دعوها فإنها منتنة يارباطاب

يا ود عابدين نحنا لم نتعظ من الخصامات والعداءات رغم اننا فقدنا كل شىء -الواحد يكون فى لجنة ما يخرج منها او(يخرج) بضم الياء حتى يقف فى صف اخر بل فى غير مصلحة البلد ومع مصلحته الخاصة فقط ويؤثر فى الناس -حزنت جدا لما ذكرته عن ان بعض طلاب المنطقة يروجون للتصويت لصلاح كرار ونحنا والله الاشقاء بالرباطاب لانضمر لهم اى سوء -فقط ان لنا حساباتنا والمنطق يقول ان نقف وبشدة مع البرجوب فهو ابن المنطقة ورجل الاعمال الناجح والذى ظل يدعم المنطقة من قبل الانتحابات كذلك انه مؤتمر وطنى فهو الحزب الذى بطرفه حقوقنا -اما كرار فلا احد يكن له اى سوء فقط هى حساباتنا حتى لو كان اى شحص فى مكان كرار-
وكما اوردت فى موضوع اخر القضية اصبحت واضحة والكيمان اتقسمت0

الأخوة خالد والنعوفابي
اوفيتم
بعيد عن الانتخابات وقريبا من التعويضات
احب ان اضيف لكم قناعتي الشخصية رغم انني ابتعدت عن الخوض في هذا الموضوع
لأكثر من سنتين خوفاً من الفتنة التي كانت في قمتها حينها ع العموم
قناعتي الشخصية إننا أخذنا نصف حقنا ولو لم نأخذ منهم فلسا بعد إقتناعهم بالخيارات المحلية
فبالنسبة لي وأعرف أن مثلي كثيرون أننا ومنذ أن بدأ العمل في الخيارات المحلية
تنفسنا الصعداء فالتجارب أثبت عدم مصداقية الحكومة فقد كنا نخشى من المماطلة
ولكن المطلب الحقيقى الآن هو تنمية الخيارات المحلية فقط
يعنى ربط المنطقة بالطرق والاتصالات وانشاء المدارس والمزارع بعدها
لانريد من الحيكومة ولافلس فقط يختوا لينا المنطقة حينها يمكننا العيش
على الزراعة والصيد كما الملوك
فقط يختوا المنطقة

العنصريه والقبليه شيء كريهة وصلاح كرار والبرجوب والرباطاب والمناصير علاقاتهم قديمه قدم هذه المنطقه كما ان التاريخ القريب يشهد في الكربكان ومعركه اب حمد ففي معركه الكربكان أستشهد موسي ود حجل عمده الرباطاب وفي معركه اب حمد أستشهد سليمان نعمان ود قمر ففي هذا رساله ولكن لكل زمان حساباته وما أتعس الحسابات عندما تبني علي القيم الماديه فقط وتلغي القيم الاخلاقيه وتحاول تفتيت الروابط الاسريه ولكن هناك امل وهو ان يرجع المناصير والرباطاب للتاريخ للعبر وللحاضر ليتفكروا ويعدوا العده للمستقبل مستقبل الاجيال القادمه المنطقه غنيه جدا بمواردها وتحت المجهر لذا لابد من الوحده وان لم تكن ممكنه لابد من الاتفاق علي الحد الادني والمتمثل في المحافظه علي موارد المنطقه للحاضر وللمستقبل اما مايحدث من تراشق وحديث سالب ارجو ان لايلتفت اليه فهو مضيعه للزمن ومدعاه للفرقه وهذا ضد الدين وضد الاخلاق وضد الوطن وفي الازمنه هناك العنصر السالب والسؤال يكمن في كيفيه التعامل معه
هاشم علي الجزولي