صورتك الخائف عليها

االرشيد
الصورة دي عندها قصة.. وهي قبل سنوات كدة.. الشنب زي ماهو لكن الشعر فيهو شوية شيبات كدة
الصورة دي خليط من زي إماراتي مع زي سوداني
دي كانت في حفلة عرس واحد صديقى أماراتي منصوري.. وأنا السبب في توليف قلبين بالحلال. توفيق بين راسين في الحلال. هنا المناصير ..
كنت نبطشي بالليل في قسم هندسة هلتون العين جاني بالليل يبكي وقال لى أنا بحبها عايزك تعمل لى فيها قصيدة.. وهي كانت خريجة بجامعة الإمارات وهو دفعتها.. هو من المناصير السمر وهي من المناصير البيض.. حضرنا تخرجها أنا هو ومجموعة من أهله قاعدين.. قمتا قلت ليهو لمان يسلموها شهادتها وهي على المنصة نصفق شديد حتى نلفت نظرها ونلفت الأنظار.. وفعلاً المسرح كلو اتلفت علينا.... واحد أمارتي قال لنا.( اصلهم المناصير بتاعين فوضى. سواء كان في الإمارات والله السودان والله قطر..
سبحان الله تزوجا
وعندهما الآن
راشد وزايد وفاطمة
.............
في ناس رسلوا لى رسالة قالوا عايزين نشوف صورتك هسي دي..
قلت ليهم قبل كدة نشرتها وماني خايف من شئ.. ومعاي فيها كان بنتي وولدي الصغير

ما أجمل وما أحسن عندما ينظر الإنسان لصوره وهو صغير وصبي وشاب ورجل وكهل. ودائما ما تذكرني تلك الصور بأن الدنيا ما فيها خير كل شئ فيها زائل وتذكرني بالآية ( ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما) وما أحلى صور الشباب وأيام الشباب وتبقى الصور للذكرى برغم المحاذير الشرعية في ذلك. صديق في صورته أحسن اختيار الزي وأحسن البسمة وأحسن كل شئ وصديق بفطرته رجل فنان ويا ما أطربنا كثيرا.