الاوضاع الحاليه وكيفيه تحقيق ما نريد

حاولت ان اكتب من قبل الا اني فشلت في توصبل ما كتبت ولا أعلم ماهو السبب في ذلك ( ثلاث محاولات فشلت وهذه هي الرابعه )
الاوضاع الحاليه في السودان لاتبشر باالخير بل كل المعطيات تدل علي حدوث تغيير في نمط الحكم وبما ان التغييير دائما ما يصحبه مخاض وهذا الذي نعيشه الان ومن الامه الاخري ما تشهده الساحه الان في أقاليم السودان الاخري فهناك علي سبيل المثال موضوع شرق السودان ومطالبه الوالي الحالي أيلا بان تتوحد ولايات الشرق تحت ولايه واحده وما قام به من تكريس واحتكار واحلال للاخرين وتعيين ابناء المنطقه وفي هذا هناك حدبث بشقين الشق الاول انه فعل كما فعل عوض الجاز وصلاح قوش واسامه عبدالله وعلي عثمان من تعيين ابناء منطقتهم وقبيلتهم بل واحتكار وظائف الوزارات السياديه لعشيرتهم وكذلك مافعله نافع والجعليين لذا الحراك الذي يحدث الان وهو حراك سالب ولكن لابد منه لاحقاق العداله في توزيع السلطه والثروه والتنميه المتوازنه
ففي عدد أجراس الحريه عدد الخميس هناك مقال عن مشكله السيد أيلا مع المركز ولقد تناول كاتب المقال بشيء من التفصيل سبب هذه المشكله وخوف المركز من مألات مثل هذا الحدث توحيد ولايات الشرق تحت ولايه واحده مطلب اهل دارفور
هناك موضوع المحكمه الجنائيه وان هناك اسماء اضيفت جديده وسوف تعلن في شهر يونيو القادم واول الاسماء التي تسربت الان اسم وزير الدفاع عبد الرحيم
ايضا قرات باالامس موضوع عن مشكله دارفور وهي تمثل نظره الغربيين للمشكله وبأنها مشكله تتمثل في عدم وجود التنميه المتوازنه وكذلك نظرتهم الي وجوب الحكم الديمقراطي واعاده اراضيهم المسلوبه
These movement seek equitable devlopment land rights social and public services Democracy
هل هذه المطالب مختصره علي اهل الشرق ودارفور فقط او انها مطالب اهل السودان قاطبه الم نتعرض الي ما تعرض له هؤلاء بل واكثر السؤال كيف لنا ان نحقق ماطالب به هولاء وهي مطالب مشروعه من حق أي مواطن ان يطالب بها وفي حاله فشل الحكومه في ذلك وجب التغيير وهذا ما نعيش ارهاصاته الان وفي مقبل الايام عن الكيفيه التي يجب ان ننال بها حقوقنا المهضومه والكيفيه التي بها نحافظ علي مواردنا من الهنباته النافذين تحت اسم الاستثمار والمستثمرين هذا ما سوف اتعرض له في الحلقه القادمه

في سودانابل وبقلم السيد أحمد موسي عمر ورد الاتي
عبد القادر باكاش مدير تحرير صحيفه برؤت الاقليميه التي تصدر في البحر الاحمر كتب مقالا تحت عنوان البيان الاول حشد فيه كثيرا من العاطفه والخوف من ان ينزلق الشرق الي منحني المطالبه بتقرير المصير ولقد كان يريد ان ان يحذر وان يضيء الانوار الحمراء وقرع الاجراس لكن شده رد الفعل من المركز كانت قويه اذ جري اعتقال باكاش وارساله الي الخرطوم ولكن عندي احساس بأن الازمه ليست في المقال بل ريما معلومات لدي الجهات الرسميه عن كواليس المقال وكانت تلك سبب معركه الكراسي التي دارت ونقلت اخبارها صحف الخرطوم وهذا تحليل
وفي صحبفه سودانيز اون لاين وبقلم عثمان همد ورد الاتي ( المقالين اعلاه بتاريخ 29 يناير)
سفر الوالي أيلا الي الرياض وتغيبه عن الولايه صاحبه أشاعات منها سفره بغرض العلاج او بغرض طلب الدعم من ابناء الولايه المقيمين في السعوديه الا ان اخطرها انه خرج للرياض غاضبا ومتمردا علي سياسات المركز التهميشيه لاهل الشرق وبني التحليل الاخير الاخير علي مقال كتبه عبد القادر باكاش تحت عنوان البيان الاول وأهم مافي المقال أشاره قويه الي المطالبه بحق تقرير المصير أسوه بجنوب السودان ومشوره جبال النوبه والنيل الازرق لان ماوقع لاهل الشرق من تهمبش سياسي واقتصادي وتنموي لايقل عن ما وقع في الجنوب والنيل الازرق وجبال النوبه واعتقد الناس ان المقال كتب بواسطه أيلا ونشر بأسم الصحفي باكاش لقربه منه وثقته الكبيره فيه لقد تم اعتقال باكاش ورحل الي الخرطوم وهذا يعتبر اعتقال تعسفي وغير مقبول في ظل حريه الرأي والكلمه ولم يكن سارق لاموال الشعب لقد حصد البجه الفقر خلال 55 عام منذ الاستقلال لماذا لم يعتقل ويحاكم صاحب منبر السلام العادل وجماعه الانتباهه هذا الطلب طالما جاء سلما مطلب مشروع قابل للنقاش والحوار ومعالجه الاسباب بدل التخويف والارهاب
انتهي
تعليق علي اعلاه
لقد كتبت اكثر من مره وكتب الكثيرين محذرين من خطوره العنصريه والقبليه والاستحواذ والهيمنه علي السلطه والثروه وعدم الموازنه في التنميه حتي تصبح عادله
قطعا وبدون شك لايريد احد الخراب لهذا الوطن ولكن باالتأكيد مثل هذه السياسه سوف تؤدي بنا الي منزلق خطير والحل اري في ان يناقش المركز والجماعه النافذين والمتهمين باالعنصريه والجهويه ان يناقشوا هذه الامور بكل شفافيه ويصوبوا الاخطاء التي ارتكبت ويعتذروا عن ما بدر منهم لقد أرتكبوا اخطاء مافي ذلك شك
من سوء في الاداره وسوء في استخدام القوه وتجاوزات ماليه اقر بها مكتب المراجع العام بل وشكي من ان هناك جهات لم تعطيه ميزانياتها للمراجعه
لابد من بسط قوه القانون علي الجميع نعم لدوله القانون ونعم للاصلاحات التي تؤدي الي دوله القانون
والا فاالقادم أسوء

من سودانيز اون لاين بقلم
أمبروس م الور المحامي
تحت عنوان أحمد هارون بعد دارفور النوبه
( الاشتبكات الاخيره التي قامت بها مجموعه من المسيريه علي منطقه أبي اثبتت دون شك ان المدعو احمد هارون بدأ في تنفيذ الخطه أ من مخططات الانقاذ التي ترمي الي مسانده المسيريه وكما فعل احمد هارون في دارفور بطرد القبائل الافريقيه واحلال القبائل العربيه بواسطه الجنجويد يسعي الان الي تعطيل المشوره الشعبيه في جنوب كردفان وتحديدا جبال النوبه ولقد قام بأستيطان القبائل العربيه في منطقه لقاوه والعباسيه ومناطق علي علي شريط الجبال الشرقيه ولقد صدر بيان من قبادات جبال النوبه المنسلخين عن المءتمر الوطني وأمير المجاهدين يجنوب كردفان المنسلخ بله حارن كافي مبررا انسلاخه بعده اسباب اهمها ان هناك تبديد للاموال واعطي مثال تكلفه حراسه هارون وان هناك 14 مجموعه امنيه تعمل علي حراسه هارون معتبرا ذلك خصما علي موارد الولايه)
من المقالات اعلاه ومن مانشر وينشر في بوست اخر تحت عنوان خفايا السدود
يضح وبجلاء ان سبب المشكله الاساسيه والتي سوف يدفع ثمنها الوطن بتكلفه عاليه جدا خصما علي استقراره بل وتفتيته الي أجزاء المشكله في العقليه التي تدار بها هذه الدوله كيف يعقل ان تحارب شعبك وكيف يعقل ان تحاول ان تهيمن علي موارد الدوله وتجييرها لصالح مجموعه منتقاه من اهل الحظوه والتمكين كيف يمكن ان تصنف السكان علي اعراقهم وأنسابهم لقد كان هذا في الجاهليه ونهي الاسلام عن هذا بل هو حرام أذ ان مثل هذه التصرفات تصب في ظلم الاخرين ان ما يحدث الان لجد خطير وسوف تتبين الحقائق المرتبطه باالواقع المعاش من محاولات لتفريغ الاراضي بغرض الاحلال بمجموعات غريبه عن البلاد بل أجانب وما حدث لنا في المناصير من محاوله لتفريغ المنطقه يصب في نفس الاتجاه ( يظهر ان المهمات هذه متروكه لهارون وأسامه )
هذه مقدمه لما سوف يجب عمله في مقبل الايام