مرحبا شهر الصيام شرفتنا
+5
عزالدين محمد ضقولي
النفر
ود المناصير
يس مصطفي
mustafa omer Elhassan
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مرحبا شهر الصيام شرفتنا
أخطاء في السحور
1.من الأخطاء: ترك بعض الناس السحور، وهذا خلاف السنة ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان من هديه السحور ، ثم إنه قد حث عليه وجعله فارقا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، ، يقول عليه الصلاة والسلام : ( تسحروا؛ فإن في السحور بركة ) متفق عليه، ويقول عليه الصلاة والسلام : ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، أكلة السحر ) رواه مسلم ، وعلاوة على ما تقدم ، فإن في السحور تقوية على الصيام ، فلا ينبغي تركه.
2. ومن الأخطاء: تعجيل السحور وتقديمه في منتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين ، وهو خلاف السنة ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور ) رواه الطبراني وصححه الألباني ، والسنة أن يكون السحور في وقت السحر قبيل طلوع الفجر بشيء يسير ؛ ومنه سمي السحور سحوراً ، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و زيد بن ثابت تسحَّرَا ، فلما فرغا من سُحُورهما قام النبي - صلى الله عليه وسلّم - إلى الصلاةِ فصلَّى ، فسُئِل أنس : كم كان بين فراغِهما من سُحُورهما ودخولهما في الصلاةِ ؟ قال : " قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية " رواه البخاري .
3. ومن الأخطاء: الاستمرار في الأكل والشرب مع أذان الصبح وهو يسمع النداء، والواجب أن يحتاط العبد لصومه ، فيمسك بمجرد أن يسمع أذان المؤذن.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
أخطاء في الصوم
شرع الله الصوم لغاية عظيمة ، هي تحصيل تقوى الله جل وعلا ، وتزكية النفوس ، وتهذيب الأخلاق ، فليست الغاية من الصوم إدخال الضرر أو المشقة على العباد ، وكلما كان الصوم موافقاً للأحكام الشرعية والآداب المرعية كلما كان أكثر ثمرة وأعظم أجراً ، ومع الأسف الشديد فإن بعض الصائمين لا يلتزمون هذه الأحكام والآداب فتصدر منهم الأخطاء والمخالفات التي تؤثر على صومهم أو تنقص أجره وثوابه ، وهناك بعض الأخطاء الشائعة التي ينبغي للصائم التنبه لها والحذر منها :
1- فمن الأخطاء عدم إدراك البعض لفضائل هذا الشهر الكريم، فيستقبلونه كغيره من شهور العام ، وقصارى اهتمام بعضهم به أن يستقبله بشراء الأطعمة والمشروبات بدلاً من الاستعداد للطاعة والاقتصاد ومشاركة الفقراء والمحتاجين.
2- ومن الأخطاء - التي لا تصدر إلا ممن ضعف إيمانه - التأفف من دخول شهر رمضان ، وتمني ذهابه وسرعة زواله ، وذلك لما يشعر به من ثقل الطاعة على نفسه والحدِّ من شهواتها ، فلا يستشعر معنى التعبد وحلاوة الطاعة ، وربما صام مجاراة للناس وتقليدا وتبعية ، فيكون بذلك قد حرم نفسه الاستفادة المثلى من هذا الشهر الكريم .
1. ومن الأخطاء عدم التفقه في أحكام الصيام وعدم السؤال عنها ، فإن صوم رمضان فريضة وعبادة يجب على المسلم أن يعرف كيف يؤديها على الوجه الصحيح المقبول ، فيعرف الأركان والواجبات والسنن والمكروهات والمفطرات .
2. ومن أخطاء الصائمين عدم تجنب المعاصي أثناء صيامهم ، فتجد الصائم يتحرز من المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع لكنه لا يتحرز من الغيبة والنميمة واللعن والسباب والنظر إلى المحرمات ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري .
3. من الأخطاء ترك بعض السنن ظنّاً منه عدم شرعيتها حال الصيام ، كمن يترك المضمضة والاستنشاق خوفا من وصول الماء إلى حلقه ، مع أن المنهيَّ عنه إنما هو المبالغة التي يخشى معها وصول الماء إلى الجوف فعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال : قال - صلى الله عليه وسلم - : ( أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ) رواه الترمذي وغيره ، ومثله ترك السواك بعد الزوال تحرجاً من الإثم ، مع أن الصحيح أن السواك مشروع للصائم قبل الزوال وبعده .
4. ومن هذا القبيل تحرج البعض من بلع الريق في نهار رمضان لظنه أنه إذا بلع بصاقه فقد فسد صومه ، وهذا ليس بصحيح ، إذ لم يثبت في الشرع أن بلع البصاق من المفطرات التي يبطل الصوم بها .
5. ومن الأخطاء عدم تبييت النية لصيام الفرض من الليل أو قبل طلوع الفجر ، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له ) رواه النسائي ، وفي رواية : ( من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) والمشروع من ذلك أن يبيت النية في نفسه من غير تلفظٍ بها .
6. ومن الأخطاء تعمد الأكل والشرب مع أذان الصبح أو بعده ، والذي ينبغي على المسلم أن يحتاط لصومه ، فيمسك بمجرد أن يسمع الأذان .
7. من الأخطاء أيضاً تخصيص هذا الشهر بالطاعة والاستقامة دون غيره ، فما أن ينقضي الشهر حتى يعود بعض الناس إلى ما كانوا قد اعتادوه من المعصية والمخالفات ، وهو خطأ عظيم يدل على عدم إدراكهم لحقيقة شهر رمضان ، وضعف تأثيره في نفوسهم ، فإن رب الشهور واحد ، والله جل وعلا حذر من معصيته ومخالفة أوامره ونواهيه في كل وقت ، ولا يزال المرء يتقلب في منازل العبودية ومدارجها حتى يأتيه اليقين من ربه .
8. ومن الأخطاء اتخاذ هذا الشهر فرصة للنوم والكسل في النهار وما يترتب عليه من إضاعة الصلوات أو تأخيرها عن وقتها ، والسهر في الليل على ما يسخط الله ويغضبه من لهو ولعب ومشاهدة القنوات ، فتضيع بذلك على الإنسان أشرف الأوقات فيما لا فائدة فيه بل فيما يعود عليه بالضرر في العاجل والآجل .
9. ومن الأخطاء تحرج بعض الصائمين من أن يصبح جنباً وهو صائم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم .
10. ومن أخطاء بعض الصائمين سوء الخلق وسرعة الغضب والطيش في نهار رمضان بسبب الجوع وخلاء البطن ، مع أن المفترض أن يهذب الصوم أخلاقه ، ويضبط مشاعره وانفعالاته متمثلاً قول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - : ( الصوم جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم ) رواه البخاري و مسلم .
11. ومنها ما يلاحظ في أول الشهر من كثرة المصلين والمقبلين على العبادة والقراءة ، ثم لا يلبث أن يتسلل الفتور إليهم فيخبو هذا الحماس في آخر الشهر الذي يفترض أن يضاعف فيه الجهد لما للعشر الأواخر من مزية على غيرها ، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر وأحيا الليل وأيقظ أهله .
=-=-=-=-=-=-=-=-
أخطاء في الإفطار
1. من أخطاء الصائمين عند الإفطار تأخيره بعد أن يدخل وقته ، وهو خلاف السنَّة التي جاءت بتعجيل الفطر إذا دخل الوقت ، كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) متفق عليه .
2. ومن ذلك أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد أن ينتهي المؤذن من أذانه احتياطاً ، وهو من التنطع والتكلف الذي لم يطالب به العبد .
3. ومن الأخطاء انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن الترديد مع المؤذن ، والسنة للصائم وغيره أن يتابع المؤذن عند سماعه ويقول مثل قوله ، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) متفق عليه ، ولا يلزم الصائم أن يقطع أكله أو شربه من أجل المتابعة ، بل يتابعه مع مواصلة الإفطار ، حيث لم يرد نهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان .
4. ومن الأخطاء غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار ، مع أن هذا الموطن من مواطن إجابة الدعاء ، ومن الغبن والحرمان أن يضيع العبد على نفسه هذه الفرصة العظيمة يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( ثلاث دعوات لا ترد دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر ) رواه أحمد وصححه الألباني ، وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر قال : - ( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله ) رواه أبو داود .
5. ومن الأخطاء الإكثار والتوسع في تنويع الطعام والشراب حال الإفطار بدون حاجة ، مما قد يجر إلى الإسراف الذي نهى الله عنه ، كما أن الإكثار من الأكل والشرب يثقل الإنسان عن العبادة وأداء الصلاة بخشوع وحضور قلب ، وهو خلاف ما شرع له الصوم .
6. ومن الأخطاء التي تقع عند الإفطار أيضاً ما يفعله بعض الصائمين من الفطر على ما حرم الله كالسجائر وغيرها من الخبائث ، ولا شك أن الصوم فرصة عظيمة للتخلص من هذه الأمور ، تدريب للإنسان على ترك المألوفات التي تعودها ، فمن استطاع أن يتركها نهاراً كاملا ، لا يعجزه - بالصبر والعزيمة - الإقلاع عن هذه الخبائث في ليله أيضاً ، حتى إذا انتهى رمضان كان قد تعود على تركها ، فيسهل عليه المداومة والاستمرار على ذلك .
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
أخطاء في قراءة القرآن
1. من الأخطاء أن بعض الناس يظن أن ختم القرآن مقصود لذاته فيسرع في قراءة القرآن بهدف إكمال أكبر عدد من الأجزاء والسور ، دون مراعاة التدبر وأحكام التلاوة والترتيل ، مع أن المقصود من قراءة القرآن إنما هو التدبر والوقوف عند معاني الآيات ، وتحريك القلب بها ، وقد قال رجل لابن مسعود : إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة ، فقال له ابن مسعود " أهذّا ً كهذِّ الشعر ؟! إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، ولكن إذا وقع القلب فرسخ فيه نفع " .
2. وفي مقابل ذلك نجد التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان ، فربما مر عليه الشهر دون أن يختم فيه القرآن مرة واحدة ، وهذا بلا شك من التفريط في شهر القرآن .
3. من الأخطاء أيضاً اجتماع بعض الناس على قراءة القرآن بطريقة معينة فيما يعرف بعادة " المساهر " ، حيث يستأجرون قارئاً لهم يقرأ عليهم من كتاب الله ، ويجلس الناس من بعد صلاة التراويح إلى السحور في أحد البيوت ، ويرفعون أصواتهم بعد قراءة القارئ لكل آية مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب ، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة بجانب كونه غير مأثور عن السلف ، فإن فيه كذلك رفعاً للأصوات وتشويشاً ينافي الأدب مع كلام الله ، ويفوت الخشوع والتدبر ، ولأن يقرأ الإنسان وحده بتدبر وخشوع خير له من الاجتماع على الصياح الذي يفوت عليه ذلك .
4. رفع الصوت بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش على المصلين ، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : اعتكف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد ، فسمعهم يجهرون بالقراءة ، فكشف الستر وقال : ( ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضا ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة ، أو قال : في الصلاة ) رواه أبو داود .
5. ومن الأمور التي قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن ، الضحك واللغط ، وقطع القراءة للانشغال بأحاديث جانبية ، والذي ينبغي الاستماع والإنصات ، وتجنب كل ما يشغل ويقطع عن التلاوة .
6. عدم الالتزام بآداب التلاوة من طهارة ، وسواك ، واستعاذة ، وتحسين صوت ، وغيرها من آداب التلاوة المعروفة التي ينبغي أن يكون القارئ منها على بينة وهو يتلو كلام الله جل وعلا .
=-=-=-=-=--=-=-=-=--
أخطاء في القيام
1- التهاون في أداء صلاة التراويح ، بحجة أنها سنة وليست واجبة ، فترى الرجل ربما أضاع وقته في المجالس أو الأسواق أو أمام الشاشة أو غير ذلك مما ضرره أكثر من نفعه ، ويفرَّط في هذه السُنَّة العظيمة مع علمه بما ورد في فضل قيام رمضان إيماناً واحتساباً ، ولا شك أن ذلك من الغبن والحرمان ، والذي ينبغي على المسلم أن يصلي التراويح كاملة مع الإمام حتى ينصرف ليكتب له أجر قيام ليلة .
2- ومن الأخطاء أن بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح ظناً منه أن هذه الليلة ليست من ليالي رمضان ، وهو خطأ فبمجرد رؤية هلال رمضان يكون الإنسان قد دخل في أول ليلة من رمضان ، ولذا فإن من السنة أن تصلى التراويح جماعة في المسجد في هذه الليلة .
3- الإسراع من بعض الأئمة في صلاة التراويح إسراعاً يخل بالصلاة والمقصود منها ، فيسرع في التلاوة إسراعاً شديداً ، ولا يراعي الطمأنينة والخشوع ، وكل همه إنهاء تلك الرُّكيعات لينصرف الناس بعدها لأعمالهم وأشغالهم ، والواجب أن يطمئن الإمام في صلاته ، وإذا لم يتيسر له ختم القرآن أو قراءة قدر كبير منه في صلاة القيام تخفيفاً على الناس ، فلا أقل من أن يحسن صلاته فيطمئن فيها ويتم ركوعها وسجودها.
4- مسابقة كثير من المأمومين لإمامهم في صلاة التراويح في الركوع والسجود والرفع ، والمشروع في حق المأموم إنما هو متابعة الإمام في أفعال الصلاة فيأتي بها بعده مباشرة لا يسبقه ولا يتخلف عنه ، وقد ورد الوعيد الشديد في مسابقة الإمام ، ومن ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - كما عند البخاري ( أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار ) .
5- من الأخطاء حمل بعض المأمومين المصحف أثناء صلاة القيام ، وذلك من أجل متابعة قراءة الإمام ، وهذا الأمر بجانب كونه غير مأثور عن السلف ، فإن فيه شُغلاً للمصلي عن الخشوع وتدبر الآيات ، ولذا فإنه لا ينبغي إلا لمن يتابع الإمام من أجل تصويبه إذا أخطأ .
6- تطويل دعاء القنوت ، والتكلف فيه ، والإتيان بأدعية غير مأثورة مما يسبب الملل والسآمة ، وربما حول بعضهم القنوت إلى موعظة يذكر فيها أشياء تتعلق بالقبر وعذابه ، والصراط والبعث والجزاء ، وكل هذا من الاعتداء المنهي عنه في الدعاء ، والذي ينبغي الاقتصار على الأدعية المأثورة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة ، وقد كان - صلى الله عليه وسلم -كما تقول عائشة - : ( يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك ) رواه أبو داود .
7- ومن الأخطاء رفع الصوت بدعاء القنوت أكثر مما ينبغي ، وهو مناف لأدب الدعاء فقد قال الله تعالى: { ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين } (الأعراف:55)، ولما رفع الصحابة رضي الله عنهم أصواتهم بالتكبير نهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك وقال: ( يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم - أي اخفضوا أصواتكم - فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً) متفق عليه، والذي ينبغي على الإمام أن يرفع صوته بالقدر الذي يُسْمِع مَن خلفه من المأمومين .
8- رفع الصوت بالبكاء والصراخ بحيث يتسبب في إشغال المصلين من حوله ، فإن البكاء وإن كان مطلوباً عند قراءة القرآن وسماعه إلا أنه ينبغي على العبد أن يحرص على خفض صوته وإخفائه ما أمكن ، حتى يكون أقرب إلى الإخلاص وأبعد عن الرياء ، وبعض الناس ربما اشتد بكاؤه وتأثره إذا جاء وقت الدعاء والقنوت ، ولا شك أن الأولى أن يكون البكاء والتأثر عند سماع كلام الله .
9- ترك التهجد في العشر الأواخر من رمضان ، والانشغال بالتجوال في الأسواق وشراء الأغراض وحاجيات العيد ، فتضيع على العبد - رجلا كان أو امرأة - هذه الليالي المباركة وتضيع عليه ليلة القدر التي من حرم خيرها فقد حرم الخير كله ، وهو أمر - مع الأسف الشديد - يقع فيه كثير من المسلمين في أواخر هذا الشهر المبارك ، مخالفين بذلك سنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - الذي كان إذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وجدَّ وشدَّ المئزر .
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
من أخطاء النساء في رمضان
1. من الأخطاء ضياع أوقات كثير من النساء بالنهار في إعداد الطعام ، والتفنن في الموائد والمأكولات والمشروبات ، حيث تقضي المرأة معظم نهارها في المطبخ ، ولا تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع أذان المغرب ، فيضيع عليها اليوم دون ذكر أو عبادة أو قراءة للقرآن ، وينبغي على الأخت المسلمة أن تحفظ وقتها في هذا الشهر الكريم ، وأن تقتصد في الطعام والشراب فتصنع ما لا بد منه وتكتفي بصنف أو صنفين ، وأن تتعاون النساء في البيت الواحد بحيث تعمل واحدة وتتفرغ الأخرى للعبادة والذكر وتلاوة القرآن .
2. ضياع الأوقات بالليل في الزيارات التي قد تمتد لساعات متأخرة من الليل وربما إلى قبيل الفجر ، أو الانشغال بمتابعة القنوات والبرامج التلفزيونية ، فتقضي المرأة معظم ساعات الليل في مشاهدة ذلك ، وكان الأولى بها أن تحيي ليلها بعبادة الله وذكره وشكره وتلاوة كتابه .
3. خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح بلباس الزينة مع التعطر والتطيب مع ما في ذلك من أسباب الفتنة والإثم ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة ) رواه مسلم ، ويقول : ( أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) رواه أحمد .
4. الاختلاط الذي يحصل بين النساء والرجال عند الخروج من المسجد بعد صلاة التراويح ، مما قد يتسبب في حصول الفتنة ، والواجب عليهن أن يبادرن بالخروج قبل الرجال ، ولا يمشين إلا في حافة الطريق وجوانبها ، فهو الأستر والأحفظ لهن ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - للنساء لما رآهن مختلطات بالرجال في الطريق : (استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق ) رواه أبو داود .
5. ومن الأخطاء فتور بعض النساء عن العبادة حال الحيض والنفاس ، فتظن أنها في رخصة من كل أنواع العبادة التي تقربها إلى الله جل وعلا ، مع أنه يمكن للحائض أن تؤدي كثيراً من الطاعات حال حيضها كالمداومة على الذكر والدعاء ، والصدقة ، وقراءة الكتب النافعة ، والتفقه في الدين ، بل لها أن تقرأ القرآن على القول الصحيح دون مس للمصحف ، إلى غير ذلك من الأمور التي ينبغي أن تحرص عليها الأخت المسلمة .
6. الانشغال في العشر الأواخر من رمضان بالتجهيز للعيد ، والتجول في الأسواق ومحلات الخياطة لشراء الملابس ، وهو خلاف هدي النبي - صلى الله عليه وسلم- الذي كان يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها ، ويمكن للمرأة شراء حاجاتها وحاجات أولادها قبيل شهر رمضان ، أو في الأيام الأولى منه بحيث تتفرغ تفرغاً تاماً إذا دخلت العشر .
7. من الأخطاء أن بعض النساء قد تطهر قبيل الفجر ، ولا تتمكن من الغسل لضيق الوقت ، فتترك الصيام بحجة أن الصبح أدركها قبل أن تغتسل ، مع أن الواجب عليها أن تصوم ولو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر .
8. ومن الأخطاء إنكار البعض على بناتهم إذا أردن الصيام بحجة أنهن صغيرات ، وقد تكون الفتاة ممن بلغت سن المحيض ، فإذا أرادت الصيام منعها أهلها من غير أن يسألوها عن مجيء الحيض أو لا ، فقد تكون بلغت سن التكليف الذي يجب فيه الصوم وهم لا يعلمون بذلك .
9. خروج كثير من النساء إلى الأسواق مع السائق الأجنبي ومن غير محرم ، وقد يخالطن الباعة ، فتحصل الخلوة المحرمة التي تقود إلى أمور لا تحمد عقباها ، فعلى المرأة الشريفة العفيفة أن تتجنب مواطن الريبة ، وأن تبتعد عن أماكن الاختلاط ونظرات العابثين ، وأن تلتزم بلباس الحشمة والحياء حتى لا يطمع فيها طامع أو يتطلع إليها فاسد .
منقول للافادة
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
سلامات شيخنا مصطفي ونحييك علي روحانياتك العاليه ومبروك مقدما للجميع بمناسبه قدوم هذا الشهر العظيم وربنا يحضرنا ليه جميعا تامين ولامين صائمين قائمين للياليه المباركه الطيبه
يس مصطفي- نائب المدير العام
- مشرف المنتدى الاسلامي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1273
نقاط : 30145
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 46
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
جزاك الله خيرا الأخ مصطفى عمر الحسن
وربنا يبلغنا رمضان .. وتصوم وفطر على خير مقدما
وربنا يبلغنا رمضان .. وتصوم وفطر على خير مقدما
ود المناصير- مشرف
- مشرف منتدى الاغاني والصور
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 3371
نقاط : 35372
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
جزاك الله خيراً أخى مصطفى _ نسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه ويشملنا برحمته ومغفرته وأن يعتقنا من النار ويعيده علينا سنين وسنين _
النفر- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 3225
نقاط : 35032
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
جزاك الله خيرا اخي مصطفي اللهم تقبل منا رجب وشعبان وبلغنا رمضان
عزالدين محمد ضقولي- عضو متميز
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 357
نقاط : 27135
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
يارب ذاك رجب شهر بركة قد ذهب
وهذا شعبان بخيره قد وجب
فيارب كما بلغتنا شعبان ومن قبله رجب
بلغنا رمضان وليلة قدره وجنبنا فيه الصخب
واقبل منا صيامنا وقيامنا ومن نحب
وفيه ارزقنا الرحمة والمغفره والعتق من اللهب .
وكل عام وانتم بخير
وهذا شعبان بخيره قد وجب
فيارب كما بلغتنا شعبان ومن قبله رجب
بلغنا رمضان وليلة قدره وجنبنا فيه الصخب
واقبل منا صيامنا وقيامنا ومن نحب
وفيه ارزقنا الرحمة والمغفره والعتق من اللهب .
وكل عام وانتم بخير
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
الاخ يس مصطفي
لك الشكر والتقدير
وجزاك الله خيرا وربنا يبلغنا رمضان ان شاء الله
لك الشكر والتقدير
وجزاك الله خيرا وربنا يبلغنا رمضان ان شاء الله
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
الاخ العزيز ود المناصير
لك كل الود
وجزاك الله خيرا وربنا يبلغنا رمضان ان شاء الله
لك كل الود
وجزاك الله خيرا وربنا يبلغنا رمضان ان شاء الله
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
الاخ العزيز النفر
لك الود والتقدير
وجزاك الله خيرا
نسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه ويشملنا برحمته ومغفرته وأن يعتقنا من النار ويعيده علينا سنين وسنين _
اللهم امييييييييين
لك الود والتقدير
وجزاك الله خيرا
نسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه ويشملنا برحمته ومغفرته وأن يعتقنا من النار ويعيده علينا سنين وسنين _
اللهم امييييييييين
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
الاخ الكريم عزالدين
لك خالص الود
وجزاك الله خيرا
اللهم تقبل منا رجب وشعبان وبلغنا رمضان
اميييييييييييييييييييييييين
لك خالص الود
وجزاك الله خيرا
اللهم تقبل منا رجب وشعبان وبلغنا رمضان
اميييييييييييييييييييييييين
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
نسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه
جعلة الله فى ميزان حسناتك عمنا مصطفى
جعلة الله فى ميزان حسناتك عمنا مصطفى
محمد خليفة طلحة- عضو رائع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 249
نقاط : 27091
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
الاخ الكريم محمد خليفه
لك الشكر والتقدير
وجزاك الله خيرا
ونسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه
اللهم اميييييييييييييييييييييين
لك الشكر والتقدير
وجزاك الله خيرا
ونسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه
اللهم اميييييييييييييييييييييين
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
كثيرًا ما تضيع منا الأيام الأولى في رمضان؛
لأننا لم نحسن الاستعداد لها، فلا نشعر بقيمة الصيام، ولا بحلاوة القرآن،
ولا بخشوع القيام.. وهذه لحظات غالية، وأوقات فريدة ينبغي للمسلم الفاهم أو
المسلمة الواعية ألاَّ يفرِّطوا فيها أبدً
ويسعى الخطباء والدعاة والعلماء والمتحدثون أن
يضعوا برامج في شعبان؛ لشحذ الهمم، وتنشيط الكسالى، مثل الإكثار من الصيام
وقراءة القرآن والقيام لدخول رمضان.
وقد تعوَّدنا على هذه الأمور، فلا تضيع منا دون انتباه.. وهذا -لا شك- شيء
طيب.. بل رائع.. فاللاعب الذي لا يقوم بعملية الإحماء والتدريب قبل
المباراة لا يمكن أن يستمر فيها بلياقة جيدة. وهكذا أيضًا المسلم والمسلمة
الذي "يُفاجَأ" برمضان فإنه لا يُحسِن استخدام كل أوقاته، واستغلال كل لحظاته.
لكني أرى أن الأهم من ذلك، والذي قد نغفله كثيرًا، هو الاستعداد "ذهنيًّا" لهذا الشهر الكريم..
بمعنى أن تكون مترقبًا له، منتظرًا إياه، مشتاقًا لأيامه ولياليه..
تَعُدُّ الساعات التي تفصل بينك وبينه، وتخشى كثيرًا ألاَّ تبلغه!
هذه الحالة الشعورية صعبة، ولكن الذي يصل إليها قبل رمضان يستمتع حقيقةً بهذا الشهر الكريم.. بل ويستفيد -مع المتعة- بكل لحظة من لحظاته
وقد وجدتُ أنه من أسهل الطرق للوصول إلى هذه الحالة الشعورية الفريدة أن تتخيل بقوَّة أن رمضان القادم هو رمضانك الأخير في هذه الدنيا!
إن رسولنا الأكرم أوصانا أن نُكثِر من ذكر الموت، فقال: "أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ".
ولم يحدِّد لنا وردًا معينًا لتذكُّرِه، فلم يقُلْ مثلاً: تذكروه في كل
يوم مرة، أو في كل أسبوع مرة، أو أكثر من ذلك أو أقل، ولكنه ترك الأمر لنا،
نتفاوت فيه حسب درجة إيماننا؛ فبينما لا يتذكر بعضُنا الموت إلا عند رؤية
الموتى، أو عيادة المرضى، أو عند المواعظ والدروس، تجد أن عبد الله بن عمر
-رضي الله عنهما- كان يقول: "إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ
الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ". وقد قال هذه
الكلمات الواعية تعليقًا على حديث الحبيب : "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"
وفي إشارة من الرسول الكريم إلى تذكُّر الموتى كل يومين قال: "مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ رمضان الأخير مطلب نبوي
إذن افتراض أن رمضان القادم هو رمضان الأخير
افتراض واقعي جدًّا، ومحاولة الوصول إلى هذا الإحساس هو مطلب نبويٌّ،
والمشاهدات العملية تؤكِّد هذا وترسِّخه.. فكم من أصحابٍ ومعارفَ كانوا
معنا في رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور! والموت يأتي بغتةً، ولا يعود أحدٌ من الموت إلى الدنيا أبدًا.. قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
فالعودة من الموت مستحيلة، وكل الذين يموتون يتمنون العودة، إنْ كان مسيئًا ليتوبَ، وإن كان مُحسِنًا ليستزيد! فماذا لو مِتنا في آخر رمضان المقبل؟! إننا -على كل الأحوال- سنتمنَّى العودة لصيام رمضان بشكل جديد، يكون أكثر نفعًا في قبورنا وآخرتنا.. فلنتخيَّلْ أننا عُدْنا إلى الحياة، وأخذنا فرصة أخيرة لتجميل حياتنا في هذا الشهر الأخير، ولتعويض ما فاتنا خلال العمر الطويل، ولتثقيل ميزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملك الجبَّار.
هذا هو الشعور الذي معه ينجح إعدادنا وعملنا بإذن الله في هذا الشهر الكريم..
وليس هذا تشاؤمًا كما يظنُّ البعض، بل إن هذه نظرة دافعة للعمل، ودافعة
-في نفس الوقت- للبذل والتضحية والعطاء والإبداع.. ولقد حقَّق المسلمون
فتوحات عسكرية كثيرة، ودانت لهم الأرض بكاملها بسبب هذه النظرة المرتقِبة
للموت، الجاهزة دومًا للقاء الله .
ما أروع الكلمات التي قالها سيف الله المسلول خالد بن الوليد t لزعيم الفرس هُرمز عندما وصف الجيش الإسلامي المتَّجِه إلى بلاد فارس فقال: "جئتك برجالٍ يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة"
ولقد حقق هؤلاء الرجال الذين يحبون الموت كل مجدٍ، وحازوا
كل شرفٍ.. ومات بعضهم شهيدًا، وعاش أكثرهم ممكَّنًا في الأرض، مالكًا
للدنيا، ولكن لم تكن الدنيا أبدًا في قلوبهم.. كيف وهم يوقنون أن الموت
سيكون غدًا أو بعد غد
والآن ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟!لو
أني أعلم ذلك ما أضعتُ فريضة فرضها الله عليَّ أبدًا، بل ولاجْتهدتُ في
تجميلها وتحسينها، فلا أصلي صلواتي إلا في المسجد، ولا ينطلق ذهني هنا
وهناك أثناء الصلاة، بل أخشع فيها تمام الخشوع، ولا أنقرها نقر الغراب، بل
أطوِّل فيها، بل أستمتع بها.. قال رسول الله : "وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ"
ولو أني أعلم أن هذا هو "رمضاني
الأخير" لحرصت على الحفاظ على صيامي من أن يُنقصِه شيءٌ؛ فرُبَّ صائمٍ ليس
له من صيامه إلا الجوع والعطش.. بل أحتسب كل لحظة من لحظاته في سبيل الله،
فأنا أجاهد نفسي والشيطان والدنيا بهذا الصيام.. قال رسول الله : "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"[6].[/b]
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير، لحرصت على صلاة القيام في مسجد يمتِّعني فيه القارئ بآيات الله ، فيتجول بين صفحات المصحف من أوَّله إلى آخره.. وأنا أتدبَّرُ معه وأتفهَّم.. بل إنني أعود
بعد صلاة القيام الطويلة إلى بيتي مشتاقًا إلى كلام ربي، فأفتح المصحف
وأستزيد، وأصلي التهجد وأستزيد، وبين الفجر والشروق أستزيد.. إنه كلام
ربي.. وكان عكرمة بن أبي جهل t يفتح المصحف ويضعه فوق عينيه ويبكي، ويقول: "كلام ربي.. كلام ربي"
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني
الأخير ما تجرأت على معصية، ولا فتحت الجرائد والمجلات أبحث ملهوفًا عن
مواعيد التمثيليات والأفلام والبرامج الساقطة.. إن لحظات العمر صارت
معدودة، وليس معقولاً أن أدمِّر ما أبني، وأن أحطم ما أشيد.. هذا صرحي
الضخم الذي بنيته في رمضان من صيام وقيام وقرآن وصدقة.. كيف أهدمه بنظرة حرام، أو بكلمة فاسدة، أو بضحكة ماجنة؟
إنني في رمضان الأخير لا أقبل بوقت ضائع، ولا بنوم طويل، فكيف أقبل بلحظات معاصي وذنوب، وخطايا وآثام؟! إن هذا ليس من العقل في شيء.
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني
الأخير ما كنزتُ المال لنفسي أو لورثتي، بل نظرت إلى ما ينفعني عند ربي،
ولبحثت بكل طاقتي عن فقيرٍ محتاج، أو طالب علم مسكين، أو شاب يطلب العفاف
ولا يستطيعه، أو مسلمٍ في ضائقة، أو غير ذلك من أصناف المحتاجين
والملهوفين.. ولوقفت إلى جوار هؤلاء بمالي ولو كان قليلاً، فهذا هو الذي
يبقى لي، أما الذي أحتفظ به فهو الذي يفنى!
ولو أني أعلم أن هذا رمضاني
الأخير ما نسيت أُمَّتي؛ فجراحها كثيرة، وأزماتها عديدة، وكيف أقابل ربي
ولست مهمومًا بأمتي؟! فلسطين محاصَرة.. والعراق محتلَّة.. وأفغانستان
كذلك.. واضطهاد في الشيشان، وبطش في كشمير، وتفتيت في السودان، وتدمير في
الصومال.. ووحوش الأرض تنهش المسلمين.. والمسلمون في غفلة!
ماذا سأقول لربي وأنا أقابله غدًا؟!
هل ينفع عندها عذرٌ أنني كنت مشغولاً بمتابعة مباراة رياضية، أو مهمومًا بأخبار فنية، أو حتى مشغولاًَ بنفسي وأسرتي؟!
أين شعور الأمة الواحدة؟!
هل أتداعى بالحُمَّى والسهر لما يحدث من جراح للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؟!
وحتى -والله- لو كنت مشغولاً بصلاتي وقيامي، هل يَقبل ربي
عذري أنني نسيت رجالاً تُقتَّل، ونساءً تُغتَصب، وأطفالاً تُشرَّد،
وديارًا تُدمَّر، وأراضي تُجرَّف، وحُرمات تُنتَهك؟
قد أفطر رسول الله وأمر المسلمين بالفطر وهم يتَّجِهون إلى مكة ليفتحوها بعد خيانة قريش وبني بكر..
إن الصيام يُؤخَّر، والجهاد لا يُؤخَّر..
يس هذا فقهي أو فقهك، إنما هو فقه رسول الله
هكذا كان يجب أن يكون رمضاني الأخير، بل هكذا يجب أن يكون عمري كله.. وماذا لو عشت بعد رمضان؟! هل أقبل أن يراني الله في شوال أو رجب لاهيًا ضائعًا تافهًا؟!
وما أروع الوصية التي أوصى بها أبو بكر الصديق t أبا عبيدة بن الجراح t وهو يودِّعه في رحلته الجهادية إلى الشام.. قال أبو بكر: "يا أبا عبيدة، اعمل صالحًا، وعش مجاهدًا، ولتتوفَّ شهيدًا"
يا الله! ما أعظمها من وصية! وما أعمقه من فهم!
فلا يكفي العمل الصالح بل احرص على ذروة سنام الإسلام.. الجهاد في سبيل
الله.. في كل ميادين الحياة.. جهاد في المعركة مع أعداء المسلمين.. وجهاد
باللسان مع سلطان جائر.. وجهاد بالقرآن مع أصحابٍ الشبهات.. وجهاد بالدعوة
مع الغافلين عن دين الله.. وجهاد للنفس والهوى والشيطان.. وجهاد على الطاعة
والعبادة، وجهاد عن المعصية والشهوة.
إنها حياة المجاهد..
وشتَّان بين من جاهد لحظة ولحظتين، وبين من عاش حياته مجاهدًا!
ثم إنه لا يكفي الجهاد!
بل علينا بالموت شهداء!
وكيف نموت شهداء ونحن لا نختار موعد موتتنا، ولا مكانها، ولا طريقتها؟!
إننا لا نحتاج إلى كثير كلام لشرح هذا المعنى الدقيق، بل يكفي أن نشير إلى حديث رسول الله ليتضح المقصود.. قال : "مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ، بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ"
ولتلحظْ -أخي المسلم، وأختي المسلمة- كلمة "بصدق" التي ذكرها الرسول العظيم .. فالله مطَّلعٌ على قلوبنا، مُدرِك لنيَّاتنا، عليمٌ بأحوالنا.
أمتي الحبيبة
ليست النائحة كالثكلى!
[b]إننا في رمضاننا الأخير لا نتكلف الطاعة، بل نعلم أن طاعة الرحمن هي سبيلنا إلى الجنة، وأن الله لا تنفعه طاعة، ولا تضرُّه معصية، وأننا نحن المستفيدون من عملنا وجهادنا وشهادتنا.
فيا أمتي، العملَ العملَ.. والجهادَ الجهاد.. والصدقَ الصدق؛ فما بقي من
عمر الدنيا أقل مما ذهب منها، والكيِّس ما دان نفسه وعمل لما بعد الموت.
وأسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.
لأننا لم نحسن الاستعداد لها، فلا نشعر بقيمة الصيام، ولا بحلاوة القرآن،
ولا بخشوع القيام.. وهذه لحظات غالية، وأوقات فريدة ينبغي للمسلم الفاهم أو
المسلمة الواعية ألاَّ يفرِّطوا فيها أبدً
ويسعى الخطباء والدعاة والعلماء والمتحدثون أن
يضعوا برامج في شعبان؛ لشحذ الهمم، وتنشيط الكسالى، مثل الإكثار من الصيام
وقراءة القرآن والقيام لدخول رمضان.
وقد تعوَّدنا على هذه الأمور، فلا تضيع منا دون انتباه.. وهذا -لا شك- شيء
طيب.. بل رائع.. فاللاعب الذي لا يقوم بعملية الإحماء والتدريب قبل
المباراة لا يمكن أن يستمر فيها بلياقة جيدة. وهكذا أيضًا المسلم والمسلمة
الذي "يُفاجَأ" برمضان فإنه لا يُحسِن استخدام كل أوقاته، واستغلال كل لحظاته.
لكني أرى أن الأهم من ذلك، والذي قد نغفله كثيرًا، هو الاستعداد "ذهنيًّا" لهذا الشهر الكريم..
بمعنى أن تكون مترقبًا له، منتظرًا إياه، مشتاقًا لأيامه ولياليه..
تَعُدُّ الساعات التي تفصل بينك وبينه، وتخشى كثيرًا ألاَّ تبلغه!
هذه الحالة الشعورية صعبة، ولكن الذي يصل إليها قبل رمضان يستمتع حقيقةً بهذا الشهر الكريم.. بل ويستفيد -مع المتعة- بكل لحظة من لحظاته
وقد وجدتُ أنه من أسهل الطرق للوصول إلى هذه الحالة الشعورية الفريدة أن تتخيل بقوَّة أن رمضان القادم هو رمضانك الأخير في هذه الدنيا!
إن رسولنا الأكرم أوصانا أن نُكثِر من ذكر الموت، فقال: "أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ".
ولم يحدِّد لنا وردًا معينًا لتذكُّرِه، فلم يقُلْ مثلاً: تذكروه في كل
يوم مرة، أو في كل أسبوع مرة، أو أكثر من ذلك أو أقل، ولكنه ترك الأمر لنا،
نتفاوت فيه حسب درجة إيماننا؛ فبينما لا يتذكر بعضُنا الموت إلا عند رؤية
الموتى، أو عيادة المرضى، أو عند المواعظ والدروس، تجد أن عبد الله بن عمر
-رضي الله عنهما- كان يقول: "إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ
الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ". وقد قال هذه
الكلمات الواعية تعليقًا على حديث الحبيب : "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"
وفي إشارة من الرسول الكريم إلى تذكُّر الموتى كل يومين قال: "مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ رمضان الأخير مطلب نبوي
إذن افتراض أن رمضان القادم هو رمضان الأخير
افتراض واقعي جدًّا، ومحاولة الوصول إلى هذا الإحساس هو مطلب نبويٌّ،
والمشاهدات العملية تؤكِّد هذا وترسِّخه.. فكم من أصحابٍ ومعارفَ كانوا
معنا في رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور! والموت يأتي بغتةً، ولا يعود أحدٌ من الموت إلى الدنيا أبدًا.. قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
فالعودة من الموت مستحيلة، وكل الذين يموتون يتمنون العودة، إنْ كان مسيئًا ليتوبَ، وإن كان مُحسِنًا ليستزيد! فماذا لو مِتنا في آخر رمضان المقبل؟! إننا -على كل الأحوال- سنتمنَّى العودة لصيام رمضان بشكل جديد، يكون أكثر نفعًا في قبورنا وآخرتنا.. فلنتخيَّلْ أننا عُدْنا إلى الحياة، وأخذنا فرصة أخيرة لتجميل حياتنا في هذا الشهر الأخير، ولتعويض ما فاتنا خلال العمر الطويل، ولتثقيل ميزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملك الجبَّار.
هذا هو الشعور الذي معه ينجح إعدادنا وعملنا بإذن الله في هذا الشهر الكريم..
وليس هذا تشاؤمًا كما يظنُّ البعض، بل إن هذه نظرة دافعة للعمل، ودافعة
-في نفس الوقت- للبذل والتضحية والعطاء والإبداع.. ولقد حقَّق المسلمون
فتوحات عسكرية كثيرة، ودانت لهم الأرض بكاملها بسبب هذه النظرة المرتقِبة
للموت، الجاهزة دومًا للقاء الله .
ما أروع الكلمات التي قالها سيف الله المسلول خالد بن الوليد t لزعيم الفرس هُرمز عندما وصف الجيش الإسلامي المتَّجِه إلى بلاد فارس فقال: "جئتك برجالٍ يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة"
ولقد حقق هؤلاء الرجال الذين يحبون الموت كل مجدٍ، وحازوا
كل شرفٍ.. ومات بعضهم شهيدًا، وعاش أكثرهم ممكَّنًا في الأرض، مالكًا
للدنيا، ولكن لم تكن الدنيا أبدًا في قلوبهم.. كيف وهم يوقنون أن الموت
سيكون غدًا أو بعد غد
والآن ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟!لو
أني أعلم ذلك ما أضعتُ فريضة فرضها الله عليَّ أبدًا، بل ولاجْتهدتُ في
تجميلها وتحسينها، فلا أصلي صلواتي إلا في المسجد، ولا ينطلق ذهني هنا
وهناك أثناء الصلاة، بل أخشع فيها تمام الخشوع، ولا أنقرها نقر الغراب، بل
أطوِّل فيها، بل أستمتع بها.. قال رسول الله : "وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ"
ولو أني أعلم أن هذا هو "رمضاني
الأخير" لحرصت على الحفاظ على صيامي من أن يُنقصِه شيءٌ؛ فرُبَّ صائمٍ ليس
له من صيامه إلا الجوع والعطش.. بل أحتسب كل لحظة من لحظاته في سبيل الله،
فأنا أجاهد نفسي والشيطان والدنيا بهذا الصيام.. قال رسول الله : "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"[6].[/b]
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير، لحرصت على صلاة القيام في مسجد يمتِّعني فيه القارئ بآيات الله ، فيتجول بين صفحات المصحف من أوَّله إلى آخره.. وأنا أتدبَّرُ معه وأتفهَّم.. بل إنني أعود
بعد صلاة القيام الطويلة إلى بيتي مشتاقًا إلى كلام ربي، فأفتح المصحف
وأستزيد، وأصلي التهجد وأستزيد، وبين الفجر والشروق أستزيد.. إنه كلام
ربي.. وكان عكرمة بن أبي جهل t يفتح المصحف ويضعه فوق عينيه ويبكي، ويقول: "كلام ربي.. كلام ربي"
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني
الأخير ما تجرأت على معصية، ولا فتحت الجرائد والمجلات أبحث ملهوفًا عن
مواعيد التمثيليات والأفلام والبرامج الساقطة.. إن لحظات العمر صارت
معدودة، وليس معقولاً أن أدمِّر ما أبني، وأن أحطم ما أشيد.. هذا صرحي
الضخم الذي بنيته في رمضان من صيام وقيام وقرآن وصدقة.. كيف أهدمه بنظرة حرام، أو بكلمة فاسدة، أو بضحكة ماجنة؟
إنني في رمضان الأخير لا أقبل بوقت ضائع، ولا بنوم طويل، فكيف أقبل بلحظات معاصي وذنوب، وخطايا وآثام؟! إن هذا ليس من العقل في شيء.
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني
الأخير ما كنزتُ المال لنفسي أو لورثتي، بل نظرت إلى ما ينفعني عند ربي،
ولبحثت بكل طاقتي عن فقيرٍ محتاج، أو طالب علم مسكين، أو شاب يطلب العفاف
ولا يستطيعه، أو مسلمٍ في ضائقة، أو غير ذلك من أصناف المحتاجين
والملهوفين.. ولوقفت إلى جوار هؤلاء بمالي ولو كان قليلاً، فهذا هو الذي
يبقى لي، أما الذي أحتفظ به فهو الذي يفنى!
ولو أني أعلم أن هذا رمضاني
الأخير ما نسيت أُمَّتي؛ فجراحها كثيرة، وأزماتها عديدة، وكيف أقابل ربي
ولست مهمومًا بأمتي؟! فلسطين محاصَرة.. والعراق محتلَّة.. وأفغانستان
كذلك.. واضطهاد في الشيشان، وبطش في كشمير، وتفتيت في السودان، وتدمير في
الصومال.. ووحوش الأرض تنهش المسلمين.. والمسلمون في غفلة!
ماذا سأقول لربي وأنا أقابله غدًا؟!
هل ينفع عندها عذرٌ أنني كنت مشغولاً بمتابعة مباراة رياضية، أو مهمومًا بأخبار فنية، أو حتى مشغولاًَ بنفسي وأسرتي؟!
أين شعور الأمة الواحدة؟!
هل أتداعى بالحُمَّى والسهر لما يحدث من جراح للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؟!
وحتى -والله- لو كنت مشغولاً بصلاتي وقيامي، هل يَقبل ربي
عذري أنني نسيت رجالاً تُقتَّل، ونساءً تُغتَصب، وأطفالاً تُشرَّد،
وديارًا تُدمَّر، وأراضي تُجرَّف، وحُرمات تُنتَهك؟
قد أفطر رسول الله وأمر المسلمين بالفطر وهم يتَّجِهون إلى مكة ليفتحوها بعد خيانة قريش وبني بكر..
إن الصيام يُؤخَّر، والجهاد لا يُؤخَّر..
يس هذا فقهي أو فقهك، إنما هو فقه رسول الله
هكذا كان يجب أن يكون رمضاني الأخير، بل هكذا يجب أن يكون عمري كله.. وماذا لو عشت بعد رمضان؟! هل أقبل أن يراني الله في شوال أو رجب لاهيًا ضائعًا تافهًا؟!
وما أروع الوصية التي أوصى بها أبو بكر الصديق t أبا عبيدة بن الجراح t وهو يودِّعه في رحلته الجهادية إلى الشام.. قال أبو بكر: "يا أبا عبيدة، اعمل صالحًا، وعش مجاهدًا، ولتتوفَّ شهيدًا"
يا الله! ما أعظمها من وصية! وما أعمقه من فهم!
فلا يكفي العمل الصالح بل احرص على ذروة سنام الإسلام.. الجهاد في سبيل
الله.. في كل ميادين الحياة.. جهاد في المعركة مع أعداء المسلمين.. وجهاد
باللسان مع سلطان جائر.. وجهاد بالقرآن مع أصحابٍ الشبهات.. وجهاد بالدعوة
مع الغافلين عن دين الله.. وجهاد للنفس والهوى والشيطان.. وجهاد على الطاعة
والعبادة، وجهاد عن المعصية والشهوة.
إنها حياة المجاهد..
وشتَّان بين من جاهد لحظة ولحظتين، وبين من عاش حياته مجاهدًا!
ثم إنه لا يكفي الجهاد!
بل علينا بالموت شهداء!
وكيف نموت شهداء ونحن لا نختار موعد موتتنا، ولا مكانها، ولا طريقتها؟!
إننا لا نحتاج إلى كثير كلام لشرح هذا المعنى الدقيق، بل يكفي أن نشير إلى حديث رسول الله ليتضح المقصود.. قال : "مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ، بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ"
ولتلحظْ -أخي المسلم، وأختي المسلمة- كلمة "بصدق" التي ذكرها الرسول العظيم .. فالله مطَّلعٌ على قلوبنا، مُدرِك لنيَّاتنا، عليمٌ بأحوالنا.
أمتي الحبيبة
ليست النائحة كالثكلى!
