الوفـــــــــــــاء مانفع --فماذا ينفع ويشفــــــع اذن--(الكاينى التكون والواقعى التقع)

اتضحت الرؤيا الان واصبحت الحقوق فى كف عفريت احيانا يستخدم الجزرة والعصا واحيانا يلوح بالعصا فقط –ونحنا (ايانا نحنا) نلوح بالمناديل البيضاء –رغم تكرار التجارب وكثرة التكرار تعلم –(الما متعلم) وقديما قبل ظهور البحوث العلمية كان الانسان يتعلم ويطور خبراته عن طريق المحاولة والخطأ وعن طريق التجربة—اما نحن فتكررت علينا التجارب والمظالم ولازلنا نأمل فى الحلول—التى نريدها ان تكون على هوانا او على الاقل عادلة وفى كل مرة نرجع ونقول القادم احلى –ولا نتعظ ولانسير وفق الحكم والمقولات المعروفة --عندنا الصبر ليست لديه حدود--ونلدغ من الجحر اكثرمن ثلاث مرات-ونضحى ونصبر على الظلم عله يعقبه انفراجا يمسح مرارات الماضى ولكنه يأتى دون جديد—
ونكرر نحن ومسؤولينا الانتظار والمحاولة مجددا –
-تعداد –حصر –مشاريع –طرق—كهرباء—70%-40%-لجنة- معتمد-نائب-الدامر—مروى—شيكات—الخ-
اذا كان الريس صرح بالصرف فى عدة لقاءات جماهيرية –القضارف –عطبرة-الطوينى- وبالصرف الفورى فى الاحتفال بافتتاح سد مروى—والتوجيه بالصرف عند لقاء الوفد مؤخرا وساعدهم النائب فى فى تلك المقابلة –يبقى الامر انتهى –توجيه من رئيس الجمهورية –والنائب يعلم ذلك فكان من المفترض ان يتمسك بتوجيه السيد رئيس الجمهورية وماهى التى الجهة كانت سوف تحاسبه وهو يقف مع توجيهات الريس—ولماذا لم يقف النائب الهمام مع اهله وهو يسمع تلك التوجيهات بل يأتى برأى يمثل جهات لاتريد ان يصرف الناس حقوقهم-وحتى لو ان النائب له مساراته وله سياساته التى تجعله بين فقدان اهله او منصبه او الجهة التى نصبته واقتناعه باحقية اهله وظلمهم –ويريد ان يخدمهم او يسايس لمنحهم حقوقهم –لابد من توصيل ذلك وان يكون صريحا –وحتى لو ان اللجنة اوصدت امامها الابواب فهى مازالت فى الساحة ولكن---
اعود لصدر الموضوع باننا لم نتعلم من التجارب –
اذن فلماذا اجريت الانتخابات اصلا والناس لم تصرف او تعرف ماهو مصير حقوقها وكيفية صرفها وبرمجتها بل هللت للانتخابات ورحبت بها لايهمنا ان يكون من هو المرشح(اصلا من الحكومة) بل اين الحقوق-وليست لنا عداوة مع ابن المنطقة المرشح حينها فكان الرجل المناسب فى المكان المناسب-وفوزه اهله فوزا كاسحا—ولكن كان من المفترض رفض الانتخابات برمتها—والا ببدء الصرف وبرمجة كافة الحقوق والاستحقاقات الاخرى—
لكل ذلك لابد ان يتأكد الجميع بأن حقوقهم (وكرانى فى ام اقرب) ولابد من مخارجتها بمواقف قوية -(وماحك جلدك مثل ظفرك)-وهاهو وفد البلد الذى رفض بقوة الاربعين بالمائة—وغادر البلد وتعهد الايرجع حتى يتأكد من بداية الصرف-
ومن الذى يضمن بعد هذه (الجهجهة) اذا صرفت مثلا ال70% من يضمن بقية الحقوق -والمنازل والخدمات والتنمية والطرق وغيرها--
--رب العالمين هو المعين على الظلمة والمنافقين---
--لله درك ديار ودقمر شعبا وارضا-وباذن الله حتما يذل المستحيل وننتصر---

شكرا الاخ ود بروى --وبردت على -
فعلا هنالك احباط فظيع --حتى اننا تركنا التوثيق للتراث والشعر وغيره واصبح الواحد ماعندو اى دافع ان يكتب اى شىء --
فى بدايات هذا المنتدى كانت الكتابات اكثر وكان الهدف ان نجتمع ونلم كل المناصير واصدقاء المناصير فى هذا المنبر ونكون دعاة تواصل وترابط وتوثيق لكل صغيرة وكبيرة--ونسعد باننا نؤدى ذلك من خلال احدث وسائط الاتصال --ولكن مرات تأتينا احداث تثبط قليلا من الهمم ولكن سرعان مانتلافاها ونسير مجددا فى سبيل تحقيق تلك الاهداف--ولكن كثرت علينا الجراحات -وازداد عمق الطعنات وغورها --وعندها يعطل الاحباط الابداع --
شكرا الاخ يس للمداخلة كدى النشوف اخرتا--

up