عندما كانت حجر البيضاء عاصمه في العهد القديم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما كانت حجر البيضاء عاصمه في العهد القديم
في اثناء بحثنا ومسحنا لمنطقه الشلال الرابع منطقه حجر البيضاء وفي اتجاه مقرات تم تدوين الاتي
اولا ان الشواهد الاثريه تدل علي ان سكان هذه المنطقه كانوا الاقرب الي سكان المنطقه الجنوبيه من الجزء الشمالي بمعني انهم مختلفين عن النوبه في شمال السودان فلقد كانت سحناتهم الاقرب الي سكان اعلي النهر ( شندي والي الخرطوم )
لقد وجدنا ان الاثار في منطقه الشلال الرابع اكثر كثافه من تلك التي في المنطقه اعلي النهر منطقه مقرات لقد تم تسجيل عده شواهد اثريه وكميه ضخمه من الاثار وجدت متطابقه مع الاثار التي اكتشفت في منطقه الزومه وتنجاسي وبوجود قصر ملكي في المنطقه وارضيه الجدران مغطاه باالسراميك تعطي دليل علي ان هذه المنطقه كانت عاصمه الولايه ومقر الحكم للمنطقه وان تنجاسي والزومه كانت تابعه اداريا لهذه المنطقه من خلال هذا البحث استنتجنا ان منطقه الشلال الرابع كانت عباره عن حلقه وصل بين سكان الصحراء الشرقيه الذين غالبا ماياتوا عن طريق صحراء بيوضه ونقطه تجاريه لعبور المنتوجات علي نهر النيل وكان من منتوجات هذه المنطقه السراميك خاصه بعد تواصل الاغريق معهم وازدهار التجاره في العهد المسيحي
We recorded huge mounds on at least two site at Huger al Beidea and at Khuzeina of types already studied at Tangasi and Zuma that evidently prove the maintenance of state . To this state could be attributed various building according to chitticks cautious
these concering their ceramics .Theyare obvious traces of aroyal activitey
Such an Interpretative preview ( the fourth cataract) archacological project) would explain why the area relates more to the southern provinces than to the Northern
ref A. sid Ahamed sudan Nole and record
Chittuk HN Kush Hintz Rf Kush
اولا ان الشواهد الاثريه تدل علي ان سكان هذه المنطقه كانوا الاقرب الي سكان المنطقه الجنوبيه من الجزء الشمالي بمعني انهم مختلفين عن النوبه في شمال السودان فلقد كانت سحناتهم الاقرب الي سكان اعلي النهر ( شندي والي الخرطوم )
لقد وجدنا ان الاثار في منطقه الشلال الرابع اكثر كثافه من تلك التي في المنطقه اعلي النهر منطقه مقرات لقد تم تسجيل عده شواهد اثريه وكميه ضخمه من الاثار وجدت متطابقه مع الاثار التي اكتشفت في منطقه الزومه وتنجاسي وبوجود قصر ملكي في المنطقه وارضيه الجدران مغطاه باالسراميك تعطي دليل علي ان هذه المنطقه كانت عاصمه الولايه ومقر الحكم للمنطقه وان تنجاسي والزومه كانت تابعه اداريا لهذه المنطقه من خلال هذا البحث استنتجنا ان منطقه الشلال الرابع كانت عباره عن حلقه وصل بين سكان الصحراء الشرقيه الذين غالبا ماياتوا عن طريق صحراء بيوضه ونقطه تجاريه لعبور المنتوجات علي نهر النيل وكان من منتوجات هذه المنطقه السراميك خاصه بعد تواصل الاغريق معهم وازدهار التجاره في العهد المسيحي
We recorded huge mounds on at least two site at Huger al Beidea and at Khuzeina of types already studied at Tangasi and Zuma that evidently prove the maintenance of state . To this state could be attributed various building according to chitticks cautious
these concering their ceramics .Theyare obvious traces of aroyal activitey
Such an Interpretative preview ( the fourth cataract) archacological project) would explain why the area relates more to the southern provinces than to the Northern
ref A. sid Ahamed sudan Nole and record
Chittuk HN Kush Hintz Rf Kush
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31988
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: عندما كانت حجر البيضاء عاصمه في العهد القديم
يا سلام يا هندسة والله دا كلام خطير وعظيم تعجز اللغة عن مجاراته
اعتقد اننا لابد ان نفعل شيئا من اجل جمع هذا التاريخ وهذه الاثار فمثلا اليس من الممكن قيام متحف في المنطقة لهذه الكنوز
اعتقد اننا لابد ان نفعل شيئا من اجل جمع هذا التاريخ وهذه الاثار فمثلا اليس من الممكن قيام متحف في المنطقة لهذه الكنوز
ahmed alkhabir- سوبر
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 762
نقاط : 28745
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
ماخفي اعظم ياود الخبير
اولا اشكرك علي علي الرد الذي هو حافز لكي اكتب وابذل مزيد من الجهد بخصوص ماذكرت هناك الكثير المثير ومعظم هذه الكنوز الان تعرض في اوروبا وامريكا وسوف افصل في مقبل الايام اللوحه واين تعرض خارج السودان اما بخصوص قيام متحف في المنطقه وعرض هذه الكنوز هذه الفكره سبق وطرحناها لكم في هذا المنبر وطلبنا منكم ان تتولوا التنفيذ خاصه وان وزير السياحه في الولايه شاب متحمس ولقد سبق وطلبنا ذلك من قبل اري ان تتكون نواه منكم للمتابعه كما انه والان بدانا نخطو في الطريق الصحيح بتكوين منظمات وياود الخبير الافكار كثيره وهناك اولويات الان مسأله المياه في الخيار المحلي مأخذه جل الوقت ولكن توجيه الكوادر مهم جدا اعني خلق كوادر في مجالات جديده مثل علم الاثار ودعم التخصصات النادره مثل دراسه المعادن والتي لابد لنا من تدبير كوادر من الان اذ ان مستقبل المنطقه هو التعدين وكما نطمح لتعليم اولادنا تخصيب المعادن وتخصيب اليورانيوم والذي هو موجود في المنطقه وقبل ذلك لابد من تشجيع الشباب علي التمكن من اللغه الانجليزيه هذا مهم جدا وانا بحلم بان اقضي باقي عمري في المناصير سنين المعاش في المساعده في تأهيل اولادنا في اي مجال ومن الضمن اللغه الانجليزيه وبحلم بتكوين مكتبه ضخمه تضم معلومات عن تاريخ المنطقه القديم وان يكون هناك معرض سنوي يتناول هذا الجانب وبحلم بأن نجعل المنطقه جاذبه لحضور الخواجات للاستفاده من علمهم وتقديمهم محاضرات عن المنطقه ( طبعا الخواجات بعرفوا بلدنا واسرارها احسن منا )
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31988
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: عندما كانت حجر البيضاء عاصمه في العهد القديم
اتفق معك يا باشمهندس في اننا لابد ان تغير طريقة تفكيرنا وطريقة تعاملنا مع القضايا التي من المفترض انها اولويات بالنسبة للمنطقة وانسانهاكما ان خلط الاوراق والكيمان اضر بنا ايضا ، فقضايا مثل الاثار وانشاء بنية متينة للتعليم هي من صميم مستقبل المنطقة وانا اتفق معك تماما في ضرورة تغيير اتجاهات الطلاب مستقبلا الي دراسة اللغات والمواد العلمية التي تنفع المنطقة وهو عمل يحتاج الي الاهتمام بالطلاب في المراحل الدراسية الاولي ولا ادري كيف يمكننا ان نضع ذلك موضع التنفيذ ؟؟
تقبل خالص الود
تقبل خالص الود
ahmed alkhabir- سوبر
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 762
نقاط : 28745
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: عندما كانت حجر البيضاء عاصمه في العهد القديم
ودا يا باشمهندس مقال منقول من موقع ام بس سي بعنوان:-
وثائق جديدة تكشف ان مملكة كوش كانت ندا للممالك الفرعونية القديمة
توصل مفكرون ومؤرخون وعلماء آثار الى ان ثقافة دولة كوش القديمة
اكبر اتساعا وثراء مما كان متصورا، إذ تدل وثائق مصرية من العصور القديمة، فضلا عن البحوث الحديثة في مجال الآثار، على أن دولة كوش ازدهرت على مدى خمسة قرون في الألفية الثانية قبل الميلاد وبلغ نفوذها السياسي والعسكري أوجه خلال تلك الفترة وسيطرت على أراض واسعة في أفريقيا. وأظهرت بحوث ودراسات تاريخية ان جيران كوش المصريين في الشمال كانوا يدركون ان كوش غنية وأنها كانت ندا لهم. ويبدو ان نجاح كوش في الحكم كان ظاهرة غير عادية في ذلك الوقت، بخلاف الأفكار التقليدية حول الدولة في تجارب حضارات قديمة مثل حضارات بلاد ما بين النهرين ومصر والصين.
ترى، كيف استطاع مجتمع معقد التركيب العيش على مدى قرون من دون ان يكون لديه نظام كتابة او جهاز إداري واسع للدولة او مراكز حضرية رئيسية؟ علما بأن أي من هذه الأشياء لم يكن موجودا في أراضي دولة كوش. يقول علماء آثار ان ثمة مؤشرات حول بعض الإجابات لهذا السؤال ظهرت مقدما اثر ارتفاع مياه النيل خلف خزان جديد من المقرر تشييده في شمال السودان. فقد اتضح من حفريات سريعة أجريت في المكان وجود مواقع استيطان قديمة ومقابر ومواقع لتنقية الذهب في مواقع لم تكتشف أصلا في السابق من جانب علماء الآثار. وقال علماء آثار في تقارير ومقابلات أجريت معهم في الآونة الأخيرة انهم عثروا على أدلة متزايدة تثبت ان مملكة كوش بسطت نفوذها خلال فترة سيطرتها من العام 2000 الى العام 1500 ق.م على امتداد يقدر بـ750 ميلا بطول وادي نهر النيل. وتمتد هذه المنطقة من الشلال الأول الى ما وراء الشلال الرابع. وتغطي هذه المنطقة جزءا من منطقة جغرافية واسعة غير محددة عرفت في العصور القديمة باسم «بلاد النوبة».
بعض علماء الآثار يرتكز على نظرية تتلخص في ان الكشوفات الأثرية اظهرت ان حكام مملكة كوش كانوا اول حكام في منطقة افريقيا جنوب الصحراء يبسطون سيطرتهم على أراض واسعة وممتدة. وفي هذه السياق يقول جيف ايمبرلينغ، الذي يقود فريق الكشف الأثري التابع لجامعة شيكاغو، ان هيمنة حكام كوش على أراض واسعة في المنطقة يدل على انها كانت طرفا رئيسيا في المعادلة السياسية والعسكرية في ذلك الوقت على نحو اكبر بكثير مما كان متصورا.
دراسة الأوضاع في مملكة كوش من واقع الآثار والنقوش القديمة ساعدت علماء الآثار على الحصول على فكرة اوسع بشأن ما تعنيه الدولة في السياق القديم خارج مراكز السلطة المستقرة آنذاك في كل من مصر وبلاد ما بين النهرين. وترى جيل شتاين، مديرة معهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو، ان كل ما هو معروف حتى الآن عن مملكة كوش القديمة جاء من السجلات التاريخية لمصر القديمة المجاورة لكوش ـ ومن بعض الكشوف في العمارة الاثرية في العاصمة الكوشية كرمة. يدرك علماء الآثار الآن ان مياه سد جديد يزمع تشييده في منطقة شمال السودان ستغمر أراضي كوش، التي لم تشهد كشوفا اثرية كافية تزيل الغموض عن الكثير من جوانب الحياة في هذه المملكة القديمة، ويبدو هذا الأمر بالنسبة لهم أشبه بشعور من يواجه المقصلة صباحا، كما يقول صامويل جونسون. سارعت خلال السنوات القليلة الماضية فرق تنقيب أثري من بريطانيا وألمانيا والمجر وبولندا والسودان والولايات المتحدة لإجراء حفريات في المواقع التي من المتوقع ان تغمرها مياه السد الذي تزمع الحكومة السودانية تشييده في المنطقة. وتفاجأت هذه الفرق بوجود آثار كثيرة تدل على وجود استيطان في هذه المناطق خلال تلك الحقبة، فضلا عن وجود مقابر وأعمال فنية منحوتة على الحجر لم تجر دراستها بعد. وتقود واحدة من عمليات انقاذ هذه الآثار مجموعة يترأسها هنريك بانر، من متحف الآثار بغدانسك في بولندا، الذي اجرى مسحا على 711 موقعا اثريا خلال العام 2003. وجاء في تقرير لديريك ويلسبي، من المتحف البريطاني، في مجلة «آركيولوجي» ان هذه المنطقة غنية بالآثار. إلا ان مستوى مجهودات الإنقاذ حتى الآن لا يمكن مقارنتها بما حدث في عقد الستينات لدى بناء خزان أسوان وغمر أجزاء من مناطق النوبة بالمياه. إذ ان المعابد التي أقامها الفراعنة في ابو سنبل وفيله جرى تفكيكها ونصبت مرة أخرى في أراض مرتفعة. بيد ان الكوشيين لم يتركوا مثل هذه الآثار المعمارية الكبيرة كي يتم انقاذها، ذلك ان مملكتهم تدهورت واختفت في نهاية الأمر بنهاية القرن السادس عشر قبل الميلاد، وهي الفترة التي بدأت تظهر خلالها مصر أكثر قوة وسطوة بزعامة قادة الفترة التي يطلق عليها «لمملكة الجديدة».
خزان مروي، الذي يقف على تشييده مهندسون صينيون بمساعدة فرنسية وألمانية، يقف عند نهاية الشلال الرابع، وهو عبارة عن ممر ضيق من الجزر والمنحدرات. وسيتسبب ارتفاع مياه النيل في تشكيل بحيرة عرضها ميلان وطولها 100 ميل، الأمر الذي سيؤدي بدوره الى نزوح ما يزيد على 50000 شخص من قبائل المناصير والرباطاب والشايقية. وتتوقع غالبية خبراء الآثار ان يكون هذا العام هو الأخير لاستكشاف مواقع مملكة كوش القريبة من ضفاف النهر. وأجرى علماء تنقيب أثري من معهد الدراسات الشرقية التابع لجامعة شيكاغو خلال الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام عمليات تنظيف على صخرة وآثار لموقع يطلق عليها «حوش الجروف» في منطقة الشلال الرابع التي تبعد 225 ميلا الى الشمال من العاصمة الخرطوم. ومن أبرز ما اكتشفه الفريق التابع لجامعة شيكاغو أدوات كوشية كانت تستخدم في تنقية ومعالجة الذهب، الذي عرف عنه انه كان مصدر ثروة مملكة كوش من خلال التجارة مع مصر. كما عثر ايضا على بقايا أعمال تتعلق بتنقية ومعالجة الذهب في المنطقة، إلا ان كمية أدوات معالجة وتنقية الذهب التي عثر عليها في هذا الموقع كانت اقل من تلك التي اكتشفت في «حوش الجروف». وقال ايمبرلينغ ان فريقه عثر على ما يزيد على 55 حجرا ضخما في أماكن متفرقة كانت تستخدم في عمليات الطحن. وأشار خبراء متخصصون في تقنيات التعدين في العصور القديمة الى ان هذه الأحجار مشابهة لأحجار عثر عليها في مصر كانت تستخدم ايضا في عمليات معالجة الذهب، وعلى وجه التحديد في طحن كتل التراب المعدني بغرض استخراج الذهب. وكانت تغسل المادة المطحونة بماء النهر بغرض فصل الذهب. يقول بروس ويليامز، الباحث في معهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو، ان البحث عن الذهب لا يزال حتى الآن نشاطا تقليديا حتى في هذه المناطق.
إلا ان علماء الآثار وقفوا على ما هو اكثر من مجرد بريق الذهب. إذ ان حجارة الطحن التي عثر عليها اكبر حجما وأكثر عددا من على نحو لا يرجح معها ان يكون استخدامها قد اقتصر فقط على معالجة الذهب لأغراض التجارة المحلية. ويبدو ذلك دليلا قويا على وجود علاقة وثيقة بين الاستقرار المرتبط بنشاط تنقية الذهب ومدينة كرمة القديمة في منطقة الشلال الثالث، على بعد 250 ميلا في اتجاه مجرى النيل. وتمتد مدينة كرمة الحالية على مساحة الموقع القديم، إلا ان بعض الآثار حفظت لإجراء المزيد من البحوث عليها بواسطة علماء آثار سويسريين لن يتأثر عملهم بتشييد السد الجديد.
وثائق جديدة تكشف ان مملكة كوش كانت ندا للممالك الفرعونية القديمة
توصل مفكرون ومؤرخون وعلماء آثار الى ان ثقافة دولة كوش القديمة
اكبر اتساعا وثراء مما كان متصورا، إذ تدل وثائق مصرية من العصور القديمة، فضلا عن البحوث الحديثة في مجال الآثار، على أن دولة كوش ازدهرت على مدى خمسة قرون في الألفية الثانية قبل الميلاد وبلغ نفوذها السياسي والعسكري أوجه خلال تلك الفترة وسيطرت على أراض واسعة في أفريقيا. وأظهرت بحوث ودراسات تاريخية ان جيران كوش المصريين في الشمال كانوا يدركون ان كوش غنية وأنها كانت ندا لهم. ويبدو ان نجاح كوش في الحكم كان ظاهرة غير عادية في ذلك الوقت، بخلاف الأفكار التقليدية حول الدولة في تجارب حضارات قديمة مثل حضارات بلاد ما بين النهرين ومصر والصين.
ترى، كيف استطاع مجتمع معقد التركيب العيش على مدى قرون من دون ان يكون لديه نظام كتابة او جهاز إداري واسع للدولة او مراكز حضرية رئيسية؟ علما بأن أي من هذه الأشياء لم يكن موجودا في أراضي دولة كوش. يقول علماء آثار ان ثمة مؤشرات حول بعض الإجابات لهذا السؤال ظهرت مقدما اثر ارتفاع مياه النيل خلف خزان جديد من المقرر تشييده في شمال السودان. فقد اتضح من حفريات سريعة أجريت في المكان وجود مواقع استيطان قديمة ومقابر ومواقع لتنقية الذهب في مواقع لم تكتشف أصلا في السابق من جانب علماء الآثار. وقال علماء آثار في تقارير ومقابلات أجريت معهم في الآونة الأخيرة انهم عثروا على أدلة متزايدة تثبت ان مملكة كوش بسطت نفوذها خلال فترة سيطرتها من العام 2000 الى العام 1500 ق.م على امتداد يقدر بـ750 ميلا بطول وادي نهر النيل. وتمتد هذه المنطقة من الشلال الأول الى ما وراء الشلال الرابع. وتغطي هذه المنطقة جزءا من منطقة جغرافية واسعة غير محددة عرفت في العصور القديمة باسم «بلاد النوبة».
بعض علماء الآثار يرتكز على نظرية تتلخص في ان الكشوفات الأثرية اظهرت ان حكام مملكة كوش كانوا اول حكام في منطقة افريقيا جنوب الصحراء يبسطون سيطرتهم على أراض واسعة وممتدة. وفي هذه السياق يقول جيف ايمبرلينغ، الذي يقود فريق الكشف الأثري التابع لجامعة شيكاغو، ان هيمنة حكام كوش على أراض واسعة في المنطقة يدل على انها كانت طرفا رئيسيا في المعادلة السياسية والعسكرية في ذلك الوقت على نحو اكبر بكثير مما كان متصورا.
دراسة الأوضاع في مملكة كوش من واقع الآثار والنقوش القديمة ساعدت علماء الآثار على الحصول على فكرة اوسع بشأن ما تعنيه الدولة في السياق القديم خارج مراكز السلطة المستقرة آنذاك في كل من مصر وبلاد ما بين النهرين. وترى جيل شتاين، مديرة معهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو، ان كل ما هو معروف حتى الآن عن مملكة كوش القديمة جاء من السجلات التاريخية لمصر القديمة المجاورة لكوش ـ ومن بعض الكشوف في العمارة الاثرية في العاصمة الكوشية كرمة. يدرك علماء الآثار الآن ان مياه سد جديد يزمع تشييده في منطقة شمال السودان ستغمر أراضي كوش، التي لم تشهد كشوفا اثرية كافية تزيل الغموض عن الكثير من جوانب الحياة في هذه المملكة القديمة، ويبدو هذا الأمر بالنسبة لهم أشبه بشعور من يواجه المقصلة صباحا، كما يقول صامويل جونسون. سارعت خلال السنوات القليلة الماضية فرق تنقيب أثري من بريطانيا وألمانيا والمجر وبولندا والسودان والولايات المتحدة لإجراء حفريات في المواقع التي من المتوقع ان تغمرها مياه السد الذي تزمع الحكومة السودانية تشييده في المنطقة. وتفاجأت هذه الفرق بوجود آثار كثيرة تدل على وجود استيطان في هذه المناطق خلال تلك الحقبة، فضلا عن وجود مقابر وأعمال فنية منحوتة على الحجر لم تجر دراستها بعد. وتقود واحدة من عمليات انقاذ هذه الآثار مجموعة يترأسها هنريك بانر، من متحف الآثار بغدانسك في بولندا، الذي اجرى مسحا على 711 موقعا اثريا خلال العام 2003. وجاء في تقرير لديريك ويلسبي، من المتحف البريطاني، في مجلة «آركيولوجي» ان هذه المنطقة غنية بالآثار. إلا ان مستوى مجهودات الإنقاذ حتى الآن لا يمكن مقارنتها بما حدث في عقد الستينات لدى بناء خزان أسوان وغمر أجزاء من مناطق النوبة بالمياه. إذ ان المعابد التي أقامها الفراعنة في ابو سنبل وفيله جرى تفكيكها ونصبت مرة أخرى في أراض مرتفعة. بيد ان الكوشيين لم يتركوا مثل هذه الآثار المعمارية الكبيرة كي يتم انقاذها، ذلك ان مملكتهم تدهورت واختفت في نهاية الأمر بنهاية القرن السادس عشر قبل الميلاد، وهي الفترة التي بدأت تظهر خلالها مصر أكثر قوة وسطوة بزعامة قادة الفترة التي يطلق عليها «لمملكة الجديدة».
خزان مروي، الذي يقف على تشييده مهندسون صينيون بمساعدة فرنسية وألمانية، يقف عند نهاية الشلال الرابع، وهو عبارة عن ممر ضيق من الجزر والمنحدرات. وسيتسبب ارتفاع مياه النيل في تشكيل بحيرة عرضها ميلان وطولها 100 ميل، الأمر الذي سيؤدي بدوره الى نزوح ما يزيد على 50000 شخص من قبائل المناصير والرباطاب والشايقية. وتتوقع غالبية خبراء الآثار ان يكون هذا العام هو الأخير لاستكشاف مواقع مملكة كوش القريبة من ضفاف النهر. وأجرى علماء تنقيب أثري من معهد الدراسات الشرقية التابع لجامعة شيكاغو خلال الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام عمليات تنظيف على صخرة وآثار لموقع يطلق عليها «حوش الجروف» في منطقة الشلال الرابع التي تبعد 225 ميلا الى الشمال من العاصمة الخرطوم. ومن أبرز ما اكتشفه الفريق التابع لجامعة شيكاغو أدوات كوشية كانت تستخدم في تنقية ومعالجة الذهب، الذي عرف عنه انه كان مصدر ثروة مملكة كوش من خلال التجارة مع مصر. كما عثر ايضا على بقايا أعمال تتعلق بتنقية ومعالجة الذهب في المنطقة، إلا ان كمية أدوات معالجة وتنقية الذهب التي عثر عليها في هذا الموقع كانت اقل من تلك التي اكتشفت في «حوش الجروف». وقال ايمبرلينغ ان فريقه عثر على ما يزيد على 55 حجرا ضخما في أماكن متفرقة كانت تستخدم في عمليات الطحن. وأشار خبراء متخصصون في تقنيات التعدين في العصور القديمة الى ان هذه الأحجار مشابهة لأحجار عثر عليها في مصر كانت تستخدم ايضا في عمليات معالجة الذهب، وعلى وجه التحديد في طحن كتل التراب المعدني بغرض استخراج الذهب. وكانت تغسل المادة المطحونة بماء النهر بغرض فصل الذهب. يقول بروس ويليامز، الباحث في معهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو، ان البحث عن الذهب لا يزال حتى الآن نشاطا تقليديا حتى في هذه المناطق.
إلا ان علماء الآثار وقفوا على ما هو اكثر من مجرد بريق الذهب. إذ ان حجارة الطحن التي عثر عليها اكبر حجما وأكثر عددا من على نحو لا يرجح معها ان يكون استخدامها قد اقتصر فقط على معالجة الذهب لأغراض التجارة المحلية. ويبدو ذلك دليلا قويا على وجود علاقة وثيقة بين الاستقرار المرتبط بنشاط تنقية الذهب ومدينة كرمة القديمة في منطقة الشلال الثالث، على بعد 250 ميلا في اتجاه مجرى النيل. وتمتد مدينة كرمة الحالية على مساحة الموقع القديم، إلا ان بعض الآثار حفظت لإجراء المزيد من البحوث عليها بواسطة علماء آثار سويسريين لن يتأثر عملهم بتشييد السد الجديد.
ahmed alkhabir- سوبر
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 762
نقاط : 28745
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: عندما كانت حجر البيضاء عاصمه في العهد القديم
نعم ياود الخبير هذه هي البدايه بدايه كشف الحقائق ومعرفه ان التاريخ كان مزور وان هذه البلاد كانت مستهدفه بسبب انها كانت قوه في يوم من الايام وحتي لايتكرر ذلك لابد لهم من اضعافها ولقد بدا هذا الاستهداف منذ القدم واستمر وكان هذا واضحا عند سقوط مملكه مروي في عام 350 للميلاد وبعدها قامت ثلاث مملكات علوه المقره نباتا في فرس وبعد دخول هذه المماليك المسيحيه انتعشت وازدهرت التجاره في المنطقه الي ان كان دخول العرب ومن هذا التاريخ تاريخ دخول العرب السودان توالت المصائب والي اليوم والمحصله ان هذه المنطقه كانت صاحبه اول حضاره في العالم وان التاريخ لم يبدا بدخول العرب ولم تكن هذه البلاد بلاد همج واناس متخلفين كما صورنا التاريخ المزور وان العرب والمصريين والاتراك هم سبب حضاره هولاء الهمج هذا هو التزوير بعينه ولقد ارادو ان يصور المناصير بانهم اناس متخلفين وان السد عمل علي تطويرهم بنقلهم الي المكابراب والفدا لسرقه اراضيهم الغنيه جدا باالموارد تماما كما فعل المصريين وحاولوا سرقه حضاره كوش ومروي واظهارها بانها جزء من مصر الفرعونيه وان كوش ومروي ماهي الا امتداد لهم الان ولاول مره تخرج كوش ومروي من ظل الحضاره المصريه بل وان الحضاره الكوشيه سابقه للحضاره المصريه الان عليكم الاهتمام بهذا الجانب وابراز هذه الكنوز للعلن وتمليك الحقائق للاولادكم واخوانكم هذا تاريخ اجدادكم وملك لكم وللاجيال تماما كاالارض
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31988
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: عندما كانت حجر البيضاء عاصمه في العهد القديم
والله يا هندسة انا فكرت في دراسة الاثار في بريطانيا او اي دولة تتكلم الانجليزية بس الشغلانية دايرة دراسة جدوي
ahmed alkhabir- سوبر
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 762
نقاط : 28745
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى