هذا هو الحب يا محب

إن رجلا مثل محمد(صلى الله عليه وسلم) لا يدع
لك مجالا إلا أن تحبه وتجله، وهذا ليس حكرا على المسلمين بل لكافة الناس فمن قرأ
سيرته خلُص لهذه النتيجة وقد سطرت أيدي بعض الكُتاب الغربيين هذه النتيجة فهاهو تولستوي
الأديب الروسي يكتب عن النبي صلى الله عليه وسلم كتاب (حكم النبي محمد) ويقول:سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها و انسجامها مع العقل و الحكمة
, لقد فهمت , لقد أدركت ما
تحتاج إليه البشرية , هو شريعة سماوية تحق الحق , وتزهق الباطل.ستعم الشريعة
الإسلامية كل البسيطة لائتلافها مع العقل , وامتزاجها بالحكمة و العدل.أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون
الرسالات على يديه , و ليكون هو أيضا آخر الأنبياء...
يقول لامارتين عن نبي الإسلام‏:‏
فإذا كانت عظمة المقصد‏,‏ وضآلة العدة‏,‏ وضخامة النتيجة هي مقاييس عبقرية الإنسان
الثلاثة‏,‏ فمن يجرؤ أن يقارن علي الصعيد الإنساني أي عظيم من عظماء التاريخ الحديث
بمحمد؟ إذ إن أبعدهم في الشهرة لم يهز سوي أسلحة وقوانين وممالك‏,‏ ولم يؤسس إن كان أسس شيئا سوي قوة مادية غالبا
ما انهارت قبل أن ينهار هو أما محمد‏,‏ فإنه قلقل جيوشا وتشريعات
وزرع ممالك‏,‏ وهز شعوبا وعروشا‏,‏ بل إنه هز فوق ذلك معابد وآلهة وأديانا
وأفكارا‏,‏ ومعتقدات وأرواحا‏,‏ وأقام علي أسس كتاب صارت كل كلمة فيهش
قانونا‏,‏ انتماء إلي أمة ‏.‏ ويكفي النبي صلى الله عليه وسلم أن مدحه رب العالمين من فوق سبع
سماوات (وإنك لعلى خلق عظيم)


نبينا الرحمة المهداة والنعمة المسداة الذي
ماترك بابا يقود إلى الجنة إلا ودلنا عليه ولا طريقا يؤدي إلى النار إلا وحذرنا
منه وقد بلغت رحمته وشفقته على أمته مبلغا عظيما ففي صحيح مسلم قرأ صلى الله عليه
وسلم يوماً قول اللـه في إبراهيم: ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ
مِنِّي وَمَنْ
عَصَانِي
فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وقرأ قول اللـه في عيسى إِنْ تُعَذِّبْهُمْ
فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )فبكى صلى
الله عليه وسلم فأنزل اللـه إليه جبريل عليه السلام وقال: يا جبريل سل محمد ما الذي يبكيك؟ - وهو أعلم-، فنزل جبريل
وقال: ما يبكيك يا رسول اللـه؟ قال أمتي.. أمتي يا جبريل، فصعد جبريل إلى الملك الجليل. وقال: يبكى
على أمته واللـه أعلم، فقال
لجبريل: انزل إلى محمد وقل له إنا سنرضيك في أمتك. ( وقد
سجل التاريخ مواقف فريدة للصحابة رضوان
الله عليهم في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم الحب الذي هو علامة للإيمان ولا تظهر
حقيقة الحب وإنما تظهر آثاره وقد ضربوا أروع الأمثلة في صدق المحبة، سئل علي بن
أبي طالب كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا
ومن الماء البارد على الظمأ، وفي قصة مقتل زيد بن الدثنة وقد اجتمع عليه رهط
من قريش ، فيهم أبو سفيان
بن حرب
؛ فقال له أبو سفيان حين قدم ليقتل : أنشدك الله يا زيد ، أتحب أن محمدا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟
قال : والله ما أحب
أن
محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه ، وأني جالس في أهلي . قال : يقول أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب
محمدٍ محمدا. حين أحبوه فدوه بالمال والنفس والولد ففي غزوة بدر الكبرى حين أراد
النبي مقاتلة الكفار أستشار أصحابه فقام عددٌ من المهاجرين وأحسنوا القول فقال
النبي صلى الله عليه وسلم أيضا أشيروا علي أيها الناس فقال سعد بن معاذ: والله لكأنك
تريدنا يا رسول الله, قال أجل. فقال
سعد: لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقًا عليها أن لا تنصرك إلا في ديارهم, وإني أقول عن الأنصار وأجيب عنهم: فاظعن
حيث شئت, وصل حبل من شئت,
واقطع
حبل من شئت, وخذ من أموالنا ما شئت, وأعطنا ما شئت, وما أخذت منا كان أحب إلينا مما تركت, وما أمرت فيه من أمر فأمرنا
تبع لأمرك, فوالله لئن
سرت
حتى تبلغ البرك من غمدان لنسيرن معك, ووالله لئن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك. الله اكبر هذا هو الحب والصدق فيه ومن ادعاه كشفته
شواهد الامتحان،فما أسهل
الإدعاء ولو ترك الناس ودعواهم لادعى رجال أموال قوم ودماءهم كما في الحديث الذي
رواه ابن عباس رضي
الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو يعطى الناس بدعواهم ، لادعى رجال
أموال قوم ودماءهم لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر . حديث حسن ، رواه البيهقي وغيره هكذا ، وبعضه في "
الصحيحين " .


فيا مدعيّ المحبة أيكون الحب كلاما يسطر
وشعرٌ يقال وليس للطاعة من نصيب ضللت الطريق إذا وما وفيت للحبيب، من أحب النبي أطاعه
وقد قال كما في الحديث الذي رواه البخاري في الصحيح: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من
أبى). قيل: يا رسول الله من يأبى؟ قال من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى). من أحبه ما ترك سبيل لنصرته إلا وضرب فيه بسهم وتشبه
به صلى الله عليه وسلم في سمته وخلقه وما ترك سنته تضيع وهو القائل عليكم بسنتي
وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسّكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ...) من أحبه
لم يقدم على قوله قول كائن من كان.


فلنُقم الدليل على صدق المحبة وإلا فنحن من الأدعياء.

جزاك الله خيرا ً أختى رحاب _ نسأل الله لنا ولكم الهداية والصلاح وأن ينفعنا بما نقرأ ونسمع ..وصلى الله على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم _

ما شاء الله مولانا العالم العلامة الفهامة إنتصار.. ظهر لك باع جديد.ربنا يجزيك خير

أيوة طشت يا انتصار
اسوي شنو عاد!
ناس حجازي كتروا
الله يكترن
لكن شكلها رحاب راح تكون إضافة حقيقية
معليش هي جديدة علينا .. ونحن بالعادة اي مساهمة بس نشوف فيها إسم حجازي ده طوالي نحولا لإنتصار
دحين الآن ظهروا منافسين لإنتصار
ظاهر عليها زولة مليانة علم ودين