وصف جنات النعيم التى وعد المتقون والطريق الموصل إليها
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وصف جنات النعيم التى وعد المتقون والطريق الموصل إليها
وصف الجنة
للشيخ
للشيخ
عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين
باب بيان ما أعد الله للمؤمنين في الجنة
باب بيان ما أعد الله للمؤمنين في الجنة
قال الله تعالى: }إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُون(1)* ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آَمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَب(2) وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ{ [الحجر: 45-48].
وقال تعالى: }يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ * ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ(3)* يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ{ [الزخرف: 68- 73].
وقال تعالى: }إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ(4) * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آَمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * فَضْلا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{ [الدخان: 51-57].
وقال تعالى: }إِنَّ الأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الأرَائِك(5) يَنْظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ(6) * يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ{ [المطففين: 22-28]. والآيات في الباب كثيرة معلومة.
1- وعن جابر t قال: قال رسول الله r: «يأكل أهل الجنة فيها، ويشربون، ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، ولا يبولون، ولكن طعامهم ذلك جُشاءٌ(7) كرشح المسك، يُلهَمُون التسبيح والتكبير، كما يُلهَمُون النَّفَس». رواه مسلم(8).
2- وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «قال الله تعالى: أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأَتْ، ولا أُذُنٌ سمِعت، ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتُم: }فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{ [السجدة: 17]» متفق عليه(9).
3- وعنه قال: قال رسول الله r: «أول زُمرَة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلُونَهم على أشدِّ كوكبٍ دُرِّيٍّ في السماء إضاءةً، لا يَبُولون ولا يتغَوَّطون، ولا يتفُلُون، ولا يمتَخِطون، أمشاطُهُم الذهب، ورشحُهُم المسك، ومجامِرُهم الأُلُوَّة -عُود الطيب- أزواجُهُم الحُورُ العين، على خلق رجلٍ واحدٍ، على صورة أبيهم آدم ستُّون ذراعًا في السماء» متفق عليه(10).
وفي روايةٍ للبخاري ومسلم: «آنيتُهم فيها الذهب، ورشحُهُم المِسْك، ولكل واحد منهم زوجتان يُرى مُخُّ سوقِهِما من وراء اللحم من الحُسن، لا اختلاف بينهم، ولا تباغُض: قُلُوبُهم قلبُ واحدٍ، يُسبحون الله بكرةً وعشيًّا».
قوله: «على خلق رجلٍ واحدٍ» رواهُ بعضُهم بفَتْح الخاء وإسكان اللام، وبعضهم بضَمِّهما، وكلاهما صحيح.
4- وعن المغيرة بن شعبة t عن رسول الله r قال: «سأل موسى r ربَّه، ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجلٌ يجيء بعدما أُدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثلُ مُلْكِ مَلِكٍ من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيتُ ربِّ، فيقول: لك ذلك ومِثْلُهُ ومِثْلُهُ ومِثلُهُ ومِثْلُهُ، فيقول في الخامسة: رضيتُ ربِّ، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسُك، ولذَّتْ عينُك. فيقول: رضيتُ ربِّ، قال: ربِّ فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردتُ، غرستُ كرامتهم بيدي، وختمتُ عليها، فلم ترَ عينٌ، ولم تسمع أُذُنٌ، ولم يخطر على قلب بشرٍ» رواه مسلم(11).
5- وعن ابن مسعود t قال: قال رسول الله r: «إني لأعلم آخر أهل النار خروجًا منها، وآخر أهل الجنة دخولًا الجنة. رجلٌ يخرج من النار حبْوًا، فيقول الله عز وجل له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها، فيخيَّل إليه أنها ملأى، فيرجع، فيقول: يا ربِّ وجدتُها ملأى فيقول الله عز وجل له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها، فيُخيَّل إليه أنها ملأى، فيرجع. فيقول: يا ربِّ وجدتُها ملأى ! فيقول الله عز وجل له: اذهب فادخل الجنة. فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بي، أو تضحك بي وأنت الملك» قال: فلقد رأيتُ رسول الله r ضحِك حتى بدت نواجذه(12) فكان يقول: ذلك أدنى أهل الجنة منزلةً) متفق عليه(13).
