من أصحاب الوديان المنزوعة شرق الدامر الي رئيس الجمهورية

من أصحاب الوديان المنزوعة شرق الدامر

إلي رئيس الجمهورية

وزير الكهرباء والسدود

والي ولاية نهر النيل

نرفع لكم مظلمتنا هذه والتي دخلت عامها الثامن عقب القرار 277 لسنة 2003م والذي قضي بنزع وديان وأراضي المنطقة لصالح إدارة سد مروي والذي نعتبره أمرا كارثيا ومهددا لمستقبل المنطقة وسكانها حتي وإن كان سبب النزع هو الإستثمار الزراعي لأن صيغة القرار تسلب حكومة وشعب الولاية الحق في حيازة الأراضي وكافة الحقوق المادية والأدبية ولا نظن أن أي مواطن من سكان هذه المنطقة يرفض إستصلاح الأرض وزراعتها وتنميتها وعمارها لكن يجب أن يكون ذلك عبرالقنوات الرسمية والطبيعية المتعارف عليها حفظا للحقوق التاريخية وصونا لخصوصية المنطقة .
وعلي ضوء ذلك ظل أبناء المنطقة يتابعون الأحداث يوما بيوم وهم قلقون علي أجيالهم مستقبلا والتي إن تم لإدارة السدود ماتريد من نزع الأرض فمعني ذلك هو التهجيرلأن المنطقة أساس الإستقرار بها هو تمليك الأرض للمواطن وليس نزعها منه وكان الأجدي أن تمنح الدولة الأرض للمواطنين أولا المهاجرين عن مناطقهم قبل المهجرين من السد ..
إن مصادرة أرض اهل المنطقة بعلم حكومة الولاية وبرلمانها التشريعي لإدارة السدود أمر في غاية الخطورة خاصة إن كانت هذه الإدارة لا تخضع لحكومة الولاية ولا لبرلمانها !
إذا كان الغرض من المشروع هو الإستثمار الزراعي فلماذا لا تكون حكومة نهر النيل هي من يمنح الأرض لأي مستثمر حتي لو المستثمر هو وحدة تنفيذ السدود ؟
من المسؤول عن هذا القرار الذي تسبب في ضياع أراضينا وثروة الولاية في الأراضي الزراعية والتي يفترض أن تؤول لأهل المنطقة ..
والذين وافقوا علي نزع هذه الأراضي هم قلة لا يمثلون أصحابها أنما هم زعامات سياسية تسلقت ودخلت المؤتمر الوطني والأن يدعون أنهم يسعون وراء الحصول علي حقوق المتضررين ولكنهم هم السبب الحقيقي في تعطيل الأمر طيلة هذه السنوات وللأسف الأبواب مفتوحة لهم من المسؤولين ..
وكما يعلم الجميع أن الأراضي علي النيل أصبحت كلها تحت رحمة الهدام واصبحت الدامر لا تنتج سوي الحنة والأسمنت ..
وحتي المهجرين فقد باع الكثير منهم الأراضي والبيوت لأصحاب المال .
ونحن بدورنا نسأل أين نصيب الولاية في مشروع سد مروي ولماذا لا تحصل علي نصيبها كما تحصل كل الولايات المنتجة للبترول علي 2% من الإنتاج ولماذا تصر وحدة السدود علي نزع الأراضي وتستميت في الزود عن قرار النزع رغم أنها تعلم أنه علي النقيض من موقف أهالي المنطقة وحكومة الولاية وشعبها وأي شوري مارسها مدير وحدة السدود قبل صدور القرار طالما مرر رأيه المخالف لأهل الولاية والمنطقة مستغلا الظروف المعروفة آنذاك . ولماذا الإصرار علي تجاوز كل حكومات الولاية المتعاقبة بتعال واضح من وحدة السدود ؟
سيدي الفريق الهادي أنت تعلم أن الرئيس قد إستجاب لأصحاب الخيار المحلي وكذلك رفعت المساحة التي حددت للمهجرين ألي شرق الدامر إلي ستون ألف فدان من أجل أهل الوديان والحيازات وفي لقائه الجماهيري الأخير بالدامر أعلنها علي الملأ أن حقوقنا وتعويضاتنا طرف الولاية ..
نحن نتعشم من بعد الله تعالي وعلي يدكم وأنتم من أبناء هذه المنطقة ولكم اليد الطولي في الزراعة وتعلم أن هذه المنطقة أحوج ما تكون للتنمية والإستقرار لذا نحن نحملك هذه الأمانة أن تحسم هذه القضية قبل أن تستفحل الأمور وأعلم أننا كلنا حرص علي أن تسود هذه المحلية قيم العدل والإستقرار والطمأنينة
والله نسأله التوفيق

أصحاب الوديان شرق الدامر




ابراهيم علي ساعد
منقول -الدامر.com

شكرا الريس خالد .لقد طال ظلم اداره السدود الجميع .فى الولايه الشماليه هنالك احتجاج ايضا على القرار 206 الخاص بنزع اراضى غرب القولد وعندهم لجنه مكونه لمناهضه هذا القرار .اذاء ربطنا هذا مع استقاله د.عبد العظيم فى احتجاجه على التعدى الحاصل بغابه الفيل .اضافه الى اخفاق اداره السدود فى ملفات التهجير .نجد ان الظلم قد اتسع والتململ بدا واضحا. عليه يجب ان نستفيد من هذا الواقع ونصعد قضيتنا سواء كان اصحاب الخيار المحلى او حتى الذين هاجروا لانهم ايضا لديهم حقوق ضائعه يجب اخذها.

الاخ خالد شكرا
ان ظلم ادارة السدود اطال الجميع
ولكن لابد للظلم ان ينجلي ؟؟؟؟؟
اخي خالد ماذا تربط هذا الموضوع وهو اصحاب الوديان المنزوعة مع ظهور البترول في قري التهجير ؟؟؟؟؟؟؟؟
جاييك صاد

الزعيم خالد عابدين .. تحياتنا ..
طبعا لو نظرت لإدارة السدود تجد الآتي :
نزع الأرضي المذكورة
نزع الاراضي على النيل بالولاية الشمالية
إستقالات عدة في حكومة فتحي خليل لهذا السبب
إستقالة مدير الغابات .. موضوع مطار غابة الفيل
استقالة أو إقالة مكاوي من الكهرباء
وابعاد الحاج عطا المنان
هذا غير مشاكل تهجير وحقوق المناصير
فهل هذه الإدارة دولة داخل دولة ؟
الإجابة بسيطة الإدارة تستمد سطوتها وقوتها من داخل القصر الجمهوري ومن الرئيس شخصيا
واسألوا ناس اللجنة السابقة ( لجنة عبيد الله ) عندما طرقوا كل الابواب ووقفوا على اساس المشكلة
يعني عمك يحلف ويطلق وادى الجماعة السطوة والقوة والسوط كمان
لكن ربك اكبر واقوى منهم جميعا

صدق اخى ود المناصير عندما ربط ظلامات الناس برئاسة الجمهورية معروف ان ادارة السدود تحت اشراف رئاسة الجمهورية وهو مايجعلها خارج المسالة القانونية والتشريعية حتى وهو ماحولنا توصيلة لاهلنا بان الولاية وادارة السدود هى نفس الوجهة المظلم للدولة حتى لا يتلاعب الاذكياء بان الولاية مع حقوق المناصير والسدود ضد حقوقهم وهم اعضاء ونواب فى تلك الحكومة التى يرئسها الراقص على اشلاء شعبة وهى مسرحيات تبنوها حتى تضيع حقوق اهلهم فداءا لرئيس عاجلا ام اجلا سيحاكم بما ارنكب من جرائم فى حقوق المناصير والشعب السودانى ونتمنى ان يوثق الناس لتلك الاحداث حتى لايفلتوا بماارتكبوة فى حق اهلهم

معلوم اخى خالد بان الدولة على حسب قول سادة القوم من المهجرين قد عوضت اصحاب الحيازات فى منطقة المكابراب بمشروع الامن الغذائى الا انة اصبح حكر لعتاة الموظفين فى الدولة واصحاب الحيازات ينتظرون ان تمن عليهم الدولة بحقوقهم وقد تنازع ملك السدود والسيد الوالى على كيفية استثمار الاراضى التى فضل اصحابها الخيار المحلى بدعوة شركة هندية للاستثمار وهو مايعنى ان الدولة سواء ادارة السدود او الولاية لاتهتم بحقوق الناس اما قضية البترول فاعتقد انها دعاية حتى يحتمل السودانيين انفصال الجنوب مما يعنى فقدان الدولة حجم مقدر من مواردها بالبلدى شمومة سمن

نعم حدوري
كنا قد رفعنا فيديوهات لمعاناة أهالي الحامداب ومعاناتهم بالملتقى وكيف هلك الزرع والضرع -تحدث أحدهم وذكر أن هنالك في طرف المشروع مشروع ضخم لايعرفون لمن يتبع يروى بالري المحوري وهنا جواره تموت مزروعات وفواكه الاهالي البسطاء الذين ضحوا بأوطانهم لأجل الوطن وإنارته كما يدعون

اما قضية البترول فاعتقد انها دعاية حتى يحتمل السودانيين انفصال الجنوب

حتى الدعايات بقت تجي في راس اهلنا يعني الناس ديل دايرنهم يلفوا السودان ده كلو محل مايمشو تطلع من عندهم حاجة - الله يستر على ناس الفداء مايقولو إكتشفنا تحتهم دهب

الريس خالد والأخ حدوري لكما التحية وانتم تطرقون على موضوع البترول والذي كنت اتمنى أن يفيدنا فيه عادل شرري ببعض الإيضاحات .. ولكن حسب معلوماتي فقد قامن شركة النيل الأزرق( جي بي سي) بعمل عمليات مسح زلزالي بقطاع عطبرة الدامر ( لا اعرف المربعات بالضبط ) ونتائج هذه المسوحات من المفترض ان تظهر قبل وقت كافي لتبين للناس هل يوجد بترول في المنطقة أم لا
بعمل عمليات مسح زلزالي بقطاع عطبرة الدامر ( لا اعرف المربعات بالضبط ) ونتائج هذه المسوحات من المفترض ان تظهر قبل وقت كافي لتبين للناس هل يوجد بترول في المنطقة أم لا
وعمليات المسح الزلزالي تتم بتقسيم المنطقة ( المربع ) المستهدف لخطوط طولية ويتم حفر عدة حفر على طول الخط تتراوح في اعماقها حسب نوع التربة وعادة تكون في حدود 8 إلى 12 متر تزيد او تقل قليلا
ويتم وضع متفجرات ( ديناميت ) تحديدا في هذه الحفر وتوصيلها جميعا بكيبل ويتم توصيل الكيبل بفرقة تحكم بها حواسيب وتتم عملية التفجير وتقوم هذه الحواسيب بتسجيل ذبذبات محددة جراء التفجير وهذه الذبذبات يتم ارسالها لبعض الدول المتقدمة قي هذا المجال مثل ماليزيا وايران وهناك يتم التعرف على هذه القراءات وهل هناك بترول ام لا وكميته هل تجارية ام لا والغاز الموجود والماء وترسل النتائج للسودان
ولكن هناك تلكؤ واضح في كشف نتائج هذا المسح الزلزالي وهو ما يبدو مريبا حتى الآن
المعلومات في اروقة شركات البترول ان هناك بترول بكميات تجارية في المنطقة
وبرضو كلامنا دا فيه مراجعة يا ناس ود الجزولي

الحقنا يا ود عابدين .. الموية قارنت وانت شلت الطورية والكونشبر
وين التعديل ؟

قلبنا انقطع ..
شكرا يا ود الأفندي وهكذا انتم دائما تحلقوا المفزوع والمفجوع وتسخرون وقتكم واقلامكم لخدمة الآخرين ويكفي ان منكم احد مفاخر بلادي دكتورعبد الوهاب الافندي
طبعا اخوك عندو عداوة مع الأخطاء دي وهي ناتجة عن الاستعجال وسوء الشبكة
شكرا يا رائع