صديق عبد الله منقول

انا دائم البحث فى الشبكة العنكبوتية (الانترنت) وهذه الشبكة مليئة بالمعلومات وكل الاصناف وانا فى بحثى هذا دائما ما تقع عينى على كلمة المناصير ومشتقاتها وتلفت نظرى ولا استطيع ان اغادرها واليوم عثرت على اسم منصورى وعندما بحثت عنه وجدت انه الاخ صديق عبد الله الذى لم اتشرف بمعرفته حتى الان ولكن من خلال الاستاذ سلمان عرفت عنه الكثير واعلم ان سلمان يبحث عنه الان وعليه الاجتهاد فى الوصول اليه ووجدت له هذه المداخلة فى سودانيزاونلاين وبعض الابيات التى قال عنها قطع اخدر :

من أرض المحنة ومن قلب المناصير
برسل للمسافر كم شوقاً كتير
,,,,,,,,,,
عددت الليالي والمهجر مرير
لامتين ليكي راجع أزيل ألم الهجير
............

دمعة ديك تخينة ومعاها الفطير
مهما تغسل إيدك ريحتا ما بتطير
..........
مشتاق للدميرة والجري والغدير
مشتاق للجزيرة وبي فوق الحفير
..........
شري ومقرات حليلا بحبها من صغير
.........
مقرات بي نزورا مقل ..كجي ..الحجير
...............
حليل اياما ديكا في العهد النضير
أبو القاسم، وهاشم وعلي عمر البشير
أيام مجلس الشعب كم عملوا المثير
..................
لى خالدة القصيدة بهديها وأشير
لى قدرة أبيها لمان كان مدير
.........
وصلي الله ربي على النبي البشير
والتسليم يحادي الركب البسير
..........
منصوري القصيدة تلقا با الف خير
يوم حر القيامة ماتشوف زمهرير
وخالدة البدوي تنجا يوم ضم القبير
والحقيقة لم ادرى اين اضعها وفى اى بوست ولكن وجدت هنا المواضيع المنقولة وقلت خلاص ده موضوع منقول وختيتها وبعدين يا خالد انتو اتصرفوا

شكرا خالد والشاعرمحمد بروى على المرور وعلى الاخ سلمان البحث عن الاستاذ صديق الكنز المفقود ولاول مرة اعرف انه ابن عبد الله الحنونى صاحب اللنش الذى لنا معه ذكريات سوف اتناولها قريبا .

فارس الكلمة وشاعر القبيلة محمد بروى وممكن تعكس الاربعة كلمات (برااااحتك)على كيفك كما قال الكتيابى
سلامى الكتير وبرضو مشتاقين للقاء سيادتكم وشوقتنا لمعرفة الاستاذ صديق عبد الله .
عندما كنا صغار كان يحرص الوالد عليه الرحمة على سفرنا للبلد فى كل اجازة مع التذكير انو دى بلدكم الحا ترجعو ليها فى يوم من الايام وكان الوالد عليه الرحمة يحب المناصير حب مبالغ فيه واتذكر من كلماته انو البلد دى لو اتلقت فيها المويه البارده بس الواحد ما يفوتها تانى فقد كان له عليه الرحمة عشق مع الماء البارد والمثلجات نسأل الله ان يبرد له اخرته ويسكنه فسيح جناته وانا سرحت مع الوالد معذرة وعندما ننوى السفر للبلد كنا نكون فى غاية المرح والسعادة وانا كنت افرح كثيرا بالقطر وهنا اتذكر الاخ والاستاذ الشمبانى كان بيعمل فى السكة حديد ويقوم باجراء الحجز الحاجة التانية الكنت بفرح بيها لنش عبد الله الحنونى واتذكر ونحن نغوص فى رمال الكاب ماشين على البحر متوجهين على اللنش واتذكر ان به طابقين ويتهادى فى البحر ونعاين شرق وغرب فى متعة لا تعوض الى ان نصل الى ام دويمى ولا نريد النزول منه ابدا واتذكر كان مواعيدو كل اربعاء واحد ذهاب واياب وبرضو ننزل البحر للنظر اليه وهو يمخر عباب البحر كما يقولون كما اتذكر الراحل عبد الله الحنونى ولم تفارق صورته ذهنى حتى الان رجل اخدر له شلوخ اقرب الى القصر منه الى الطول عليه الرحمة ويا لها من ايام .

نرفع هذا البوست
تعظيم سلام
للاخ الباشمهندس صديق

الشكر للشباب الجابوني ليكم.. وللرشيد الأفندي