احاديث محببة وفضلها اكبر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احاديث محببة وفضلها اكبر
سوف ابدا بمعية الله الاحاديث التي تحبب الناس في فعل الخير والتي اجرها وفضلها كبر
نسال الله ان يجعل ما قلناه وما رأيناه وما سمعناه زادا فى حسن القدوم إليه وعتادا إلى يمن القدوم عليه ..
نبدا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه . متفق عليه)
وعن أبي مسعود- رضي الله عنه- قال: دخلت على النبي صلي الله عليه وسلم وهو يوعك ، فقلت: يا رسول الله الله، إني توعك وعكا شديداً قال: ( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم)) قلت: ذلك أن لك أجرين؟ قال: (( أجل ذلك كذلك، ما من مسلم يصيبه أذي ؛ شوكة فما فوقها، إلا كفر الله بها سيئاته، وخطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها) متفق عليه
و الوعك : الحمي.
الشرح
هذان الحديثان : حديث أبي سعيد وأبي هريرة وابن مسعود - رضي الله عنهم- فيهما دليل علي أن الإنسان يكفر عنه بما يصيبه من الهم والنصب والغم وغير ذلك، وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالي، يبتلي سبحانه وتعالي عبده بالمصائب وتكون تكفيراً لسيئاته وحطا لذنوبه.
والإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقي مسروراً دائماً، بل هو يوماً يسر ويوماً يحزن، ويوماً يأتيه شيء ويوماً لا يأتيه ، فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه. ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله، ولا تحصي المصائب التي تصيب الإنسان، ولكن المؤمن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خير له.
فإذا أصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة، لا تظن أنه يذهب سدي، بل ستعوض عنه خيراً منه، ستحط عنك الذنوب كما تحط الشجرة ورقها، وهذا من نعمة الله.
وإذا زاد الإنسان على ذلك الصبر والاحتساب، يعني: احتساب الأجر، كان له مع هذا أجر.
فالمصائب تكون على وجهين:
1 تارة إذا أصيب الإنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله، فيكون فيها
فائدتان: تكفير الذنوب؛ وزيادة الحسنات.
2 وتارة يغفل عن هذا فيضيق صدره، ويصيبه ضجر أو ما أشبه ذلك، ويغفل عن
نية احتساب الأجر والثواب على الله، فيكون في ذلك تكفير لسيئاته، إذا هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه.
فإما أن يربح تكفير السيئات وحط الذنوب بدون أن يحصل له أجر؛ لأنه لم ينو شيئا ولم يصبر ولم يحتسب الأجر. وإما أن يربح شيئين: تكفير السيئات، وحصول الثواب من الله عز وجل كما تقدم.
ولهذا ينبغي للإنسان إذا اصيب ولو بشوكة، فليتذكر احتساب الأجر من الله على هذه المصيبة، حتى يؤجر عليها، مع تكفيرها للذنوب.
وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالي وجوده وكرمه، حيث يبتلي المؤمن ثم يثيبه على هذه البلوى أو يكفر عنه سيئاته .
اللهم اجعلنا من المؤمنين الشاكرين فى السراء والصابرين فى الضراء امين يارب العالمين
نسال الله ان يجعل ما قلناه وما رأيناه وما سمعناه زادا فى حسن القدوم إليه وعتادا إلى يمن القدوم عليه ..
نبدا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه . متفق عليه)
وعن أبي مسعود- رضي الله عنه- قال: دخلت على النبي صلي الله عليه وسلم وهو يوعك ، فقلت: يا رسول الله الله، إني توعك وعكا شديداً قال: ( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم)) قلت: ذلك أن لك أجرين؟ قال: (( أجل ذلك كذلك، ما من مسلم يصيبه أذي ؛ شوكة فما فوقها، إلا كفر الله بها سيئاته، وخطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها) متفق عليه
و الوعك : الحمي.
الشرح
هذان الحديثان : حديث أبي سعيد وأبي هريرة وابن مسعود - رضي الله عنهم- فيهما دليل علي أن الإنسان يكفر عنه بما يصيبه من الهم والنصب والغم وغير ذلك، وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالي، يبتلي سبحانه وتعالي عبده بالمصائب وتكون تكفيراً لسيئاته وحطا لذنوبه.
والإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقي مسروراً دائماً، بل هو يوماً يسر ويوماً يحزن، ويوماً يأتيه شيء ويوماً لا يأتيه ، فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه. ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله، ولا تحصي المصائب التي تصيب الإنسان، ولكن المؤمن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خير له.
فإذا أصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة، لا تظن أنه يذهب سدي، بل ستعوض عنه خيراً منه، ستحط عنك الذنوب كما تحط الشجرة ورقها، وهذا من نعمة الله.
وإذا زاد الإنسان على ذلك الصبر والاحتساب، يعني: احتساب الأجر، كان له مع هذا أجر.
فالمصائب تكون على وجهين:
1 تارة إذا أصيب الإنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله، فيكون فيها
فائدتان: تكفير الذنوب؛ وزيادة الحسنات.
2 وتارة يغفل عن هذا فيضيق صدره، ويصيبه ضجر أو ما أشبه ذلك، ويغفل عن
نية احتساب الأجر والثواب على الله، فيكون في ذلك تكفير لسيئاته، إذا هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه.
فإما أن يربح تكفير السيئات وحط الذنوب بدون أن يحصل له أجر؛ لأنه لم ينو شيئا ولم يصبر ولم يحتسب الأجر. وإما أن يربح شيئين: تكفير السيئات، وحصول الثواب من الله عز وجل كما تقدم.
ولهذا ينبغي للإنسان إذا اصيب ولو بشوكة، فليتذكر احتساب الأجر من الله على هذه المصيبة، حتى يؤجر عليها، مع تكفيرها للذنوب.
وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالي وجوده وكرمه، حيث يبتلي المؤمن ثم يثيبه على هذه البلوى أو يكفر عنه سيئاته .
اللهم اجعلنا من المؤمنين الشاكرين فى السراء والصابرين فى الضراء امين يارب العالمين
native guy- مشرف
- مشرف منتدى الكمبيوتر والبرامج والانترنت
وباحث ومطور للمحتوى العربي على الأنترنت, أهدف إلى رفع مستوى الأمة العربية ومساعدتها في النهضة العلمية, أغلب أهتماماتي في الشبكات وتحديدا الهاردوير منها وأقضى معظم وقتي في القراءة والدراسة والعمل
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 789
نقاط : 28526
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
رد: احاديث محببة وفضلها اكبر
وعن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها) .
( رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وصححه)
وهذا هدي الصحابة – رضي الله عنهم – يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة
بالله في فضل اكبر من دا ..؟؟؟
ويتأكد الفضل في المشي ليلا لأداء صلاة الفجر التي فرط فيها الكثير ورتب الشارع على ذلك جزاء عظيما
ومن عظم فضل المشي إلى المساجد اختصمت الملائكة فيه كما جاء في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة قال أحسبه قال في المنام فقال يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قال قلت لا. قال فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نحري فعلمت ما في السماوات وما في الأرض . قال يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت نعم . قال في الكفارات والكفارات المكث في المساجد بعد الصلوات والمشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في المكاره ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه . وقال يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون . قال والدرجات إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام). رواه الترمذي.
ومع ورود هذا الفضل العظيم نرى من المؤسف كثيرا من المسلمين وفقهم الله لا يمشون ويركبون السيارة إلى المسجد ومصلى العيد مع قربه بينما ترى أحدهم يركض ويبذل جهدا كبيرا في اللهو واللعب في الأماكن المخصصة للرياضة. وهذا يدل على الحرمان من الخير وقلة التوفيق في العبادة.
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصا على المشي إلى مصلى العيد واتباع الجنازة والطواف والسعي وغيرها من مواطن العبادات كما ثبت في السنة الصحيحة ولم يكن يركب إلا من حاجة أو مصلحة راجحة.
وكذلك كان الصحابة حريصون على المشي ابتغاء للأجر كما دلت الأدلة على هذا الأمر. ومن ذلك قصة الرجل الأنصاري الذي كان منزله بعيدا وكان يمشي كما في صحيح مسلم عن أبى قال: (كان رجل لا أعلم رجلا أبعد من المسجد منه وكان لا تخطئه صلاة فقيل له لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفى الرمضاء قال ما يسرنى أن منزلي إلى جنب المسجد أنى أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إلى أهلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جمع الله لك ذلك كله). وروى الإمام مسلم أيضا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : (أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد والبقاع خالية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم). وكان أنس ابن مالك رضي الله عنه إذا مشى يقارب بين الخطى لتكثر خطاه إلى المسجد.
ممكن تطبقه مره في العمر ...
فهل من مشمر ؟؟؟
نلتقي مع حديث اخر
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها) .
( رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وصححه)
وهذا هدي الصحابة – رضي الله عنهم – يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة
بالله في فضل اكبر من دا ..؟؟؟
ويتأكد الفضل في المشي ليلا لأداء صلاة الفجر التي فرط فيها الكثير ورتب الشارع على ذلك جزاء عظيما
ومن عظم فضل المشي إلى المساجد اختصمت الملائكة فيه كما جاء في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة قال أحسبه قال في المنام فقال يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قال قلت لا. قال فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نحري فعلمت ما في السماوات وما في الأرض . قال يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت نعم . قال في الكفارات والكفارات المكث في المساجد بعد الصلوات والمشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في المكاره ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه . وقال يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون . قال والدرجات إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام). رواه الترمذي.
ومع ورود هذا الفضل العظيم نرى من المؤسف كثيرا من المسلمين وفقهم الله لا يمشون ويركبون السيارة إلى المسجد ومصلى العيد مع قربه بينما ترى أحدهم يركض ويبذل جهدا كبيرا في اللهو واللعب في الأماكن المخصصة للرياضة. وهذا يدل على الحرمان من الخير وقلة التوفيق في العبادة.
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصا على المشي إلى مصلى العيد واتباع الجنازة والطواف والسعي وغيرها من مواطن العبادات كما ثبت في السنة الصحيحة ولم يكن يركب إلا من حاجة أو مصلحة راجحة.
وكذلك كان الصحابة حريصون على المشي ابتغاء للأجر كما دلت الأدلة على هذا الأمر. ومن ذلك قصة الرجل الأنصاري الذي كان منزله بعيدا وكان يمشي كما في صحيح مسلم عن أبى قال: (كان رجل لا أعلم رجلا أبعد من المسجد منه وكان لا تخطئه صلاة فقيل له لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفى الرمضاء قال ما يسرنى أن منزلي إلى جنب المسجد أنى أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إلى أهلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جمع الله لك ذلك كله). وروى الإمام مسلم أيضا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : (أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد والبقاع خالية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم). وكان أنس ابن مالك رضي الله عنه إذا مشى يقارب بين الخطى لتكثر خطاه إلى المسجد.
ممكن تطبقه مره في العمر ...
فهل من مشمر ؟؟؟
نلتقي مع حديث اخر
native guy- مشرف
- مشرف منتدى الكمبيوتر والبرامج والانترنت
وباحث ومطور للمحتوى العربي على الأنترنت, أهدف إلى رفع مستوى الأمة العربية ومساعدتها في النهضة العلمية, أغلب أهتماماتي في الشبكات وتحديدا الهاردوير منها وأقضى معظم وقتي في القراءة والدراسة والعمل
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 789
نقاط : 28526
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
رد: احاديث محببة وفضلها اكبر
جزاك الله الف خير علي هذه الاحاديث 0
لدى اقتراح ان نقوم بحفظ الاربعيين النوويه 0ويترك التسميع على امانه الشخص لانه هو المستفيد اولا واخيرا 0
لدى اقتراح ان نقوم بحفظ الاربعيين النوويه 0ويترك التسميع على امانه الشخص لانه هو المستفيد اولا واخيرا 0
نجلاء زمراوي- عضو ماسي
- عضو ماسي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2265
نقاط : 30439
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
رد: احاديث محببة وفضلها اكبر
نجلاء زمراوي كتب:جزاك الله الف خير علي هذه الاحاديث 0
لدى اقتراح ان نقوم بحفظ الاربعيين النوويه 0ويترك التسميع على امانه الشخص لانه هو المستفيد اولا واخيرا 0
تشكري اختاه ..
اقتراح 100% نشوف راي الاعضاء !!!
لكن موضوع الحفظ داير متابعه ناس بتكسل
native guy- مشرف
- مشرف منتدى الكمبيوتر والبرامج والانترنت
وباحث ومطور للمحتوى العربي على الأنترنت, أهدف إلى رفع مستوى الأمة العربية ومساعدتها في النهضة العلمية, أغلب أهتماماتي في الشبكات وتحديدا الهاردوير منها وأقضى معظم وقتي في القراءة والدراسة والعمل
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 789
نقاط : 28526
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى