محمود محمد طة /ظالم ام مظلوم

اشكرك اخي وصديقي جبريل علي هذا الموضوع
من وجهه نظري
محمود محمد طه ابن رفاعه ابسن هو مفكر اسلامي ومؤسس لحزب الجمهوريين .ولكنه وحسب ماكتب عنه مرتد عن الاسلام
اما عن اعدامه هناك دعوتان وجهتاء له الاولي سياسيه ان اخذت بها فهو مظلوم حيث ادين فيها بجلب الكراهيه لنظام نميري او مايو اما الثانيه دعوي الرده والعياذ بالله فهو يستحق عقوبتها هذا ونسال الله له المغفره

لك التحية اخي يس وشكرا علي المساهم في موضوع كان و مازال محل جدل عالميا ومحليا برغم من مرور ست وعشرون عاما علية.
بالرغم من اني لم اقراء كل ما كتبة الاستاذ وما كتب عنة ولكن كل الذي قرأتة لة لا يبرر إعدامة بقدر ما يدعو الي مجتمع تحكمة القيم الفاضلة واشارة في كتابة كيف تصلو ان الصلاة التي لا تنهي عن الفحشاء والمنكر فهي باطلة ، وان العبادات التي تأدي بصدق ترتقي بصاحبها من الدينونة الي الصفات الملائكية،كمان نطلق عليهم نحن اولياء الله الصالحين.
اعتقد ان الهدف من اعدام محمود محمدطة سياسي تستر بتهمت الرده.

قبل بضعة اسابيع إطلعت علي حوار من جزئين مع المكاشفي طه الكباشي وهو القاضي الذي حكم علي الاستاذ محمود بالاعدام،حيث ذكر الصحفي صاحب الحوار في مقدمة حديثه ان المكاشفي ظل مختفيا ولم يجاري ردود الفعل .

النقطه المهم في الحوار ان عقوبة الرده لم تورد بها ماده في قانون العقوبات حينذاك،من ماوضع القاضي في مقام المشرع بضم الشين وكسر الرأ والقاضي!
بما ان المكاشفي قال في إفادته ان محمود مرتد بموجب إنكاره لركن من اركان الإسلام وهو الصلاه،فردت عليةالصحفيه هل قال لكم هذا اثناء المحكمه مع العلم بان الاستاذ محمود لم يتفوه بكلمه اثناء المحكمه بل كان يبتسم ،فكان رد المكاشفي كان بالنفي وقال هذا الكلام قاله في كتبه ولم يذكر اي من كتبه التي تحمل هذه العباره بالتحديد،مع العلم، لم ترد مثل هذه العباره في كتابه تعلمو كيف تصلون.
قال علماء البارسايكولجي،قد يدفع المراء حياته ثمن لحقيقه حاول إثباتها لاول مره،وان الحقيقة هي تجربه لايتم التعاطي معها من اول مره،وخضوعها للتدقيق والتمحيص امر طبيعي.

كلام حلو وجميل وللمعرفه
في ناس موجوديين معانا هم ادري بالجمهورييين
لكن ماظن يظهروا في الموضوع دا
عشان الحرج وكدا مامشكله الكلام انتهي لكن ؟

اولا انوه لخطاء صاحب مساهمتي السابقه في كلمة مشرع وهي بضم الميم وليس الشين.
شكرا اخي ابو سفيان علي المرور.
وياريت يداخلنا كل من له معرفه اوصاحب علم بهذ الملف وخباياه.
قد يري البعض ان الحديث في هذا الموضوع لايودي ولا يجيب ،ولكن الحقيقة غير ذالك الحقيقة ان مثل هذه المواضيع لازم تجد نصيبها من التحليل والتدقيق والإدانه لكل من ساهم في هذا العمل من هو علي قيد الحياه، حتي يكونو عبره ،لاني اري تكفير الناس عند البعض اصبح كشرب الماء في زمننا هذا.
ولماذا الحرج اخي ابو سفيان!، مجرد ذكري محاسن حزب او فكر لا يعني إيماني الكامل به.

تحياتنا جبريل..
كتاب كيف تصلون كتاب قيم يحمل المعنى الروحى للصلاة وقيام الليل وان كان لا يخلو من الاراء الفلسفيه لبعض الامور. لكن هل قرأت لمحمود رؤيته حول المرأة ورايه حول التعدد فى الزواج والحجاب .هى اراء تخالف الشرع بلا شك. هذه جزئيه بسيطه من فكر محمود. على العموم فكر محمود يعتمد على العقل اكثر من النقل وهو مبدأ مرفوض بلا شك كما انه يعتمد على فلسفه المسائل الشرعيه ودائما ارى تشابه بينه والترابى فى هذه النقطه وان كان للرجل ماضى عريق من النضال ضد المستعمر .لكنه انحرف فكريا فى النهايه.

شكرا هويد علي المساهمه القيمه
لا اعتقد ان هنالك تشابه بين الترابي ومحمود في المسائل الشرعيه وإن إلتقو في بعض النقاط لان كلاهما مدرسه قائمه بذاتها