6- وعن أبي موسى t أن النبي r قال: «إن للمؤمن في الجنة لخيمةٌ من لؤلؤة واحدة مُجوَّفة طولها في السماء ستون ميلًا. للمؤمن فيها أهْلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضُهم بعضًا» متفق عليه(14). «الميل»: ستة آلاف ذراع.
7- وعن أبي سعيد الخدري t عن النبي r قال: «إن في الجنة لشجرةٌ يسير الراكب الجواد(15) المُضمَّر السريع مائة سنة ما يقطعها» متفق عليه(16).
وروَيَاه في (الصحيحين) أيضًا من رواية أبي هريرة t قال: «إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغُرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدُّرِّيَّ الغابِر(17) في الأُفُق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم» قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: «بلى والذي نفسي بيده رجالٌ آمنوا بالله وصدَّقوا المرسلين». متفق عليه(18).
9- وعن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: «لقابَ قوسٍ(19) في الجنة خيرٌ مما تطلع عليه الشمس أو تغربُ» متفق عليه(20).
10- وعن أنس t أن رسول الله r قال: «إن في الجنة سوقًا (21) يأتونها كلَّ جمعة. فتهُبُّ ريح الشمال، فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حُسْنًا وجمالًا، فيرجِعون إلى أهليهم، وقد ازدادوا حُسْنًا وجمالًا، فيقول لهم أهلُوهُم: والله لقد ازددتُم حُسْنًا وجمالًا ! فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حُسْنًا وجمالًا!» رواه مسلم(22).
11- وعن سهل بن سعد t أن رسول الله r قال: «إن أهل الجنة ليتراءون الغُرَف في الجنة كما تتراءَون الكوكب في السماء» متفق عليه(23).
12- وعنه t قال: شهدتُ من النبي r مجلسًا وصفَ فيه الجنَّة حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه: «فيها ما لا عينٌ رأَتْ، ولا أُذُنٌ سمِعَت، ولا خطر على قلب بشر» ثم قرأ: }تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ{ إلى قوله تعالى: }فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ{ رواه البخاري(24).
13- وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنَّ رسول الله r قال: «إذا دخل أهلُ الجنة الجنة يُنادي منادٍ: إنَّ لكم أن تَحْيَوا، فلا تموتوا أبدًا، وإن لكم أن تصِحُّوا، فلا تسقموا أبدًا، وإن لكم أن تشِبُّوا فلا تهرَموا أبدًا، وإن لكم أن تنعموا، فلا تبأسُوا أبدًا» رواه مسلم(25).
14- وعن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: «إن أدنى مقعد أحدِكم من الجنة أن يقول له: تمنَّ فيتمنَّى ويتمنَّى، فيقول له: هل تمنَّيتَ؟ فيقول: نعم، فيقول له: فإن لك ما تمنَّيتَ ومثلَه معه» رواه مسلم(26).
15- وعن أبي سعيد الخدري t أن رسول الله r قال: «إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة ؛ فيقولون: لبيك ربَّنا وسعدَيْكَ، والخير في يديك، فيقول: هل رضيتُم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربَّنا وقد أعطيتنا ما لم تُعطِ أحدًا من خلقِكَ ! فيقول: ألا أُعطيكم أفضل من ذلك فيقولون: وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أُحِلُّ(27) عليكم رضواني، فلا أسخِطَ عليكم بعده أبدًا» متفق عليه(28).
16- وعن جرير بن عبد الله t قال: كنا عند رسول الله r فنظر إلى القمر ليلة البدر، وقال: «إنكم سترَونَ ربَّكم عيانًا(29) كما ترون هذا القمر، لا تُضامُون في رؤيتِهِ(30)» متفق عليه(31).
17- وعن صُهَيب t أن رسول الله r قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تُبيِّض وجوهنا؟ ألم تُدخِلنا الجنة وتُنجينا من النار؟ فيكشف الحجاب(32)، فما أُعطُوا شيئًا أحبَّ إليهم من النظر إلى ربهم» رواه مسلم(33).
قال الله تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ [يونس: 9، 10].
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد(34).
وقال تعالى: }يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ * ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ(3)* يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ{ [الزخرف: 68- 73].
وقال تعالى: }إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ(4) * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آَمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * فَضْلا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{ [الدخان: 51-57].
وقال تعالى: }إِنَّ الأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الأرَائِك(5) يَنْظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ(6) * يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ{ [المطففين: 22-28]. والآيات في الباب كثيرة معلومة.
1- وعن جابر t قال: قال رسول الله r: «يأكل أهل الجنة فيها، ويشربون، ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، ولا يبولون، ولكن طعامهم ذلك جُشاءٌ(7) كرشح المسك، يُلهَمُون التسبيح والتكبير، كما يُلهَمُون النَّفَس». رواه مسلم(8).
2- وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «قال الله تعالى: أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأَتْ، ولا أُذُنٌ سمِعت، ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتُم: }فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{ [السجدة: 17]» متفق عليه(9).
3- وعنه قال: قال رسول الله r: «أول زُمرَة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلُونَهم على أشدِّ كوكبٍ دُرِّيٍّ في السماء إضاءةً، لا يَبُولون ولا يتغَوَّطون، ولا يتفُلُون، ولا يمتَخِطون، أمشاطُهُم الذهب، ورشحُهُم المسك، ومجامِرُهم الأُلُوَّة -عُود الطيب- أزواجُهُم الحُورُ العين، على خلق رجلٍ واحدٍ، على صورة أبيهم آدم ستُّون ذراعًا في السماء» متفق عليه(10).
وفي روايةٍ للبخاري ومسلم: «آنيتُهم فيها الذهب، ورشحُهُم المِسْك، ولكل واحد منهم زوجتان يُرى مُخُّ سوقِهِما من وراء اللحم من الحُسن، لا اختلاف بينهم، ولا تباغُض: قُلُوبُهم قلبُ واحدٍ، يُسبحون الله بكرةً وعشيًّا».
قوله: «على خلق رجلٍ واحدٍ» رواهُ بعضُهم بفَتْح الخاء وإسكان اللام، وبعضهم بضَمِّهما، وكلاهما صحيح.
4- وعن المغيرة بن شعبة t عن رسول الله r قال: «سأل موسى r ربَّه، ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجلٌ يجيء بعدما أُدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثلُ مُلْكِ مَلِكٍ من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيتُ ربِّ، فيقول: لك ذلك ومِثْلُهُ ومِثْلُهُ ومِثلُهُ ومِثْلُهُ، فيقول في الخامسة: رضيتُ ربِّ، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسُك، ولذَّتْ عينُك. فيقول: رضيتُ ربِّ، قال: ربِّ فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردتُ، غرستُ كرامتهم بيدي، وختمتُ عليها، فلم ترَ عينٌ، ولم تسمع أُذُنٌ، ولم يخطر على قلب بشرٍ» رواه مسلم(11).
5- وعن ابن مسعود t قال: قال رسول الله r: «إني لأعلم آخر أهل النار خروجًا منها، وآخر أهل الجنة دخولًا الجنة. رجلٌ يخرج من النار حبْوًا، فيقول الله عز وجل له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها، فيخيَّل إليه أنها ملأى، فيرجع، فيقول: يا ربِّ وجدتُها ملأى فيقول الله عز وجل له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها، فيُخيَّل إليه أنها ملأى، فيرجع. فيقول: يا ربِّ وجدتُها ملأى ! فيقول الله عز وجل له: اذهب فادخل الجنة. فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بي، أو تضحك بي وأنت الملك» قال: فلقد رأيتُ رسول الله r ضحِك حتى بدت نواجذه(12) فكان يقول: ذلك أدنى أهل الجنة منزلةً) متفق عليه(13).
6- وعن أبي موسى t أن النبي r قال: «إن للمؤمن في الجنة لخيمةٌ من لؤلؤة واحدة مُجوَّفة طولها في السماء ستون ميلًا. للمؤمن فيها أهْلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضُهم بعضًا» متفق عليه(14). «الميل»: ستة آلاف ذراع.