[b]إننا في رمضاننا الأخير لا نتكلف الطاعة، بل نعلم أن طاعة الرحمن هي سبيلنا إلى الجنة، وأن الله لا تنفعه طاعة، ولا تضرُّه معصية، وأننا نحن المستفيدون من عملنا وجهادنا وشهادتنا.
فيا أمتي، العملَ العملَ.. والجهادَ الجهاد.. والصدقَ الصدق؛ فما بقي من
عمر الدنيا أقل مما ذهب منها، والكيِّس ما دان نفسه وعمل لما بعد الموت.
وأسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.
ابو الكراري- عضو رائع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 223
نقاط : 25135
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
الاخ الكريم ابو الكراري
لك الشكر والتقدير
وجزاك الله خيرا لهذه الاضافات الجميله المفيده
جعل الله كل ذلك في ميزان حسناتك
لك الشكر والتقدير
وجزاك الله خيرا لهذه الاضافات الجميله المفيده
جعل الله كل ذلك في ميزان حسناتك
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
خمس هدايا للصائم من رب العالمين
الهدية الاولى :
ان خلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك ،
والخلوف بضم الخاء او فتحها هو تغير رائحة الفم عند خلو المعدة من الطعام
وهي رائحة مستكرهة عند الناس ولكنها محببة عند الله سبحانه وتعالى
الهدية الثانية :
ان الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا ، والاستغفار هو طلب المغفرة وهي ستر الذنوب في الدنيا والآخرة والتجاوز عنها
الهدية الثالثة :
ان الله يزين كل يوم جنته ويقول يوشك عبادي الصالحون ان يلقوا عنهم المؤونة والاذى ويصيروا اليك
الهدية الرابعة :
ان مردة الشياطين يصفدون بالسلاسل والاغلال
فلا يصلون الى ما يريدون من عباد الله الصالحين من الاضلال عن الحق والتثبيط عن الخير
وهذا من معونة الله لهم ان حبس عنهم عدوهم
الهدية الخامسة :
ان الله يغفر لأمة محمد صلى الله عليه وسلم في آخر ليلة من هذا الشهر اذا قاموا بما ينبغي ان يقوموا به
في هذا الشهر المبارك من الصيام والقيام تفضلا منه سبحانه بتوفية اجورهم عند انتهاء اعمالهم
فان العامل يوفى اجره عند انتهاء عمله ..
اللهم اجعلنا جميعا من الفائزين بهذه الهدايا ياارحم الراحمين واجعلنا من المقبولين يارب العالمين
الهدية الاولى :
ان خلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك ،
والخلوف بضم الخاء او فتحها هو تغير رائحة الفم عند خلو المعدة من الطعام
وهي رائحة مستكرهة عند الناس ولكنها محببة عند الله سبحانه وتعالى
الهدية الثانية :
ان الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا ، والاستغفار هو طلب المغفرة وهي ستر الذنوب في الدنيا والآخرة والتجاوز عنها
الهدية الثالثة :
ان الله يزين كل يوم جنته ويقول يوشك عبادي الصالحون ان يلقوا عنهم المؤونة والاذى ويصيروا اليك
الهدية الرابعة :
ان مردة الشياطين يصفدون بالسلاسل والاغلال
فلا يصلون الى ما يريدون من عباد الله الصالحين من الاضلال عن الحق والتثبيط عن الخير
وهذا من معونة الله لهم ان حبس عنهم عدوهم
الهدية الخامسة :
ان الله يغفر لأمة محمد صلى الله عليه وسلم في آخر ليلة من هذا الشهر اذا قاموا بما ينبغي ان يقوموا به
في هذا الشهر المبارك من الصيام والقيام تفضلا منه سبحانه بتوفية اجورهم عند انتهاء اعمالهم
فان العامل يوفى اجره عند انتهاء عمله ..
اللهم اجعلنا جميعا من الفائزين بهذه الهدايا ياارحم الراحمين واجعلنا من المقبولين يارب العالمين
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
جزاك الله خيرا اخى مصطفى
وبلغنا ايه وايكم اخوانى بصحه وعافيه
ومرحب شهر رمضان
شهر الخير والغفران
وبلغنا ايه وايكم اخوانى بصحه وعافيه
ومرحب شهر رمضان
شهر الخير والغفران
اميره الحومرى- عضو فضي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 717
نقاط : 26481
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
الاخت الكريمه اميره الحومري
لكي الشكر والتقدير
وجزاكي الله خير
ونسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه
اللهم اميييييييييييييييييييييييييييييين
لكي الشكر والتقدير
وجزاكي الله خير
ونسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه
اللهم اميييييييييييييييييييييييييييييين
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
بالحب نستقبله ، وبعاطر التحايا نحييه ، وبأشواق الفؤاد نلقاه ، فله في النفس مكانة ، وفي حنايا الفؤاد منزلة .
مرحبا أهلا وسهلا بالصيام ** يا حبيبا زارنا في كل عام
قــد لـقـيناك بحــب مفــعم ** كل حب في سوى المولى حرام
إنه رمضان ، زين الشهور ، وبدر البدور ،إنه درة الخاشعين ، ومعراج التالين ، وحبيب العابدين ، وأنيس الذاكرين ، وفرصة التائبين ، إنه مدرج أولياء الله الصالحين ، إلى رب العالمين .
مع بزوغ أول ليلة من لياليه ، تخفق القلوب ، وتتطلع النفوس ، إلى ذلك النداء الرباني الخالد : ( يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ).
فيا لله ما أجمله من نداء ، يفرح به المؤمنون ، ويستبشر به المتقون ، فيعمرون المساجد ، ويقبلون على القرآن ، ويتلذذون بمناجاة الرحمن ، ويتصدقون على المساكين ، ويؤمون البيت الحرام معتمرين ومصلين .
العيون تدمع ، والقلوب تخشع ، والرقاب لربها تخضع ، تختلط دموع التائبين ، بلذة الخاشعين ، وتمتزج تلاوات التالين ، بدوي الذاكرين ، فترسم في الدنيا أبهى حلة ، وأجمل صورة ، تسطر معنى وجمال الحياة بطاعة الله.
إنه رمضان ، يبشرنا فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم فيقول : ( إذا جاء رمضان ، فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين ) متفق عليه.
إنه رمضان ، قد ادخر الله لك أجر صيامه وسيجزيك به ، فما ظنك بصاحب الكرم والجود جل جلاله إذا ادخر لك شيئا ؟
مرحبا أهلا وسهلا بالصيام ** يا حبيبا زارنا في كل عام
قــد لـقـيناك بحــب مفــعم ** كل حب في سوى المولى حرام
إنه رمضان ، زين الشهور ، وبدر البدور ،إنه درة الخاشعين ، ومعراج التالين ، وحبيب العابدين ، وأنيس الذاكرين ، وفرصة التائبين ، إنه مدرج أولياء الله الصالحين ، إلى رب العالمين .
مع بزوغ أول ليلة من لياليه ، تخفق القلوب ، وتتطلع النفوس ، إلى ذلك النداء الرباني الخالد : ( يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ).
فيا لله ما أجمله من نداء ، يفرح به المؤمنون ، ويستبشر به المتقون ، فيعمرون المساجد ، ويقبلون على القرآن ، ويتلذذون بمناجاة الرحمن ، ويتصدقون على المساكين ، ويؤمون البيت الحرام معتمرين ومصلين .
العيون تدمع ، والقلوب تخشع ، والرقاب لربها تخضع ، تختلط دموع التائبين ، بلذة الخاشعين ، وتمتزج تلاوات التالين ، بدوي الذاكرين ، فترسم في الدنيا أبهى حلة ، وأجمل صورة ، تسطر معنى وجمال الحياة بطاعة الله.
إنه رمضان ، يبشرنا فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم فيقول : ( إذا جاء رمضان ، فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين ) متفق عليه.
إنه رمضان ، قد ادخر الله لك أجر صيامه وسيجزيك به ، فما ظنك بصاحب الكرم والجود جل جلاله إذا ادخر لك شيئا ؟
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
فحيهلا ان كنت ذا همـــة فقــــــــد **** حدا بك حادي الشوق فاطو المراحلا
و قـــل لمنادي حبهم ورضـاهــــــم **** إذا ما دعــــــــــــــا لبيك ألفا كواملا
ولا تنظر الأطلال من دونهم فـــــإن **** نظرت إلى الأطـلال عـدن حــــوائلا
و لا تنتظر بالسير رفقة قـــــــــاعد **** و دعه فإن الشــــــوق يكفيك حاملا
و خذ منهم زادا إليهم و ســــر على **** طـريق الهــــدى والفقر تصبح واصلا
و أحي بذكراهم سراك إذا ونــــت **** ركــــابك فالذكــــــرى تعيدك عاملا
و إما تخافن الكلال فقـــــل لهـــــا **** أمامك ورد الوصــــــل فابغ المناهلا
و خذ قبسا من نورهم وســـــر بـــه **** فنورهــــم يهديك ليس المشاعــــــلا
و حي على جنات عــدن بقـــــربهم **** منــــــازلك الأولى بها كنت نـــــــازلا
ولكن سباك الكـــــاشحون لأجل ذا **** وقفت على الأطلال تبكي المنــــازلا
فــــدعها رسوما دارسات فما بها **** مقيل فجاوزها فليست منــــــــــازلا
وقل ساعدي يا نفس بالصبر ساعة **** فعند اللقا ذا الكد يصبح زائـــــــــــلا
فما هي إلا ســــــــاعة ثم تنقضي **** و يصبح ذا الأحزان فرحــان جــــاذلا
هذا رمضان قد أقبل ، فاحرص فيه على صلاة خاشعة ، وعمرة متقنة ، وصدقة على مسكين ، وترنم بآيات الكتاب ، واعتكاف في المسجد ، وتفطير للصائمين ، وتلمس لاحتياجات الفقراء والمساكين ، تنقل من حال إلى حال حتى تشعر بلذة رمضان .
و قـــل لمنادي حبهم ورضـاهــــــم **** إذا ما دعــــــــــــــا لبيك ألفا كواملا
ولا تنظر الأطلال من دونهم فـــــإن **** نظرت إلى الأطـلال عـدن حــــوائلا
و لا تنتظر بالسير رفقة قـــــــــاعد **** و دعه فإن الشــــــوق يكفيك حاملا
و خذ منهم زادا إليهم و ســــر على **** طـريق الهــــدى والفقر تصبح واصلا
و أحي بذكراهم سراك إذا ونــــت **** ركــــابك فالذكــــــرى تعيدك عاملا
و إما تخافن الكلال فقـــــل لهـــــا **** أمامك ورد الوصــــــل فابغ المناهلا
و خذ قبسا من نورهم وســـــر بـــه **** فنورهــــم يهديك ليس المشاعــــــلا
و حي على جنات عــدن بقـــــربهم **** منــــــازلك الأولى بها كنت نـــــــازلا
ولكن سباك الكـــــاشحون لأجل ذا **** وقفت على الأطلال تبكي المنــــازلا
فــــدعها رسوما دارسات فما بها **** مقيل فجاوزها فليست منــــــــــازلا
وقل ساعدي يا نفس بالصبر ساعة **** فعند اللقا ذا الكد يصبح زائـــــــــــلا
فما هي إلا ســــــــاعة ثم تنقضي **** و يصبح ذا الأحزان فرحــان جــــاذلا
هذا رمضان قد أقبل ، فاحرص فيه على صلاة خاشعة ، وعمرة متقنة ، وصدقة على مسكين ، وترنم بآيات الكتاب ، واعتكاف في المسجد ، وتفطير للصائمين ، وتلمس لاحتياجات الفقراء والمساكين ، تنقل من حال إلى حال حتى تشعر بلذة رمضان .
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
الدعاء المأثور:
بین یدیك - أخي الكریم - جملة من الدعاء المأثور الثابت عن النبي صلى لله علیھ وسلم
والوارد عن السلف الصالح، لتجتھد في ھذا الشھر الكریم، ولا سیما وقد ثبت في مسند الإمام
أحمد وسنن الترمذي عن أبي ھریرة - رضي لله عنھ – أن النبي صلى لله علیھ وسلم قال: ((
ثلاثة لا ترد دعوتھم: الإمام العادل، والصائم حتى یفطر، ودعوة المظلوم .. )).
فاحرص على الاجتھاد في الدعاء فلعل لله أن یتقبل منك دعوة تكون فیھا نجاتك في الدنیا والآخره
بین یدیك - أخي الكریم - جملة من الدعاء المأثور الثابت عن النبي صلى لله علیھ وسلم
والوارد عن السلف الصالح، لتجتھد في ھذا الشھر الكریم، ولا سیما وقد ثبت في مسند الإمام
أحمد وسنن الترمذي عن أبي ھریرة - رضي لله عنھ – أن النبي صلى لله علیھ وسلم قال: ((
ثلاثة لا ترد دعوتھم: الإمام العادل، والصائم حتى یفطر، ودعوة المظلوم .. )).
فاحرص على الاجتھاد في الدعاء فلعل لله أن یتقبل منك دعوة تكون فیھا نجاتك في الدنیا والآخره
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
دعاء رؤیة ھلال رمضان:
عن طلحة بن عبید لله رضي لله عنھ، أن النبي صلى لله علیھ وسلم: كان إذا رأى الھلال، قال:
(( اللھم أھلھ علینا بالیُمن والإیمان والسلامة والإسلام ربي وربك لله )) رواه أحمد والترمذي .
دعاء الصائم عند الإفطار:
الدعاء في وقت الإفطار من أوقات الإجابة، كما روى ابن ماجة في سننھ عن عبد لله بن عمرو
رضي لله عنھ، قال: قال النبي صلى لله علیھ وسلم: ((إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد)).
ویسن أن یقول ما ورد عند الإفطار، ومنھ: "اللھم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، ذھب الظمأ
وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء لله. رواه أبو داود والدار قطني وغیرھما.
عن طلحة بن عبید لله رضي لله عنھ، أن النبي صلى لله علیھ وسلم: كان إذا رأى الھلال، قال:
(( اللھم أھلھ علینا بالیُمن والإیمان والسلامة والإسلام ربي وربك لله )) رواه أحمد والترمذي .
دعاء الصائم عند الإفطار:
الدعاء في وقت الإفطار من أوقات الإجابة، كما روى ابن ماجة في سننھ عن عبد لله بن عمرو
رضي لله عنھ، قال: قال النبي صلى لله علیھ وسلم: ((إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد)).
ویسن أن یقول ما ورد عند الإفطار، ومنھ: "اللھم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، ذھب الظمأ
وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء لله. رواه أبو داود والدار قطني وغیرھما.
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
القلم يتدفق.. والحرف يطرب.. إذا كان الحديث عن رمضان..
عن تاج الشهور.. عن لذة العابدين ..وعن فرصة المحرومين..
قد يكون مر بك رمضانات كثيرة وازددت فيها إيمانا، وتمنيت أن يكون لأسرتك نصيب من هذه التربية الإيمانية ، لا تتوقف عند نهاية شهر الصوم فقط ، بل تمتد لتكون منهج حياة.
عن تاج الشهور.. عن لذة العابدين ..وعن فرصة المحرومين..
قد يكون مر بك رمضانات كثيرة وازددت فيها إيمانا، وتمنيت أن يكون لأسرتك نصيب من هذه التربية الإيمانية ، لا تتوقف عند نهاية شهر الصوم فقط ، بل تمتد لتكون منهج حياة.
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
الناس فيه أنواع :
فمنهم من لا يرى فيه إلا جوعا لا تتحمله أعصاب معدته ، و عطشا لا تقوى عليه مجاري عروقه ، فهو على عازم على الإفطار مستخف من الناس ، متظاهر بالصيام أمام من لا يعرفه ، مجاهر به أمام من لا ينكر عليه ، و هذا يقول فيه [ النبي صلى الله عليه و سلم ] : ( من أفطر يوما في رمضان من غير مرض و لا رخصة لم يقضه صيام الدهر كله و إن صامه ) أخرجه الترمذي ، فما أقبحه من فعل و ما أعظمه من ذنب .
و من الناس من يرى رمضان موسما سنويا للموائد الزاخرة بألوان الطعام و الشراب ، و فرصة جميلة للسمر و اللهو الممتد إلى بزوغ الفجر ، و النوم العميق في النهار حتى غروب الشمس ، فان كان ذا عمل تثاقل عنه ، و إن كان ذا معاملة ساءت معاملته ، و هذا يقول فيه النبي [ صلى الله عليه و سلم ] : ( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش ) رواه أحمد في مسنده و ابن ماجة و الدارمي .
فمنهم من لا يرى فيه إلا جوعا لا تتحمله أعصاب معدته ، و عطشا لا تقوى عليه مجاري عروقه ، فهو على عازم على الإفطار مستخف من الناس ، متظاهر بالصيام أمام من لا يعرفه ، مجاهر به أمام من لا ينكر عليه ، و هذا يقول فيه [ النبي صلى الله عليه و سلم ] : ( من أفطر يوما في رمضان من غير مرض و لا رخصة لم يقضه صيام الدهر كله و إن صامه ) أخرجه الترمذي ، فما أقبحه من فعل و ما أعظمه من ذنب .
و من الناس من يرى رمضان موسما سنويا للموائد الزاخرة بألوان الطعام و الشراب ، و فرصة جميلة للسمر و اللهو الممتد إلى بزوغ الفجر ، و النوم العميق في النهار حتى غروب الشمس ، فان كان ذا عمل تثاقل عنه ، و إن كان ذا معاملة ساءت معاملته ، و هذا يقول فيه النبي [ صلى الله عليه و سلم ] : ( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش ) رواه أحمد في مسنده و ابن ماجة و الدارمي .
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
و من الناس و هم الأقلون من يرون في رمضان دورة تدريبية لتجديد معان في نفوس الناس من الخلق النبيل و الإيثار الكريم و الصبر الجميل .
إن الذين يفهمون رمضان و يعرفون خواصه و أحداثه يدركون أن رمضان هو رحلة إلهية ميقاتها الشهر كله ، يخلع فيه المؤمن نفسه من حياة مادية مظلمة إلى حياة روحية مضيئة ، يخلع فيها نفسه من هموم الدنيا و أكدارها إلى لذة لا يعرفها ألم ، و سعادة لا يعرفها شقاء . فيبدأ يومه : ( باسمك اللهم صمت ) و يختم نهاره : ( باسمك اللهم أفطرت ) ، و فيما بين الوقتين يقوم لله قانتا يركع مسبحا و يسجد داعيا مرتلا قرآنه حتى مطلع الفجر ، يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام : ( من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ).
إن الذين يفهمون رمضان و يعرفون خواصه و أحداثه يدركون أن رمضان هو رحلة إلهية ميقاتها الشهر كله ، يخلع فيه المؤمن نفسه من حياة مادية مظلمة إلى حياة روحية مضيئة ، يخلع فيها نفسه من هموم الدنيا و أكدارها إلى لذة لا يعرفها ألم ، و سعادة لا يعرفها شقاء . فيبدأ يومه : ( باسمك اللهم صمت ) و يختم نهاره : ( باسمك اللهم أفطرت ) ، و فيما بين الوقتين يقوم لله قانتا يركع مسبحا و يسجد داعيا مرتلا قرآنه حتى مطلع الفجر ، يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام : ( من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ).
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
أيها المسلمون إن شهر رمضان مدرسة يتعلم فيها المؤمن أشياء كثيرة أولها التحلل من العادات ، فان للعادات سلطانا على النفوس و هيمنة على القلوب ، و هي تتركز في الإنسان فتصبح كأنها طبيعة من طبائعه لا يستطيع التخلص منها ! عادات في الغذاء و عادات في النوم و في العمل ، و الصوم علاج نافع لكثير من هذه العادات المألوفة و تمرين على التخلص من سلطانها .
و تذكير للانسان بأن هذه العادات ليست أمورا طبيعية لا مناص منها ، و إنما هي أشياء فرضها على نفسه أو فرضتها عليه ظروف و أنه يستطيع إن عزم و صمم أن يتركها و يتخلى عنها ، فإذا اطمئن إلى ذلك في شهر الصوم كسب خلقا جديدا هو خلق العزم الصادق على التخلص من كل ما يضره و لا ينفعه ، فينتقل من محاربة هذه العادات المتصلة بحياته في طعامه و شرابه إلى محاربة عادات متصلة بحياته و أمته ، عادات ضارة كالليالي الساهرة و العلاقات الخبيثة و الإدمان على الشراب ، أو الشهوات ....
و تذكير للانسان بأن هذه العادات ليست أمورا طبيعية لا مناص منها ، و إنما هي أشياء فرضها على نفسه أو فرضتها عليه ظروف و أنه يستطيع إن عزم و صمم أن يتركها و يتخلى عنها ، فإذا اطمئن إلى ذلك في شهر الصوم كسب خلقا جديدا هو خلق العزم الصادق على التخلص من كل ما يضره و لا ينفعه ، فينتقل من محاربة هذه العادات المتصلة بحياته في طعامه و شرابه إلى محاربة عادات متصلة بحياته و أمته ، عادات ضارة كالليالي الساهرة و العلاقات الخبيثة و الإدمان على الشراب ، أو الشهوات ....
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
بمناسبة قرب دخول العشر الأواخر من رمضان
أهديكم نصيحة من اخ محب وتذكروها جيداإ
هناك عدة أنواع من المقادير التي يكتبها الله عز وجل للانسان
.. مقادير ازلية،
ومقادير سنوية
وهي التي يكتبها الله في ليلة القدر لسنة كاملة حتى ليلة القدر التي تليها ، ومقادير يومية
ففي ليلة القدر تمر الملائكة من عند العبد فتعزيه لأنه كتب له الموت أو تمر من عنده فتبارك له عتقه من النار فإذا الله كاتب لنا قدر سيء للسنة القادمة أستطيع ان أرده
أو أحوله الى سعادة كيف؟ بقيام ليلة القدر والدعاء الدعاء ثم الدعاء فيها إيمانا واحتسابا فإن الملائكة تنزل الى الأرض في هذه الليلة ويكون عددها أكثر من حبات الحصى لماذا ؟
حتى تؤمن على دعائنا وعندما تؤمن يقول الله عز وجل لها بما معناه أمسحوا القدر السيء لهذا العبد وأبدلوه
بقدر سعيد..
أيضا هناك دعاء قديم والى الان البعض يقولوه وهو اللهم أنا لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
وهذا الدعاء خاطئ لأننا نستطيع رد القضاء بالدعاء فلا يرد القضاء إلا الدعاء
فيا اخواتي ربنا كريم رحيم لطيف ودود فتح لنا أبواب رحمته وينادينا اليه لندعوه ونتوب اليه
فلا تفوتوا الفرصة ان ليلة القدر ليلة عظيمة مقدسة فلا تخربوا على أنفسكم بالسفر أو الأسواق أو غيره من الملهيات فإن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان شد مأزره وقام الليل كله..
فاننا لا نعلم هل سوف يكتب لنا رمضان مرة اخرى أم لا؟
الله يتقبل من الجميع
اللهم انك عفوآ كريم تحب العفو فأعفوا عنا وعن والدينا ووالد والدينا
أهديكم نصيحة من اخ محب وتذكروها جيداإ
هناك عدة أنواع من المقادير التي يكتبها الله عز وجل للانسان
.. مقادير ازلية،
ومقادير سنوية
وهي التي يكتبها الله في ليلة القدر لسنة كاملة حتى ليلة القدر التي تليها ، ومقادير يومية
ففي ليلة القدر تمر الملائكة من عند العبد فتعزيه لأنه كتب له الموت أو تمر من عنده فتبارك له عتقه من النار فإذا الله كاتب لنا قدر سيء للسنة القادمة أستطيع ان أرده
أو أحوله الى سعادة كيف؟ بقيام ليلة القدر والدعاء الدعاء ثم الدعاء فيها إيمانا واحتسابا فإن الملائكة تنزل الى الأرض في هذه الليلة ويكون عددها أكثر من حبات الحصى لماذا ؟
حتى تؤمن على دعائنا وعندما تؤمن يقول الله عز وجل لها بما معناه أمسحوا القدر السيء لهذا العبد وأبدلوه
بقدر سعيد..
أيضا هناك دعاء قديم والى الان البعض يقولوه وهو اللهم أنا لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
وهذا الدعاء خاطئ لأننا نستطيع رد القضاء بالدعاء فلا يرد القضاء إلا الدعاء
فيا اخواتي ربنا كريم رحيم لطيف ودود فتح لنا أبواب رحمته وينادينا اليه لندعوه ونتوب اليه
فلا تفوتوا الفرصة ان ليلة القدر ليلة عظيمة مقدسة فلا تخربوا على أنفسكم بالسفر أو الأسواق أو غيره من الملهيات فإن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان شد مأزره وقام الليل كله..
فاننا لا نعلم هل سوف يكتب لنا رمضان مرة اخرى أم لا؟
الله يتقبل من الجميع
اللهم انك عفوآ كريم تحب العفو فأعفوا عنا وعن والدينا ووالد والدينا
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32585
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
mustafa omer Elhassan كتب:و من الناس و هم الأقلون من يرون في رمضان دورة تدريبية لتجديد معان في نفوس الناس من الخلق النبيل و الإيثار الكريم و الصبر الجميل .
إن الذين يفهمون رمضان و يعرفون خواصه و أحداثه يدركون أن رمضان هو رحلة إلهية ميقاتها الشهر كله ، يخلع فيه المؤمن نفسه من حياة مادية مظلمة إلى حياة روحية مضيئة ، يخلع فيها نفسه من هموم الدنيا و أكدارها إلى لذة لا يعرفها ألم ، و سعادة لا يعرفها شقاء . فيبدأ يومه : ( باسمك اللهم صمت ) و يختم نهاره : ( باسمك اللهم أفطرت ) ، و فيما بين الوقتين يقوم لله قانتا يركع مسبحا و يسجد داعيا مرتلا قرآنه حتى مطلع الفجر ، يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام : ( من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ).
الله يجزاك خير
فعلا هذا هو المعنى الحقيقي لرمضان .. شهر نتسابق فيه لكسب الاجر
رمضان موسم للخيرات وللازدياد في الاجر والحسنات
ومثلما لكل بضاعة موسم ولكل تجارة موسم يترقبه الناس للكسب الاكثر
فكذلك رمضان موسم لمضاعفة همتك ونشاطك فى العبادة وفى صالح الاعمال لكى تكسب الاجر العظيم والثواب عند الله
نسأل الله ان يجعلنا ممن يعطون هذا الشهر حقه من حسن الصيام والعبادة وصالح الاعمال
وان نتسابق لكى نرضي الله ونرضى عن انفسنا فى هذا الشهر الكريم
انتصار حجازي- مشرف
- مشرف منتدى المرأة والأسرة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1668
نقاط : 29412
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: مرحبا شهر الصيام شرفتنا
بقيام ليلة القدر والدعاء الدعاء ثم الدعاء فيها إيمانا واحتسابا فإن الملائكة تنزل الى الأرض في هذه الليلة ويكون عددها أكثر من حبات الحصى لماذا ؟
حتى تؤمن على دعائنا وعندما تؤمن يقول الله عز وجل لها بما معناه أمسحوا القدر السيء لهذا العبد وأبدلوه
بقدر سعيد..
أيضا هناك دعاء قديم والى الان البعض يقولوه وهو اللهم أنا لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
وهذا الدعاء خاطئ لأننا نستطيع رد القضاء بالدعاء فلا يرد القضاء إلا الدعاء
سبحان الله
حاجات مهمه
يا رب يارب تقدرني على ان اعطى هذا الشهر حقه كما يجب يااارب
طبعا المشكلة السيئة عند النساء انهن ينشغلن فى العشر الاواخر بامور العيد
فيا اختى فى الله اغتنمي هذه الايام الكريمة
ولنظفر فيها برضا الله
العيد ما ح يفيدنا بشئ
وربنا يقدرنا جميعا يا اخواتى على العشر الاواخر
الله يفيدك مثلما افدتنا شيخنا الجليل
انتصار حجازي- مشرف
- مشرف منتدى المرأة والأسرة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1668
نقاط : 29412
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
مواضيع مماثلة
» شرفتنا بت بروى
» تسجيل الدخول بالصلاة على الرسول
» عرمان : سوق عكاظ لقاء الامس أرجع الأمر إلي المشير بعد 25 عاماً من الصيام !!
» صحيفة الانتباهة وقضية المتأثرين من سد مروي
» هنا يتم الترحيب بالأعضاء الجدد
» تسجيل الدخول بالصلاة على الرسول
» عرمان : سوق عكاظ لقاء الامس أرجع الأمر إلي المشير بعد 25 عاماً من الصيام !!
» صحيفة الانتباهة وقضية المتأثرين من سد مروي
» هنا يتم الترحيب بالأعضاء الجدد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى