هل نحتاج إلى الإهانة في حياتنا؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل نحتاج إلى الإهانة في حياتنا؟
روي
عن فيلسوف روماني كان يحاور زميلا له,
فعيره زميله بأنه لا يتقن اللغة الأخرى التي يناقشان ما ترجم منها, فانصرف الفيلسوف وعاد بعد عام
فقط..وقد ألف معجما لتلك اللغة التي كان يجهلها تماما..
وكان يدرس في
جامعة ألمانية...طالب أسود, كان حاد الذكاء, قوي الملاحظة..لكنه لم يكن يظهر ذلك شفهيا أمام الأستاذ والطلاب
الآخرين, ربما لخجله..أو
ربما لعدم ثقته بإجابته, فالإمتحان الشفهي سبب من أسباب التفوق وحصول الطلاب على منحة دراسية..
وكان الأستاذ طيب القلب.. معلم محترف يعرف في قرارة نفسه أن الطالب يستحق المنحة الدراسية لذا لابد أن
يتفوق شفهيا..,
أراد تطبيق تجربة
نفسية تدعى (الطريقة الألمانية), وهي استثارة غضب الطالب ليوقظ همته,.... فما كان منه إلا أن قال للطالب...: أيها
الطالب (الأسود).. هل تجهل الإجابة.. غضب الطالب كثيرا.. وتصور أن المدرس
عنصري
يكره السود الطالب
لم يظهر غضبه, ولم يجادل الأستاذ...لكنه أظهر عبقريته...وجعل جميع من بالفصل..منبهر بذلك العقل...الفذ, جعل
من اجاباته الشفهية..رشاشات..ظن
أنها أرجعت بعضا من كرامته.. والجائزة الكبرى... هي فوز الطالب بالمنحة الدراسية..التي أزاحت عن عاتقه هم مصروف
الدراسة....
لشدة فقره.. وأعتقد
أن المعلم..لكي يطيب خاطر الطالب...ذكر له تلك الطريقة الألمانية..وربما اعتذر منه.
احيانا .. نحتاج
للإهانة لتكون لنا دافعا للنجاح.. والدليل على ذلك.. جرب أن يهينك أحدهم وينعتك
بالجبان, ماهي ردة فعلك تجاه ذلك....؟
أول ما سيتبادر إلى ذهنك.. هو افتعال مشاجرة بينك وبينه لتثبت لنفسك أولا..ثم للجميع أنك بخلاف
ما وُصفت به.
هناك نوعية جيدة من البشر...يحلو
لها أن تختبر قدراتنا أحيانا بطريقة مؤلمة اضطرارا منهم.., لكي توقظ قوة راكدة في النفس...هم يعرفون
أننا نملك تلك القوة..
لكن ربما لخجلنا من اظهارها...او ربما لجهلنا بتلك القوة نبدأ بتفصيل ستار بيننا وبين تلك
الموهبة..خشية الظهور
البعض ممن حولنا..يُلبس
الإهانة ثوبا..لكي يخفي دوافعه فيها.. وخوفا أن تكتشف حقده وكرهه.. فإنه يهينك بانتقاد..ويدعي أنها نصيحة لا
أكثر..
المصيبة عندما
تكون الوحيد الذي ينتبه لكرهه..وتشعر مجساتك بذلك..لكن للأسف.. لا تستطيع كشف ذلك أمام الملأ خوفا من أن ينعتوك
بأنك حساس... أو من
الذين لا يتقبلون النصيحة نصيحة لك..
لا تعطي لهؤلاء
البشر الفرصة لرؤية الألم في نفسك.. فهذا أقصى ما يتمناه أولئك الحاقدين.. واجعل ما يقولون . بعض من انجازاتك التي
تفخر بها.. ولولا أنهم
يحملون هما في نفوسهم لما أساؤوا للغير ببعض من سموم حديثهم..
لكن.. إن كان
الإنتقاد حقيقيا بغض النظر عن نواياهم الحاقدة.. فقل لنفسك (رحم الله امرئ...اهدى إلي عيوبي).
إلى
أي مدى..تؤثر فيك الإهانة..؟ هل تكسرك.فتجعلك متقوقعا على ذاتك, تهجر الدنيا بمن فيها وتتمنى حينها أنك
كنت نسيا منسيا؟ أم أنها توقظ شيئا ما في نفسك.. لتبدأ بعدها اكتشاف صفة لم تكن قد عرفتها سابقا..؟ أو
تطوير موهبة
كنت قد أهملتها ؟؟
عن فيلسوف روماني كان يحاور زميلا له,
فعيره زميله بأنه لا يتقن اللغة الأخرى التي يناقشان ما ترجم منها, فانصرف الفيلسوف وعاد بعد عام
فقط..وقد ألف معجما لتلك اللغة التي كان يجهلها تماما..
وكان يدرس في
جامعة ألمانية...طالب أسود, كان حاد الذكاء, قوي الملاحظة..لكنه لم يكن يظهر ذلك شفهيا أمام الأستاذ والطلاب
الآخرين, ربما لخجله..أو
ربما لعدم ثقته بإجابته, فالإمتحان الشفهي سبب من أسباب التفوق وحصول الطلاب على منحة دراسية..
وكان الأستاذ طيب القلب.. معلم محترف يعرف في قرارة نفسه أن الطالب يستحق المنحة الدراسية لذا لابد أن
يتفوق شفهيا..,
أراد تطبيق تجربة
نفسية تدعى (الطريقة الألمانية), وهي استثارة غضب الطالب ليوقظ همته,.... فما كان منه إلا أن قال للطالب...: أيها
الطالب (الأسود).. هل تجهل الإجابة.. غضب الطالب كثيرا.. وتصور أن المدرس
عنصري
يكره السود الطالب
لم يظهر غضبه, ولم يجادل الأستاذ...لكنه أظهر عبقريته...وجعل جميع من بالفصل..منبهر بذلك العقل...الفذ, جعل
من اجاباته الشفهية..رشاشات..ظن
أنها أرجعت بعضا من كرامته.. والجائزة الكبرى... هي فوز الطالب بالمنحة الدراسية..التي أزاحت عن عاتقه هم مصروف
الدراسة....
لشدة فقره.. وأعتقد
أن المعلم..لكي يطيب خاطر الطالب...ذكر له تلك الطريقة الألمانية..وربما اعتذر منه.
احيانا .. نحتاج
للإهانة لتكون لنا دافعا للنجاح.. والدليل على ذلك.. جرب أن يهينك أحدهم وينعتك
بالجبان, ماهي ردة فعلك تجاه ذلك....؟
أول ما سيتبادر إلى ذهنك.. هو افتعال مشاجرة بينك وبينه لتثبت لنفسك أولا..ثم للجميع أنك بخلاف
ما وُصفت به.
هناك نوعية جيدة من البشر...يحلو
لها أن تختبر قدراتنا أحيانا بطريقة مؤلمة اضطرارا منهم.., لكي توقظ قوة راكدة في النفس...هم يعرفون
أننا نملك تلك القوة..
لكن ربما لخجلنا من اظهارها...او ربما لجهلنا بتلك القوة نبدأ بتفصيل ستار بيننا وبين تلك
الموهبة..خشية الظهور
البعض ممن حولنا..يُلبس
الإهانة ثوبا..لكي يخفي دوافعه فيها.. وخوفا أن تكتشف حقده وكرهه.. فإنه يهينك بانتقاد..ويدعي أنها نصيحة لا
أكثر..
المصيبة عندما
تكون الوحيد الذي ينتبه لكرهه..وتشعر مجساتك بذلك..لكن للأسف.. لا تستطيع كشف ذلك أمام الملأ خوفا من أن ينعتوك
بأنك حساس... أو من
الذين لا يتقبلون النصيحة نصيحة لك..
لا تعطي لهؤلاء
البشر الفرصة لرؤية الألم في نفسك.. فهذا أقصى ما يتمناه أولئك الحاقدين.. واجعل ما يقولون . بعض من انجازاتك التي
تفخر بها.. ولولا أنهم
يحملون هما في نفوسهم لما أساؤوا للغير ببعض من سموم حديثهم..
لكن.. إن كان
الإنتقاد حقيقيا بغض النظر عن نواياهم الحاقدة.. فقل لنفسك (رحم الله امرئ...اهدى إلي عيوبي).
إلى
أي مدى..تؤثر فيك الإهانة..؟ هل تكسرك.فتجعلك متقوقعا على ذاتك, تهجر الدنيا بمن فيها وتتمنى حينها أنك
كنت نسيا منسيا؟ أم أنها توقظ شيئا ما في نفسك.. لتبدأ بعدها اكتشاف صفة لم تكن قد عرفتها سابقا..؟ أو
تطوير موهبة
كنت قد أهملتها ؟؟
عبدالرحمن قمرالدين- عضو رائع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 215
نقاط : 26638
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 46
رد: هل نحتاج إلى الإهانة في حياتنا؟
كالعادة دائما تبدع بوركت .
ساري الليل- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2091
نقاط : 31341
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى