صحافة رياصية سالبة--وسلوك غير مقبول

اثر ماكتبته بعض الصحف الرياضية بصورة مباشرة فيما حدث ويحدث الان من سلوكيات –من الجماهير واللاعبين وحتى الادراريين –
حيث ظلت بعض الصحف تفرد مساحات كبيرة للشحن والمهاترات والكلام الخارج عن الذوق العام والادب ومعروف ان الشعب السودانى يقرأ بكثرة تلك الصحف –ولا تكتب تلك الصحف عن السلبيات والنقد الهادف والبناء الذى يطور الاداء ويرفع من المستوى السلوكى والوعى ويغرس القيم التربوية والاجتماعية لدى اللاعبين والجماهير—وما حدث اثناء وبعد مباريتى القمة( اذا كانت فعلا قمة—بالنسبة لى شخصيا لاراها قمة طالما انحط فيها السلوك) نتيجة واضحة للشحن الذى وجهته تلك الصحف –وتروج تلك الصحف احيانا للكسب المادى فقط او للتطبيل لجهة او لمجلس من مجالس ادارات الاندية بغرض كسب ودهم ومن ثم كسب فلوسهم ضاربين بعرض الحائط ماتهدف اليه التربية الرياضية والتى تهدف الى ماتهدف التربية العامة من تطوير لجميع سمات الفرد من النواحى البدنية والنفسية والاجتماعية والوجدانية والتى تجعل منه عضوا صالحا فى المجتمع—وهنا اعنى هنا معظم الصحف –والتى تحرض الجماهير احيانا بعبارات غير تربوية –مثل –السن بالسن والعين بالعين—الدلاقين—الجلافيط—وتم حمل مكبرات الصوت والاساءة لبعض اللاعبين والاداريين –
وانعكس ذلك على اداء اللاعبين حيث تحولوا للضرب والرفس—وخارج الملعب الاساءات وعدم التصافح بين اللاعبين والتحدث بشكل غير لائق امام المنصة والمسؤلين والضيوف ---الخ- مع العلم ان المباريات منقولة للعالم –
الامر فى غاية الاهمية والاعلام السالب احد اسباب تدهور الرياضة بالسودان فيجب ان تنصرف تلك الصحف لما يفيد الرياضة ويخدم اهدافها المرجوة من خلال الانشطة الرياضية –ويجب ان تغرس القيم التربوية والاخلاقية –وان تبين مكامن القوة والضعف وتنتقد الاداء والسلوك الغير مناسبين وتوجه التوجيه السليم بغية الارتفاع والارتقاء بالمستويات –والابتعاد عن الكتابة التى يراد من ورائها الكسب الرخيص -

يا جماعة صاقعننا--بشة وراجى وناسين المخرجات من سلوك واداء--والكرة السودانية عموما-
--------لكم شكرى-----------

شكرا الاخ سليمان حقيقة كان للصحافة والاعلام نصيب الاسد فى التعصب فى كرة القدم لدرجة بعض المشجعين اصبحو يستعملون الاساءت الشخصية للاعبى المنتخب القومى. وكلنا فى الاخر وطن . لك ودى

الاخ سلمان عقيد
كلا مك في محل تب
لانه كلام شخص متخصص عارف ببواطن الامور
لكن اخي سلمان سوف يظل الحال علي ما هو عليه
لان ما يحكمنا هي المصالح فقط
ولك شكري

في يوم مباراة المنتخب القومي مع غانا اعجبني كثيرا تكاتف جميع ابناء الوطن من خلال الدفاع عن اسم السودان واحزنني كثيرا عكس هذه الصورة ماحدث في هذا اليوم الذي اسميه (إنحطاط الرياضة في السودان)
عدم وجود قانون رادع فوق الجميع في رأي هو سبب المشكلة ولا احد فوق القانون بدية من الجمهور - اللاعبين - لجنة التحكيم -الاتحاد العام لكرة القدم - ادارة الفريق . جهاز الفني . الإداريين - صحافة رياضية
وانظروا لقانون الأتحاد الاروبي لكرة القدم كمثال مهما كان حجم الفريق أو اللاعب تجد العقوبة مثل الكي في المفصل

الصحفى مزمل ابوالقاسم صاحب جريدة الصدى هو من قام بخلق العداء بين جماهير قمة الكرة السودانية وعمل على نشر الكراهية والبغضاء فى المجتمع الرياضى وادخل اساليب لم تكن معهوده فى الوسط الرياضى السودانى ولاتشبه اخلاقيات المواطن السودانى وابن البلد الاصيل فقد عمل مزمل ابوالقاسم على تدمير الهلال بشتى السبل والحيل حتى الوصول لمرحلة العمالة والتعامل مع الاندية والفرق الاجنبية المنافسة للهلال فى البطولات الافريقية كما عمل مزمل على تدمير لاعبى الهلال نفسيا ومعنويا ومهنيا بنشر الاخبار الكاذبة والمفبركة عنهم وتحريضهم على الانتقال لاندية خارجية اخرى بعروض مغرية.
ثم ان مزمل ابوالقاسم هو صاحب النصيب الاكبر فى ماوصل اليه حال المريخ اليوم من تدنى فى المستوى وفساد اخلاقى وسلوكيات لاتشبه نادى المريخ بتطبيله الاجوف للاعبى المريخ وتصويرهم بانهم من كوكب اخر حتى خالو انفسهم بانه لايوجد من هو احرف منهم والعب فى كرة القدم بالعالم اجمع وانه يحق لهم ان يفعلوا مايشاءون ولايطالهم العقاب لانهم فوق المسائلة والحساب.
اجتثاث مزمل ابوالقاسم من الوسط الرياضى بل المجتمع الصحفى اصبح من اوجب الواجباب حتى تعود للوسط الرياضى السودانى عافيته وسماحته التى اشتهر بها.

شكرا الاخوة المتداخلين –ومتفقين على مضمون الموضوع بان هنالك تأثير مباشر من الاعلام الرياضى ونقصد بالتحديد الصحافة الرياضية –وهذا الامر منذ وقت مبكر ومعظم الصحف تركز على الكسب والابقاء على موقعها وتوزيعها –
فى وقت كان من المفترض ان تعكس بحيادية السلبيات والنقد البناء من اجل النهوض بالرياضة فى السودان –
ويا اخى تاج السر—حتى صحف الهلال وكتاب الاعمدة لهم دور فى ذلك بالشحن غير المبرر والالفاظ غير المناسبة والمهاترات –بكل اسف انتقل ذلك من الجانبين للجماهير والذى طبقته فى المدرجات –
ففى المباراة الاولى رددت الجماهير عبارات مسيئة للاعب راجى –وبعد المباراة لم يتدخل الاتحاد ليحسم تلك الاشياء ولم يتقدم مجلس ادارة الهلال باى بادرة وحتى الصحف الرياضية الهلالية والمريخية لتهدئة الخواطر والعودة بالامور لنصابها الطبيعى بل زادت الصحف فى الشحن وخاصة المريخية ومن امثال ذلك (الصاع صاعين) –فظهرت عبارات اكثر اساءة للاعب هيثم مصطفى من قبل جماهيرالمريخ–وظهرت ايضا اللافتات الخارجة من الذوق والادب من جماهير الهلال والتى زينت بها الاستاد—
فى نهاية الامر هذا امر غريب ودخيل وخطيرتغلغل فى السلوك واصبح التعصب اعمى وتناست الناس الدين والوطن واصبح ميولها فقط لتلك الاندية وتشجيها باى وسيلة –وفى مجمله لايحقق الاهداف المرجوة من ممارسة النشاط الرياضى ولايمت للدين الاسلام وقيمه السمحاء بشىء--