خفايا السدود في السودان

في هذا البوست سوف اتناول الورقه التي قدمتها لجنه مناهضي قيام سدي دال وكجبار النوبه في السودان ولقد قدمت الي السفاره الصينيه في السودان والي الشركه الصينيه المشاركه في المزمع لها القيام باالتننفيذ وأخطر ما ورد في هذه الوثيقه الاتهام للحكومه بأنها تمارس التطهير العرقي في السودان ضد القوميات التي لاتتحدث العربيه بعد القيام بفصل الجنوب ومحاوله جعل الشمال تحت عباءه اللغه العربيه ومحاربه غير الناطقين بها ولقد عرف بمخطط مثلث حمدي ايضا سوف تنتاول جدوي قيام هذه السدود من الناحيه الاقتصاديه وأثبات انه لاجدوي اقتصاديه من قيام هذه السدود وانما الغرض الاساسي هو تحريك السكان من مناطقهم واستبدالهم بأخرين من خارج السودان تغيير دمغرافي ويضرب امثله بما حدث في دارفور عندما احضرت الحكومه قبائل من دول اجنبيه بغرض استيطانهم داخل الاقليم المضطرب مما اثار كل هذه المشاكل اذ ان اهل المنطقه الاصليين والذين هم من اثنيات زنجيه مما ثبت تهمه التفيير الديمغرافي الان الي هذه المقال والتي سوف تكون في بوست مستقل
in 2005 immediately after signing the Naivacha start the proces of hamdi triangle Re engineering up on which areas lying inside the triangle amatter will eventually lead them to be completley Arabbized and 2 by anew Arab population injection from out side sudan in fact the goverment of the sudan started implementing this scheme in Darfur years before the signing of Naivacha agreement (in 1994) where arab tribes from over Chad and Niger were welcomed in to the countery by this the african tribes lost their lands the Hamdi triangle dates the time where the policy of Demographic Engineering has implemented in other parts of the sudan auch as Nubia mountain (southern kordfan) eastern sudan (the Gash and Toker delta) and Northen sudanese Nubia where at least two dams are being built on the Nile with flooded areas planned to be evacuated.
يممضي المقال الي شيء من التفصيل في الطريقه المتبعه للتنفيذ ففي حاله جبال النوبه سيكون هناك نزاع مستمر بين القبائل العربيه والنوبه عرب البقاره المسيريه ضد النوبه ( الان تعقد الامر بعد انفصال الجنوب اذ انه لابد من دعم النوبه كما ان مشكله ابي لم تحل لهذا الغرض لان هناك توابع بعد الانفصال وهي مثل هذه المشاكل في مناطق التماس )
وباالنسبه للبجه في دلتا طوكر والقاش سوف يستغل عدم معرفه السكان للزراعه وتاخذ الارض منهم بواسطه البنوك بعد ان يعجزوا في تسديد ماعليهم من ألتزامات ماليه للبنوك وباالتالي يسهل تسليمها للشركات المصريه التي تريد الاستثمار في الارض باالنسبه للنوبه سوف يضخ مصريين في المنطقه بعد تفريغها تحت قانون الحريات الاربعه
IN the case of the Beja people it was announced lately that lands in delta of algash and tokr are being expropriated from the Beja under pretext of not being able to bay back loans they received from the agriculture bank and then handed over to egyptian companies
In the case of sudanes Nubian the arab population injection will be brought this time from Egypt
يتبع
ولاتزال كل الشواهد تؤكد هذا الكلام شدو حيلكم

تعليق علي هذا الموضوع اعلاه أقول علي أي شيء قام مايعرف بمثلث حمدي وماهي الاسباب التي جعلت الحكومه توافق علي مثل هذا التقسيم وهل توجد سابقه تجعل هذه المجموعه المنتقاه والتي تقوم بمثل هذا التصور ومن ثم تصبح سياسه تنفذ وفي مجملها تقسم البشر الي أصناف ومجموعات مجموعه يحق لها العيش علي حساب الاخرين ومجموعه كتب عليها الشقاء والفناء وعليه يجب اتباع سياسه التطهير العرقي والمتتبع للتاريخ يجد ان هذا حدث في جميع الحقب التاريخيه ولقد كان هتلر نموذجا يجب ادراجه ولكن كيف يمكن لنظام أسلامي ان يقوم بمثل هذه الاعمال باالامس اطالع احد الكتب وجدت الاتي
( الفصل السادس علوم المسلمين الفتره من 1057 الي 1258 ميلاديه صفحه رقم 356 من كتاب قصه الحضاره )
( قسم العلماء المسلمين الشعوب في العصور الوسطي الي طبقتين طبقه للذين يعملون وطبقه الذين لايعملون ووضعوا في الطبقه الاولي الهنود والفرس والعرب والبابلين واليهود واليونانين والمصريين اولئك في أعتقادهم هم الصفوه المختاره من عباد الله في العالم أما الطبقه الثانيه وتشمل الصينين والاتراك فهي أشبه باالحيوانات منها باالانسان وأكبر خطأ في هذا التقسيم هو وضع الصينين في الطبقه الثانيه )
انتهي طبعا لم يرد ذكر الزنوج والهجين
علي ما اعتقد ان هناك تقسيم تم لاصناف وقبائل الشعب السوداني وعلي ضو هذا التقسيم هناك مجموعات منتقاه وأخري تدفع الثمن تشريدا علي أساس انها لاتعمل او لاتشبه الاخرين عليه وجب القضاء عليها واستلاب اراضيها أذا كان هذا صحيحا تكون هذه هي الكارثه أذ كيف يمكن لمثل هذه الافكار التي تخطاها الزمن ان تعيد الامه والوطن الي حقب تاريخيه قديمه عفا عليها الزمن والتي كانت مدعاه للظلم والاستبداد والفهم الخاطيء للاسلام والدين وهذه محل وقفه فاالتاريخ الاسلامي مليء بمثل هذه الفئات التي كان فهمها خاطيء للاسلام وعليه كانت الممارسه فظيعه وظالمه وجهوله في حلقه اخري سوف أتطرق الي مثل هذ المدارس التي سادت لفتره والصراع الذي دار بين هذه المدارس وكانت فتره الغزالي الكبير مؤلف كتاب أحياء علوم الدين من أكثر الفترات التي شهدت صراع بين الفلاسفه والغزالي ولقد كان سبب التطرف والغلو يعزي في واحد من اسبابه الي المتشديين في الدين ويلغون الاخرين بل يذهبوا الي تكفيرهم وهم اقرب الي ظلم العباد اذ انهم في داخلهم يصنفون الاخرين علي اساس اثنياتهم وأجناسهم بغض النظر عن سلوكهم

نمضي في تتبع المقال وفي الصفحه السادسه وتحت عنوان ماذا تريد مصر من السودان :
الاجابه الامن الغذائي
منذ توقيع اتفاقيه كامب ديفيد في عام 79 والتي بموجبها تمد الولايات المتحده مصر بما تحتاجه من القمح واصبحت هذه السياسه تمثل كرت ضغط علي مصر وانعكس ذلك سلبا علي سياسه مصر الخارجيه وتقزم دورها في المنطقه وظهرت قوي اخري اكثر تاثير وكان لزاما علي صانع السياسه المصريه ان يجد مخرج لهذه المأزق وكانت الفكره الاتجاه الي السودان لتامين الحوجه الزراعيه وضخ كميه من المواطنين المصريين لتقليل الضغط علي المساحه المحدوده في مصر وتخليص مصر من كرت الضغط الامريكي
الارض التي وقع عليها الاختيار في السودان هي المثلث النوبي حلفا دنقلا العوينات وتتمثل السياسه التي يجب ان تتبع في تفريغ بعض المناطق في شمال السودان تحت غطاء قيام سلسله من السدود وبضخ سكان جدد من مصر نضمن ان التركيبه السكانيه للسودان سوف لن تتأثر باالمد الزنجي والتي سوف يكون لها القدح المعلي في شكل تركيبه السودان المستقبلي
Food security
since the egypt has been subject to American pressure amatter that has caused it to lose its regional status as the strongest Arab nation and the spearhead of pan Arabism To regain its regional and pan Arab status of power Egypt began seeking ways to free it self from the American food bongage
New lands
To free it self egypt had to cultivate its own food this means that they had to grow their in northen sudan this will solve egypt chronic proplem of population
when the goverment of Sudan approached egypt to improve the bilateral relations the latter immediately embarked on bargaining the islamist regime with
1- to forgive the islamist regime of sudan for the assassination plot
the components of this policy go as follows building aseries of dams in the northen sudan so as to evacuate the region and resettling the effected people far away from their home villages
Resttlements of millions of Egyptian peasants in the area evacuated as aresult of building the dams
The aim of this move said to safeguard of the arab identity of sudan against the growing awarense of africanism in sudan
ايضا تم ذكر نوع من الصفقه تلك التي تحدثت عن مساومه النظام في السودان مع النظام المصري حول ان يتم تسويه قضيه محاوله اغتيال الرئيس المصري والمتورط فيها ا بعض النافذين في الدوله باعطائهم الاراضي والمياه علي حساب المواطن السوداني حسب ماورد اعلاه

شكرا هندسه .النظريه الاستعلائيه موجوده وبصوره متجزره جدا فى الزهنيه التى تفتكر انها هى الاحسن وانها هى السيد والاخرين رعاع يجب الاستفاده من هم ..مثلا عندما كنا نتكلم عن ظلم اداره سد مروى لنا ومحاوله توضيح ذلك لزملائنا بجامعه الخرطوم من اولاد الجعليين والشايقيه كان ردهم ياخى انتم عندكم شنو الناس ديل ادوكم اكثر من حقكم ....بربك ماذا تقول فى مثل هولاء وهم ينعمون بالمطارات والكبارى والكهرباء بدون اى تضحيه ويثتكثرون علينا بعد كل هذه التضحيات مجرد ان نطالب بحقوقنا .هذه هى ذهنيه مثلث حمدى ....