانه وتعالى " ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه ءاثم قلبه والله بما
تعلمون عليم "
الآفة السابعة
القذف :
قال الله تعالى :" والذين يرمون المحصنات
ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمنين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك
هم الفاسقون "
الآفة الثامنة
الحلف بغير الله تعالى :
كالحلف بالأمانة والذمة والوالد والولد والشرف
والقبيلة وبحياتك وحياة النبي وعند أحمد " من حلف بالأمانة فليس منا " وفي
الصحيح " من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت
"
الآفة التاسعة
السب والشتم والسخرية بالمؤمنين :
قال الله تعالى :" يأيها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء
من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم
الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "
الآفة العاشرة
اللعن :
عن أبي الدر داء رضي الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :" لا يكون اللعانون
شفعاء ولا شهداء يوم القيامة "
وعن أبي الدر داء رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :" أن العبد إذا لعن
شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق
أبو أبها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فان كان
كذلك أهلا وألا رجعت إلى قائلها "
لا يزال لسانك
رطباً بذكر الله ..
في " الصحيحين " أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال " من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان
الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر " وعند مسلم
انه صلى الله عليه وسلم قال " أيعجز أحدكم أن
يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال : يسبح
مائة تسبيحه فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " وعند احمد وأصحاب
السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قال:
سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة " فانظر يا رعاك الله ألي
هذه الحسنات الهائلة والى ما يقابلها من العمل اليسير . وأمر آ خر أيها المحب لابد من التنبه أليه في
هذا المقام ذلك انه ينبغي للمؤمنين إذا ضمهم مجلس إلا يخلو من ذكر الله فان نبيكم
محمدا صلى الله عليه وسلم يقول :" مامن قوم
يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا أقاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة "
أخرجه الإمام احمد وأبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
ولفظ الترمذي :" ما
جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم صلى الله عليه وسلم إلا كان
عليهم تره".
ولهذه المجالس كفارة ارشد أليها النبي صلى الله
عليه وسلم في قوله : من جلس مجلسا فكثر فيه لغطه فقال
قبل أن يقوم من مجلسه :" سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ألا اله إلا أنت أستغفرك
وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك " ،،،
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
أما بعد ...
فأيها المحب ... اللسان وما أدراك ما اللسان ...
هو نعمة من نعم الله العظيمة صغير حجمه عظيم طاعته وجرمه .. إذ باللسان يستبان الكفر
والإيمان ...
اللسان هو ترجمان القلوب والأفكار .. آلة البيان
وطريق الخطاب .. له في الخير مجال كبير وله في الشر باع طويل .. فمن استعمله
للحكمة والقول النافع .. وقضاء الحوائج .. وقيده بلجام الشرع .. فقد اقر بالنعمة
ووضع الشيء في موضعه .. وهو بالنجاة جدير.. ومن أطلق لسانه وأهمله .. سلك به
الشيطان كل طريق .. ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ... بل
أن جوارح الإنسان كلها مرتبطة باللسان في الاستقامة والاعوجاج قال رسول صلى الله عليه وسلم قال : " إذا اصبح ابن
أدم فان الأعضاء كلها تكفر اللسان ـ أي تخضع له ـ فتقول : اتق الله فينا فإنما نحن
بك فان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا "
تأمّل اخي في هذا الحديث العظيم ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا
يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي
بها في نار جهنم "
ومن هنا جاء التأكيد العظيم على حفظ اللسان .."
ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد" ومن
هنا أيضا جاءت تلك الوصية العظيمة ...
" يا معاذ كف عنك هذا وأخذ بلسانه . فقال معاذ
انحن محاسبون بما نقول قال له رسول الله صلي الله عليه وسلم تكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس ا في النار على مناخرهم إلا حصائد
ألسنتهم " .....
وكان ابن مسعود يحلف بالله الذي
لااله إلا هو : ماعلى الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان ..
أيها المحب .. الكلام أسيرك .. فإذا خرج من فيك
صرت أنت اسيره . وإذا أردت أن تستدل على مافي القلب فاستدل عليه بحركة اللسان فانه
يطلعك على مافي القلب شاء صاحبه أم آبى .. قال يحي بن معاذ : " القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها فانظر إلى
الرجل حين يتكلم فان لسانه يغترف لك مما في قلبه حلو وحامض وعذب وأجاج وغير ذلك
ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه " ...
ومن العجب إن الإنسان يهون عليه التحفظ
والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنى والسرقة وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغير
ذلك ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ؟!!
وحاصل ذلك أنّ اللسان سلاح ذو حدين .. فهو عند
اللبيب المهتدي آلة من آلات الخير والبر .. وعنده اللئيم اداة شر تهلك صاحبها . آفات
اللسان كثيرة نذكر منها :
الآفة الأولى :
الشرك بالله تعالى
الآفة الثانية
: القول على الله بغير علم
الآفة الثالثة
الغيبة :
نعم إنها الغيبة يا عبد الله إنها ذكر العيب
بظهر الغيب ذكرك أخاك بما يكره سواء أكان فيه ما تقول أم لم يكن هكذا بينها رسولها
محمد صلى الله عليه وسلم يقول ربكم عز وجل في محكم تنزيله:" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا
فكرهتموه ..."
الغيبة ـ يا محب ـ ذات أسماء ثلاثة كلها في كتاب
الله عز وجل ـ الغيبة والإفك والبهتان . فإذا كان في أخيك ما تقول فهي الغيبة وإذا
قلت فيه ما بلغك عنه فهو الإفك وإذا قلت فيه ما ليس فيه فهو البهتان هكذا بين أهل
العلم رحمهم الله الغيبة تشمل كل ما يفهم منه مقصود الذم سواء أكان بكلام أم بغمزة
أم إشارة أم كتابة وان القلم لاحد اللسانين . والغيبة تكون في انتقاص الرجل في
دينه وخلقه وخُلقه وفي حسبه ونسبه ومن عاب صنعه فإنما عاب صانعها .. يقول الحسن
رحمه الله :" والله للغيبة أسرع في دين الرجل من
الأكلة في الجسد "
الآفة الرابعة
الكذب :
جاء في البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم يما حدث به
مما رآه من أنواع عذاب أهل النار فكان مما قال عليه الصلاة والسلام :" أما الذي رايته يشق شدقه فكذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى
تبلغ الآفاق فيصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة".. من لطخ لسانه برجس
الكذب وخبيث الكلم .. لابد أن تبدو سريرته .. وينكشف أمره .. فلا يلقى من الناس
إلا الازدراء والمنقصة ..
وفيه عن الزهري قال : " ولم اسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب
، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها "
الآفة الخامسة
الكلام بالباطل أو السكوت عن الحق :
يقول ابن القيم رحمه الله : " وفي اللسان
آفتان عظيمتان أن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى : آفة الكلام وآفة السكوت وقد
يكون كل منهما أعظم إثما من الأخرى في وقتها فالساكت عن الحق شيطان اخرس عاص الله
مراء مداهن إذا لم يخف على نفسه والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص الله وأكثر الخلق
منحرف في كلامه وسكوته فهم بين هذين النوعين ..
وأهل الوسط ـ وهم أهل الصراط المستقيم ـ كفوا
ألسنتهم عن الباطل وأطلقوها فيما يعود عليهم نفعة في الآخرة "
الآفة السادسة
شهادة الزور :
قال سبحانه مثنياً على صنف من عباده " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما "
وقال سبحانه وتعالى " ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه ءاثم قلبه والله بما
تعلمون عليم "
الآفة السابعة
القذف :
قال الله تعالى :" والذين يرمون المحصنات
ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمنين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك
هم الفاسقون "
الآفة الثامنة
الحلف بغير الله تعالى :
كالحلف بالأمانة والذمة والوالد والولد والشرف
والقبيلة وبحياتك وحياة النبي وعند أحمد " من حلف بالأمانة فليس منا " وفي
الصحيح " من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت
"
الآفة التاسعة
السب والشتم والسخرية بالمؤمنين :
قال الله تعالى :" يأيها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء
من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم
الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "
الآفة العاشرة
اللعن :
عن أبي الدر داء رضي الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :" لا يكون اللعانون
شفعاء ولا شهداء يوم القيامة "
وعن أبي الدر داء رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :" أن العبد إذا لعن
شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق
أبو أبها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فان كان
كذلك أهلا وألا رجعت إلى قائلها "
لا يزال لسانك
رطباً بذكر الله ..
في " الصحيحين " أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال " من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان
الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر " وعند مسلم
انه صلى الله عليه وسلم قال " أيعجز أحدكم أن
يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال : يسبح
مائة تسبيحه فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " وعند احمد وأصحاب
السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قال:
سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة " فانظر يا رعاك الله ألي
هذه الحسنات الهائلة والى ما يقابلها من العمل اليسير . وأمر آ خر أيها المحب لابد من التنبه أليه في
هذا المقام ذلك انه ينبغي للمؤمنين إذا ضمهم مجلس إلا يخلو من ذكر الله فان نبيكم
محمدا صلى الله عليه وسلم يقول :" مامن قوم
يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا أقاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة "
أخرجه الإمام احمد وأبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
ولفظ الترمذي :" ما
جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم صلى الله عليه وسلم إلا كان
عليهم تره".
ولهذه المجالس كفارة ارشد أليها النبي صلى الله
عليه وسلم في قوله : من جلس مجلسا فكثر فيه لغطه فقال
قبل أن يقوم من مجلسه :" سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ألا اله إلا أنت أستغفرك
وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك " ،،،
عزالدين محمد ضقولي- عضو متميز
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 357
نقاط : 27135
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
رد: افات اللسان
جزاك علييي الله يا عز الدين علي هذا الكلام السمح وزادك الله في طاعته
محمد حبيب بشير هبرم- عضو متميز
- عضو مبدع
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 420
نقاط : 27584
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
رد: افات اللسان
جزاك الله خيرا اخي محمد حبيب وان شاء الله تجمعني الظروف بشخصك الكريم ويكون لي شرف التعارف
عزالدين محمد ضقولي- عضو متميز
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 357
نقاط : 27135
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى