رئيس اللجنة التنفيذية للمتأثرين في حوار لصحيفة الاهرام اليوم

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

في عدد اليوم الثلاثاء الموافق 15/3/2011 من صحيفة الاهرام اليوم السودانية نطالع حوارا مع الاستاذ احمد عبدالفتاح جبريل رئيس اللجنة التنفيذية للمتاثرين بالمناصير
مباشرة أنقل لكم مضابط الحوار :
ظلت مشكلة المناصير تراوح مكانها ولاجديد طرأ عليها وظل المهجرون يعانون فقد المأوى الذي طال أمده وظلت كذلك قرارات الرئيس التي أصدرها بشأن هولاء المهجرينحبيسة الادراج لاجديد فيها ولاتنفيذ أراح هؤلاء المنكوبين من عناء الانتظار الممل ومطالبتهم بحقوقهم التي فقدت مابين ليلة وضحاها بعد أن كانوا ينعمون بسكن دافيء ويأكلون من غرس طيب ويتمتعون بنعمة الاستقرار .
حقا لقد تعب هؤلاء المواطنين من بيرقراطية دواوين العمل وتجاهل تنفيذ القرارات التي تصدر من أعلى اتلجهات مما أثار الكثير من التساؤلات حول الجهه التي تقف عائقا أمام تنفيذ تلك القرارات الداعمة لاستقرار المهجرين مما أثار غضبهم وظهر ذلك جليا وواضحا في حوارنا مع الاستاذ احمد عبدالفتاح جبريل رئيس اللجنة التنفيذية للمتأثرين بسد مروي منطقة المناصير.
تابع مع عزيزي القاريء ما جاء في حواره في إفادات حملت العديد من المضامين المهمة .


فــــــــــلاش بـــــــــــــاك :
بدأت مشكلتنا مع السد منذ العام 1999 حيث بدأ النقاش حول التهجير والتعويض وطلب المتأثرون ادارة حوار مع الدولة حتى يتم التعويضات والتهجير للمواقع بالتفاق بين الحكومة والمواطنين وبعد أخذ ورد وعدم إعتراف بمؤسسات المهجرين التي تمثلهم وقد كان إصرار المناصير كبيرا على البقاء حول البحيرة الذي يدعمه قرار رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة العليا لتنفيذ سد مروي رقم (177) لعام 2002م الذي حدد مواقع حول البحيرة والمكابراب لكن الجهه المسؤولة عن العمل تجاوزت مسألة مشاريع حول البحيرة وبدأت في تنفيذ مشروع المكابراب بالاضافة إلى مشروع الفداء ، وقد رفض المواطنون هذه الخيارات وتمسكوا بمشاريع حول البحيرة مما أحدث الكثير من المشاكل والصراع بين الدولة والمواطنين حتى تم عقد إتفاق مع حكومة الولاية وبمباركة الحكومة المركزية ورعاية البروفيسور إبراهيم أحمد عمر وتوقيع الزبير أحمد الحسن وزير المالية آنذاك نيابةعن الحكومة الاتحادية وقد أكد الاتفاق على قيام المشاريع الزراعية حول البحيرة وتقديم الخدمات من طرق وكهرباء وخلافه ، حيث كنا نأمل ونعتقد أن بداية التنفيذ الفوري ستكون عقب الاتفاق ولكن لم يحدث ذلك
وأضاف الاستاذ قائلا:- نعم لم يحدث ما يطمئن المواطنين مما أحدث ثورات من الغضب والضيق والتبرم والكثير من الانفلاتات التي تم بشأنها إعتقالات عدة لبعض المتأثرين .

** زيارة الرئيس
بعد ذلك جاءت زيارة الرئيس للمنطقة في يناير 2008م فوجدت زيارته تفاعلا حارا من المواطنين وقد كان لها صدى أحدث تحولا كبيرا في مسار القضية ودعم الاتفاق بين المتأثرين من أبناء المناصير والولاية وأصدر الرئيس توجيهاته بحصر حقوق المواطنين وقيام المشاريع الزراعية وتوصيل الطرق والكهرباء وإزالة كافة العقبات وأكد سيادته على ضرورة قيام المشاريع الزراعية بالمنطقة وتقديم الخدمات

[img][/img]
*** قرارت وتوجيهات
بعد ذلك بدأت اللجنة بمتابعة تنفيذ قرارات وتوجيهات الرئيس التي أصدرها إبان زيارته إلى مواقع المتأثرين وقد لاحظت اللجنة أن جزءا كبيرا من تلك التوجيهات لم يتم تنفيذها الابعد صراع مرير وجهد مضن ومتابعة لصيقة وبعد ذلك نفاجأ بأننا أمام عقبات تعوق عمليات التنفيذ مما أضرنا إلى مخاطبة رئيس الجمهورية عدة مرات ومن ثم يتم تنفيذ بعضها وعلى سبيل المثال حصر حقوق المتأثرين في المرحلة الأولى والثانية وطال إنتظارنا للمرحلة الثالثة ولكن للأسف لم يتم التعويض حسب ماكان يعتقد المتأثرون مما أضطر المواطنين إلى مقابلة رئيس الجمهورية وبعد ذلك تم دفع 70% من قيمة النخيل فقط وهذه النسبة تمثل 15% من جملة التعويضات ،وهناك المساكن والمشاريع الزراعية كمايشمل التعويض بقية المغروسات كالبرسيم والأعلاف والمعصورات وغيرها ذلك أسوة بما تم للمهجرين الآخرين وحسب توجيه رئيس الجمهورية بضرورة إكمال العمل في بناء المساكن وإكمال المشاريع الزراعية فورا مع المضي قدما في قفل هذا الملف .

*** عقبات وعقبات
وأضاف الاستاذ أحمد قائلا : قابلتنا أيضا الكثير من العقبات ، مثال لذلك الكهرباء التي إستفاد منها عموم أهل السودان بعد بناء السد ولم يستفد منها المناصير الذين أغرقت منطقتهم من أجلها وعدم بناء المساكن التي وجه بها رئيس الدولة إكراما للمواطنين ولدورهم الكبير ويبلغ عدد هؤلاء أكثر من (9000) أسرة ولم تكتمل حتى الآن مشاريعهم الزراعية ومازال العمل متوقفا فيها تماما حتى الطرق والكهرباء حرمت منها المنطقة ، لماذا لاندري ...!!

*** شعورنا تجاه ذلك الملف
وقال الاستاذ أحمد عبدالفتاح نحن نشعر بأن هناك تقليدية في التعامل مع هذا الملف المهم الذي ينادي بأهمية وضرورة إعطاء كل ذي حق حقه فالمواطن لديه حقوق بنص الدستور ومن المفترض على الحكومة مراعاتها جيدا قبل البدء في قيام مشاريع التنمية التي أساسها استقرار المواطن واطمئنانه على حقوقه . فكيف تقيم الدولة مشاريع خدمية وتنموية قبل أن يسكن المواطن المهجر من دياره إلى مكان آخر يفتقد فيه المأوى والاستقرار ..!!
فمثلما أغرقت مساكن هؤلاء يجب أن يقدم لهم البديل والبديل الفوري بلا تأن حتى ينعم المواطن باستقرار أسرته ويطمئن على دراسة أبنائه ومصدر رزقهم .
حقا مالاحظناه هو ليس هناك تنفيذ أوإستجابة لطلبات المهجرين برغم ضغط اللجان المفوضة لاستعادة ومتابعة حقوق المواطنين مع الحكومة ، لم نر هناك نتيجة ونحن نعتقد أن سوداننا الحبيب في مرحلة لاتحتاج إلى المزيد من المشاكل وحدة الصراعات إذا قامت كل جهه مسؤولة بدورها المسنود إليها كما ينبغي القيام به .

***مطاردة الحقوق
حقا لقد شغلت هذه القضية كافة الشرائح من معلمين وعمال وطلاب فأصبحت شغلهم الشاغل ، فقد ظلوا يطاردون حقوقهم من الدولة بلا فائدة تذكر ،وأعتقد أن هذا الوضع لايمكن تحمله أو السكوت عليه أكثر من ذلك ، فإلى متى نستمر في المطالبات دون جدوى تذكر؟ ولا أذيع سرا إذا قلت إن هذه القضية ظلت محتقنة احتقانا تاما وقمنا بتفجيرها حتى ينال كل مواطن حقه وينعم بالعافيه والاستقرار .

*** تساؤلات ملحة
قال الأستاذ أحمد : إن هناك تساؤلات ملحة لابد من طرحها حتى تجد الحلول عند القائمين على الأمر _
* أولا: كيف يحرم المواطن من حقه الأساسي وهل يصمت على ذلك ؟
* لماذا لاتعطي الدولة المواطن حقه قبل البدء في مسألة قيام المشاريع الأساسية ؟
-
طالما الدولة إعترفت بحقوق المناصير ، لماذا لاتمنحهم حقوقهم ؟
* لماذا لاتجدتوجيهات رئيس الجمهورية الأذن الصاغية واليد المنفذة فورا لقراراته وماهي الجهة التي تملك المقدرة على عدم تنفيذ ماقرره الرئيس بشأن المناصير ؟


*** إفادات ورسائل
* لابد من الإلتزام بما جاء من توجيهات رئيس الجمهورية بشأنهذه القضية وعلى كل فرد مسؤول القيام بدوره كاملا إذا كنت وزارة المالية أو الكهرباء أو غيرها ، لابد من وجود آلية جادة لمتابعة المسألة .
* نحن نؤكد أننا لن نصمت على هذا التجاهل وسنظل نطالب بحقوقنا بشتى السبل ، والكرة في ملعب الحكومة وحتى لاتخرج هذه القضية من إطار أنها قضية مطلبية وتولد غبنا وتؤدي إلى مالايحمد عقباه
* ال70% التي دفعت تمثل 15% من الحقوق .
* حقوقنا مثبتة بمستندات من الدولة تحوي الاتفاق الذي تم وحجم العمل وحقوق المواطنين

تسلم اخى مصطفى عمر
فلتكن علما يقتضى بك الاخرين
بكتباتك النيره فى حق القبيله
وابنائها الاوفياء والاجيال القادمه
من بعد فهذا المنتدى يمثل الجامع الوحيد
بين ابناء المنطقه العظيمه
فأتم تمثلون قدوه الاجيال القادمه فلتكن الكتابه
عن مصلحه القبيله ليس عن افراد
تقبل مرروى كاتب البوست و
لكم منى كل التقدير والاحترام

اخى خالد تحية طيبة ليس هناك خطوط حمراء فى شخص رئيس لجنة امسكت بمفاصل قضية حساسة مثل التهجير ليس هناك خطوط حمراء فى حقوق الناس وممتلكاتهم ولبس هناك شخصيات متفق عليها فى المناصير منذ الانقلاب المشؤم نحن نتحدث عن حقوق الناس ومن ساهم فى ضياعها واعتقد ان المنتدى مهمتة رفع المعاناة عن اهلنا وكيفية حصولهم عاى حقوقهم وهو ما يعمل الجميع علية فان كان المنتدى للعلاقات العامة فاخبرونا حتى نكتب عن زياراتنا وزيجاتنا وكل مماتتناولة النساء فى مجالسهن

الاخ حدوري
الشجرة الواحدة بطلع ملاييين من اعواد الكبريت بس واحد ممكن يحرق الغابة كلها

رجاء لا تكن ذلك العود ...

اقترح كيفيه ارجاع الحقوق الضائعة .. وكيف يبداء ومن وين راس الخيط .. شوف الناس تقيف معاك قدر شنو .. يا حبيب شوف القضية من زاوية تانية اكثر عمقاً

الاخ الكريم مصطفي في بوست سابق في المندي الاجتماعي كتبت موضوووع في هدا المجال عنوانه اخوتي في الله فارجو المرور عليه والتعليق وجزاك الله خير الجزاء

نعم اخى ود الطرشان الامر قد توجة الى القضاء ولبس التحفظ على حسين زيدان الا بداية وسوف ترى

يا حدورري
انت عندك 6 شواطين واحد بوسوس ليك و5 بفهمو فيك انو دا بوسوس ليك ...!!

الحمد للة ان دمغتنى بوسواس الشياطين ولم تصفنى ببائع اهلى لملك السدود اسامة عبداللة وهو ماقامت بة اللجنة التنفيذية وشكرا اخى ود الطرشان

حدوري
لسه في محطة بيعنا ومابيعنا
الشوف الناس وصلت وين ضربو العربيه في بورسودان بنبلة .. ولا درابة .. مامعروف الحاصل شنو دا لي جهاز دولة كامل طيارات خشت ولا ما طيارت ما معروف الحاصل شنو .. اقيف هنا..
ابداء من نقطة باعو زي ماشايف انت والشمس لما تغيب عمره ما رجعت تاني صلح من هنا.
شوف خيارتك وتقديم خدماتك لوطنك الصغير بكل امكانياتك الضعيفة
ملاحظة :انت عندك افكار كويسة داير توجيهه في المكان الصاح
ننتظر منك استراتيجيات في مكانة

وحماس قالت عبداللطيف الاشغر حي