7- وعن أبي سعيد الخدري t عن النبي r قال: «إن في الجنة لشجرةٌ يسير الراكب الجواد(15) المُضمَّر السريع مائة سنة ما يقطعها» متفق عليه(16).
وروَيَاه في (الصحيحين) أيضًا من رواية أبي هريرة t قال: «إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغُرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدُّرِّيَّ الغابِر(17) في الأُفُق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم» قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: «بلى والذي نفسي بيده رجالٌ آمنوا بالله وصدَّقوا المرسلين». متفق عليه(18).
9- وعن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: «لقابَ قوسٍ(19) في الجنة خيرٌ مما تطلع عليه الشمس أو تغربُ» متفق عليه(20).
10- وعن أنس t أن رسول الله r قال: «إن في الجنة سوقًا (21) يأتونها كلَّ جمعة. فتهُبُّ ريح الشمال، فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حُسْنًا وجمالًا، فيرجِعون إلى أهليهم، وقد ازدادوا حُسْنًا وجمالًا، فيقول لهم أهلُوهُم: والله لقد ازددتُم حُسْنًا وجمالًا ! فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حُسْنًا وجمالًا!» رواه مسلم(22).
11- وعن سهل بن سعد t أن رسول الله r قال: «إن أهل الجنة ليتراءون الغُرَف في الجنة كما تتراءَون الكوكب في السماء» متفق عليه(23).
12- وعنه t قال: شهدتُ من النبي r مجلسًا وصفَ فيه الجنَّة حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه: «فيها ما لا عينٌ رأَتْ، ولا أُذُنٌ سمِعَت، ولا خطر على قلب بشر» ثم قرأ: }تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ{ إلى قوله تعالى: }فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ{ رواه البخاري(24).
13- وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنَّ رسول الله r قال: «إذا دخل أهلُ الجنة الجنة يُنادي منادٍ: إنَّ لكم أن تَحْيَوا، فلا تموتوا أبدًا، وإن لكم أن تصِحُّوا، فلا تسقموا أبدًا، وإن لكم أن تشِبُّوا فلا تهرَموا أبدًا، وإن لكم أن تنعموا، فلا تبأسُوا أبدًا» رواه مسلم(25).
14- وعن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: «إن أدنى مقعد أحدِكم من الجنة أن يقول له: تمنَّ فيتمنَّى ويتمنَّى، فيقول له: هل تمنَّيتَ؟ فيقول: نعم، فيقول له: فإن لك ما تمنَّيتَ ومثلَه معه» رواه مسلم(26).
15- وعن أبي سعيد الخدري t أن رسول الله r قال: «إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة ؛ فيقولون: لبيك ربَّنا وسعدَيْكَ، والخير في يديك، فيقول: هل رضيتُم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربَّنا وقد أعطيتنا ما لم تُعطِ أحدًا من خلقِكَ ! فيقول: ألا أُعطيكم أفضل من ذلك فيقولون: وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أُحِلُّ(27) عليكم رضواني، فلا أسخِطَ عليكم بعده أبدًا» متفق عليه(28).
16- وعن جرير بن عبد الله t قال: كنا عند رسول الله r فنظر إلى القمر ليلة البدر، وقال: «إنكم سترَونَ ربَّكم عيانًا(29) كما ترون هذا القمر، لا تُضامُون في رؤيتِهِ(30)» متفق عليه(31).
17- وعن صُهَيب t أن رسول الله r قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تُبيِّض وجوهنا؟ ألم تُدخِلنا الجنة وتُنجينا من النار؟ فيكشف الحجاب(32)، فما أُعطُوا شيئًا أحبَّ إليهم من النظر إلى ربهم» رواه مسلم(33).
قال الله تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ [يونس: 9، 10].
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد(34).
وصف جنات النعيم التي وعد المتقون
والطريق المُوصل إليها(35)
والطريق المُوصل إليها(35)
قال الله تعالى: }وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{(36).
وقال r: «قال الله تعالى: أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر»(37) }فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{(38).
قال ابن القيم رحمه الله: وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقرًا لأحبابه وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه.. ووصف نعيمها بالفوز العظيم وملكها بالملك الكبير وأودعها جميع الخير بحذافيره وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.
فإن سألت عن أرضها وتربتها فهي المسك والزعفران.. وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن وإن سألت عن بلاطها فهو المسك الأذفر، وإن سألت عن حصائها فهي اللؤلؤ والجوهر وإن سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب.. وإن سألت عن أشجارها فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب وفضة لا من الحطب والخشب.. وإن سألت عن ثمرها فأمثال القلال ألين من الزبد وأحلى من العسل.. وإن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل..
وإن سألت عن أنهارها فأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى وإن سألت عن طعامهم ففاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون.. وإن سألت عن شرابهم فالتسنيم والزنجبيل والكافور وإن سألت عن آنيتهم فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير..
وإن سألت عن سعة أبوابها فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.. وإن سألت عن تصفيق الرياح لأشجارها فإنها تستفز بالطرب لمن يسمعها.. وإن سألت عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها.. وإن سألت عن سعتها فأدنى أهلها يسير في ملكه وسرره وقصوره وبساتينه مسيرة ألفي عام.. وإن سألت عن خيامها وقبابها فالخيمة الواحدة من درة مجوفة طولها ستين ميلًا من تلك الخيام.. وإن سألت عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار.. وإن سألت عن ارتفاعها فانظر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار.. وإن سألت عن لباس أهلها فهو الحرير والذهب وإن سألت عن فرشها فبطائنها من استبرق مفروشة في أعلى الرتب.. وإن سألت عن أرائكها فهي الأسرة عليها البشخانات وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب فما لها من فروج ولا خلال.. وإن سألت عن أهلها وحسنهم فعلى صورة القمر.. وإن سألت عن أسنانهم فأبناء ثلاث وثلاثين على صورة آدم عليه السلام أبي البشر طوله ستون ذراعًا بعرض سبعة أذرع كما ورد في الحديث (39) وإن سألت عن سماعهم فغناء أزواجهم من الحور العين وأعلا منه سماع أصوات الملائكة والنبيين وأعلا منها خطاب رب العالمين.. وإن سألت عن مطاياهم التي يتزاورون عليها فنجائب أنشأها الله بما شاء تسير بهم حيث شاءوا من الجنان.. وإن سألت عن حليهم وأساورتهم فأساور الذهب واللؤلؤ وعلى الرؤوس ملابس التيجان.. وإن سألت عن غلمانهم فولدان مخلدون كأنهم لؤلؤ مكنون.. وإن سألت عن عرائسهم وأزواجهم فهن الكواعب الأتراب اللاتي جرى في أعضائهن ماء الشباب ثم ذكر أوصاف الحور العين ثم ذكر زيارة أهل الجنة لربهم العزيز الحميد ورؤية وجهه الكريم كما ترى الشمس والقمر وسلامه عليهم وتنعمهم برؤيته وفوزهم برضاه الذي هو أكبر من نعيم الجنة }وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{(4
وقال r: «قال الله تعالى: أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر»(37) }فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{(38).
قال ابن القيم رحمه الله: وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقرًا لأحبابه وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه.. ووصف نعيمها بالفوز العظيم وملكها بالملك الكبير وأودعها جميع الخير بحذافيره وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.
فإن سألت عن أرضها وتربتها فهي المسك والزعفران.. وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن وإن سألت عن بلاطها فهو المسك الأذفر، وإن سألت عن حصائها فهي اللؤلؤ والجوهر وإن سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب.. وإن سألت عن أشجارها فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب وفضة لا من الحطب والخشب.. وإن سألت عن ثمرها فأمثال القلال ألين من الزبد وأحلى من العسل.. وإن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل..
وإن سألت عن أنهارها فأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى وإن سألت عن طعامهم ففاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون.. وإن سألت عن شرابهم فالتسنيم والزنجبيل والكافور وإن سألت عن آنيتهم فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير..
وإن سألت عن سعة أبوابها فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.. وإن سألت عن تصفيق الرياح لأشجارها فإنها تستفز بالطرب لمن يسمعها.. وإن سألت عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها.. وإن سألت عن سعتها فأدنى أهلها يسير في ملكه وسرره وقصوره وبساتينه مسيرة ألفي عام.. وإن سألت عن خيامها وقبابها فالخيمة الواحدة من درة مجوفة طولها ستين ميلًا من تلك الخيام.. وإن سألت عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار.. وإن سألت عن ارتفاعها فانظر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار.. وإن سألت عن لباس أهلها فهو الحرير والذهب وإن سألت عن فرشها فبطائنها من استبرق مفروشة في أعلى الرتب.. وإن سألت عن أرائكها فهي الأسرة عليها البشخانات وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب فما لها من فروج ولا خلال.. وإن سألت عن أهلها وحسنهم فعلى صورة القمر.. وإن سألت عن أسنانهم فأبناء ثلاث وثلاثين على صورة آدم عليه السلام أبي البشر طوله ستون ذراعًا بعرض سبعة أذرع كما ورد في الحديث (39) وإن سألت عن سماعهم فغناء أزواجهم من الحور العين وأعلا منه سماع أصوات الملائكة والنبيين وأعلا منها خطاب رب العالمين.. وإن سألت عن مطاياهم التي يتزاورون عليها فنجائب أنشأها الله بما شاء تسير بهم حيث شاءوا من الجنان.. وإن سألت عن حليهم وأساورتهم فأساور الذهب واللؤلؤ وعلى الرؤوس ملابس التيجان.. وإن سألت عن غلمانهم فولدان مخلدون كأنهم لؤلؤ مكنون.. وإن سألت عن عرائسهم وأزواجهم فهن الكواعب الأتراب اللاتي جرى في أعضائهن ماء الشباب ثم ذكر أوصاف الحور العين ثم ذكر زيارة أهل الجنة لربهم العزيز الحميد ورؤية وجهه الكريم كما ترى الشمس والقمر وسلامه عليهم وتنعمهم برؤيته وفوزهم برضاه الذي هو أكبر من نعيم الجنة }وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{(4
منقوول
اللهم إني أسألك لي ولأهل المسلمين الجنة ونعيمها وأعوذ بك اللهم لهم ولي من النار وجحيمها
zoooba- عضو رائع
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 239
نقاط : 27135
تاريخ التسجيل : 25/05/2010
رد: وصف جنات النعيم التى وعد المتقون والطريق الموصل إليها
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
ربنا يجعله في ميزان حســـــناتك
اللهم نسألك الجنة ومايقرب اليها من عمل
ونعوذ بك من النار ومايقرب اليها من عمل
ربنا يجعله في ميزان حســـــناتك
اللهم نسألك الجنة ومايقرب اليها من عمل
ونعوذ بك من النار ومايقرب اليها من عمل
خالد عابدين- Admin
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2564
نقاط : 33572
تاريخ التسجيل : 22/03/2010
رد: وصف جنات النعيم التى وعد المتقون والطريق الموصل إليها
جزاك الله خير وبركة وجعلنا ومن نحب فى جنات النعيم خالدين فيها مخلدين وصلى الله على الحبيب صلاة تنجينا من عذاب النار وتجعلنا مع الاخيار فى عليين امييين يارب العالمين .
الرشيد طه- اداري
- مشرف المنتدى السياسي
مشرف منتدى الصحافة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2625
نقاط : 33406
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
مواضيع مماثلة
» النـعـيم حمد الـمـلـك
» الضوابط التى يجب معرفتها عند الفتن
» البشير والطريق المقفول لحل ازمة المناصير
» إلى جنات الخلد الخال حسن السيد الصادق
» المرأة التى شاهدها الرسول فى الجنة**
» الضوابط التى يجب معرفتها عند الفتن
» البشير والطريق المقفول لحل ازمة المناصير
» إلى جنات الخلد الخال حسن السيد الصادق
» المرأة التى شاهدها الرسول فى الجنة**
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى