فشل المؤسسه الدينيه بقلم د عبد العظيم
صفحة 1 من اصل 1
فشل المؤسسه الدينيه بقلم د عبد العظيم
فشل المؤسسه الدينيه بقلم دكتور عبد العظيم محمد الصديق من سودانايل
يكثر الحديث في الغرب عن الدين والمتدينين ولايكاد البحث عن الاديان والتدين ينقطع او يجف
واجب الحاكم ان يسير باالسويه وأن يعدل في القضيه وعلي المعارض ان يقدم مصلحه من يعارض بأسمهم علي مصلحنه وعندما قال كارل ماركس ( الدين افيون الشعوب) لم يزد ان وصف حال المغلوب عليهم في الغرب تحت سلطان الكنيسه وهيمنتها في زمانه وفي ذلك فهو لايعدو ان يكون مصلح اجتماعي يصف عله اجتماعيه سببها الكنيسه وعلي هذا الفهم فان الذين يحاربون قول ماركس أ نما يظنون انه يهاجم الدين في اصله ولكنهم لايدرون انهم يدفعون عن الكنيسه وممارستها السيئه التي ثار عليها ماركس ومن بعده الثائرين في الغرب والشرق وان خالفوه المنهاج لقد حاول الغرب الخروج من بطش الكنيسه الي فصل الدين عن الدوله فنجح واخفق ويحاول جهده ان يسد فجواته باالبحث عن الروحانيات في كل مكان ولقد نجح في تأمين وحراسه قدر من الحريات تضمن للفرد كرامته وحقه في العيش الكريم
والشرق في محاوله الجمع بين الدين والدوله سادت فيه الدوله علي حساب الروح والاخلاق والمثل وغدا الدين فيه مطيه لهوي السلطان واصبح التدين يابسا خاليا من كل رحمه وتراحم وطغا فيه الحرف والنص المجرد من كل معني وساد فيه الزي علي السمت بل اصبح الدين سلاحا يحارب به كل معارض ومعترض حتي تعدي علي العامه والمغلوب علي امرهم من المستضعفين من النساء والولدان ولايطال الكبار أكتب هذا بع مشاهدع جلد الفتاه السودانيه وأتذكر واترحم علي شعراء كانوا ينادون علي مكارم الاخلاق والشجاعه منهم ود البوسته
أنا حلال رفيقو
وأنا فرج الرجال وقتين يضيقوا
وأنا المأمون علي بنوت فريقو
وشاعر البطانه الحاردلو الذي يقول
عقب يانديم للتاكا جيب أخبارا
جيب خبر التلاينه الفارقوها حياري
المكسيم جعر والجله شبت نارا
نركز كاالاسود سودانا مابضارا
لقد فشلت المؤسسه الدينيه عبر الازمان والاماكن ان تلتزم بتطبيق مابعث به الرسل الي الناس ولن تفلح الا اذا تجرد القائمون عليها للحق ونزهوا انفسهم ان يكونوا اداه للسلاطين وابواقا للمستكبرين ولايختلف عاقلان ان المؤسسه الدينيه كانت وستظل من اكبر اسباب الصد عن دين الله حين لاتتخذ الله رقيبا عليها ولقد رايت وسمعت كثيرا من الناس قد تركوا الذهاب الي المعابد والكنائس ودور العباده بسبب القائمين عليها والحاكمين بأسمها وصاروا يعبدون الرب في بيوتهم ومنهم من ترك العباده جمله وسلك طرقا يلتمس فيها الفكاك من قبضه المؤسسه الدينيه الفاشله
يكثر الحديث في الغرب عن الدين والمتدينين ولايكاد البحث عن الاديان والتدين ينقطع او يجف
واجب الحاكم ان يسير باالسويه وأن يعدل في القضيه وعلي المعارض ان يقدم مصلحه من يعارض بأسمهم علي مصلحنه وعندما قال كارل ماركس ( الدين افيون الشعوب) لم يزد ان وصف حال المغلوب عليهم في الغرب تحت سلطان الكنيسه وهيمنتها في زمانه وفي ذلك فهو لايعدو ان يكون مصلح اجتماعي يصف عله اجتماعيه سببها الكنيسه وعلي هذا الفهم فان الذين يحاربون قول ماركس أ نما يظنون انه يهاجم الدين في اصله ولكنهم لايدرون انهم يدفعون عن الكنيسه وممارستها السيئه التي ثار عليها ماركس ومن بعده الثائرين في الغرب والشرق وان خالفوه المنهاج لقد حاول الغرب الخروج من بطش الكنيسه الي فصل الدين عن الدوله فنجح واخفق ويحاول جهده ان يسد فجواته باالبحث عن الروحانيات في كل مكان ولقد نجح في تأمين وحراسه قدر من الحريات تضمن للفرد كرامته وحقه في العيش الكريم
والشرق في محاوله الجمع بين الدين والدوله سادت فيه الدوله علي حساب الروح والاخلاق والمثل وغدا الدين فيه مطيه لهوي السلطان واصبح التدين يابسا خاليا من كل رحمه وتراحم وطغا فيه الحرف والنص المجرد من كل معني وساد فيه الزي علي السمت بل اصبح الدين سلاحا يحارب به كل معارض ومعترض حتي تعدي علي العامه والمغلوب علي امرهم من المستضعفين من النساء والولدان ولايطال الكبار أكتب هذا بع مشاهدع جلد الفتاه السودانيه وأتذكر واترحم علي شعراء كانوا ينادون علي مكارم الاخلاق والشجاعه منهم ود البوسته
أنا حلال رفيقو
وأنا فرج الرجال وقتين يضيقوا
وأنا المأمون علي بنوت فريقو
وشاعر البطانه الحاردلو الذي يقول
عقب يانديم للتاكا جيب أخبارا
جيب خبر التلاينه الفارقوها حياري
المكسيم جعر والجله شبت نارا
نركز كاالاسود سودانا مابضارا
لقد فشلت المؤسسه الدينيه عبر الازمان والاماكن ان تلتزم بتطبيق مابعث به الرسل الي الناس ولن تفلح الا اذا تجرد القائمون عليها للحق ونزهوا انفسهم ان يكونوا اداه للسلاطين وابواقا للمستكبرين ولايختلف عاقلان ان المؤسسه الدينيه كانت وستظل من اكبر اسباب الصد عن دين الله حين لاتتخذ الله رقيبا عليها ولقد رايت وسمعت كثيرا من الناس قد تركوا الذهاب الي المعابد والكنائس ودور العباده بسبب القائمين عليها والحاكمين بأسمها وصاروا يعبدون الرب في بيوتهم ومنهم من ترك العباده جمله وسلك طرقا يلتمس فيها الفكاك من قبضه المؤسسه الدينيه الفاشله
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى