المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك
المناصير بلدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـفــرق بين الـفــراســة والـظــن

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الـفــرق بين الـفــراســة والـظــن Empty الـفــرق بين الـفــراســة والـظــن

مُساهمة من طرف عبدالرحمن محمود النعيم الثلاثاء 22 مارس 2011, 5:16 pm

الظن : يخطئ ويصيب وهو يكون مع ظلمة القلب
ونوره وطهارته ونجاسته .
الفراسة : أثنى على أهلها ومدحهم الله في قوله
إن في ذلك لآيات للمتوسمين .
فالفراسة الصادقة لقلب قد تطهر وتصفى وتنزه
من الأدناس وقرب من الله فهو ينظر بنور الله
الذي جعله في قلبه .
كما ثبت في الصحيح من حديث أبى هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي
عن ربه عز وجل أنه قال :
وما تقرب إليً عبدي بشيء أحب إلىَ مما
افترضته عليه وما يزال يقترب إلي بالنوافل
حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي
يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي
يبطش بها ، ورجله التي يمشى بها ، فبي يسمع
وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي .
عبدالرحمن محمود النعيم
عبدالرحمن محمود النعيم
عضو نشيط
عضو نشيط

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 152
نقاط : 25553
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الـفــرق بين الـفــراســة والـظــن Empty رد: الـفــرق بين الـفــراســة والـظــن

مُساهمة من طرف mustafa omer Elhassan الثلاثاء 22 مارس 2011, 8:56 pm

الفراسة نور يقذفه الله في قلوب أوليائه ، يُفرِّقون به بين الحق والباطل ، كما في قوله الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)
ويستدلّون على بواطن الأمور بظواهرها ، كما في قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) .
قال مجاهد : للمتفرسين
قال ابن جُزيّ في تفسيره : للمتوسمين أي للمتفرسين ، ومنه فراسة المؤمن . اهـ .

والفراسة في اللغة : التثبت والنظر .
وقال الزجاج : المتوسمون في اللغة النظّار المتثبتِّون في نظرهم حتى يعرفوا حقيقة سِمَة الشيء ، يُقال : توسمت في فلان كذا أي عرفت وسم ذلك فيه وقال غيره المتوسم الناظر في السمة الدالة على الشيء . نقله ابن الجوزي .
ويُروى أن رجلا دَخَل على عثمان رضي الله عنه فقال له عثمان : أرى في عينيك الزنا ، فقال الرجل : أَوَحْي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

وكان شاه بن شجاع الكرماني لا تخطئ له فراسة ، وكان يقول :
من غضّ بصره عن المحارم ، وأمسك نفسه عن الشهوات ، وعمر باطنه بدوام المراقبة ، وظاهره بإتباع السنة ، وعوّد نفسه أكل الحلال ؛ لم تخطئ له فراسة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مُعقّباً على قول الكرماني :
والله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس عمله ، فَغَضّ بصره عما حرم يعوضه الله عليه من جنسه بما هو خير منه ، فيُطلق نور بصيرته ويفتح عليه .

وممن اشتهر بذلك الإمام الشافعي رحمه الله .

أما سوء الظن فهو لا يكون بالاستدلال على الباطن بالظاهر ، ولا هو فُرقان يقذفه الله في قلب ولـيِّـه .
وقد قال الله تبارك وتعالى : (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث . رواه البخاري ومسلم .
قال الخطابي : هو تحقيق الظن وتصديقه دون ما يهجس في النفس ، فإن ذلك لا يُمْلَك
والله تعالى أعلم .
الابن عبد الرحمن
جزاك الله خيرا
علي هذا الموضوع الهام وتقبل مساهمتي البسيطه المتواضعه
لاثراء هذا الموضوع الحيوي

mustafa omer Elhassan
mustafa omer Elhassan
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32270
تاريخ التسجيل : 19/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى