كلام في السياسة واشياء اخري

لا ادري إن كانت الازمة ازمة فهم ام استقلال للدين الاسلامي،من الملاحظ ،منذ سقوط آخر الخلفاء الراشدين والعالم العربي و الإسلامي تحت وطأت انظمة تحكم بإسم الدين ولكن اخلاقياتها وافعالها تناقظ تماما مع ما اتي بة الاسلام،إبتداءا من الخلافات العباسية والاموية مرورا بتجزر حركات الاسلام السياسي.
حسب فهمي ومتابعتي للواقع العالم الاسلامي ،ان الازمة التي نعيشها هي غياب ضمبر علماء الدين الإسلامي ،جل علماء الدين الاسلامي الآن لا يصدرون من الفتاوي إلا ما يخدم مصالح السلطة الحاكمة.

الاخ جبريل شكرا علي الحضور الانيق
امس واثناء مشاهدتي لمبارة الهلال الاولي في ابطال افريقيا اثار دهشتي خبر صغير في شريط الاخبار في الشاشة وكان كالاتي :-
والي جنوب دارفور يطلب من الحكومة السودانية الاهتمام بالتنمية في الولاية
وكانت مناسبة الخبر زيارة السيد نائب الرئيس الي الولاية
فتأمل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
طبعا المفروض انو يقول الحكومة الاتحادية وليس السودانية
فهل اخطأ الوالي ام أخطأ التلفزيون ام ان ولاية جنوب دار فور لا تتبع للسودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المعارضة تفشل في تحريك الشارع اسوة بالتغيير الذي ضرب بعض اليلدان العربية !!!!!!!!!!
اعتقد ان العلة تكمن في جذور التكوينية لهذه الاحزاب
نمسك الاحزاب دي 1 1 1
حزب الامة
يعتمد حزب الامة القومي السوداني الحالي علي الارث الديني لدولة المهدية ورغم ان الكثيرون كانوا يسمون ذلك ثورة دينية اووطنية سمها ماشئت الا انها لم تكن تحمل اي شئ من الاثنين وربما كان ذلك في ذهن الامام محمد احمد المهدي الا ان ما كان بعده كان عبارة عن فوضي هدامة
جاء الانجليز جاء معهم الميرغني
مثلما قاموا بدعم احفاد المهدي
الذين راي فيهم الناس رمزا للخلاص من الانجليز عندما خرج الانجليز بعدما شبعوا من السودان او راوا ان قعادم بالخسارة معاهم طلعوا وسلموا البلد للطائفتين الختمية والانصار
جاءت فترة الحرب الباردة وظهر الحزب الشيوعي الي مسرح السياسة
متشبعا بافكار الاشتراكية واشعار اليسار ولكن انقلابه الفاشل علي نميري اصابه في مقتل
مع نميري ايضا استقوت الحركة الاسلامية التي انشقت في الانقاذ الي شعبي ووطني
هنالك البعثيين تيارات سوريا وبغداد صدام والناصريين وغيرهم من الجماعات السلفية والتنظيمات الصغيرة
ناتي الي مكونات الشارع السوداني الحالي والواقع السوداني المعاش
كيف تقنع كل هذه الاحزاب حكومة ومعارضة المواطن السوداني بافكارها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نواصل

اخي الخبير لك التحية.
نعم فشلت المعارضة في تحريك الشارع كما فشلت قبلها احزاب المعارضة في تونس ومصر ،لان العقلية التي يفكر بها ما يسمون انفسهم احزاب معارضة هي نفس العقلية التي يفكر بها ويطرح بها المؤتمر الوطني افكارة .
الديمقراطية لاتتجزاء ،اذا فشلت في تطبيقها داخل حزبك فمن البديه ان تفشل في ممارستها خارجة وما تقوم بة الاحزاب المعارضة او الحاكمة ،عندما اقول الاحزاب الحاكمة اقصد المؤتمر الوطني والاحزاب التي فضلت السلطة علي مبادئها وكلها لاتلبي تطلعات الشعب الذي اصبح سقف طموحة الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية التي تتحدث عنها كل هذه الاحزاب الهلامية ولكنها لا تطبقها.
اعتبر المؤتمر الوطني ععدم خروج الشارع السوداني تأيدا لة ولكن خاب اعتقادةلان من يميز بين ابنا الوطن الواحد بالانتماء السياسي فحتما لا مجال لوجوده في خلوب الكثيرين من عامة الناس.
اما المعارضة فالكل يعلم كيف تدار وتتخذ القرارات داخل احزابها.
لن يستكين الشعب طويلا ولكن مخطاء من ظن ان التغير سوف يأتي عبر قيادات السبعين خريف. .

جبريل تشكر يا راقي علي الاضافات الفاعلة
الغريبة من امثال الصادق المهدي ( ام جركم ما بتاكل خريفين )
وهو زاتو دار ياكل كم خريف
قرات قبل ايام للطيب مصطفي يهاجم القذافي ويعيب عليه ان يبقي في السلطة لمدة 42 عام وفي نفس الوقت جماعتو تموا العشرين سنة وشايفنها بسيطة
غيتو جنس محن بس الله يهون

اليكم هذا الخبر من استعلامات المطار
اقلعت الان الطائره التونسيه والمصريه
اما اليمنيه في مرحله الوزن والعفش
والليبيه بعد قليل
اما السودانيه فتعتذر لعدم وجود ركاب
العله ياساده في الركاب لانهم في مرحله ياس منو الحايجي
والسودان مهيا للتغير نسبه للتعدد القبلي ومنافسه القبائل فيما بينها واسباب كثيره لاتحصي ولاتعد
وربنا يولي من يصلح

شكرا الاخت نجلاء زمراوي علي المرور
طبعا الثورات المحرك الاساسي لها هو الجوع او علي الاقل دا كان تاريخيا
يعني الناس البملوا الشوارع ديل ويثوروا وبكونوا مستعدين يموتوا لاجل رحيل النظام الساعة ديك ما قاعدين يفكروا في البديل او من الذي سيحكم
اعتقد ان الاحزاب التي تنتظر مثل هذه الثورات لكي تقفز الي السلطة علي اكتاف المتظاهرين ستنتظر طويلا
النظام الحالي جاء الي السلطة بالانقلاب ولكنه كان يحرك الشارع كثيرا
حاليا هذا النظام يعتقد انه في امان ولكن يعلم تماما انه في حال خروجه من السلطة فلن يستطيع ان يحرك اي شخص مرة اخري
وذلك لاسباب كثيرة يعلمها النظام
ويعلمها الشعب السوداني وتعلمها الاحزاب التي تعلم انها معه في مركب واحد فزوال هذا النظام يعني زوال الاحزاب
ودمتم

ابراهيم غندور القيادي بالمؤتمر الوطني قال امس ان المؤتمر الوطني يدعو لاطلاق سراح الترابي او تقديمه الي محاكمة عادلة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هاهاااااااااااااااااااااا
فتأمل !!!!!!!!!!!

كلام فى السياسه واشياء اخرى شكرا الخبير وجبريل على السرد التاريخى لواقع احزابنا السياسيه ومحاوله لمس بعض جوانب العله فيها .وهى ان بدت ديمقراطيه وهى ابعد مايكون للدمقراطيه فرؤساء الاحزاب كالديناصورات لا تتطور ومن لايتتطور ينقرض .فهم لايتقرضون وحدهم ولكن معهم احزابهم .فحال الاحزاب يرثى لها من تشرذم وتفكك وعدم ثبات فى المواقف.فمثلا الاحزاب التقليديه نفس ها الاحزاب من الاستقلال لم تأتى بما يبلى طموحات متسيبيها لذاك تشظت لى احزاب وشلليات وحتى بيوتات تسمى نفسها احزاب.اما الاحزاب الاخرى كالشيوعى كان اكثر تنظيما وترتبا وتغلغا فى المؤسسات وقد نتجت افعال كثيره تدل على ذلك مثل تهريب عبدالخالق محجوب من المدرعات الشجره وغيرها .ولكن الثقه المفرضه ومن بعد ذلك ضربه نميرى واعدام عبدالخالق محجوب والشفيع اختل الهيكل التنظيمى ودخل نقد فى بيات صيفى فشل فى اعاده الحزب الى موقعه .اما الاسلامين فقد استفادو من التجارب السابقه للاحزاب واستقلوا الوازع الدينى عند السودانيين لتحيق اهدافهم وكان لهم ذلك مع فشل الاحزاب الاخرى فى مجاراتهم . .