الاسلاميين والشيوعيين

لقد كانت ايدلوجيه اليسار تتمركز حول محور الطبقه العامله وكانت تخاطب العواطف كذلك فعلت الحركات الاسلاميه مثل حركه الاخوان فهي ومازالت تستقطب الشياب بدغده المشاعر الدينيه واثاره العواطف والتحدث عن فتره سابقه ما يعرف بفتره السلف الصالح ومحاوله الرجوع الي الف سنه واكثر ولقد كان الاوفق والاجدر هي اخذ روح ذاك الزمن والمتمثل في اقامه العداله واحقاق الحق بدلا من الخداع والكذب وخطروه مثل هذه الحركات هي انها تسيء الي الاسلام وتخلق اعداء للمسلمين في كل العالم وسوف يدفع الثمن بعض المسلمين الموجودين في دول الغرب ففي مقال للنيوزويك ورد الاتي
Some islamist movementd such as the muslim brother hood donot represent islam .
These islamist partied even when not using violence stand for ideology that is illeral to its core for instance its refusal to recognize gender quality . In the same way that communisms once claimed to speak for working class
مثل هذه الحركات لاامثل حقيقه الاسلام حتي اذا بعدت عن استعمال القوه والعنف فهي فاقده لقيمه العدل والمساواه مثلها مثل الشيوعيه تتبني قضابا الغلابه وتفشل في تطبيق قيم العداله والمساواه
ولعل هذه النقطه باالذات هي جوهر النقاش القادم

يوجد فرق جوهرى الشيوعية لاتستند الى الدين اما الا اسلامين فيهدمون دين الاسلام السمح حتى يكنزوا الاموال فلا غرابة ان يبكوا فى سانى ويتلوا كتاب اللة حتى تضيع حقوق اليتامى والارامل

اتفق معك اخي هاشم ان هنالك تشابه بين الفكريين من حيث التطبيق ،واذهب الي ابعد من ذالك واقول ان فكر الاخوان المسلمين فكر مستوحي من الفكر الشيوعي مع الاختلاف في المعتقد.
الا تعتقد ان هنالك ازمة تطبيق يعيشها العالم الاسلامي اجمع وخصوصا السني منة حيث تجد النفاق والكذب وعدم احترام الاخر هي الصفة السائده بيننا كعالم إسلامي؟؟
كبيرنا وصغيرنا نتباها بتعاليم ديننا السمحة ولكن كم منا يعمل بهذه التعاليم ؟؟

شكرا علي المرور الاخ حدوري والابن جبريل
للذكري فقط هناك حركات ادعت من قبل انهم يمثلون الدين وان الحاكميه هي لله ولكن عندما الت السلطه لهم وتمكنوا منها فعلوا ملم يفعله الذين سبقوهم وكمثال هناك القرامطه الذين ذلوا لعباد وانتهكوا الحرمات بل وقننوا الشذوذ الجنسي وعطلوا الحج في عام 317 للهجره بعد ان ذبحوا الحجاج وسلبوا الحجر الاسود وذهبوا به الي البحرين ووضعوه في مبني سمي الكعيبه وهتكت بكاره الف فتاه في اليمن في الغدير وهو مجمع للمياه تشرب منه المدينه في اليمن وصاح ابو طاهر القرمطي وسيفه يقطر دما في الكعبه المشرفه ( لقد زعمتم ان للبيت رب يحميه ) وسال الدم بأرض مكه تم ذبح الحجاج ولقد اذاقوا اهل الكوفه اصناف من العذاب متمثلا في النهب والاغتصاب بعد ان احتلوا البحرين والاحساء من المنطقه الشرقيه في السعوديه كل هذا حدث بأسم الاسلام في البدايه ولم ينجو المسلمين من هولاء الاشرار الا علي ايدي السلاجقه الاتراك الذين استطاعوا دحرهم

تحية لك اخى هاشم نحن فى عهد القرامطة الجدد حيث ديدنهم الشذوذ ومازالوا يتحدثوا باسم الدين الحنيف

شكرا الخال المهندس هاشم على فتح بوستات يستفيد منها الشباب الذين لايفهمون السياسة والدين بطريقة واضحة والعلاقة بينهم وعلى العموم نحن نستفيد من كبارنا والكبر هنا ليس كبر الاعمار بل هو كبر العقول وحرى بنا ان نضايقهم حتى فى مساكنهم حتى نعرف الحق والحقيقة ؟؟؟؟ فالمشكلة الان هى مشكلة التطبيق والفكر الاسلامى فكر واضح ولاعلاقة له بالايدلوجيات الاخرى هو منهج ربانى لكن المشكلة فى من يحاول ان يغير مسار تطبيق هذا الفكر يا جماعة الشريعة والله ما تلقى اى مذهب ولا فكر يقرب من المنهج الاسلامى - الشريعة الاسلامية وما فرطنا فى الكتاب من شى يا جماعة المشكلة فى البشرية التى تحاول ان تطبق ويغلبها التطبيق وبعد داك تقوم تلف وتدور وتجيب ليها حاجات تؤدى الى دوائر مظلمة وتحاول تطلع من هذه الدوائر وتقع فى الاخطاء التى تمس ما جاء به الكتاب والسنة ؟؟؟؟ وربنا عاد غفور رحيم لكنه شديد العقاب ؟؟؟
وبعدين معاك من يستطيع ان يسفك الدماء فى بيت الله والله حاجة مبالغة من السؤء ؟؟؟ لكن عاوز اقول حاجة بسيطة ومن خلال متابعتى لنشرة الاخبار فى قناة الجزيرة ومرة كنت فى السعودية وعاينت لكل الناس فى موسم الحج مافى شعب عجبنى من ناحية الترتيب والنظام الا الشعب التركى وكنت اشرب الشاى السادة فى المقاهى التركية على اليمين الناس ديل قويين قوة مبالغ فيها والان عمك رجب طيب اوردغان دا يبقى لى هو سلطان المسلمين ؟؟؟؟ رايكم شنو ؟؟؟؟

تحياتى .
ابو مصطفى

واللة يا بو مصطفى نحن فى شنو لمن نلقى حقنا كان داير اوباما يسلم بي نباصروا كدى النتحلى من دى

كم تالمت وانا اطالع خبر مفاده ان امريكي من اصل صومالي كان يخطط لتفجير في مكان شجره الميلاد التي يامها الاطفال الابرياء في احدي المدن الامريكية متناسيا هذا الصبي ان لولا هذا الشعب لكان بين ناقصي المناعة والجوعي في ضواحي الصومال.اليوم الكلب اذا آويتة لحفظ لك هذا الجميل.
وهذا نموزج لامثال كثيره وللاسف ان التيارات المتشدده باتت الاكثر انتشارا في العالم الاسلامي واختفت التيارات النيره التي تؤمن بالوسطية واصبح الوضع يا اسود يا ابيض بمعني ادق إما يسار متطرف او يمين متطرف.
والازمة اصبحت ازمة فهم وليس تطبيق فحسب.مثلا ابو مصطفي يقلك الاسلام واضح بتعاليمه السمحة وكذالك جبريل وبلادن والشيخ الهدية ونقد والترابي ولكن كل منهم له فهمة الخاص،لكن كل هذه التيارات فشلت في ارساء معالم لدولة حديث تواكب المتغيرات من حولنا او حتي إرساء نظام اقتصادي سياسي اجتماعي متكامل مع العلم ان الاسلام صالح لاي زمان ومكان.اما الفكرالشيوعي فقد هيمن علي العالم ردح من الزمان متمثلا في الاتحاد السوفيتي ،والان يمثل ثاني اكبر نظام اقتصادي في العالم بعد حدوث تغير طفيف ليواكب متطلبات الحياة العصرية.

شكرا علي المرور وهذا موضوع كبير والهدف منه ان يتبصر الشباب وان يقروا الكتب ويكثروا من الاطلاع فهناك كتاب ومفكرين لهم اسهماتهم المفيده وان لاتكون المطالعه علي تيار واحد بل علي الجميع كتاب اسلاميين وشيوعيين و فلاسفه ومسيحين لان المشترك بين الجميع هو الانسانيه اما المعتقد فكل انسان حر بمعني اخر الجميع بشترك في انهم بشر ولهم عقول ولهم فكر فهناك فلاسفه مثل سارتر وهناك كتاب اسلاميين مثل الغزالي الصغير فله كتب مثل الاخلاق وأشواك في الطريق يعتب فيها علي المسلمين وان الخطأ الاساسي في عدم مواكبه المسلمين ان الحكام ومنذ مابعد عهد الخلفاء الراشدين اسبدوا باالحكم وفسدوا ومنعوا الناس خاصه المفكرين وائمه المساجد علماء الدين من عدم التحدث في امور الناس الدينويه واختصر الحديث عن العبادات فقط الصلاه والصوم والحج والوضوء بينما ان هذه العبادات لاتتجدد فهي معروفه ولكن الذي يتجدد ولابد من المواكبه هي نمط حياه الناس والمعاملات سوء كانت تجاريه او اجتماعيه وباالتالي نظام الحكم لابد له من ان يكون مواكب وعليه لابد من المشاركه السياسيه وهنا مربط الفرس هنا الخط الاحمر باالنسيه للحكام هنا ممنوع الحديث ومن هذه النقطه حدث الذي نعاني منه الي اليوم وانفلتت الامور الي الاسوء ولابد من التغيير ليصلح الحال في كل العالم العربي وما الذي يحدث في مصر وفي السودان الا البدايه ولابد من حدوث هذه لهذه النظم الباطشه تعيد التواززن وتجعل الجميع موجود في اي قرار بدلا من اختزال الناس في خطب تتحدث عن العبادات والجهاد الدين ليس مبتور وليس مختزل في العبادات العبادات لتجعلك تتذكر وتقودك الي ماهو اقوي والمطلوب اقامه العدل والتصدي للحاكم الذي يظلم العباد واصلاح القيم الاجتماعيه بمعني اصلاح الخلل الاخلاقي والذي لايكون باالخطب والكوراك وانما باالافعال التي تكون غدوه الي الاخرين ومسلك يحترمه ويجتهد المواطن العادي في ان يحذو حذوه والا حدث التطرف الذي له عواقب وخيمه علي المجتمع وما فكر الخوارج والقرامطه والحشاشين والقاعده الا نتاج لمثل هذا الكبت

بس الفرق كبير بين الاسلاميين والشيوعيين الاسلاميين سبو اموال الناس ونسائهم عشان كدة ماكانت فىمجازر لكن الاسلامين كدى اليفكوها دمها ركب